DeviL
07-05-2005, 02:58 AM
الوقت المناسب لإنهاء علاقتك به.. متى؟؟
5/05/2005 في بعض مراحل العلاقة تصلين إلى قناعة انك قدمت كل ما لديك لإنجاح علاقتكما ولكن بالرغم من كل ذلك الأمور لا تسير بشكل صحيح ولا يوجد أي مؤشرات لتحسن قريب في هذه الحالة يكون قرار الانفصال هو أفضل الحلول. بحسب رأي الدكتور دينيس نادر صاحب كتاب Being a Man in a Woman's World فان العلاقة القائمة بين شخصين بدون أولاد يجب أن تنتهي إذا لم يعد هناك أي منفعة متبادلة بين الطرفين أي إذا لم تكوني تحصلين على ما تريدين من الشخص المقابل عاطفيا أو ماديا فان موعد الرحيل قد أزف. قد يبدو في الأمر بعض الأنانية إلا انه بحسب رأي المؤلف فان العلاقة يجب أن تنتهي حالما يوجد طرف غير راض حيث من الأسلم أن يكون المرء بدون علاقة على أن يكون طرفا في علاقة تسبب له شعورا دائما بعد الرضا.
القيام بخطوة الانفصال أمر صعب
الكثير من الأشخاص يجدون صعوبة كبيرة في الخروج من علاقة استثمروا فيها الكثير من الوقت والمشاعر بل قد يكونوا قد تخلوا عن بعض أحلامهم لإنجاح هذه العلاقة لهذا يكون قرار الانفصال صعب جدا والسبب أن الإنسان عند ارتباطه بطرف آخر يبدأ بالنسيان كيف كانت حياته لوحدة ويصبح متخوفا من العودة وحيدا. لذلك يكون الانفصال شيئا صعبا لمعظم الناس الذين اعتادوا على مشاركة الحياة مع أشخاص آخرين.
الحقيقة أن جميع الأزواج يعانون من مشاكل خلال حياتهم المشتركة والكثير من الأزواج ينجحون في التغلب على هذه الخلافات. لذلك ليس هناك كتاب يمكن أن يعطيك وصفا دقيقا لكيفية أو متى يجب إنهاء العلاقة ولكن بالإمكان إعطائك مؤشرات تنبهك أن العلاقة فاشلة ويجب إنهائها وسوف ندرج بعض المؤشرات التي تجعلك تدركين أن عليك إنهاء العلاقة:
أنت لم تعودي تحصلين على ما تريدين أو تحتاجين من هذه العلاقة، واجهي الأمر إذا لم تكوني سعيدة فمن المرجح أن الطرف الآخر غير سعيد أيضا.
إذا لم يعد باستطاعتك التواصل مع الشريك، وأنت ليس باستطاعتك أن تضيعي حياتك في محاولة إيجاد طريقة مشتركة للتواصل والتفاهم الحياة اقصر من أن تضيعيها في محاولة إيجاد وسيلة للتفاهم. الأمر بسيط إما أنكما متفاهمان أو لا لذلك لا تحاولي تغييره لان ذلك عبارة عن إضاعة وقت أنت في أمس الحاجة إليه.
عندما لا تعودي تشعري برغبة في قضاء وقت خاص مع الشريك هذا لا يعني انعدام التواصل الجنسي مع الزوج وإنما انعدام أي نوع آخر من التواصل. ستلاحظين ذلك عندما تشعرين برغبة في قضاء الوقت مع أشخاص آخرين بدل قضائها وحيدة مع الشريك.
تصبحين أكثر انتقادا للشريك، إذا كنت مشغولة دائما في محاولة تغيير تصرفاته أو مظهرة عندها اعلمي أن المشكلة لديك أنت وليست لدية لان الشخص المحب لا يركز على القشور بل يهتم بالجوهر.
عندما تقارنين شريكك بالآخرين لأنك إن كنت تحبينه فأنت لا ترين أي شخص آخر غيره لذلك إن وجدت نفسك تفعلين ذلك عليك إعادة تقييم العلاقة فورا.
عندما تحاولين تغيير شريكك، في كثير من الأحيان نقع في حب أشخاص غير مناسبين لنا لذلك إذا وجدت نفسك في صراع دائم لتغيير شخصيته فان الوقت قد حان للانفصال.
إذا لم تعودي تضحكين، العلاقات الناجحة تجلب السعادة والحبور إلى حياتك فإذا انعدمت الفكاهة والابتسامة من علاقتكما وسادتها الأحاديث الجدية فان عليك إعادة النظر في العلاقة بصورة جدية.
إذا كنت تستمرين في العطاء أو في الأخذ فان اختلالا واضحا يسيطر على العلاقة فالأصل في العلاقات الناجحة هو المنفعة المتبادلة فإذا كان هناك طرف منتفع دون الآخر فان العلاقة تكون غير متوازنة.
عندما يتجنب الأصدقاء الجلوس معك ومعه ، وهنا قد يكون أصدقائك لا يكرهون هذا الشخص بل هم يكرهون تأثيره عليك.
عندما لا تشعرين بالرضا عن نفسك، فكري كيف كان شعورك عندما وقعت بالحب فإذا اضمحل هذا الشعور واخذ بالتلاشي فانه قد حان الوقت لإعادة تقييم العلاقة._(البوا
5/05/2005 في بعض مراحل العلاقة تصلين إلى قناعة انك قدمت كل ما لديك لإنجاح علاقتكما ولكن بالرغم من كل ذلك الأمور لا تسير بشكل صحيح ولا يوجد أي مؤشرات لتحسن قريب في هذه الحالة يكون قرار الانفصال هو أفضل الحلول. بحسب رأي الدكتور دينيس نادر صاحب كتاب Being a Man in a Woman's World فان العلاقة القائمة بين شخصين بدون أولاد يجب أن تنتهي إذا لم يعد هناك أي منفعة متبادلة بين الطرفين أي إذا لم تكوني تحصلين على ما تريدين من الشخص المقابل عاطفيا أو ماديا فان موعد الرحيل قد أزف. قد يبدو في الأمر بعض الأنانية إلا انه بحسب رأي المؤلف فان العلاقة يجب أن تنتهي حالما يوجد طرف غير راض حيث من الأسلم أن يكون المرء بدون علاقة على أن يكون طرفا في علاقة تسبب له شعورا دائما بعد الرضا.
القيام بخطوة الانفصال أمر صعب
الكثير من الأشخاص يجدون صعوبة كبيرة في الخروج من علاقة استثمروا فيها الكثير من الوقت والمشاعر بل قد يكونوا قد تخلوا عن بعض أحلامهم لإنجاح هذه العلاقة لهذا يكون قرار الانفصال صعب جدا والسبب أن الإنسان عند ارتباطه بطرف آخر يبدأ بالنسيان كيف كانت حياته لوحدة ويصبح متخوفا من العودة وحيدا. لذلك يكون الانفصال شيئا صعبا لمعظم الناس الذين اعتادوا على مشاركة الحياة مع أشخاص آخرين.
الحقيقة أن جميع الأزواج يعانون من مشاكل خلال حياتهم المشتركة والكثير من الأزواج ينجحون في التغلب على هذه الخلافات. لذلك ليس هناك كتاب يمكن أن يعطيك وصفا دقيقا لكيفية أو متى يجب إنهاء العلاقة ولكن بالإمكان إعطائك مؤشرات تنبهك أن العلاقة فاشلة ويجب إنهائها وسوف ندرج بعض المؤشرات التي تجعلك تدركين أن عليك إنهاء العلاقة:
أنت لم تعودي تحصلين على ما تريدين أو تحتاجين من هذه العلاقة، واجهي الأمر إذا لم تكوني سعيدة فمن المرجح أن الطرف الآخر غير سعيد أيضا.
إذا لم يعد باستطاعتك التواصل مع الشريك، وأنت ليس باستطاعتك أن تضيعي حياتك في محاولة إيجاد طريقة مشتركة للتواصل والتفاهم الحياة اقصر من أن تضيعيها في محاولة إيجاد وسيلة للتفاهم. الأمر بسيط إما أنكما متفاهمان أو لا لذلك لا تحاولي تغييره لان ذلك عبارة عن إضاعة وقت أنت في أمس الحاجة إليه.
عندما لا تعودي تشعري برغبة في قضاء وقت خاص مع الشريك هذا لا يعني انعدام التواصل الجنسي مع الزوج وإنما انعدام أي نوع آخر من التواصل. ستلاحظين ذلك عندما تشعرين برغبة في قضاء الوقت مع أشخاص آخرين بدل قضائها وحيدة مع الشريك.
تصبحين أكثر انتقادا للشريك، إذا كنت مشغولة دائما في محاولة تغيير تصرفاته أو مظهرة عندها اعلمي أن المشكلة لديك أنت وليست لدية لان الشخص المحب لا يركز على القشور بل يهتم بالجوهر.
عندما تقارنين شريكك بالآخرين لأنك إن كنت تحبينه فأنت لا ترين أي شخص آخر غيره لذلك إن وجدت نفسك تفعلين ذلك عليك إعادة تقييم العلاقة فورا.
عندما تحاولين تغيير شريكك، في كثير من الأحيان نقع في حب أشخاص غير مناسبين لنا لذلك إذا وجدت نفسك في صراع دائم لتغيير شخصيته فان الوقت قد حان للانفصال.
إذا لم تعودي تضحكين، العلاقات الناجحة تجلب السعادة والحبور إلى حياتك فإذا انعدمت الفكاهة والابتسامة من علاقتكما وسادتها الأحاديث الجدية فان عليك إعادة النظر في العلاقة بصورة جدية.
إذا كنت تستمرين في العطاء أو في الأخذ فان اختلالا واضحا يسيطر على العلاقة فالأصل في العلاقات الناجحة هو المنفعة المتبادلة فإذا كان هناك طرف منتفع دون الآخر فان العلاقة تكون غير متوازنة.
عندما يتجنب الأصدقاء الجلوس معك ومعه ، وهنا قد يكون أصدقائك لا يكرهون هذا الشخص بل هم يكرهون تأثيره عليك.
عندما لا تشعرين بالرضا عن نفسك، فكري كيف كان شعورك عندما وقعت بالحب فإذا اضمحل هذا الشعور واخذ بالتلاشي فانه قد حان الوقت لإعادة تقييم العلاقة._(البوا