بنت السويدي
18-11-2006, 06:27 PM
هذي قصة حقيقية حصلت في أحد شوارع مكة المكرمة (( الشوارع القديمة)) ..
بطل هذه القصة هو شاب متدين .. يحب الخير .. ويعاون عليه..
وهو شخصيا قال لي القصة.
يقول (( مرة كنت معزوم عند واحد من الشباب.. كان مسوي عشاء ومجمع الشباب عنده..
رحنا .. وتعشينا .. وجلسنا بعد العشاء .. شربنا الشاهي.. وجلسنا نتسامر إليييييين نص الليل..
بعدين خرجنا من عند الرِّجال .. وكل واحد ودع الثاني .. وكل واحد راح في طريقه..
كنت أنا تعباااااااااان .. ونعساااااااااان .. وعشان كدا قلت أختصر الطريق .. وأدخل من الحواري..
بدل ما أطلع الشارع العام .. زحمة .. وإشارات.. أخاف أنام..
دخلت من حارة قديييييييمة .. ما كان فيها نور .. وكانت ضيييييقة.. والسيارات واقفة من جانبين الحارة..
كنت يااااااله أمشي فيها .. ولما خلصت الزحمة .. طلعت لحارة أكبر منها .. لكن كانت أظلم منها ..
كانت ظلااااااااااااااااااااااااااااام .. ما تقدر تشوف فيها شي.. وأنا سيارتي كانت جمس ملكي قديييييييييييم..
كان واحد من اللمبات ((استخدمت مصطلح اللمبات عشان الحريم يفهموا )) يشتغل والثاني لأ .. وكان اللي يشتغل ، يشتغل وااااااطي.. وكانت الفرامل فيه
ما تمسك بسرعة ..
لما طلعت من الحارة الصغيرة أرتحت.. وزودت السرعة.. وزودتها .. وزودتها .. إلين حسيت أني في شارع
عام بس بدون نور..
لكن وأنا بهدي السرعة .. في وسط الحارة .. لقيت قدامي حرمة وبنت بيقطعوا الشارع........
حاولت أضغط بوري لكن ما كان فيه بوري.. أحاول أكبس .. لكن كانت درجة النور نفسها ماتتغير ..
حاولت أوقف لكن ما في فرامل .. حاولت ألف .. لكنني في حارة .. ما أدري إيش أسوي .. فما سويت شي..
الحرمة الحمد لله انتبهت ووخرت .. وحاولت تسحب بنتها لكن ما مداها.. وما صار إلا إني صدمت البنت..
كنت إلين الآن في السيارة .. وما نزلت .. لكن وقفت .. ما أدري إيش أسوي..؟؟
أهرب؟؟
أسعفها؟؟
أهرب؟؟
إيش أسوي؟؟
نزلت من السيارة.. طالعت عند الكبوت ..
شفت منظر ما عمري شفته في حياتي..
شفت بنت راسها مفضوخ.. وعيونها مرمية في الأرض بعيد عن جسمها.. و ما كان فيها أييي أثر للحياة..
صرت أطالع فيها وأنا مو مصدق..
أنا؟؟ .. أنا أصدم بنت صغيرة في بداية حياتها؟؟.. وقدام أمها؟؟ شسوي في نفسي؟؟!!!
كانت البنت بيييييضة وشعرها كثيييييييف ..
لكنها تحولت إلى أحمر ذاك اليوم..
وألتفت إلى أمها ..
كانت أمها وافقه وهي تطالع فيَه.(( فيَه بفتح الياء عند الحجاز يعني فيني )). كانت تطالع بدون أييييييي ملامح..
وكأنها مو مصدقة اللي تشوفه..
حتى من نظراتها قررت أني أهرررررب..
لكن ما أقدر .. كيف أهرب وأخلي هدي البنت وأمها في الليل بعد اللي سويته.. لازم أسوي شي .. لازم..
وسرت أطالع في الأم وهي تطالع فيَه .. أطالع فيها وتطالع فيَه.. حتى أني نسيت البنت اللي صدمتها..
وسرت أطالع في عيون الأم .. وما شفت إلا دمعة حااااارة نزلت من عينها..
نزلت دمعة.. دمعة كلها قهر وحقد .. حتى أني حسيت أنها راح تقتلني اليوم..
واللي زادها أن الأم قربت مني خطوة.. وبعدين تراجعت .. لكن قربت ثانية .. وثالثة .. ورابعة
ولما وصلت عندي قالت:
-----------------------------à
(( مياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا او))
بطل هذه القصة هو شاب متدين .. يحب الخير .. ويعاون عليه..
وهو شخصيا قال لي القصة.
يقول (( مرة كنت معزوم عند واحد من الشباب.. كان مسوي عشاء ومجمع الشباب عنده..
رحنا .. وتعشينا .. وجلسنا بعد العشاء .. شربنا الشاهي.. وجلسنا نتسامر إليييييين نص الليل..
بعدين خرجنا من عند الرِّجال .. وكل واحد ودع الثاني .. وكل واحد راح في طريقه..
كنت أنا تعباااااااااان .. ونعساااااااااان .. وعشان كدا قلت أختصر الطريق .. وأدخل من الحواري..
بدل ما أطلع الشارع العام .. زحمة .. وإشارات.. أخاف أنام..
دخلت من حارة قديييييييمة .. ما كان فيها نور .. وكانت ضيييييقة.. والسيارات واقفة من جانبين الحارة..
كنت يااااااله أمشي فيها .. ولما خلصت الزحمة .. طلعت لحارة أكبر منها .. لكن كانت أظلم منها ..
كانت ظلااااااااااااااااااااااااااااام .. ما تقدر تشوف فيها شي.. وأنا سيارتي كانت جمس ملكي قديييييييييييم..
كان واحد من اللمبات ((استخدمت مصطلح اللمبات عشان الحريم يفهموا )) يشتغل والثاني لأ .. وكان اللي يشتغل ، يشتغل وااااااطي.. وكانت الفرامل فيه
ما تمسك بسرعة ..
لما طلعت من الحارة الصغيرة أرتحت.. وزودت السرعة.. وزودتها .. وزودتها .. إلين حسيت أني في شارع
عام بس بدون نور..
لكن وأنا بهدي السرعة .. في وسط الحارة .. لقيت قدامي حرمة وبنت بيقطعوا الشارع........
حاولت أضغط بوري لكن ما كان فيه بوري.. أحاول أكبس .. لكن كانت درجة النور نفسها ماتتغير ..
حاولت أوقف لكن ما في فرامل .. حاولت ألف .. لكنني في حارة .. ما أدري إيش أسوي .. فما سويت شي..
الحرمة الحمد لله انتبهت ووخرت .. وحاولت تسحب بنتها لكن ما مداها.. وما صار إلا إني صدمت البنت..
كنت إلين الآن في السيارة .. وما نزلت .. لكن وقفت .. ما أدري إيش أسوي..؟؟
أهرب؟؟
أسعفها؟؟
أهرب؟؟
إيش أسوي؟؟
نزلت من السيارة.. طالعت عند الكبوت ..
شفت منظر ما عمري شفته في حياتي..
شفت بنت راسها مفضوخ.. وعيونها مرمية في الأرض بعيد عن جسمها.. و ما كان فيها أييي أثر للحياة..
صرت أطالع فيها وأنا مو مصدق..
أنا؟؟ .. أنا أصدم بنت صغيرة في بداية حياتها؟؟.. وقدام أمها؟؟ شسوي في نفسي؟؟!!!
كانت البنت بيييييضة وشعرها كثيييييييف ..
لكنها تحولت إلى أحمر ذاك اليوم..
وألتفت إلى أمها ..
كانت أمها وافقه وهي تطالع فيَه.(( فيَه بفتح الياء عند الحجاز يعني فيني )). كانت تطالع بدون أييييييي ملامح..
وكأنها مو مصدقة اللي تشوفه..
حتى من نظراتها قررت أني أهرررررب..
لكن ما أقدر .. كيف أهرب وأخلي هدي البنت وأمها في الليل بعد اللي سويته.. لازم أسوي شي .. لازم..
وسرت أطالع في الأم وهي تطالع فيَه .. أطالع فيها وتطالع فيَه.. حتى أني نسيت البنت اللي صدمتها..
وسرت أطالع في عيون الأم .. وما شفت إلا دمعة حااااارة نزلت من عينها..
نزلت دمعة.. دمعة كلها قهر وحقد .. حتى أني حسيت أنها راح تقتلني اليوم..
واللي زادها أن الأم قربت مني خطوة.. وبعدين تراجعت .. لكن قربت ثانية .. وثالثة .. ورابعة
ولما وصلت عندي قالت:
-----------------------------à
(( مياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا او))