مسك شمر
09-04-2005, 02:38 AM
هذه من كتاباتي ...... حواء وع مجهول ....
في احدى الليالي .. الى حواء .... بيني وبينها في ليالٍ بارده .. ورذاذ المطر
يتساقط على الازهار وتتناثر حباته وكأنه لآلئ ........ رأيتها وقد اصفر وجهها
من التفكير واسودت شفتاها واحمرت عيناها , ثم سألتها " أأنت حزينه هكذا
دوماً ؟؟ فأجابت . لا اعرف للفرحه معنى ولا للسعاده طعما .. سألتها ما سبب حزنك الدائم ودموعك المستمره ..؟ فأجابت اسأل من حولك .. لا استطيع ان
اجيبك على هذا السؤال لكي لا اجدد جروحي وآلامي .. فوافقت على ان لا اسألها مرةٍ اخرى .. جلست بلحظة صمت وعدت للوراء استرجع الماضي , استرجعت احزاني وذكرياتي المؤلمه , وبينما انا سارح في فكري وأوهام طرأت علي .. اذ بدمعه ساخنه تسقط على يدي فتألمت من حرارتها وكأنها كاجمره .. ثم نظرت لحواء ودموعها تتساقط على وجنتيها فقلت لها لماذا تبكين لماذا هذا النواح .. فقالت بصوتٍ مبحوح لا .. لا انا لا ابكي فقلت كيف ودموعك ملأت خديك . فقالت هذه دموع فرحي بلقياك ........
قلت كيف وهذه دموع ملؤها الحزن , فقالت لا صدقني .. فقلت كيف وانت تتألمين ؟؟ فقالت باعتراف صريح .. قالت .... اعترف بأن جروحي وآلامي ولدت
معي منذ الصغر .. فهذه الدموع لا تعبر الا عن القليل من احزاني .. وتنهدت
بــــــ آه آهٍ وتكمل حديثا .. ليتني طفله لاتكبر وابتسامه لا تذهب , فسكتت
برهه .. احسست بحزنها وتأثرت بآهاتها .. فقلت لها مما تشكين ؟ فقالت ارجوك يكفيك همومك ... دعني ارجوك ! انا في مصيبه ؟ مصيبه تهون عن مصيبه وهم يخفف عن هم ......... فقلت من انت اشرحي لي صدرك وأفتحي لي
قلبك وأشكي لي همومك , فقالت بعد ماذا !!! فقالت الا تعرفني حقاً الم تعرف
حقيقتي بعد , لولاي لما عرف الناس للأمل طريقاً ولا للنور مسكناً .. ها انا شمعه تحترق لتضيء النور وتمنح الامل , تحترق لتضيء للناس وتسعدهم وتعطيهم الدفء والحنان ..... انا ايضاً ورود يتخذها العاشقين تعبيراً لعشقهم
تجاه عشيقاتهم .. , انا ايضاً شمعه لكنها احترقت .. وورود ذبلت وبسمه أختفت
وأنهار جفت ... ودوله انقرضت .. اقول لك ياسيدي بأختصار .. انا لا شيء من
شيء .. وشيء من لاشيء
تقبلو تحياتي اخوكم \ مسك شمر .. ارجو انها تعجبكم
في احدى الليالي .. الى حواء .... بيني وبينها في ليالٍ بارده .. ورذاذ المطر
يتساقط على الازهار وتتناثر حباته وكأنه لآلئ ........ رأيتها وقد اصفر وجهها
من التفكير واسودت شفتاها واحمرت عيناها , ثم سألتها " أأنت حزينه هكذا
دوماً ؟؟ فأجابت . لا اعرف للفرحه معنى ولا للسعاده طعما .. سألتها ما سبب حزنك الدائم ودموعك المستمره ..؟ فأجابت اسأل من حولك .. لا استطيع ان
اجيبك على هذا السؤال لكي لا اجدد جروحي وآلامي .. فوافقت على ان لا اسألها مرةٍ اخرى .. جلست بلحظة صمت وعدت للوراء استرجع الماضي , استرجعت احزاني وذكرياتي المؤلمه , وبينما انا سارح في فكري وأوهام طرأت علي .. اذ بدمعه ساخنه تسقط على يدي فتألمت من حرارتها وكأنها كاجمره .. ثم نظرت لحواء ودموعها تتساقط على وجنتيها فقلت لها لماذا تبكين لماذا هذا النواح .. فقالت بصوتٍ مبحوح لا .. لا انا لا ابكي فقلت كيف ودموعك ملأت خديك . فقالت هذه دموع فرحي بلقياك ........
قلت كيف وهذه دموع ملؤها الحزن , فقالت لا صدقني .. فقلت كيف وانت تتألمين ؟؟ فقالت باعتراف صريح .. قالت .... اعترف بأن جروحي وآلامي ولدت
معي منذ الصغر .. فهذه الدموع لا تعبر الا عن القليل من احزاني .. وتنهدت
بــــــ آه آهٍ وتكمل حديثا .. ليتني طفله لاتكبر وابتسامه لا تذهب , فسكتت
برهه .. احسست بحزنها وتأثرت بآهاتها .. فقلت لها مما تشكين ؟ فقالت ارجوك يكفيك همومك ... دعني ارجوك ! انا في مصيبه ؟ مصيبه تهون عن مصيبه وهم يخفف عن هم ......... فقلت من انت اشرحي لي صدرك وأفتحي لي
قلبك وأشكي لي همومك , فقالت بعد ماذا !!! فقالت الا تعرفني حقاً الم تعرف
حقيقتي بعد , لولاي لما عرف الناس للأمل طريقاً ولا للنور مسكناً .. ها انا شمعه تحترق لتضيء النور وتمنح الامل , تحترق لتضيء للناس وتسعدهم وتعطيهم الدفء والحنان ..... انا ايضاً ورود يتخذها العاشقين تعبيراً لعشقهم
تجاه عشيقاتهم .. , انا ايضاً شمعه لكنها احترقت .. وورود ذبلت وبسمه أختفت
وأنهار جفت ... ودوله انقرضت .. اقول لك ياسيدي بأختصار .. انا لا شيء من
شيء .. وشيء من لاشيء
تقبلو تحياتي اخوكم \ مسك شمر .. ارجو انها تعجبكم