ابو فارج
16-10-2006, 01:12 PM
نشرت صحيفة الغارديان في عددها الصادر اليوم تقريرا عن وثيقة حصلت عليها الصحيفة تفيد بأنه سيطلب من المدرسين في الجامعات البريطانية التجسس على طلابهم من المسلمين وذوي الملامح الاسيوية. وتتوقع الصحيفة أن يسبب هذا الموضوع قلقا في أوساط الأكاديميين وغضبا في في أوساط المسلمين البريطانين. وتنسب الصحيفة الى وقاس خان رئيس اتحاد الجمعيات الطلابية الاسلامية قوله :" يبدو الأمر وكأن الطلاب المسلمين مستهدفون ، وانهم يعتبرون مذنبين لحين اثبات العكس".
أما رئيس الاتحاد الوطني للطلاب جيما توميلتي فقد قالت، حسب صحيفة الجارديان، " انهم سيعاملون كل طالب مسلم بتوجس، وهذا يقترب من المكارثية". وتقول الصحيفة ان الوثيقة المذكورة قد أرسلت الى بعض مكاتب المسؤولين للتداول خلال الشهر الماضي. وفي نفس الصحيفة نجد تقريرا بعنوان "خطر تحول أحياء المسلمين الى جيتو اختياري" مع احتدام الجدل حول النقاب، ورد فيه ان وزير الداخلية في حكومة الظل البريطانية ديفيد ديفيز هاجم زعماء المسلمين في بريطانيا بسبب اتجاههم الى فرض "جيتو اختياري".
وفي رده على ذلك نسبت الصحيفة الى المجلس الاسلامي في بريطانيا الذي شهدت علاقته بالحكومة البريطانية توترا في الفترة الأخيرة القول "ان بعض المسلمين قد طلبوا نصيحة المجلس فيما اذا كان عليهم تغيير أسمائهم لتفادي التعليقات المضادة للمسلمين"، بسبب احساس المسلمين بالتركيز عليهم دون غيرهم.
وعلى صعيد متصل ذكرت صحيفة الاندبندنت فقد ذكرت في تقرير بعنوان "وزير يدعو الى فصل المدرسة صاحبة النقاب" ان وزيرا تعرض الى انتقادات لاذعة بسبب اقتراحه فصل المدرسة المسلمة التي تصر على ارتداء نقابا. ونسبت الصحيفة الى الوزير فيل وولاس وزير الشؤون المحلية والاثنية القول ان المدرسة عايشة عزمي "قد وضعت نفسها في وضع لا يمكن معه بقاؤها في منصبها". وحول قضية أخرى يكتب باتريك بيرن في الاندبندنت مقالا بعنوان "لقد كان الجنرال رقيقاـ يجب أن يكون السؤال: هل كان لا مفر من الحرب الأهلية ؟"
يقول الكاتب ان المشكلة الوحيدة لتصريحات الجنرال ريتشارد دانات انها لم تذهب بعيدا بما فيه الكفاية، ويضيف قائلا ان الحرب الأهلية في العراق باتت أمرا لا يجوز الشك فيه، وان بغداد تحولت الى عشر مدن تناصب بعضها البعض العداء حيث يمارس السنة والشيعة قتل بعضهم البعض.
أما رئيس الاتحاد الوطني للطلاب جيما توميلتي فقد قالت، حسب صحيفة الجارديان، " انهم سيعاملون كل طالب مسلم بتوجس، وهذا يقترب من المكارثية". وتقول الصحيفة ان الوثيقة المذكورة قد أرسلت الى بعض مكاتب المسؤولين للتداول خلال الشهر الماضي. وفي نفس الصحيفة نجد تقريرا بعنوان "خطر تحول أحياء المسلمين الى جيتو اختياري" مع احتدام الجدل حول النقاب، ورد فيه ان وزير الداخلية في حكومة الظل البريطانية ديفيد ديفيز هاجم زعماء المسلمين في بريطانيا بسبب اتجاههم الى فرض "جيتو اختياري".
وفي رده على ذلك نسبت الصحيفة الى المجلس الاسلامي في بريطانيا الذي شهدت علاقته بالحكومة البريطانية توترا في الفترة الأخيرة القول "ان بعض المسلمين قد طلبوا نصيحة المجلس فيما اذا كان عليهم تغيير أسمائهم لتفادي التعليقات المضادة للمسلمين"، بسبب احساس المسلمين بالتركيز عليهم دون غيرهم.
وعلى صعيد متصل ذكرت صحيفة الاندبندنت فقد ذكرت في تقرير بعنوان "وزير يدعو الى فصل المدرسة صاحبة النقاب" ان وزيرا تعرض الى انتقادات لاذعة بسبب اقتراحه فصل المدرسة المسلمة التي تصر على ارتداء نقابا. ونسبت الصحيفة الى الوزير فيل وولاس وزير الشؤون المحلية والاثنية القول ان المدرسة عايشة عزمي "قد وضعت نفسها في وضع لا يمكن معه بقاؤها في منصبها". وحول قضية أخرى يكتب باتريك بيرن في الاندبندنت مقالا بعنوان "لقد كان الجنرال رقيقاـ يجب أن يكون السؤال: هل كان لا مفر من الحرب الأهلية ؟"
يقول الكاتب ان المشكلة الوحيدة لتصريحات الجنرال ريتشارد دانات انها لم تذهب بعيدا بما فيه الكفاية، ويضيف قائلا ان الحرب الأهلية في العراق باتت أمرا لا يجوز الشك فيه، وان بغداد تحولت الى عشر مدن تناصب بعضها البعض العداء حيث يمارس السنة والشيعة قتل بعضهم البعض.