الحيرااان
04-10-2006, 07:22 PM
منقوووووووووووووووووووووووووول
فضيحة في تلفزيون خليجي
أحلام الثراء السريع والقفز من تحت الأرض إلى سابع سماء، تزدهر في رمضان
بشكل استثنائي، منتجو البرامج وتجار العواطف يقتنصون الفرصة ويحكون لهؤلاء
على جرب فيكثرون من برامج فئة "اتصل واربح"..
قبل يومين أو ثلاثة افتضح أمر هؤلاء والله لا يخزي حدا، حين تبين أن هناك عملية
نصب على الهواء، أعني بثا مباشرا، بطلتها قناة خليجية رسمية (تلفزيون دولة!)
البرنامج يعرض سيارة فارهة، ويطلب من المواطنين الاتصال واختيار واحد من
المفاتيح المرقمة لفتح السيارة وبالتالي ربحها، عدد كبير من المواطنين اتصلوا، ولم
يربحوا، وكانت المفاجأة، فقد بدأ المذيع والمذيعة بتجربة ما بقي من المفاتيح لفتح
السيارة، إلا أن أيا من المفاتيح لم يفلح بفتح السيارة، وهذا يعني أن المفتاح الخاص
بفتح السيارة، والقادر على فتحها غير موجود أصلا، وبالتالي لو اتصل سكان الوطن
العربي كله بالرنامج لما فاز أحد بالسيارة!
فضيحة وعليها شهود، وقل مثل ذلك عن عشرات البرامج التي تعلن عن فوز فلان
وعلان الذين لا نعرف عنهم شيئا بجوائزها، بالمناسبة، هل خطر لأحد أن يسأل عن
مكانة مسابقات اتصل واربح في ميزان الشرع الإسلامي؟
د. جمال الدين حسين أستاذ العقيدة جامعة الأزهرله وجهة نظر في هذه الظاهرة لأن
لها أضرارا علي عقائد وسلوك الفرد والمجتمع كونها تؤدي إلي ركون الناس إلي
الراحة، كما تنمي لديهم حب الكسب السريع وبلا انتاج أو خدمة مقدمة إلي المجتمع،
كما تحمل المجتمع علي التعلق بالحظ والأوهام وقتل قيمة العمل الجاد في النفوس
فهذا رجل عامل منتج يري أن غيره بضربة حظ قد
حصل مالا أكثر منه فتهتز قيمة العمل في نظره، ومن أضرار هذه الظاهرة أيضا
اغراء الناس وحملهم علي الاستهلاك المتمثل في دفع فواتير التلفون من أجل وعود
واهمة وهذا نوع من الابتزاز ناهيك عما في هذه المسابقات من غش وكذب يحدث
كثيرا كقولهم فرصتك في الفوز أكيدة ونسبة الفائز قد لا تتعدي الواحد في الألف فكيف
تكون أكيدة هذا ان سلمنا ان هذه المسابقات لم يعرف من فائزها قبل اجراء المسابقة
وتكون عملية النصب الكبيرة هذه معروف من الفائز مسبقا ومجرد تحصيل حاصل
لكسب الأموال من السذج المفتونين. أخيرا يقول أن مال المسابقات حرام لأمرين
الأول: هو أكل أموال الناس بالباطل وحتى لو برضا الناس فإن رضاهم لا يحلل
حراما. الأمر الثاني: هو أن هذا هو عين الميسر (القمار) وهو محرم منهي عنه في
القرآن الكريم!
اتصل واربح، والحقيقة يجب أن يكون اسمها: اتصل نربح، أواتصل واخسر، إنها
ملهاة وحرق مال عبثا، وأوهام، غدت جزءا من طقوس رمضان، تحرص عليها
القنوات والاذاعات أكثر من حرصها على نقل صلاة التراويح!
******************************************
المصدر: أخبااار موقع مكتوب
فضيحة في تلفزيون خليجي
أحلام الثراء السريع والقفز من تحت الأرض إلى سابع سماء، تزدهر في رمضان
بشكل استثنائي، منتجو البرامج وتجار العواطف يقتنصون الفرصة ويحكون لهؤلاء
على جرب فيكثرون من برامج فئة "اتصل واربح"..
قبل يومين أو ثلاثة افتضح أمر هؤلاء والله لا يخزي حدا، حين تبين أن هناك عملية
نصب على الهواء، أعني بثا مباشرا، بطلتها قناة خليجية رسمية (تلفزيون دولة!)
البرنامج يعرض سيارة فارهة، ويطلب من المواطنين الاتصال واختيار واحد من
المفاتيح المرقمة لفتح السيارة وبالتالي ربحها، عدد كبير من المواطنين اتصلوا، ولم
يربحوا، وكانت المفاجأة، فقد بدأ المذيع والمذيعة بتجربة ما بقي من المفاتيح لفتح
السيارة، إلا أن أيا من المفاتيح لم يفلح بفتح السيارة، وهذا يعني أن المفتاح الخاص
بفتح السيارة، والقادر على فتحها غير موجود أصلا، وبالتالي لو اتصل سكان الوطن
العربي كله بالرنامج لما فاز أحد بالسيارة!
فضيحة وعليها شهود، وقل مثل ذلك عن عشرات البرامج التي تعلن عن فوز فلان
وعلان الذين لا نعرف عنهم شيئا بجوائزها، بالمناسبة، هل خطر لأحد أن يسأل عن
مكانة مسابقات اتصل واربح في ميزان الشرع الإسلامي؟
د. جمال الدين حسين أستاذ العقيدة جامعة الأزهرله وجهة نظر في هذه الظاهرة لأن
لها أضرارا علي عقائد وسلوك الفرد والمجتمع كونها تؤدي إلي ركون الناس إلي
الراحة، كما تنمي لديهم حب الكسب السريع وبلا انتاج أو خدمة مقدمة إلي المجتمع،
كما تحمل المجتمع علي التعلق بالحظ والأوهام وقتل قيمة العمل الجاد في النفوس
فهذا رجل عامل منتج يري أن غيره بضربة حظ قد
حصل مالا أكثر منه فتهتز قيمة العمل في نظره، ومن أضرار هذه الظاهرة أيضا
اغراء الناس وحملهم علي الاستهلاك المتمثل في دفع فواتير التلفون من أجل وعود
واهمة وهذا نوع من الابتزاز ناهيك عما في هذه المسابقات من غش وكذب يحدث
كثيرا كقولهم فرصتك في الفوز أكيدة ونسبة الفائز قد لا تتعدي الواحد في الألف فكيف
تكون أكيدة هذا ان سلمنا ان هذه المسابقات لم يعرف من فائزها قبل اجراء المسابقة
وتكون عملية النصب الكبيرة هذه معروف من الفائز مسبقا ومجرد تحصيل حاصل
لكسب الأموال من السذج المفتونين. أخيرا يقول أن مال المسابقات حرام لأمرين
الأول: هو أكل أموال الناس بالباطل وحتى لو برضا الناس فإن رضاهم لا يحلل
حراما. الأمر الثاني: هو أن هذا هو عين الميسر (القمار) وهو محرم منهي عنه في
القرآن الكريم!
اتصل واربح، والحقيقة يجب أن يكون اسمها: اتصل نربح، أواتصل واخسر، إنها
ملهاة وحرق مال عبثا، وأوهام، غدت جزءا من طقوس رمضان، تحرص عليها
القنوات والاذاعات أكثر من حرصها على نقل صلاة التراويح!
******************************************
المصدر: أخبااار موقع مكتوب