ابو فارج
02-10-2006, 08:35 AM
http://www.kwety.net/kwety1/q89/2_181747_1_209.jpg
لم تعقه الحياة الجديدة على مواصلة طموحاته والنضال من أجلها وأصبحت الرؤية في العالم الآخر بمكنوناته الجديدة تشكل له نضالا نحو التحدي والإصرار للارتقاء بكل مواهبه والانخراط مع سلك من يعيش دون الشعور أن هناك اختلافاً شكل له عائقاً عن تنمية قدراته انه محمود بن خلفان بن مسعود الحمحامي يعمل موظفا بوزارة العدل بسلطنة عمان وعضواً في جمعية النور للمكفوفين من من مواليد 1977 والتحق بالعمل في وزارة العدل سنة 1998 متزوج ولديه طفلتان وعمل بداية كمحضر إعلان ثم انتقل بعدها إلى العلاقات العامة.بدايته مع الإعاقة في العمى فجأة بإرادة الله سنة 2005 بانفصال في الشبكية مما تسبب في فقدان بصره وسعى بالبحث عن العلاج في داخل وخارج السلطنة وبمشيئة الله يأس وأمن بقضاء الله وقدره . تأقلم وتعايش مع الوضع و يمارس حياته الآن بفضل الله.
ألحقته جهة مشكورة إلى الشارقة بدورة متقدمة في مجال البرنامج قاريء الشاشة (هال ستاندر) إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بالشارقة استطاع من خلال هذا البرنامج أو الدورة أن يطبع الرسائل ويقرأها بشكل سهل وكذلك مكنه هذا البرنامج تصفح الانترنت بعد أن كان يسمعه وعن ميزات هذا البرنامج الذي ساعده على ممارسة أنشطته ومعاملاته يقول
يقوم هذا البرنامج في الحاسب الآلي بتحويل النصوص المكتوبة إلى صوت مسموع يتمكن من خلاله الكفيف على استخدام الحاسوب بطريقة سهلة وميسره تمكنه من إنشاء الملفات وتصفح الانترنت وممارسة جميع ما يقوم به المبصرون.
وعن مشاركاته وعضويته في هيئات ومؤسسات خاصة بإعاقته وهل له هوايات يمارسها قال نعم فأنا عضو مجلس الإدارة في جمعية النور للمكفوفين وكنت مسؤولا في لجنة البرامج والأنشطة ولي عدة هوايات منها كتابة الشعر ولدي قصائد عديدة حازت على مراكز متقدمة بمحافل مختلفة بالسلطنة ولي متابعات أدبية متنوعة.
ويقول لقد كان لهذا البرنامج دور في تنمية هواياتي وقدراتي وساعدني البرنامج في تدوين أشعاري وحفظها والإطلاع على مختلف الأشعار والأدبيات المختلفة من مختلف دول العالم وكتابة الرسائل والمخاطبات المختلفة في ختام لقائي معه يقول محمود عن طموحاته أطمح بصراحة أن أواصل في الدراسة واستزيد من العلم والمعرفة والارتقاء في سلم الوظيفة والحياة وأحب أن أوصل رسالة للمجتمع أن الكفيف والمعاق بشكل عام قادر على العطاء وان ينخرط في المساهمة مع أبناء المجتمع.
وأشكر الوزارة على ما قامت به من جهود نحو تأهيلي وإلحاقي بهذا البرنامج لكي أتمكن من ممارسة عملي بشكل طبيعي وممارسة ما يقوم به الحاسب الآلي من مهام تساعدني على إنجاز أعمالي.
لم تعقه الحياة الجديدة على مواصلة طموحاته والنضال من أجلها وأصبحت الرؤية في العالم الآخر بمكنوناته الجديدة تشكل له نضالا نحو التحدي والإصرار للارتقاء بكل مواهبه والانخراط مع سلك من يعيش دون الشعور أن هناك اختلافاً شكل له عائقاً عن تنمية قدراته انه محمود بن خلفان بن مسعود الحمحامي يعمل موظفا بوزارة العدل بسلطنة عمان وعضواً في جمعية النور للمكفوفين من من مواليد 1977 والتحق بالعمل في وزارة العدل سنة 1998 متزوج ولديه طفلتان وعمل بداية كمحضر إعلان ثم انتقل بعدها إلى العلاقات العامة.بدايته مع الإعاقة في العمى فجأة بإرادة الله سنة 2005 بانفصال في الشبكية مما تسبب في فقدان بصره وسعى بالبحث عن العلاج في داخل وخارج السلطنة وبمشيئة الله يأس وأمن بقضاء الله وقدره . تأقلم وتعايش مع الوضع و يمارس حياته الآن بفضل الله.
ألحقته جهة مشكورة إلى الشارقة بدورة متقدمة في مجال البرنامج قاريء الشاشة (هال ستاندر) إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بالشارقة استطاع من خلال هذا البرنامج أو الدورة أن يطبع الرسائل ويقرأها بشكل سهل وكذلك مكنه هذا البرنامج تصفح الانترنت بعد أن كان يسمعه وعن ميزات هذا البرنامج الذي ساعده على ممارسة أنشطته ومعاملاته يقول
يقوم هذا البرنامج في الحاسب الآلي بتحويل النصوص المكتوبة إلى صوت مسموع يتمكن من خلاله الكفيف على استخدام الحاسوب بطريقة سهلة وميسره تمكنه من إنشاء الملفات وتصفح الانترنت وممارسة جميع ما يقوم به المبصرون.
وعن مشاركاته وعضويته في هيئات ومؤسسات خاصة بإعاقته وهل له هوايات يمارسها قال نعم فأنا عضو مجلس الإدارة في جمعية النور للمكفوفين وكنت مسؤولا في لجنة البرامج والأنشطة ولي عدة هوايات منها كتابة الشعر ولدي قصائد عديدة حازت على مراكز متقدمة بمحافل مختلفة بالسلطنة ولي متابعات أدبية متنوعة.
ويقول لقد كان لهذا البرنامج دور في تنمية هواياتي وقدراتي وساعدني البرنامج في تدوين أشعاري وحفظها والإطلاع على مختلف الأشعار والأدبيات المختلفة من مختلف دول العالم وكتابة الرسائل والمخاطبات المختلفة في ختام لقائي معه يقول محمود عن طموحاته أطمح بصراحة أن أواصل في الدراسة واستزيد من العلم والمعرفة والارتقاء في سلم الوظيفة والحياة وأحب أن أوصل رسالة للمجتمع أن الكفيف والمعاق بشكل عام قادر على العطاء وان ينخرط في المساهمة مع أبناء المجتمع.
وأشكر الوزارة على ما قامت به من جهود نحو تأهيلي وإلحاقي بهذا البرنامج لكي أتمكن من ممارسة عملي بشكل طبيعي وممارسة ما يقوم به الحاسب الآلي من مهام تساعدني على إنجاز أعمالي.