آسيل5
22-09-2006, 04:30 PM
وددت طرح هذا الموضوع بين أيديكم.. لعلكم تساعدوني في فهم ما يحدث..في مجتمعنا...
يعتبر مجتمعنا من اقوى وأفضل المجتمعات...فهناك مميزات كثيرة يزهو بها هذا
المجتمع ابتداءا من الكرم..الى صلة الرحم والترابط بين بين ابناء الأسرة..
الى مساعدة المحتاج..ونجدة الملهوف (كنها قديمة ذي؟؟؟؟)
و وصولا الى تدين هذا المجتمع .. واستقائه معظم مبادئه من الشريعه الاسلامية
السمــحه..وأنا متيقن أنني لن أستطيع ان أحصي تلك المزايا في هذا المقال..
وان فعلت فلن آتي بما هو جديد.. فقد تكلم عن مجتمعنا الكثير من العلماء والمؤرخين..
وايضا المستشرقين ورجال الدين والعلماء.. وهذا ليس بجديد..
ولكن ما أود الحديث عنه هو تفشي داء خطير يفتك بمجتمعنا... ويطعن بمبادئنا..
وينشر البغضاء والعداء بين افراد المجتمع...وربما يكون سببا صريحا في شح
العلاقات الاجتماعية لدى البعض..وكذلك هو السبب الرئيس لأغلب المشاكل الاجتماعية..
واضافه الى ذلك فهو يزيل ثقة المجتمع في بعضه بل يبددهـــــــــــا..
هذا المرض الخطير هو (( الغيبه..أو الحش.والنهش.)) دعوني اسمية سرطان المجتمع..
قال تعالى في كتابه الكريم : ( ولا يغتب بعضكم بعضا , أيحب احدكم ان
يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه)
وما هذا التصوير المريع في الآية الا للدلاة على شناعة الفعل ..وعظم الجرم..
فالنسان يتتقزز من أكل لحم الانسان فماذا اذا كان أخيه .. ميتا أيضا..
هذا التشبيه جاء ليبين للمسليمين.. خطر الغيبه على المجتمع..وأن هذا الفعل..
الذي يتباسطة الأنسان .. ويكرر فعلة دون الشعور بالذنب او الامتعاض..يوازي
خطورة أكلك للحم اخيك ميتا... ولكن هل هناك من يستوعب هذا الخطر..
ويترفع عن هذا العمل القبيح..
أسأل أن يهدينا..وان يعيننا على انفسنا..
وقال عليه وعلى آله أتم الصلاة والتسليم..أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما
تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".
ولكن مايثير الاستغراب .. هو ان هذا الأمر أصبح أمر شبه اعتيادي..
وداوم الناس على ممارسته..في كل حين ..وخصوصا في مجتمعنا..
أليس هذا الداء بعالي الخطورة... بل أنه قد يهدم ويفكك المجتمع.. بكل سهولة..
ولكن الســــؤال هو :
لماذا ينتشر هذا الداء في مجتمعنا المسلم على وجه التحديد.. ويمارسه اللناس..
باستمرار..ودون ان يأبهون لخطورته .. ولتحريـــمه..
وهل من الممكــن ان يتخلص المجتمع من هذا الداء ولو نسبيا...عفوا ولكني أرى
أنه اصبح سمة من سماة المجتمع ..؟؟
أتمنى أن تساعدوني في تفسير هذا المرض وحلــــه ان امكن...
(كما أتمنى أن لا يغتابني أحد بعد قراءة الموضوع..
تحياتي.
يعتبر مجتمعنا من اقوى وأفضل المجتمعات...فهناك مميزات كثيرة يزهو بها هذا
المجتمع ابتداءا من الكرم..الى صلة الرحم والترابط بين بين ابناء الأسرة..
الى مساعدة المحتاج..ونجدة الملهوف (كنها قديمة ذي؟؟؟؟)
و وصولا الى تدين هذا المجتمع .. واستقائه معظم مبادئه من الشريعه الاسلامية
السمــحه..وأنا متيقن أنني لن أستطيع ان أحصي تلك المزايا في هذا المقال..
وان فعلت فلن آتي بما هو جديد.. فقد تكلم عن مجتمعنا الكثير من العلماء والمؤرخين..
وايضا المستشرقين ورجال الدين والعلماء.. وهذا ليس بجديد..
ولكن ما أود الحديث عنه هو تفشي داء خطير يفتك بمجتمعنا... ويطعن بمبادئنا..
وينشر البغضاء والعداء بين افراد المجتمع...وربما يكون سببا صريحا في شح
العلاقات الاجتماعية لدى البعض..وكذلك هو السبب الرئيس لأغلب المشاكل الاجتماعية..
واضافه الى ذلك فهو يزيل ثقة المجتمع في بعضه بل يبددهـــــــــــا..
هذا المرض الخطير هو (( الغيبه..أو الحش.والنهش.)) دعوني اسمية سرطان المجتمع..
قال تعالى في كتابه الكريم : ( ولا يغتب بعضكم بعضا , أيحب احدكم ان
يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه)
وما هذا التصوير المريع في الآية الا للدلاة على شناعة الفعل ..وعظم الجرم..
فالنسان يتتقزز من أكل لحم الانسان فماذا اذا كان أخيه .. ميتا أيضا..
هذا التشبيه جاء ليبين للمسليمين.. خطر الغيبه على المجتمع..وأن هذا الفعل..
الذي يتباسطة الأنسان .. ويكرر فعلة دون الشعور بالذنب او الامتعاض..يوازي
خطورة أكلك للحم اخيك ميتا... ولكن هل هناك من يستوعب هذا الخطر..
ويترفع عن هذا العمل القبيح..
أسأل أن يهدينا..وان يعيننا على انفسنا..
وقال عليه وعلى آله أتم الصلاة والتسليم..أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما
تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".
ولكن مايثير الاستغراب .. هو ان هذا الأمر أصبح أمر شبه اعتيادي..
وداوم الناس على ممارسته..في كل حين ..وخصوصا في مجتمعنا..
أليس هذا الداء بعالي الخطورة... بل أنه قد يهدم ويفكك المجتمع.. بكل سهولة..
ولكن الســــؤال هو :
لماذا ينتشر هذا الداء في مجتمعنا المسلم على وجه التحديد.. ويمارسه اللناس..
باستمرار..ودون ان يأبهون لخطورته .. ولتحريـــمه..
وهل من الممكــن ان يتخلص المجتمع من هذا الداء ولو نسبيا...عفوا ولكني أرى
أنه اصبح سمة من سماة المجتمع ..؟؟
أتمنى أن تساعدوني في تفسير هذا المرض وحلــــه ان امكن...
(كما أتمنى أن لا يغتابني أحد بعد قراءة الموضوع..
تحياتي.