Nathyaa
18-09-2006, 09:34 AM
مخاوف من تداعيات نشر قوات دولية .. اقتراح مصري بتمديد مهمة قوات الاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور لمدة ثلاثة شهور
المصريون ـ خاص : بتاريخ 15 - 9 - 2006
كثفت مصر من جهودها في الفترة الأخيرة للتخفيف من حدة التوتر الناجم عن رفض الحكومة السودانية الموافقة على نشر قوات دولية في دارفور طبقًا لقرار مجلس الأمن رقم 1706.
وقد طرحت مصر اقتراحًا بمد مهمة قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور لمدة ثلاثة أشهر، على أن تحمل القوات شعارات الأمم المتحدة خلال الفترة التي تلي انتهاء مهمتها بالإقليم، انطلاقًا من سعيها للتوصل إلى حل وسط بين السودان والمجتمع الدولي.
من جانب آخر، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا شديدة على مصر وليبيا من أجل إقناع حكومة الخرطوم بقبول قوات دولية في دارفور، وهو الأمر الذي حظي بتحفظ من جانب القاهرة وطرابلس بعد أن لمستا رفضًا سودانيًا قاطعًا لهذا الأمر، فضلاً عن المخاطر الشديدة من جراء نشر هذه القوات على أمن البلدين.
وتخشى مصر من تحول الإقليم إلى ساحة مواجهة بين القوات الدولية وجماعات راديكالية مما يهدد وحدة السودان واستقراره، ما يؤدي بالتالي إلى خلق حالة من التوتر قد تلقي بظلالها على أمنها القومي، في ضوء التقارير التي تحذر من مخطط نشر القوات الدولية على مصر على المدى البعيد، وهو الأمر ذاته التي تخشى ليبيا من تداعياته على أمنها على حدودها الشرقية مع السودان.
المصريون ـ خاص : بتاريخ 15 - 9 - 2006
كثفت مصر من جهودها في الفترة الأخيرة للتخفيف من حدة التوتر الناجم عن رفض الحكومة السودانية الموافقة على نشر قوات دولية في دارفور طبقًا لقرار مجلس الأمن رقم 1706.
وقد طرحت مصر اقتراحًا بمد مهمة قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور لمدة ثلاثة أشهر، على أن تحمل القوات شعارات الأمم المتحدة خلال الفترة التي تلي انتهاء مهمتها بالإقليم، انطلاقًا من سعيها للتوصل إلى حل وسط بين السودان والمجتمع الدولي.
من جانب آخر، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا شديدة على مصر وليبيا من أجل إقناع حكومة الخرطوم بقبول قوات دولية في دارفور، وهو الأمر الذي حظي بتحفظ من جانب القاهرة وطرابلس بعد أن لمستا رفضًا سودانيًا قاطعًا لهذا الأمر، فضلاً عن المخاطر الشديدة من جراء نشر هذه القوات على أمن البلدين.
وتخشى مصر من تحول الإقليم إلى ساحة مواجهة بين القوات الدولية وجماعات راديكالية مما يهدد وحدة السودان واستقراره، ما يؤدي بالتالي إلى خلق حالة من التوتر قد تلقي بظلالها على أمنها القومي، في ضوء التقارير التي تحذر من مخطط نشر القوات الدولية على مصر على المدى البعيد، وهو الأمر ذاته التي تخشى ليبيا من تداعياته على أمنها على حدودها الشرقية مع السودان.