DeviL
02-04-2005, 05:18 AM
في يوم المرأة العالمي.. لا تستطيع المسلمة المعاصرة أن تشيح عنه أو
http://www.kwety.net/kwety1/q8/NBGH.jpg
تتجاهله؛ لا تعالياً ولا انكساراً! لا سيما وأنه من الأيام المطروقة بقوة إعلامياً ومؤسساتياً، وهو ما يوجب على المهتمين بالشأن النسائي التعامل بإيجابية وتفاعل مع مثل هذه الأيام، وتبيان التصور الإسلامي للقضايا التي تطرح في مثل هذه المناسبات، وتبحث عن إجابات شافية، لن تجدها إلا في الإسلام ورؤيته للإنسان والكون والحياة.
هذا ما حدث وما لمسناه بالفعل حين استطلعنا آراء النساء في السعودية ومصر والمغرب وفلسطين والكويت، وكانت النتائج مبشرة بوعي النساء بضرورة طرح الرؤية الإسلامية فيما يتعلق بالمرأة وقضاياها عموماً، ونظرتهن لهذا اليوم خصوصاً، فنساء مصر يرين أن المرأة لا تحتاج إلى يوم لتكرم فيه، ويرين أن هذه الأيام مناسبات مفتعلة، ففي كل يوم هناك تواد ورحمة بين المرأة وزوجها وبينها وبين أبيها فهذه هي شريعة الإسلام، كما أن المسلمة تفتح كتاب الله كل يوم وتجد فيه تذكيراً بحقوقها، فهناك حقوق شرعية كفلها لها دين الله ويجب أن تأخذها مثل كرامتها وعزتها وواجب المودة والرحمة بها، كما أن لها حقوقاً في العمل والعلاقات الاجتماعية ولها الحق في أن تتبوأ أعلى المكانات العلمية إذا كانت جديرة بذلك.
أما نساء المغرب فقد وجهن نداءهن إلى الشابات المسلمات بأن يلتزمن الشرع الإسلامي ولا يستسلمن للنزوات العابرة، كما طالبن بضمان حقوق المرأة التي كفلها لها الإسلام، حتى تساهم مثلما ساهمت في بناء الدولة الإسلامية في فجر الإسلام. وأكدن على الانتباه لما تعيشه المرأة الفلسطينية والمرأة العراقية المكلومتان في أبسط الحقوق ألا وهو الحق في العيش الحر، ودعون نساء العالم إلى الالتفات لهذا الموضوع المهم.
أما المرأة الفلسطينية فقد استمرت في نهجها المعطاء للوطن والأبناء، وقدمت النساء الفلسطينيات أرواحهن، وفقدن الأزواج والأبناء والأخوة وفقدن الأجنة في أرحامهن، وتأقلمن مع الظروف الصعبة التي فرضها الاحتلال على فئات الشعب الفلسطيني كافة، وقد اتسمت المرأة الفلسطينية بوضوح الرؤية والهدف والاضطلاع بدورها في التنمية والحفاظ على كيان الأسرة، فشاركت الرجل في إعالة الأسرة وتحملت نسبة كبيرة من نساء فلسطين إعالة أسر بكاملها.
وحالة المرأة في السعودية ليست بعيدة عن أخواتها، بل إنها تؤكد رؤية انتظمت الكثير من النساء المسلمات من المشرق إلى المغرب مفادها (الاعتزاز بالإسلام وبقيمه والسعي إلى تعريف المرأة الغربية به وتقديمه لها كحل أمثل ينظم حياتها وحياة مجتمعها)، ودعت المرأة السعودية المرأة المسلمة أن تتحمل مسؤوليتها في التحديات، وأن تتقدم لملء الفراغ الذي تركناه فيما يتعلق بالاهتمام بأمور المرأة ومشاكلها وإعطاءها حقوقها التي منحها لها الإسلام، ومواجهة المشكلات الكبيرة التي تنشأ في الأسرة العربية وتواجه المرأة العربية، حتى لا تكون المرأة غنيمة باردة لكل دعوة غريبة تخطفها من أمنها ونفسها ودينها.
أضف تعليقك
http://www.kwety.net/kwety1/q8/NBGH.jpg
تتجاهله؛ لا تعالياً ولا انكساراً! لا سيما وأنه من الأيام المطروقة بقوة إعلامياً ومؤسساتياً، وهو ما يوجب على المهتمين بالشأن النسائي التعامل بإيجابية وتفاعل مع مثل هذه الأيام، وتبيان التصور الإسلامي للقضايا التي تطرح في مثل هذه المناسبات، وتبحث عن إجابات شافية، لن تجدها إلا في الإسلام ورؤيته للإنسان والكون والحياة.
هذا ما حدث وما لمسناه بالفعل حين استطلعنا آراء النساء في السعودية ومصر والمغرب وفلسطين والكويت، وكانت النتائج مبشرة بوعي النساء بضرورة طرح الرؤية الإسلامية فيما يتعلق بالمرأة وقضاياها عموماً، ونظرتهن لهذا اليوم خصوصاً، فنساء مصر يرين أن المرأة لا تحتاج إلى يوم لتكرم فيه، ويرين أن هذه الأيام مناسبات مفتعلة، ففي كل يوم هناك تواد ورحمة بين المرأة وزوجها وبينها وبين أبيها فهذه هي شريعة الإسلام، كما أن المسلمة تفتح كتاب الله كل يوم وتجد فيه تذكيراً بحقوقها، فهناك حقوق شرعية كفلها لها دين الله ويجب أن تأخذها مثل كرامتها وعزتها وواجب المودة والرحمة بها، كما أن لها حقوقاً في العمل والعلاقات الاجتماعية ولها الحق في أن تتبوأ أعلى المكانات العلمية إذا كانت جديرة بذلك.
أما نساء المغرب فقد وجهن نداءهن إلى الشابات المسلمات بأن يلتزمن الشرع الإسلامي ولا يستسلمن للنزوات العابرة، كما طالبن بضمان حقوق المرأة التي كفلها لها الإسلام، حتى تساهم مثلما ساهمت في بناء الدولة الإسلامية في فجر الإسلام. وأكدن على الانتباه لما تعيشه المرأة الفلسطينية والمرأة العراقية المكلومتان في أبسط الحقوق ألا وهو الحق في العيش الحر، ودعون نساء العالم إلى الالتفات لهذا الموضوع المهم.
أما المرأة الفلسطينية فقد استمرت في نهجها المعطاء للوطن والأبناء، وقدمت النساء الفلسطينيات أرواحهن، وفقدن الأزواج والأبناء والأخوة وفقدن الأجنة في أرحامهن، وتأقلمن مع الظروف الصعبة التي فرضها الاحتلال على فئات الشعب الفلسطيني كافة، وقد اتسمت المرأة الفلسطينية بوضوح الرؤية والهدف والاضطلاع بدورها في التنمية والحفاظ على كيان الأسرة، فشاركت الرجل في إعالة الأسرة وتحملت نسبة كبيرة من نساء فلسطين إعالة أسر بكاملها.
وحالة المرأة في السعودية ليست بعيدة عن أخواتها، بل إنها تؤكد رؤية انتظمت الكثير من النساء المسلمات من المشرق إلى المغرب مفادها (الاعتزاز بالإسلام وبقيمه والسعي إلى تعريف المرأة الغربية به وتقديمه لها كحل أمثل ينظم حياتها وحياة مجتمعها)، ودعت المرأة السعودية المرأة المسلمة أن تتحمل مسؤوليتها في التحديات، وأن تتقدم لملء الفراغ الذي تركناه فيما يتعلق بالاهتمام بأمور المرأة ومشاكلها وإعطاءها حقوقها التي منحها لها الإسلام، ومواجهة المشكلات الكبيرة التي تنشأ في الأسرة العربية وتواجه المرأة العربية، حتى لا تكون المرأة غنيمة باردة لكل دعوة غريبة تخطفها من أمنها ونفسها ودينها.
أضف تعليقك