King
06-09-2006, 05:48 PM
http://www.kwety.net/kwety1/q89/20060906-161412.jpg
تصطف اقدام لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم بمحاذاة اقدام لاعبي المنتخب الاسترالي في الثامنة والنصف مساء اليوم على ارضية ملعب نادي الكويت فيما ترقب العيون المدرجات املا بفزعة جماهيرية تدفع بالازرق نحو افضل اداء ممكن يضمن له الاستمرار بالمنافسة على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا 2007 بعد ان استأثر المنتخب الاسترالي بالبطاقة الأولى مبكرا بجمعه 6 نقاط كاملة من فوزين متتاليين على البحرين والكويت 1/3 و0/2 والاخيران يملكان نقطة واحدة من تعادلهما السلبي في الكويت.
الفزعة الجماهيرية التي يستجديها الازرق اليوم يجب ان توازيها صرخة مدوية من لاعبي المنتخب تعيد للفريق هيبته ورونقه المتواري منذ فترة طويلة خلف جدار البؤس جراء الاخفاقات المتلاحقة وهذا هو الشرط وجوابه في المعادلة الجماهيرية ـ الفنية للوصول الى افضل صياغة كويتية ممكنة لسيناريو المواجهة الكروية الليلة.
هل سيفوز الازرق ام سيخسر؟! سؤال يتكرر الآن كثيرا إلا ان السؤال المهم برأينا الليلة هو كيف سيظهر الازرق؟!
من شاهد المنتخب في مباراة الذهاب وهو يخسر 2/0 يمني النفس بأن يتواصل العزف الكروي ذاته ويفعّل على افضل وجه ممكن حتى تمد جسور الثقة من جديد بين الازرق وجماهيره، بل ان ما تم توفيره للفريق في هذه المرحلة كاف لأن يعزز من الاماني ويغرسها في النفوس لان ملامح تكوين فريق قادر على اللعب مع الكبار تشكلت الى حد ما وتبقى مسألة استعادة الثقة وهي اعتى المسائل التي قوضت دائما من قدرات الفريق وكان لغيابها اثر مشابه لاثر المطرقة التي تنهال على الرأس كلما اراد الانسان ان يفيق من «الكوما» (اي الغيبوبة).
استعادة الثقة هي الهدف الذي يجب ان تبذل من اجله الوسائل كافة اليوم فليس الفوز مطلبنا وان كان دائما عنصرا فعالا في تكوين الثقافة الكروية القائمة على الانتصارات نحن ندعو لأن يستنفد اللاعبون كل جهودهم لتأكيد احقيتهم بتمثيل الازرق وتجميل صورته في الاستحقاقات القارية بعد ان شوهتها ايادي العابثين والمستهترين في السنوات الاخيرة ولم يعد لهؤلاء مكان الآن وسط الصورة المتبلورة لمنتخب المستقبل.
وتتوازى رغبة استعادة الثقة مع رغبة اخرى ذات خصوصية بلقاء اليوم وهي رغبة الثأر ورد الاعتبار التي يتصف بها الكبار ولا يفقهها الصغار في هذا المجال التنافسي، رد الاعتبار هو احد المفاتيح التي يجب ان يبحث عنها الازرق لفتح بوابة الثقة والاقتراب من تحقيق أمل التأهل الى النهائيات فلن نقبل ككويتيين ان يمر الاستراليون بكبريائهم وعنجهيتهم الكروية من هنا مرفوعي الرأس ونترك لجماهيرنا العبرات تترقرق في الاهداب كما فعلنا سابقا، فمبدأ اكرام الضيف يجب ان يكون معكوسا اليوم فالضيف هو عدو جاء يغتصب احلام جماهيرنا بعد ان انتزع في سيدني فوزا لم يكن حتميا لولا هفوات من هنا وهناك افسدت كمال الصورة التكتيكية الجميلة التي تجلت في ملعب اوزيه.
نريدها ليلة كويتية بسواعد كويتية تعبر عن حالة كويتية خاصة تحاكي مفاهيم شرقية مؤداها ان العين بالعين كما هو في قانون حمورابي قبل آلاف السنين فمن يقبل الهوان الا الضعفاء ومن يستسلم غير المتخاذلين؟!
ما نثق به الليلة هو ان اللاعبين كشفوا عن رغباتهم بالعودة الى حضن التألق وهذا ما يجب استثماره من قبل المدرب المطالب بنظرة اكثر جرأة في التعامل مع المباراة طالما ان الادوات التي يحتاجها لتقديم افضل اداء ممكن متوافرة بين يديه.
لا نريد ان نعيد سيناريو مباراة الذهاب ونتحسر على التأخير في تبديل او خطأ من هنا او هناك، نريد تكاملاً فنياً ذهنياً من المدرب واللاعبين «لنردها» للاستراليين الحجم والقوة ذاتيهما وهذه امانة نحملها للاعبين ولننتظر الثامنة والنصف مساء لنرى اي منقلب سينقلب الاستراليون؟!
ميهاي: بدون مبالغة منتخبنا مهيأ للفوز!
بدون مبالغة.. أقولها ان الكويت أمام فرصة حقيقية للفوز على استراليا اليوم.. بهذه الكلمات بدأ مدرب المنتخب الوطني ميهاي حديثه مع الوطن حول مباراة اليوم حيث أوضح انه اذا ما أراد اللاعبون الفوز على استراليا في هذه اللحظة التاريخية عليهم أن يلتزموا بما علمهم اياه خلال المرحلة الماضية لكنه قال أعلم ان هناك حظ وعدم حظاً وهذا أمر خارج اطار المنطق أما في المنطق فأقول اننا قادرون على الفوز دون تعقيدات. لقد قدم الفريق مباراة جيدة في سيدني لكنه ارتكب خطأين الأول منهما هو الأهم فخسرنا أما اليوم فالأمور مختلفة.
وحول اذا ما كان هناك فرق بين استراليا التي واجهها الأزرق في سيدني واستراليا التي استدعت محترفيها في الكويت قال ميهاي: «لا يهمني اذا استدعوا محترفيهم أم لا بل على العكس أنا أعلم بعض محترفيهم جيدا اذ سبق لهم اللعب في رومانيا مثل غريفيثز وماكين في رأيي ان هذه اللحظة مهمة للكويت لأنها قد تشهد فوزاً على استراليا لا يفكر به أحد.
ورفض ميهاي اعطاء تفصيل عن الهوية التي سيظهر عليها الأزرق اليوم واذا ما كانت ذات صبغة هجومية وقال ان الأمور ستنكشف في الملعب لكن ما يمكن التأكيد عليه اننا سنقاتل واننا سنلعب بالجانب الايجابي لمعنى العنف في المباريات.
وعن التشكيلة التي سيدفع بها قال ميهاي انه من الصعب تغيير نظام الفريق الذي لعب في سيدني لكن الأمر يبقى منوط بظروف اللحظات الأخيرة وبشكل عام اعتقد ان التشكيلة التي لعبت مباراة استراليا سيدني ستلعب اليوم.
أما الشيء الذي يخشاه ميهاي على حد قوله فهو« عدم الحظ ولاشيء سواه».
رسالة خاصة من ميهاي للاعبين
خلال اجتماعه باللاعبين مساء امس الاول وجه المدرب ميهاي رسالة للاعبين عن مباراة اليوم قال فيها ان الانسان حول العالم وفي اي دولة كان في استراليا او انجلترا او الكويت هو انسان ولذلك الجميع متساوون في كرة القدم او في السياسة او اي امر اخر يخص البشرية، فالكل لديه يدان ورجلان وعقل وقلب اما الفارق فهو في الارادة من اجل الحياة وهو ما تحتاجون اليه تماما الارادة من اجل تحقيق طموحاتكم.
أرنولد يتوقعها أقوى
توقع مدرب المنتخب الاسترلي جراهام ارنولد ان يخرج لقاء الليلة بين منتخب بلاده والازرق بمستوى افضل من لقاء الذهاب الذي اقيم في سيدني الشهر الماضي وانتهى بفوز استراليا بهدفين نظيفين وأعرب ارنولد عن اعتقاده بان المنتخب الكويتي سيقدم مباراة قوية عطفا على الاداء الجيد الذي اظهره في لقاء الذهاب والذي كان فيه ندا لفريقه وان الازرق لن يلعب باسلوب دفاعي بل سيبادر للهجوم واستخدام كافة الاسلحة المتاحة ومن بينها الارض والجمهور لتحقيق الفوز والاقتراب من التأهل واعترف ارنولد بصعوبة التكيف مع اجواء الكويت الحارة والرطبة ولكنه في المقابل اظهر ثقته بوجود لاعبين دوليين تحت امرته يمكنهم التأقلم مع هذه الاجواء ولن يعانوا كثيرا.
وحول اصراره على مشاركة لاعبيه المحترفين في لقاء اليوم بعد ان كان دفع بالمحليين في لقاء الذهاب قال: مسألة احضار اللاعبين المحليين من استراليا اصعب بكثير من استقدام المحترفين من اوروبا كما ان لوائح الاتحاد الدولي تمنحنا حق الاستعانة بالمحترفين وان كنت لم استدع كل اللاعبين المحترفين ومنهم فيدوكا وكيويل وكاهيل الذين نقدر ظروفهم وحاجتهم للبقاء مع انديتهم لاثبات وجودهم وردا على سؤال قال ارنولد انه يعتبر ان المنتخبين الكويتي والبحريني متكافئان في القوة وحظوظ كليهما في التأهل متساوية وان كان ذلك يعتمد على ما سيقدمانه في المباريات المقبلة.
كفة متساوية
تقاسم المنتخبان الكويتي والاسترالي نتائج سبعة لقاءات سابقة جمعتهما بواقع الفوز في ثلاثة لقاءات لكل منهما مقابل تعادل واحد.
وفاز الازرق في اول لقاءين ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1977 حيث حقق فوزه الاول في 16 اكتوبر بسيدني ضمن مرحلة الـذهاب 1/2 وفاز في الاياب /1 صفر ثم تبادل الازرق مع استراليا الفوز في مبارتين وديتين اقيمتا في ماليزيا عام 1993 ففاز الاستراليون /1صفر والازرق 1/3 .
وانتهى لقاء ودي اقيم في 1994 بالتعادل السلبي ثم فازت استراليا وديا في الامارات عام 2000، /1صفر.
ثقة دبلوماسية
اجرى السفير الروماني في الكويت اتصالا مع المدرب ميهاي امس حيث اكد له ان اعضاء السفارة جميعا واثقون من قدرة فريقه على الفوز اليوم.
وقد وعد ميهاي السفير باقامة احتفالية خاصة اذا ما فاز اليوم.
علاج بالأنكل
خضع المهاجم بدر المطوع لعلاج في العيادة من آلام في كاحل قدمه وقد اكد طبيب المنتخب ان الاصابة عادية ولن تؤثر على مشاركته في اللقاء.
جولة صباحية
قررت ادارة الوفد اصطحاب اللاعبين في جولة صباحية اليوم للتنزه على احد الشواطىء وذلك لابعاد اللاعبين عن ضغوطات الساعات التي تسبق اللقاء، وهذا اجراء مضاد من قبل الادارة قبل كل مباراة.
إدارة يابانية
يدير لقاء اليوم الحكم الياباني كاميكا واتورو ويساعده مواطناه تيزوكا هيروشي ويامازاكي ياسوهيكو فيما الأردني حسن مرشود حكما رابعا.
ويراقب الحكام الإماراتي سعيد سالم.
وعد هجومي
وعد المهاجم فهد الفهد الجماهير بتقديم عرض قوي اليوم امام استراليا وقال ان الفريق عازم على تقديم أداء هجومي لتعويض خسارته في سيدني ولذلك لدنيا الاصرار لتحقيق ذلك.
وأضاف لقد خضنا معسكراً جيداً في تركيا استفدنا فيه على الجانب التكتيكي وتفاعلت معه الجوانب المعنوية لقد ادينا مباراة دفاعية جيدة في سيدني واليوم نسعى لاداء هجومي جيد واقول للجماهير نتمنى وقفتكم معنا وفي المقابل سنعطيكم ما تريدون.
المطوع: قادرون على مجاراة المحترفين
ناشد مهاجم الأزرق بدر المطوع الجماهير الحضور إلى ملعب الكويت ومؤازرة الفريق في مباراة اليوم وقال عشية المواجهة ان استعدادات الأزرق جيدة خاصة وان اللاعبين امضوا فترة طويلة مع بعضهم وهم متعاهدون على تقديم أداء جيد.
وردا على سؤال أوضح المطوع ان الفريق الاسترالي يضم محترفين في أوروبا ولكننا أيضاً لعبنا مسبقا مع فرق محترفة في أوروبا ولذلك نملك الخبرة في مجاراة المحترفين.
وأضاف لقد كانت هناك اخطاء في مباراة الذهاب درسناها جيدا وان شاء الله نقدم مستوى يرضي الجميع.
نجوم استراليا: الجو عندكم «صعب»
أكد عدد من لاعبي المنتخب الاسترالي على صعوبة اللعب في اجواء الكويت هذه الأيام غير انهم ابدوا ثقتهم بقدرتهم على تقديم مستوى جيد في اللقاء. وقال اللاعب احمد أبو الريش وهو من أصل لبناني وغاب عن مونديال المانيا ان المباراة ستكون صعبة وان الفريق سيعاني من الرطوبة والحر مشيرا الى ان اللاعبين خاضوا لقاء البحرين في فبراير الماضي وفي أجواء أفضل بكثير. وذكر أبو الريش انه شاهد شريطا لمباريات الأزرق وكون فكرة وافية عنه موضحا بان أصحاب الأرض مطالبون بالفوز للتقدم نحو النهائيات. وأعرب ابو الريش عن خيبة أمله لانسحاب المنتخب اللبناني من المجموعة حيث كان يرغب في اللعب أمام منتخب وطنه الأصلي كما أكد بانه تأثر كثيرا لعدم مشاركته في المونديال بعد ان كان اساسيا قبله مشددا على انه سيبذل قصارى جهده لحجز مكان اساسي مع فريق فولهام الانجليزي الذي يحترف فيه.
أما حارس المرمى شوارزر فأكد على هدف الفريق تقديم أفضل المستويات وليس فقط ضمان الصدارة والتأهل وذكر شوارزر ان اللقاء لن يكون سهلا على اعتبار ان المنتخب الكويتي اظهر مستوى جيدا في لقاء الذهاب وهو سيلعب تحت ضغط أهمية تحقيق الفوز للتقدم على المنتخب البحريني.
من جهته.. قال قائد الفريق جوزيف سكوكو ان لقاء الليلة سيكون مختلفا عن سابقه خاصة من ناحية تغير الجو. وأوضح سكوكو ان مشاركة المحترفين في اللقاء أمر جيد ومهم فهو سيكون ظهورهم الأول بعد مشاركتهم في المونديال مؤيدا خطوة المدرب بالمزج بين المحترفين القدامى والجدد.
للذكرى
لم يلتق الأزرق مع نظيره الاسترالي في الكويت إلا مرة واحدة كانت في تصفيات مونديال الأرجنتين 1978 وتحديدا في 1977/11/19 وانتهى اللقاء بفوز منتخبا بهدف للنجم فيصل الدخيل. وفي مجموع المباريات يتساوى المنتخبان في عدد الفوز بـ 3 انتصارات لكل منهما فيما تعادل مرة واحدة.
اليوسف: فزعة كويتية
طالب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد اليوسف الجماهير ووسائل الاعلام بالدعم المطلق لمنتخبنا الوطني الذي سيخوض مواجهة قوية وصعبة في لقاء الاياب مع نظيره الاسترالي في تصفيات كأس الامم الاسيوية اليوم.
وأكد ثقته المطلقة في لاعبي الازرق مثنيا على جهودهم وتفانيهم من اجل الظهور بأفضل صورة وقال: منتخبنا يخوض منافسة بالغة الاهمية وهو متمسك بامل التأهل لنهائيات البطولة الاسيوية، وقد عملنا على حمايته من اي ضغط نفسي من خلال تمسكنا بمسؤولياتنا وتوفير الإعداد الجيد له في اجواء هادئة لكي يستوعب متطلبات المبارة التي نتعامل معها بدقة وحذر.
ولاشك ان المقارنة الفنية بيننا وبين المنتخب الاسترالي قد تكون نتيجتها مغايرة لطموحنا ولكن علينا ان نتعامل مع الواقع داخل الملعب ونشد من ازر ابنائنا اللاعبين بعد ان ابلوا بلاءً حسنا في لقاء الذهاب الذي جرى في سيدني.
واليوم نريدها فزعة كويتية لكي يظهر الازرق في ابهى صورة ويشعر بقيمة الارض والجهد واملنا كبير في ان يحافظ منتخبنا الوطني على صورته الطيبة التي ظهر بها في مباراة الذهاب وان يتجنب الاخطاء السابقة التي وقع فيها وان يوفق في استثمار امكاناته لتحقيق هدفه من اللقاء.
ومن المقرر ان يتناول اليوسف طعام الغذاء مع اللاعبين والاجهزة الفنية والطبية والادارية اليوم ثم يجتمع باللاعبين والجهازين الفني والاداري ليطمئن على كافة الامور التجهيزية للازرق.
اقبال على شراء التذاكر من الاستراليين
تزايد اقبال الاستراليين على شراء تذاكر المباراة الحرجة في تصفيات كأس اسيا بين الكويت واستراليا والتي ستقام اليوم في الثامنة والنصف مساء على استاد نادي الكويت وتدافع الاستراليون خاصة من الاصل العربي على شراء التذاكر امس الاول وامس من اتحاد الكرة.
تصطف اقدام لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم بمحاذاة اقدام لاعبي المنتخب الاسترالي في الثامنة والنصف مساء اليوم على ارضية ملعب نادي الكويت فيما ترقب العيون المدرجات املا بفزعة جماهيرية تدفع بالازرق نحو افضل اداء ممكن يضمن له الاستمرار بالمنافسة على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا 2007 بعد ان استأثر المنتخب الاسترالي بالبطاقة الأولى مبكرا بجمعه 6 نقاط كاملة من فوزين متتاليين على البحرين والكويت 1/3 و0/2 والاخيران يملكان نقطة واحدة من تعادلهما السلبي في الكويت.
الفزعة الجماهيرية التي يستجديها الازرق اليوم يجب ان توازيها صرخة مدوية من لاعبي المنتخب تعيد للفريق هيبته ورونقه المتواري منذ فترة طويلة خلف جدار البؤس جراء الاخفاقات المتلاحقة وهذا هو الشرط وجوابه في المعادلة الجماهيرية ـ الفنية للوصول الى افضل صياغة كويتية ممكنة لسيناريو المواجهة الكروية الليلة.
هل سيفوز الازرق ام سيخسر؟! سؤال يتكرر الآن كثيرا إلا ان السؤال المهم برأينا الليلة هو كيف سيظهر الازرق؟!
من شاهد المنتخب في مباراة الذهاب وهو يخسر 2/0 يمني النفس بأن يتواصل العزف الكروي ذاته ويفعّل على افضل وجه ممكن حتى تمد جسور الثقة من جديد بين الازرق وجماهيره، بل ان ما تم توفيره للفريق في هذه المرحلة كاف لأن يعزز من الاماني ويغرسها في النفوس لان ملامح تكوين فريق قادر على اللعب مع الكبار تشكلت الى حد ما وتبقى مسألة استعادة الثقة وهي اعتى المسائل التي قوضت دائما من قدرات الفريق وكان لغيابها اثر مشابه لاثر المطرقة التي تنهال على الرأس كلما اراد الانسان ان يفيق من «الكوما» (اي الغيبوبة).
استعادة الثقة هي الهدف الذي يجب ان تبذل من اجله الوسائل كافة اليوم فليس الفوز مطلبنا وان كان دائما عنصرا فعالا في تكوين الثقافة الكروية القائمة على الانتصارات نحن ندعو لأن يستنفد اللاعبون كل جهودهم لتأكيد احقيتهم بتمثيل الازرق وتجميل صورته في الاستحقاقات القارية بعد ان شوهتها ايادي العابثين والمستهترين في السنوات الاخيرة ولم يعد لهؤلاء مكان الآن وسط الصورة المتبلورة لمنتخب المستقبل.
وتتوازى رغبة استعادة الثقة مع رغبة اخرى ذات خصوصية بلقاء اليوم وهي رغبة الثأر ورد الاعتبار التي يتصف بها الكبار ولا يفقهها الصغار في هذا المجال التنافسي، رد الاعتبار هو احد المفاتيح التي يجب ان يبحث عنها الازرق لفتح بوابة الثقة والاقتراب من تحقيق أمل التأهل الى النهائيات فلن نقبل ككويتيين ان يمر الاستراليون بكبريائهم وعنجهيتهم الكروية من هنا مرفوعي الرأس ونترك لجماهيرنا العبرات تترقرق في الاهداب كما فعلنا سابقا، فمبدأ اكرام الضيف يجب ان يكون معكوسا اليوم فالضيف هو عدو جاء يغتصب احلام جماهيرنا بعد ان انتزع في سيدني فوزا لم يكن حتميا لولا هفوات من هنا وهناك افسدت كمال الصورة التكتيكية الجميلة التي تجلت في ملعب اوزيه.
نريدها ليلة كويتية بسواعد كويتية تعبر عن حالة كويتية خاصة تحاكي مفاهيم شرقية مؤداها ان العين بالعين كما هو في قانون حمورابي قبل آلاف السنين فمن يقبل الهوان الا الضعفاء ومن يستسلم غير المتخاذلين؟!
ما نثق به الليلة هو ان اللاعبين كشفوا عن رغباتهم بالعودة الى حضن التألق وهذا ما يجب استثماره من قبل المدرب المطالب بنظرة اكثر جرأة في التعامل مع المباراة طالما ان الادوات التي يحتاجها لتقديم افضل اداء ممكن متوافرة بين يديه.
لا نريد ان نعيد سيناريو مباراة الذهاب ونتحسر على التأخير في تبديل او خطأ من هنا او هناك، نريد تكاملاً فنياً ذهنياً من المدرب واللاعبين «لنردها» للاستراليين الحجم والقوة ذاتيهما وهذه امانة نحملها للاعبين ولننتظر الثامنة والنصف مساء لنرى اي منقلب سينقلب الاستراليون؟!
ميهاي: بدون مبالغة منتخبنا مهيأ للفوز!
بدون مبالغة.. أقولها ان الكويت أمام فرصة حقيقية للفوز على استراليا اليوم.. بهذه الكلمات بدأ مدرب المنتخب الوطني ميهاي حديثه مع الوطن حول مباراة اليوم حيث أوضح انه اذا ما أراد اللاعبون الفوز على استراليا في هذه اللحظة التاريخية عليهم أن يلتزموا بما علمهم اياه خلال المرحلة الماضية لكنه قال أعلم ان هناك حظ وعدم حظاً وهذا أمر خارج اطار المنطق أما في المنطق فأقول اننا قادرون على الفوز دون تعقيدات. لقد قدم الفريق مباراة جيدة في سيدني لكنه ارتكب خطأين الأول منهما هو الأهم فخسرنا أما اليوم فالأمور مختلفة.
وحول اذا ما كان هناك فرق بين استراليا التي واجهها الأزرق في سيدني واستراليا التي استدعت محترفيها في الكويت قال ميهاي: «لا يهمني اذا استدعوا محترفيهم أم لا بل على العكس أنا أعلم بعض محترفيهم جيدا اذ سبق لهم اللعب في رومانيا مثل غريفيثز وماكين في رأيي ان هذه اللحظة مهمة للكويت لأنها قد تشهد فوزاً على استراليا لا يفكر به أحد.
ورفض ميهاي اعطاء تفصيل عن الهوية التي سيظهر عليها الأزرق اليوم واذا ما كانت ذات صبغة هجومية وقال ان الأمور ستنكشف في الملعب لكن ما يمكن التأكيد عليه اننا سنقاتل واننا سنلعب بالجانب الايجابي لمعنى العنف في المباريات.
وعن التشكيلة التي سيدفع بها قال ميهاي انه من الصعب تغيير نظام الفريق الذي لعب في سيدني لكن الأمر يبقى منوط بظروف اللحظات الأخيرة وبشكل عام اعتقد ان التشكيلة التي لعبت مباراة استراليا سيدني ستلعب اليوم.
أما الشيء الذي يخشاه ميهاي على حد قوله فهو« عدم الحظ ولاشيء سواه».
رسالة خاصة من ميهاي للاعبين
خلال اجتماعه باللاعبين مساء امس الاول وجه المدرب ميهاي رسالة للاعبين عن مباراة اليوم قال فيها ان الانسان حول العالم وفي اي دولة كان في استراليا او انجلترا او الكويت هو انسان ولذلك الجميع متساوون في كرة القدم او في السياسة او اي امر اخر يخص البشرية، فالكل لديه يدان ورجلان وعقل وقلب اما الفارق فهو في الارادة من اجل الحياة وهو ما تحتاجون اليه تماما الارادة من اجل تحقيق طموحاتكم.
أرنولد يتوقعها أقوى
توقع مدرب المنتخب الاسترلي جراهام ارنولد ان يخرج لقاء الليلة بين منتخب بلاده والازرق بمستوى افضل من لقاء الذهاب الذي اقيم في سيدني الشهر الماضي وانتهى بفوز استراليا بهدفين نظيفين وأعرب ارنولد عن اعتقاده بان المنتخب الكويتي سيقدم مباراة قوية عطفا على الاداء الجيد الذي اظهره في لقاء الذهاب والذي كان فيه ندا لفريقه وان الازرق لن يلعب باسلوب دفاعي بل سيبادر للهجوم واستخدام كافة الاسلحة المتاحة ومن بينها الارض والجمهور لتحقيق الفوز والاقتراب من التأهل واعترف ارنولد بصعوبة التكيف مع اجواء الكويت الحارة والرطبة ولكنه في المقابل اظهر ثقته بوجود لاعبين دوليين تحت امرته يمكنهم التأقلم مع هذه الاجواء ولن يعانوا كثيرا.
وحول اصراره على مشاركة لاعبيه المحترفين في لقاء اليوم بعد ان كان دفع بالمحليين في لقاء الذهاب قال: مسألة احضار اللاعبين المحليين من استراليا اصعب بكثير من استقدام المحترفين من اوروبا كما ان لوائح الاتحاد الدولي تمنحنا حق الاستعانة بالمحترفين وان كنت لم استدع كل اللاعبين المحترفين ومنهم فيدوكا وكيويل وكاهيل الذين نقدر ظروفهم وحاجتهم للبقاء مع انديتهم لاثبات وجودهم وردا على سؤال قال ارنولد انه يعتبر ان المنتخبين الكويتي والبحريني متكافئان في القوة وحظوظ كليهما في التأهل متساوية وان كان ذلك يعتمد على ما سيقدمانه في المباريات المقبلة.
كفة متساوية
تقاسم المنتخبان الكويتي والاسترالي نتائج سبعة لقاءات سابقة جمعتهما بواقع الفوز في ثلاثة لقاءات لكل منهما مقابل تعادل واحد.
وفاز الازرق في اول لقاءين ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1977 حيث حقق فوزه الاول في 16 اكتوبر بسيدني ضمن مرحلة الـذهاب 1/2 وفاز في الاياب /1 صفر ثم تبادل الازرق مع استراليا الفوز في مبارتين وديتين اقيمتا في ماليزيا عام 1993 ففاز الاستراليون /1صفر والازرق 1/3 .
وانتهى لقاء ودي اقيم في 1994 بالتعادل السلبي ثم فازت استراليا وديا في الامارات عام 2000، /1صفر.
ثقة دبلوماسية
اجرى السفير الروماني في الكويت اتصالا مع المدرب ميهاي امس حيث اكد له ان اعضاء السفارة جميعا واثقون من قدرة فريقه على الفوز اليوم.
وقد وعد ميهاي السفير باقامة احتفالية خاصة اذا ما فاز اليوم.
علاج بالأنكل
خضع المهاجم بدر المطوع لعلاج في العيادة من آلام في كاحل قدمه وقد اكد طبيب المنتخب ان الاصابة عادية ولن تؤثر على مشاركته في اللقاء.
جولة صباحية
قررت ادارة الوفد اصطحاب اللاعبين في جولة صباحية اليوم للتنزه على احد الشواطىء وذلك لابعاد اللاعبين عن ضغوطات الساعات التي تسبق اللقاء، وهذا اجراء مضاد من قبل الادارة قبل كل مباراة.
إدارة يابانية
يدير لقاء اليوم الحكم الياباني كاميكا واتورو ويساعده مواطناه تيزوكا هيروشي ويامازاكي ياسوهيكو فيما الأردني حسن مرشود حكما رابعا.
ويراقب الحكام الإماراتي سعيد سالم.
وعد هجومي
وعد المهاجم فهد الفهد الجماهير بتقديم عرض قوي اليوم امام استراليا وقال ان الفريق عازم على تقديم أداء هجومي لتعويض خسارته في سيدني ولذلك لدنيا الاصرار لتحقيق ذلك.
وأضاف لقد خضنا معسكراً جيداً في تركيا استفدنا فيه على الجانب التكتيكي وتفاعلت معه الجوانب المعنوية لقد ادينا مباراة دفاعية جيدة في سيدني واليوم نسعى لاداء هجومي جيد واقول للجماهير نتمنى وقفتكم معنا وفي المقابل سنعطيكم ما تريدون.
المطوع: قادرون على مجاراة المحترفين
ناشد مهاجم الأزرق بدر المطوع الجماهير الحضور إلى ملعب الكويت ومؤازرة الفريق في مباراة اليوم وقال عشية المواجهة ان استعدادات الأزرق جيدة خاصة وان اللاعبين امضوا فترة طويلة مع بعضهم وهم متعاهدون على تقديم أداء جيد.
وردا على سؤال أوضح المطوع ان الفريق الاسترالي يضم محترفين في أوروبا ولكننا أيضاً لعبنا مسبقا مع فرق محترفة في أوروبا ولذلك نملك الخبرة في مجاراة المحترفين.
وأضاف لقد كانت هناك اخطاء في مباراة الذهاب درسناها جيدا وان شاء الله نقدم مستوى يرضي الجميع.
نجوم استراليا: الجو عندكم «صعب»
أكد عدد من لاعبي المنتخب الاسترالي على صعوبة اللعب في اجواء الكويت هذه الأيام غير انهم ابدوا ثقتهم بقدرتهم على تقديم مستوى جيد في اللقاء. وقال اللاعب احمد أبو الريش وهو من أصل لبناني وغاب عن مونديال المانيا ان المباراة ستكون صعبة وان الفريق سيعاني من الرطوبة والحر مشيرا الى ان اللاعبين خاضوا لقاء البحرين في فبراير الماضي وفي أجواء أفضل بكثير. وذكر أبو الريش انه شاهد شريطا لمباريات الأزرق وكون فكرة وافية عنه موضحا بان أصحاب الأرض مطالبون بالفوز للتقدم نحو النهائيات. وأعرب ابو الريش عن خيبة أمله لانسحاب المنتخب اللبناني من المجموعة حيث كان يرغب في اللعب أمام منتخب وطنه الأصلي كما أكد بانه تأثر كثيرا لعدم مشاركته في المونديال بعد ان كان اساسيا قبله مشددا على انه سيبذل قصارى جهده لحجز مكان اساسي مع فريق فولهام الانجليزي الذي يحترف فيه.
أما حارس المرمى شوارزر فأكد على هدف الفريق تقديم أفضل المستويات وليس فقط ضمان الصدارة والتأهل وذكر شوارزر ان اللقاء لن يكون سهلا على اعتبار ان المنتخب الكويتي اظهر مستوى جيدا في لقاء الذهاب وهو سيلعب تحت ضغط أهمية تحقيق الفوز للتقدم على المنتخب البحريني.
من جهته.. قال قائد الفريق جوزيف سكوكو ان لقاء الليلة سيكون مختلفا عن سابقه خاصة من ناحية تغير الجو. وأوضح سكوكو ان مشاركة المحترفين في اللقاء أمر جيد ومهم فهو سيكون ظهورهم الأول بعد مشاركتهم في المونديال مؤيدا خطوة المدرب بالمزج بين المحترفين القدامى والجدد.
للذكرى
لم يلتق الأزرق مع نظيره الاسترالي في الكويت إلا مرة واحدة كانت في تصفيات مونديال الأرجنتين 1978 وتحديدا في 1977/11/19 وانتهى اللقاء بفوز منتخبا بهدف للنجم فيصل الدخيل. وفي مجموع المباريات يتساوى المنتخبان في عدد الفوز بـ 3 انتصارات لكل منهما فيما تعادل مرة واحدة.
اليوسف: فزعة كويتية
طالب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد اليوسف الجماهير ووسائل الاعلام بالدعم المطلق لمنتخبنا الوطني الذي سيخوض مواجهة قوية وصعبة في لقاء الاياب مع نظيره الاسترالي في تصفيات كأس الامم الاسيوية اليوم.
وأكد ثقته المطلقة في لاعبي الازرق مثنيا على جهودهم وتفانيهم من اجل الظهور بأفضل صورة وقال: منتخبنا يخوض منافسة بالغة الاهمية وهو متمسك بامل التأهل لنهائيات البطولة الاسيوية، وقد عملنا على حمايته من اي ضغط نفسي من خلال تمسكنا بمسؤولياتنا وتوفير الإعداد الجيد له في اجواء هادئة لكي يستوعب متطلبات المبارة التي نتعامل معها بدقة وحذر.
ولاشك ان المقارنة الفنية بيننا وبين المنتخب الاسترالي قد تكون نتيجتها مغايرة لطموحنا ولكن علينا ان نتعامل مع الواقع داخل الملعب ونشد من ازر ابنائنا اللاعبين بعد ان ابلوا بلاءً حسنا في لقاء الذهاب الذي جرى في سيدني.
واليوم نريدها فزعة كويتية لكي يظهر الازرق في ابهى صورة ويشعر بقيمة الارض والجهد واملنا كبير في ان يحافظ منتخبنا الوطني على صورته الطيبة التي ظهر بها في مباراة الذهاب وان يتجنب الاخطاء السابقة التي وقع فيها وان يوفق في استثمار امكاناته لتحقيق هدفه من اللقاء.
ومن المقرر ان يتناول اليوسف طعام الغذاء مع اللاعبين والاجهزة الفنية والطبية والادارية اليوم ثم يجتمع باللاعبين والجهازين الفني والاداري ليطمئن على كافة الامور التجهيزية للازرق.
اقبال على شراء التذاكر من الاستراليين
تزايد اقبال الاستراليين على شراء تذاكر المباراة الحرجة في تصفيات كأس اسيا بين الكويت واستراليا والتي ستقام اليوم في الثامنة والنصف مساء على استاد نادي الكويت وتدافع الاستراليون خاصة من الاصل العربي على شراء التذاكر امس الاول وامس من اتحاد الكرة.