بنوته
04-09-2006, 09:49 AM
أبرز منشآت الاتحاد هي مدينة فلسطين الرياضية في مخيم اليرموك وتحوي ملعباً نظامياً لكرة القدم وملاعب صغيرة لكرة السلة والطائرة وحارات وحفر لألعاب القوى، إضافة لصالات الجودو والكاراتيه والتايكواندو وصالات لبناء الأجسام وصالات البلياردو ومسبح للأطفال وآخر للكبار يتمتع بمواصفات فنية عالية.
يعتمد الاتحاد التمويل الذاتي استثمارات واشتراكات اللاعبين بالإضافة للمعونات الفنية والمادية من الاتحاد الرياضي السوري.
بعد الإطلاع على واقع العديد من الرياضات فلسطينياً، توجهنا للسيد عبد الله موعد رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي الفلسطيني في سوريا للتعرف على الخطة المقترحة للنهوض بالأندية، فأجاب: "نتيجة الوضع السيئ للعديد من الأندية سنعمل على تحسين أوضاعها بالاستفادة من الاستثمار ودعم الاتحاد لها قدر المستطاع وتجهيز المنشآت لاستقبال الفرق المشاركة في البطولات الرسمية لمختلف الألعاب من نمط دوري فلسطين وكأس فلسطين، خاصة وأن الكوادر الشابة المستعدة للعمل متوفرة وكفؤة وستعمل على تشكيل منتخبات على مستوى سوريا وصولاً لدعم منتخب وطني فلسطيني من الداخل والشتات. كما سنقيم مراكز تدريبية للأطفال على مدى العام. وقد أقمنا دورة إعلامية رياضية، وأقمنا دورة الأقصى الأولى بمشاركة 4 فرق منها (فريق شباب الأمعري) القادم من رام الله.
وقد سألنا السيد حسام إبراهيم مسؤول الوفد عن رأيه بالدورة وماذا تعني له المشاركة بهكذا لقاءات؟ فأعرب عن أمله بمشاركة عدد أكبر من الفرق في المرات القادمة خاصة وأنها تعني التواصل بين أبناء الشعب الواحد بالداخل والشتات والاحتكاك بفرق أخرى تفسح المجال للتطور والتعرف بين الشعوب المختلفة.
وعن واقع النادي ومشاركاته أجاب بأن الأمعري يعتبر بطل الدوري في الضفة الغربية منذ عام 1997، وشارك في بطولة الأندية العربية في تونس عام 1997، والأقصى في العراق عام1999، والمحبة والسلام في فرنسا عام 2000، والأخيرة كانت بمشاركتهم مع أندية فرنسية من ستان حيث التوأمة بين بلديتها ومخيم الأمعري.
كما تمت الإشارة للشهداء من الرياضيين بالمنتخب مثل الشهيد البطل ماهر الشوعاني إداري في النادي، الشهيد البطل عماد عناتي لاعب كرة طائرة، الشهيد البطل حازم عيد و سامر الشمالي، علماً بأن النادي يضم أكبر مجموعة كشفية 500-700 زهرة و شبل، بالإضافة للاهتمام بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة واعتباره نادياً ثقافياً اجتماعياً كشفياً فنياً فيه العديد من البرامج المنوعة ومركزاً للكمبيوتر، ويحدوه الأمل بتطور الرياضة الفلسطينية لتضاهي الدول الأخرى واعدين بإقامة معسكر تدريبي للمنتخب الوطني الفلسطيني في سوريا تحضيراً لبطولة آسيا.
وأخيرا فإنه لا بد من تضافر الجهود والعمل الجماعي للوصول إلى رياضة فلسطينية متفوقة عربياً ودولياً والحفاظ بجدارة على عضويتنا بالاتحادات الدولية، وكذلك شرح قضيتنا الفلسطينية العادلة في هذا المحفل الهام، مع الإشارة لملاحظة هامة تتعلق بأسماء الفرق والأندية الفلسطينية في سوريا التي تمثل المدن والقرى والبلدات بالوطن إصراراً من اللاجئين على ترسيخ ارتباطهم بأرضهم وتمسكهم بهويتهم. كما لابد من همسة عتب في أذن المكتب التنفيذي السابق الذي لم يضع كافة الإمكانيات المادية والمالية المتوفرة في خدمة الرياضة والرياضيين، دون أن نغفل الإيجابيات الأخرى التي تعتبر أمراً طبيعياً ولكن تظهير السلبي بهدف تجاوزه وعدم وقوع اللاحقين بالمحظور، وضرورة الأخذ بيد بعض اليافعين والشباب الذين يعتبرون صالات البلياردو المنتشرة بالمخيمات ملاذاً لهم بعد الهروب من المدرسة، وهذا يعتبر مهمة رئيسية على عاتق المكتب الحالي لضبط الصالات والمراكز الرياضية لتكون المرآة الصافية التي تعكس صورة شبابنا الفلسطيني الواعد. وفي هذه العجالة نأمل من المعنيين إعطاء الفتيات حقهن في ممارسة الرياضة والإشراف السليم من ذوي الكفاءة والاختصاص والخلق، بالإضافة للاهتمام الجدي برياضة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وصولاً لدمجهم بالمجتمع، وحبذا لو يكون للاتحاد أرشيفاً خاصاً بالألعاب واللاعبين وصور مشاركاتهم بالبطولات ليخلد ذكراهم كأبطال ويسهل الاستفادة منه عند الضرورة.
يعتمد الاتحاد التمويل الذاتي استثمارات واشتراكات اللاعبين بالإضافة للمعونات الفنية والمادية من الاتحاد الرياضي السوري.
بعد الإطلاع على واقع العديد من الرياضات فلسطينياً، توجهنا للسيد عبد الله موعد رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي الفلسطيني في سوريا للتعرف على الخطة المقترحة للنهوض بالأندية، فأجاب: "نتيجة الوضع السيئ للعديد من الأندية سنعمل على تحسين أوضاعها بالاستفادة من الاستثمار ودعم الاتحاد لها قدر المستطاع وتجهيز المنشآت لاستقبال الفرق المشاركة في البطولات الرسمية لمختلف الألعاب من نمط دوري فلسطين وكأس فلسطين، خاصة وأن الكوادر الشابة المستعدة للعمل متوفرة وكفؤة وستعمل على تشكيل منتخبات على مستوى سوريا وصولاً لدعم منتخب وطني فلسطيني من الداخل والشتات. كما سنقيم مراكز تدريبية للأطفال على مدى العام. وقد أقمنا دورة إعلامية رياضية، وأقمنا دورة الأقصى الأولى بمشاركة 4 فرق منها (فريق شباب الأمعري) القادم من رام الله.
وقد سألنا السيد حسام إبراهيم مسؤول الوفد عن رأيه بالدورة وماذا تعني له المشاركة بهكذا لقاءات؟ فأعرب عن أمله بمشاركة عدد أكبر من الفرق في المرات القادمة خاصة وأنها تعني التواصل بين أبناء الشعب الواحد بالداخل والشتات والاحتكاك بفرق أخرى تفسح المجال للتطور والتعرف بين الشعوب المختلفة.
وعن واقع النادي ومشاركاته أجاب بأن الأمعري يعتبر بطل الدوري في الضفة الغربية منذ عام 1997، وشارك في بطولة الأندية العربية في تونس عام 1997، والأقصى في العراق عام1999، والمحبة والسلام في فرنسا عام 2000، والأخيرة كانت بمشاركتهم مع أندية فرنسية من ستان حيث التوأمة بين بلديتها ومخيم الأمعري.
كما تمت الإشارة للشهداء من الرياضيين بالمنتخب مثل الشهيد البطل ماهر الشوعاني إداري في النادي، الشهيد البطل عماد عناتي لاعب كرة طائرة، الشهيد البطل حازم عيد و سامر الشمالي، علماً بأن النادي يضم أكبر مجموعة كشفية 500-700 زهرة و شبل، بالإضافة للاهتمام بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة واعتباره نادياً ثقافياً اجتماعياً كشفياً فنياً فيه العديد من البرامج المنوعة ومركزاً للكمبيوتر، ويحدوه الأمل بتطور الرياضة الفلسطينية لتضاهي الدول الأخرى واعدين بإقامة معسكر تدريبي للمنتخب الوطني الفلسطيني في سوريا تحضيراً لبطولة آسيا.
وأخيرا فإنه لا بد من تضافر الجهود والعمل الجماعي للوصول إلى رياضة فلسطينية متفوقة عربياً ودولياً والحفاظ بجدارة على عضويتنا بالاتحادات الدولية، وكذلك شرح قضيتنا الفلسطينية العادلة في هذا المحفل الهام، مع الإشارة لملاحظة هامة تتعلق بأسماء الفرق والأندية الفلسطينية في سوريا التي تمثل المدن والقرى والبلدات بالوطن إصراراً من اللاجئين على ترسيخ ارتباطهم بأرضهم وتمسكهم بهويتهم. كما لابد من همسة عتب في أذن المكتب التنفيذي السابق الذي لم يضع كافة الإمكانيات المادية والمالية المتوفرة في خدمة الرياضة والرياضيين، دون أن نغفل الإيجابيات الأخرى التي تعتبر أمراً طبيعياً ولكن تظهير السلبي بهدف تجاوزه وعدم وقوع اللاحقين بالمحظور، وضرورة الأخذ بيد بعض اليافعين والشباب الذين يعتبرون صالات البلياردو المنتشرة بالمخيمات ملاذاً لهم بعد الهروب من المدرسة، وهذا يعتبر مهمة رئيسية على عاتق المكتب الحالي لضبط الصالات والمراكز الرياضية لتكون المرآة الصافية التي تعكس صورة شبابنا الفلسطيني الواعد. وفي هذه العجالة نأمل من المعنيين إعطاء الفتيات حقهن في ممارسة الرياضة والإشراف السليم من ذوي الكفاءة والاختصاص والخلق، بالإضافة للاهتمام الجدي برياضة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وصولاً لدمجهم بالمجتمع، وحبذا لو يكون للاتحاد أرشيفاً خاصاً بالألعاب واللاعبين وصور مشاركاتهم بالبطولات ليخلد ذكراهم كأبطال ويسهل الاستفادة منه عند الضرورة.