المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وتبحثينَ عنى برغم أنى ... أمامكِ


حسين عقل
04-09-2006, 03:44 AM
وتبحثين عنى برغم أنى أمامك .....
... تقولين لا أرآكَ
فقد تحولتَ إلى خيالاً ... لا بل طيفاً
لا أميزُ فيكَ إلا تلك الهالة ...
التى ... تحيطكَ
فتصبغَ بلون غريب ... عجيب
متداخل .....
تارةً أبيض ... وتارةً أحمر
.... وأحياناً كل الألوان
أىُ لون فيها أيها الحبيب .... أنتَ
فقلتُ لها أنها ... لن ترانى
فقد أصبحتُ شبحاً ...
أخذوا منى .... جسدى
بعدما أقنعوك أنى قد متُ ....
ولكنى حى ... لم أمُت
فقد دفنتُ فى هذه الدنيا فقط ...
فلم أرى ملاك ... يحاسبنى
وما نَعمتُ بجنة ...
ولا عذبتُ ... بنار
برغم أنهم أخذوا عزائى ...
ودعوا ... لى
أو دعوا ... علىَّ
.... لستُ أدرى
واليوم أنا أمامك ... بل الساعه
وأنت تبحثين عنى ....
وبرغم أنك كنت معهم ...
قلبُك لم يشعُر .... بقلبى
برغم أنهُ ما زال حياً ...
لا زال يخفقُ ... بحبك
أوَ لم .... تسمعيه
حين نادى عليك ...
وقال لا تشيعينى مثلهم ...
فأنا حىُ ... وأحبك
فلا تتركينى وحيداً ... وتذهبى
سألتُ الله أن لا يميتَ ... قلبى
ليظل ينبض بحبك ....
حتى بعد موتى ....
كى لا تحزنى ... عليه
فهذا القلبُ الذى عشقك ...
لن ... يموتَ
حتى لا يقتلك الحب ...
أنت أيضاً ... مثلى
كل ما أحببته فىَ ... كان جسداً
فأصبحتُ قلباً ... بلا جسد
..... وتبحثين عنى
إذن فإبحثى عنى ... كثيراً
إنصتى ...
ستسمعين بقلبك ... قلبى
فلو سمعتيه ...
ستتركين كل من حولك .....
وتضعين هذا الرداء .... الاسود
على أى قبر ...
غير .. قبرى
وتؤمنى مثلى ....
أن الحب ... كالموت
قدر سنصابُ به ...
فخوفى عليك منه ...
.... فإستعدى
.... أسمعك وأنت تبكين
فكيف أُناديك ... ولا تسمعينى
ما الذى أستطيعه حتى تأوينى ... إليك
ولا .... تتركينى
أما زال قلبك يخفق ...
أم أنهُ .... ماتَ
ولأجل هذا ... لا تسمعينى
.............
ماذا تُريدُ يا حبُ ... منى
موت فيك ...
وقد ... متُ
أبعدتنى عنها فقتلتنى ... حقاً
ثم تركتها ... تبكينى
وأعلم أنها يوماً ... ستنسانى
.... فرقتنا
حتى أذُكركَ ... وحدى
أهذا هو ثمنُ إخلاصى لكَ ...
وتضحيتى بكل شىء ... من أجلكَ
.... حتى جسدى لم أبخل به
بضعُ دقائق أخرى ...
وسوف يرحلون ... وهى معهم
وأبقى وحيداً ... تُحاسبُنى
.... أنا ما أذنبتُ فى حقكَ يوماً
وما حاربتُ إلا .... فى سبيلك
... ما خنتُ عهدك
ولا ... غدرتُ
إسألها يا حبُ قبلَ ما ترحل .....
أهل ستنسانى ... يوماً
.... فأنا لن أنساها
سينبض قلبى بك ... لها
مادام حياً .....
.....
هات يا حبُ ... ميزانكَ
فأينا الذى يستحقُ ... العذاب
وإجعل كفتى أنا ... صدأه
... لا قيمةَ لها
وكفتها من .... ذهب
هو الــــعـــــدلُ ....
لا أرضى عنهُ ... بديلاً
وكفتى أعلمُ أنها الأثقل ... فى الميزان
فكفتها خالية من أى ... إحساس
فلطالما أحببتها ...
ولم تبادلنى سوى ... أنفاس
... فخُذ
من ما منحتنى ....
إياهُ ... منك
ثم إزرعهُ .... فى قلبها
.... ولن يكفى
فلن ... نَتَساوى
فأنتَ قد أقنعتها أن لا أملَ ... فىَّ
... ولكَ الحق
فأنا ميت فيكَ ...
وهىَ تحيىَ ... من غيركَ

Nathyaa
04-09-2006, 08:58 AM
احساس رائع

تسلم لنا الايادي

مجرمة قديمة
04-09-2006, 11:59 PM
يسلموووووووو الايادى ياذوق

حسين عقل
05-09-2006, 09:08 PM
شكرا على هذا المرور العذب
اختى Nathyaa
دمت لنا بكل حب

حسين عقل
05-09-2006, 09:09 PM
سلم لى مرورك وسلمت لى
اختى .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لن اقولها
فأنتِ لست تلك المجرمه

ناديه
07-09-2006, 02:03 AM
فلطالما أحببتها ...
ولم تبادلنى سوى ... أنفاس
... فخُذ
من ما منحتنى ....
إياهُ ... منك
ثم إزرعهُ .... فى قلبها
.... ولن يكفى
فلن ... نَتَساوى
فأنتَ قد أقنعتها أن لا أملَ ... فىَّ
... ولكَ الحق
فأنا ميت فيكَ ...
وهىَ تحيىَ ... من غيركَ

نعم ... لن تراك بقلبها
فهى أحبت الجسد ... وقد مات
ولن تسمع ... نداء قلبك
فلم يكن ... بُغيتُها
وأنت .... ماذا أحببت
حســـــــــــين
رائع ما تخطه بيداك
دام اِحساسك ... وقلمك
ودمت بود

ناديه
07-09-2006, 02:06 AM
فلطالما أحببتها ...
ولم تبادلنى سوى ... أنفاس
... فخُذ
من ما منحتنى ....
إياهُ ... منك
ثم إزرعهُ .... فى قلبها
.... ولن يكفى
فلن ... نَتَساوى
فأنتَ قد أقنعتها أن لا أملَ ... فىَّ
... ولكَ الحق
فأنا ميت فيكَ ...
وهىَ تحيىَ ... من غيركَ


نعم ... لن تراك بقلبها
فهى أحبت الجسد ... وقد مات
ولن تسمع ... نداء قلبك
فلم يكن ... بُغيتُها
وأنت .... ماذا أحببت
حســـــــــــين
رائع ما تخطه بيداك
دام اِحساسك ... وقلمك
ودمت بود

ناديه
07-09-2006, 09:32 PM
وتبحثين عنى برغم أنى أمامك .....
... تقولين لا أرآكَ
فقد تحولتَ إلى خيالاً ... لا بل طيفاً
لا أميزُ فيكَ إلا تلك الهالة ...
التى ... تحيطكَ
فتصبغَ بلون غريب ... عجيب
متداخل .....
تارةً أبيض ... وتارةً أحمر
.... وأحياناً كل الألوان


نعم .... كنــــــــــــــــــــــــــــــــت
وأفقت من سباتــــــــــــــــــــــــى العميق
على حقيقتك ...... أى حقيقه ما أرى
وأى مخلوق ..... أنت
حمداً لله .... أنك اصبحت خيال
حتى لا أراك ...... مره اخرى

حسين عقل
07-09-2006, 11:05 PM
حقيقتى ... يا عصفورتى
لا يعلمها إلا الله ....
أما عن خلقى ....
فربى هو سبحانه وتعالى ... من خلق
وإذا كنتُ خيالاً ... أختاهُ
فأنت الحقيقه ...
وأنتى لم ترينى .....
وحمداً لله أنكِ أفقتِ ...
دمت بكل خير