حسين عقل
03-09-2006, 05:07 PM
إخوانى ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,
إغفروا لى تطفلى .....
وإسمحوا لى أن أقدم بين ايديكم كلمات عن ... < آدم ... و ... حواء >
وهى وجهة نظر ... وتخمين < أظنه حقيقه > فقط ... لا غير
وبما أننا نحن الرجال فستعجبنا القصه ...
دعكم من كلمه قصه ..... ستعجبنا تلك الكلمات
...............
فى يوم مشرق والشمس خلابه <<< أى شمس تلك ؟؟؟... لم يكن وقتها شموس >>> ... الذى يهمنا فى هذا أنه كان يوم جميل .... وآدم كان يشعر قبل هذا اليوم شعوراً غير عادى .... أحس أن شىء ما سيهوى عليه ... صدره منقبض ... صوته مخنوق ... أخذ يتسائل هل غضب الله علىَّ .... لم أعد أشعر بالراحه فى الجنه .... لابد أن شيئاً ما سيكون ... ولسوف أرضى بقضاء الله ... توكل آدم على الله ثم نام ..... أخذ يتقلب ويتقلب ... رأسه مره فى مكان قدميه ... ومرة أخرى مكان رأسه ... <<< أقصد فى وضعها الطبيعى >>> ... وفجأة ..... ســــبــــحـــــان الــلــه
من هذه <<< الأرجح أنه قال من هذا >>> ... الـــ ... الـــــ << قل الحيه يا أبى >> ... الــ ... الـــــــ
آدم : من أنتى ... ومن أى الجنات جئت ... أولم ألقاك من قبل
حواء : أنا حواء
آدم : حواءُ من
حواء : حوائك ... خلقتُ من أجلك ... وخلقتُ من ضلعك ... فكيف يا آدم لا تعرفنى
آدم : إذن فأنت منى ... ظلّى معى فى جنتى ... حتى لا تكونى وحيده << فهمك يا روميو >> ... ولا تغرك جنتى ... فلستُ املكها ... هى لى أعيش فيها ... وحين يشاء الله أتركها << طبعاً كان لا يعرف على يد من >>
......................
بعد مده قصيره جداً ... بالطبع ... كانا قد ألفا بعضهما ... ورأى كل منهم حقيقة الآخر ... وتعلما أشياء جديده ... ومفيده .. << لن نتكلم فى فائدتها الآن >> ... وعلما أنهما يكملان كل منهم ... الآخر
وفى وقت ما .... السماء كانت جميله وأخآذه ... قال آدم .. لحواء
آدم : أوتعلمى ... كنتُ أحسبنى سأعيش وحيداً ... فكنت أُحس بنقصى << كان أفضل >> ... وأنى لاشىء
كنت أنتظر من يكملنى ... فأنا أعلم أن لا واحد إلا الله ... لا فرد إلا الله ... سبحان الله ... أصبحنا زوجين
حواء : كيف زوجين يا آدم
آدم : أأأأ ... زوجين يا حواء
حواء : نعم أعلم الإسم ... كيف زوجين ... أنت قد علمك ربك الأسماء ... فعلمنى ... أريد أن أعلم كل شىء .. علمنى ... فأنت قلت لى أن بالعلم ... نبقى أرقى من أىشىء ... وأننا لو سخرناه ... نمتلك كل شىء ... نصــــ
آدم : ما هذا يا حواء ... << أنت من أخبرها فتحمل >> ... أين شطحت أحلامك ... تملكين ماذا ... ألا يكفيك هذا النعيم ...
وهذه الجنه ... والأنهار ... والشــــ
حواء : << لاحظوا أخذت بثأرها >> أنا لا أحلم ... أريد حقيقه ... أن يكون كل هذ ملكى وحدى << أنانيه >> .. وطبعاً ستكون بجانبى يا آدم ... فعلمنى كل شىء ... كل شىء ... كل شىء ... كل شىء << لم يكن فى زمنهم أمراض ولا شلل رباعى ولا سكرى ولا ضغط ... للأسف >> ... كل شىء .. كل شىء
آدم : ما الذى بدلك هكذا يا حواء
حواء : أنا ما تبدلت يا آدم ... ولكن .. ولكن ... ولكن <<< يا رب >>>
آدم : ولكن ماذا يا حواء
حواء : كيف اضمن هذه الجنه ... أقصد ... نضمن هذه الجنه << أعلم أنك كنت طيب القلب يا أبى >>
.........
كان إبليس يتابع حوارهما ... كان مستتر خلف شىء ما ... وجائته فكره << تعلمون يا معشر الرجال أى فكرة هى >>
.......
نكمل الحوار
......
آدم : أعوذ بالله ... ما كل هذا الطمع ... من أين تعلمتى كل هذا ... فأنا لم أعلمه لك
حواء : أنا ايضاً لى عقل وأستطيع أن أعتنى به جيداً ... أم حسبت أنك الوحيد هنا الذى يفكر ... لا ... لا ... لا .. <<< أنت القادر يا الله >>> .. أفق يا آدم فأنا حواء ... أم نسيت
.....
فى هذا الوقت تتدخل إبليس فى الحوار مدافعاً عن حواء << لن تخسر حواء تلك القضيه بالطبع >>
....
إبليس : كيف حالك يا آدم ... وأنت يا حواء ... أسمعك تصرخ فى وجه حواء
آدم : ما شأنك أنت ... ثم أنا لم أصرخ .. بل هى
إبليس : يا آدم رفقاً بحواء ... أولم يوصيك ربك بها ... تصرخ فى وجه هذا الحسن
.....
طبعاً تمايلت حواء ... بلا أن تشعر ... ونظر لها آدم ... نظره ثاقبه << غيره >> .. وقال فى نفسه .. لم تفعل معى تلك الحركه من قبل ...
.....
حواء : شكراً لك يا صديقى العزيز
آدم : << بكل كراهية الدنيا .... ولم تكن هناك دنيا >> .. لم تبغضنى يا إبليس ..
إبليس : أنا لا ابغضك يا آدم .. أقسم بحوائك << من أجل أن يأتيه من قلبه >> .. بل أنى أحبك .. وأريد لك السعاده
آدم : ما الذى تريده ... <<< تتراجع الآن من أجل القسم .... آآآآه >>>
إبليس : لم لا تسمع كلام حواء ... أوليست هى زوجتك حبيبتك ... إنصت لكلام العقل
آدم : أى كلام
إبليس : كيف تضمن هذه الجنه
حواء : نعم يا آدم كيف تضمنها
آدم : إسكتى أنت
حواء : إسمع منه يا آدم
آدم : قلت لك إسكتى <<< للأسف لم يكن فى زمنهم طلاق يحلف به >>>
إبليس : سأبرهن لك على حبى يا آدم ... لنظل أصدقاء إلى الأبد
حواء : ما هو الأبد يا آدم
إبليس : أقول لك أنا فأنا هنا منذ قديم العهد ولن أموت فأنا خالد ... أتريدين الخلود
حواء : نعم .. نعم ... أريده
إبليس : كلى من تلك الشجرة هناك
آدم : إلا هذه الشجرة يا حواء ... فقد حذرنى ربى منها
إبليس : قل لها يا آدم لم حذرك ربك
حواء : نعم ... لم حذرك ربك يا آدم
آدم : قال لى ربى أنها شجرة ... ستجلب لى الهم ... والشقاء ... وقال لى أن لا أقربها انا وأنت ... سمعتى .. انا .. وأنت
... ولا تصدقى إبليس .... طاوعينى ... إسمعى الكلام
حواء : شغل عقلك يا آدم لم تلك الشجره .. ها ...
إبليس : نعم يا آدم لم تلك الشجره
حواء : أظن أنها كما حدثنى صديقى عنها
إبليس : بالطبع يا حواء هى كذلك
آدم : لا أريد حديثاً عن تلك الشجرة ... مرة أخرى ... يا حواء
........
لم يكن إبليس يتصور أن يكون له حليف ضد بنى البشر .... وعجب من الشر الكامن داخل حواء .... وقال فى نفسه ...
ماذا جرى لك يا إبليس ... أنت من مده كبيره .... تحاول أن تجعل آدم يعصى ربه ... ولم يسعفك ذكائك ... ولم تنفعك حيلك ... وهذه المخلوقه غلبتك .... ولكن لا يهم
......
إبليس : أتريد شيئاً يا آدم ... أتركك لحوائك ... الى اللقاء قريباً يا حواء
...........
بعد هذا الحوار بمده قصيره ... قصيره جداً <<< أه مننا نحن الرجل >>> ... ذهب آدم يبحث عن حواء ... فقد تركت له البيت .... عفواً أقصد المكان .... ووجدها بعد عناء ... تحت شجره ... بجانب الشجره التى تكلمنا عنها
........
آدم : حواء كم أنت جميله
حواء : إبعد يدك عنى يا آدم
آدم : لم يا حواء
حواء : لقد أحرجتنى أمام صديقى <<< كان آدم متفتح >>> ... وقلت لى مراراً إسكتى
آدم : هل لازلت غاضبة منى
حواء : نعم وسأظل غاضبه ... إبتعد عنى
......
بعد وقت قصير ... وكالعاده ... قصير جداً
.....
آدم : حواء ... إنظرى لقد أحضرت لك فاكهه ... لم تأكليها من قبل
حواء : لن آكل يا آدم ... إبتعد عنى ... لن آكل إلا من تلك الشجره ... لن آكل حتى ... حتى .... حتى ...
آدم : حتى ماذا يا حواء
حواء : لا ... أعرف
آدم : إسمه الموت يا حواء ... وهو عكس الخلود
حواء : نعم .. إذن حتى الموت
آدم : موتى يا حواء ... ولن تأكلى من تلك الشجره
........
يأس آدم من حواء ... وقال فى نفسه ... ستأتى لى .... سيغلبها الشوق ... لن تستطيع الإستغناء عنى
......
بعد مضى وقت طويل .... طويل " أيضاً جداً " ... لم ترجع حواء ... فذهب آدم للبحث عنها ... فوجدها ... ولـــكـــــن
......
آدم : حواء ماذا بك .. ماهذا الضعف ... لم أراك ضعيفة قبلاً << ولن تراها >> ... ما هذا الهزال اذى ألم بك
حواء : إلحقنى يا حبيبى ... أنا أموت ... حوائك ستموت ... إلفك سيموت ... بطنى تؤلمنى
آدم : إنه الجوع ... لا بد ان تأكلى شيئاً حتى لا تموتى
حواء : لا أستطيع فلقد أقسمت ألا آكل إلا من تلك الشجره
آدم : لن أجعلك
آدم : إذن أريد أن أذهب إليها ... وألقى عليها نظرة وداع ... أرجوك يا آدم
......
وطبعاً قلب آدم رق لها ... وحملها إلى الشجره
......
حواء : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه << لم تكن قد حملت بعد حتى لا يظن من يقرأ أنها تلد >>
آدم : سلامتك يا حواء ... مالك يا حبيبتى
حواء : إنه الالم الذى حدثتنى عنه ... لكن لا عليك يا آدم .... دعنا من الألم ... هل تتذكر أول يوم لنا ... كم كان جميلاً ...آآآآآآآه ... لا عليك ... كنا نحلم معاً ... ونلعب معاً << لا أعتقد أنه كان هناك لعب >> ... ونجرى معاً ... ونشرب معاً ... ونأكل ... ها ... ونأكل معاً
آدم : وسنظل معاً إلى الأبد يا حبيبتى << زلة لسان >> ... يجب ن تأكلى حتى لا تموتى يا حواء
حواء : نعم ... ولكن ... لقد أقسمت
آدم : سيسامحك الله
حواء : أتريد أن تحملنى ذنوب ... دعنا من الاكل .. ومن الشجره ... قل لى يا آدم ... لقد جربت الوحدة قبلى ... هل هى جميله ... أم أنك أسعد الآن ... وأنت معى
آدم : كم هى قاسيه الوحده ... والحياة كلها ليس لها طعم ... حتى أتيتى
حواء : كيف ستعيش من بعدى << سيعيش إتركيه انت >> .. من سترعاك من بعدى ... من ستسهر على راحتك
وتؤنسك ... تؤنسك يا آدم .. ها ...
.......
حينما سمع آدم كلمة ... تؤنسك ... ضعف ... فأخذ ثمره من الشجره المحرمه
ثم أعطاها إليها ...
......
آدم : خذى كُلى يا حواء حتى لا تموتى ...
حواء : لكن ... لكن ... خذ أنت منها قضمه اولاً
آدم : أتريدين أن تزيدى معاناتى يا حواء << كان يجهل هذا >>
حواء : وكيف آكلها وأنا لا أعرف ماذا سيحدث بعدها .... من الممكن أن أموت ... كل أنت منها أولاً
آدم : أتريدين أن تجربيها علىَّ ... فأن كانت خيراً أكلت ... ولو مت أنا ... فان تخسرى شيئاً << بدأ أخيراً أن يفهمها >>
حواء : لا يا حبيبى ... إنما الحب هو من دفعنى لذلك ... فأنا أكون سعيده وانا اراك تأكل << حسبىَ الله >>
...........
أخذ آدم من حواء الثمره ... ثم قضم قضمة صغيره ... وناولها إياها ... فأكلتها كلها ولم تبقى شيئاً
......
وبعدها ...............
..........
إذا أعجبتكم قصتى ... أقصد ... كلماتى .... سأكملها لكم قريباً
..........
على فكره ... أى كلام ستجدونه بين قوسين <<< .... >>> ... ليس له علاقه بالقصه ... بالكلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,
إغفروا لى تطفلى .....
وإسمحوا لى أن أقدم بين ايديكم كلمات عن ... < آدم ... و ... حواء >
وهى وجهة نظر ... وتخمين < أظنه حقيقه > فقط ... لا غير
وبما أننا نحن الرجال فستعجبنا القصه ...
دعكم من كلمه قصه ..... ستعجبنا تلك الكلمات
...............
فى يوم مشرق والشمس خلابه <<< أى شمس تلك ؟؟؟... لم يكن وقتها شموس >>> ... الذى يهمنا فى هذا أنه كان يوم جميل .... وآدم كان يشعر قبل هذا اليوم شعوراً غير عادى .... أحس أن شىء ما سيهوى عليه ... صدره منقبض ... صوته مخنوق ... أخذ يتسائل هل غضب الله علىَّ .... لم أعد أشعر بالراحه فى الجنه .... لابد أن شيئاً ما سيكون ... ولسوف أرضى بقضاء الله ... توكل آدم على الله ثم نام ..... أخذ يتقلب ويتقلب ... رأسه مره فى مكان قدميه ... ومرة أخرى مكان رأسه ... <<< أقصد فى وضعها الطبيعى >>> ... وفجأة ..... ســــبــــحـــــان الــلــه
من هذه <<< الأرجح أنه قال من هذا >>> ... الـــ ... الـــــ << قل الحيه يا أبى >> ... الــ ... الـــــــ
آدم : من أنتى ... ومن أى الجنات جئت ... أولم ألقاك من قبل
حواء : أنا حواء
آدم : حواءُ من
حواء : حوائك ... خلقتُ من أجلك ... وخلقتُ من ضلعك ... فكيف يا آدم لا تعرفنى
آدم : إذن فأنت منى ... ظلّى معى فى جنتى ... حتى لا تكونى وحيده << فهمك يا روميو >> ... ولا تغرك جنتى ... فلستُ املكها ... هى لى أعيش فيها ... وحين يشاء الله أتركها << طبعاً كان لا يعرف على يد من >>
......................
بعد مده قصيره جداً ... بالطبع ... كانا قد ألفا بعضهما ... ورأى كل منهم حقيقة الآخر ... وتعلما أشياء جديده ... ومفيده .. << لن نتكلم فى فائدتها الآن >> ... وعلما أنهما يكملان كل منهم ... الآخر
وفى وقت ما .... السماء كانت جميله وأخآذه ... قال آدم .. لحواء
آدم : أوتعلمى ... كنتُ أحسبنى سأعيش وحيداً ... فكنت أُحس بنقصى << كان أفضل >> ... وأنى لاشىء
كنت أنتظر من يكملنى ... فأنا أعلم أن لا واحد إلا الله ... لا فرد إلا الله ... سبحان الله ... أصبحنا زوجين
حواء : كيف زوجين يا آدم
آدم : أأأأ ... زوجين يا حواء
حواء : نعم أعلم الإسم ... كيف زوجين ... أنت قد علمك ربك الأسماء ... فعلمنى ... أريد أن أعلم كل شىء .. علمنى ... فأنت قلت لى أن بالعلم ... نبقى أرقى من أىشىء ... وأننا لو سخرناه ... نمتلك كل شىء ... نصــــ
آدم : ما هذا يا حواء ... << أنت من أخبرها فتحمل >> ... أين شطحت أحلامك ... تملكين ماذا ... ألا يكفيك هذا النعيم ...
وهذه الجنه ... والأنهار ... والشــــ
حواء : << لاحظوا أخذت بثأرها >> أنا لا أحلم ... أريد حقيقه ... أن يكون كل هذ ملكى وحدى << أنانيه >> .. وطبعاً ستكون بجانبى يا آدم ... فعلمنى كل شىء ... كل شىء ... كل شىء ... كل شىء << لم يكن فى زمنهم أمراض ولا شلل رباعى ولا سكرى ولا ضغط ... للأسف >> ... كل شىء .. كل شىء
آدم : ما الذى بدلك هكذا يا حواء
حواء : أنا ما تبدلت يا آدم ... ولكن .. ولكن ... ولكن <<< يا رب >>>
آدم : ولكن ماذا يا حواء
حواء : كيف اضمن هذه الجنه ... أقصد ... نضمن هذه الجنه << أعلم أنك كنت طيب القلب يا أبى >>
.........
كان إبليس يتابع حوارهما ... كان مستتر خلف شىء ما ... وجائته فكره << تعلمون يا معشر الرجال أى فكرة هى >>
.......
نكمل الحوار
......
آدم : أعوذ بالله ... ما كل هذا الطمع ... من أين تعلمتى كل هذا ... فأنا لم أعلمه لك
حواء : أنا ايضاً لى عقل وأستطيع أن أعتنى به جيداً ... أم حسبت أنك الوحيد هنا الذى يفكر ... لا ... لا ... لا .. <<< أنت القادر يا الله >>> .. أفق يا آدم فأنا حواء ... أم نسيت
.....
فى هذا الوقت تتدخل إبليس فى الحوار مدافعاً عن حواء << لن تخسر حواء تلك القضيه بالطبع >>
....
إبليس : كيف حالك يا آدم ... وأنت يا حواء ... أسمعك تصرخ فى وجه حواء
آدم : ما شأنك أنت ... ثم أنا لم أصرخ .. بل هى
إبليس : يا آدم رفقاً بحواء ... أولم يوصيك ربك بها ... تصرخ فى وجه هذا الحسن
.....
طبعاً تمايلت حواء ... بلا أن تشعر ... ونظر لها آدم ... نظره ثاقبه << غيره >> .. وقال فى نفسه .. لم تفعل معى تلك الحركه من قبل ...
.....
حواء : شكراً لك يا صديقى العزيز
آدم : << بكل كراهية الدنيا .... ولم تكن هناك دنيا >> .. لم تبغضنى يا إبليس ..
إبليس : أنا لا ابغضك يا آدم .. أقسم بحوائك << من أجل أن يأتيه من قلبه >> .. بل أنى أحبك .. وأريد لك السعاده
آدم : ما الذى تريده ... <<< تتراجع الآن من أجل القسم .... آآآآه >>>
إبليس : لم لا تسمع كلام حواء ... أوليست هى زوجتك حبيبتك ... إنصت لكلام العقل
آدم : أى كلام
إبليس : كيف تضمن هذه الجنه
حواء : نعم يا آدم كيف تضمنها
آدم : إسكتى أنت
حواء : إسمع منه يا آدم
آدم : قلت لك إسكتى <<< للأسف لم يكن فى زمنهم طلاق يحلف به >>>
إبليس : سأبرهن لك على حبى يا آدم ... لنظل أصدقاء إلى الأبد
حواء : ما هو الأبد يا آدم
إبليس : أقول لك أنا فأنا هنا منذ قديم العهد ولن أموت فأنا خالد ... أتريدين الخلود
حواء : نعم .. نعم ... أريده
إبليس : كلى من تلك الشجرة هناك
آدم : إلا هذه الشجرة يا حواء ... فقد حذرنى ربى منها
إبليس : قل لها يا آدم لم حذرك ربك
حواء : نعم ... لم حذرك ربك يا آدم
آدم : قال لى ربى أنها شجرة ... ستجلب لى الهم ... والشقاء ... وقال لى أن لا أقربها انا وأنت ... سمعتى .. انا .. وأنت
... ولا تصدقى إبليس .... طاوعينى ... إسمعى الكلام
حواء : شغل عقلك يا آدم لم تلك الشجره .. ها ...
إبليس : نعم يا آدم لم تلك الشجره
حواء : أظن أنها كما حدثنى صديقى عنها
إبليس : بالطبع يا حواء هى كذلك
آدم : لا أريد حديثاً عن تلك الشجرة ... مرة أخرى ... يا حواء
........
لم يكن إبليس يتصور أن يكون له حليف ضد بنى البشر .... وعجب من الشر الكامن داخل حواء .... وقال فى نفسه ...
ماذا جرى لك يا إبليس ... أنت من مده كبيره .... تحاول أن تجعل آدم يعصى ربه ... ولم يسعفك ذكائك ... ولم تنفعك حيلك ... وهذه المخلوقه غلبتك .... ولكن لا يهم
......
إبليس : أتريد شيئاً يا آدم ... أتركك لحوائك ... الى اللقاء قريباً يا حواء
...........
بعد هذا الحوار بمده قصيره ... قصيره جداً <<< أه مننا نحن الرجل >>> ... ذهب آدم يبحث عن حواء ... فقد تركت له البيت .... عفواً أقصد المكان .... ووجدها بعد عناء ... تحت شجره ... بجانب الشجره التى تكلمنا عنها
........
آدم : حواء كم أنت جميله
حواء : إبعد يدك عنى يا آدم
آدم : لم يا حواء
حواء : لقد أحرجتنى أمام صديقى <<< كان آدم متفتح >>> ... وقلت لى مراراً إسكتى
آدم : هل لازلت غاضبة منى
حواء : نعم وسأظل غاضبه ... إبتعد عنى
......
بعد وقت قصير ... وكالعاده ... قصير جداً
.....
آدم : حواء ... إنظرى لقد أحضرت لك فاكهه ... لم تأكليها من قبل
حواء : لن آكل يا آدم ... إبتعد عنى ... لن آكل إلا من تلك الشجره ... لن آكل حتى ... حتى .... حتى ...
آدم : حتى ماذا يا حواء
حواء : لا ... أعرف
آدم : إسمه الموت يا حواء ... وهو عكس الخلود
حواء : نعم .. إذن حتى الموت
آدم : موتى يا حواء ... ولن تأكلى من تلك الشجره
........
يأس آدم من حواء ... وقال فى نفسه ... ستأتى لى .... سيغلبها الشوق ... لن تستطيع الإستغناء عنى
......
بعد مضى وقت طويل .... طويل " أيضاً جداً " ... لم ترجع حواء ... فذهب آدم للبحث عنها ... فوجدها ... ولـــكـــــن
......
آدم : حواء ماذا بك .. ماهذا الضعف ... لم أراك ضعيفة قبلاً << ولن تراها >> ... ما هذا الهزال اذى ألم بك
حواء : إلحقنى يا حبيبى ... أنا أموت ... حوائك ستموت ... إلفك سيموت ... بطنى تؤلمنى
آدم : إنه الجوع ... لا بد ان تأكلى شيئاً حتى لا تموتى
حواء : لا أستطيع فلقد أقسمت ألا آكل إلا من تلك الشجره
آدم : لن أجعلك
آدم : إذن أريد أن أذهب إليها ... وألقى عليها نظرة وداع ... أرجوك يا آدم
......
وطبعاً قلب آدم رق لها ... وحملها إلى الشجره
......
حواء : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه << لم تكن قد حملت بعد حتى لا يظن من يقرأ أنها تلد >>
آدم : سلامتك يا حواء ... مالك يا حبيبتى
حواء : إنه الالم الذى حدثتنى عنه ... لكن لا عليك يا آدم .... دعنا من الألم ... هل تتذكر أول يوم لنا ... كم كان جميلاً ...آآآآآآآه ... لا عليك ... كنا نحلم معاً ... ونلعب معاً << لا أعتقد أنه كان هناك لعب >> ... ونجرى معاً ... ونشرب معاً ... ونأكل ... ها ... ونأكل معاً
آدم : وسنظل معاً إلى الأبد يا حبيبتى << زلة لسان >> ... يجب ن تأكلى حتى لا تموتى يا حواء
حواء : نعم ... ولكن ... لقد أقسمت
آدم : سيسامحك الله
حواء : أتريد أن تحملنى ذنوب ... دعنا من الاكل .. ومن الشجره ... قل لى يا آدم ... لقد جربت الوحدة قبلى ... هل هى جميله ... أم أنك أسعد الآن ... وأنت معى
آدم : كم هى قاسيه الوحده ... والحياة كلها ليس لها طعم ... حتى أتيتى
حواء : كيف ستعيش من بعدى << سيعيش إتركيه انت >> .. من سترعاك من بعدى ... من ستسهر على راحتك
وتؤنسك ... تؤنسك يا آدم .. ها ...
.......
حينما سمع آدم كلمة ... تؤنسك ... ضعف ... فأخذ ثمره من الشجره المحرمه
ثم أعطاها إليها ...
......
آدم : خذى كُلى يا حواء حتى لا تموتى ...
حواء : لكن ... لكن ... خذ أنت منها قضمه اولاً
آدم : أتريدين أن تزيدى معاناتى يا حواء << كان يجهل هذا >>
حواء : وكيف آكلها وأنا لا أعرف ماذا سيحدث بعدها .... من الممكن أن أموت ... كل أنت منها أولاً
آدم : أتريدين أن تجربيها علىَّ ... فأن كانت خيراً أكلت ... ولو مت أنا ... فان تخسرى شيئاً << بدأ أخيراً أن يفهمها >>
حواء : لا يا حبيبى ... إنما الحب هو من دفعنى لذلك ... فأنا أكون سعيده وانا اراك تأكل << حسبىَ الله >>
...........
أخذ آدم من حواء الثمره ... ثم قضم قضمة صغيره ... وناولها إياها ... فأكلتها كلها ولم تبقى شيئاً
......
وبعدها ...............
..........
إذا أعجبتكم قصتى ... أقصد ... كلماتى .... سأكملها لكم قريباً
..........
على فكره ... أى كلام ستجدونه بين قوسين <<< .... >>> ... ليس له علاقه بالقصه ... بالكلام