بنوته
03-09-2006, 10:06 AM
بعد اللبنانيات ماريّا ودانا ودومينيك، ظهرت الأردنية من أصل فلسطيني غرام. فنانة جديدة من اكتشاف المخرج جاد صوايا، يحمل اسمها الكثير من الايحاءات التي تعتبرها صاحبتها إيجابية وذات وقع موسيقي. بدأت من دبي لتنطلق في صناعة شهرتها الفنية من بيروت، عبر أغنية "صدّقني" التي أثارت الجدل، وتؤكد صاحبتها أن الرسالة التي أرادت إيصالها وصلت الجمهور بصورة خاطئة.
بدأ العد العكسي للألبوم الأول للفنانة غرام، بعد أغنية منفردة جسّت بها نبض الجمهور. الألبوم استغرق الاعداد له سنتين، ما جعل صاحبته ترفض ضمّها إلى موجة الفنانات السائدة، مؤكدة أنها كفؤ وتعبت ودرست الموسيقى والغناء. وكان هذا الحوار معها:
كيف قرّرت احتراف الغناء، ولماذا اخترت بيروت منطلقاً لك؟
أحب الغناء منذ صغري، ودرست أصول الغناء والموسيقى على أيدي متخصّصين. أقمت في دبي ومن هناك كانت انطلاقتي، وتلقّيت عروضاً عدّة للغناء ضمن فرق، لكنّي فضّلت الانطلاق منفردة.
كيف تعرّفت إلى المخرج جاد صوايا؟
التقيته من خلال صديق مشترك نصحني بأن أتعامل معه، فجاد يتمتع بخبرة كبيرة في مجال إدارة أعمال الفنّانين، وكان اتّفاق على التّعاون.
أنت ضمن موجة فنّانات اقتحمن السّاحة الفنيّة أخيراً؟!
أنا لا أنتمي إلى هذه الموجة أبداً، بل أشعر بأنّي بعيدة عنها. استغرق الأمر سنتين لأحضّر لألبومي الأوّل، فضلاً عن درسي الموسيقى، وتعاملي مع أهم الشّعراء والملحّنين في العالم العربي وهم اقتنعوا بموهبتي. يزعجني أن أُحصَر ضمن الموجة السائدة التي أرفضها أصلاً. تعبت لأصدر ألبومي، وتعبت لأبدأ أولى خطواتي الفنيّة.
عندما يُقال جاد صوايا، أوّل ما يخطر على بالنا إسم ماريا ودانا، فهل تعتبرين نفسك ضمن الخط نفسه؟
لا، لكل منّا أسلوبها الخاص وجمهورها، لكنّي لا أشبههما لأنّ أغانيّ مختلفة تماماً كرسالتي.
أغنية "صدّقني" التي صورت على طريقة الفيديو كليب أثارت جدلاً واسعاً. فهل هذه هي الصورة التي تودّين الظّهور بها في المستقبل؟
أحب أن أشير أولاً إلى أنّ الأغنية من كلمات نادر عبد الله وألحان شريف تاج، والتّوزيع لجان ماري رياشي. تتحدّث الأغنية عن الحب والغرام، وكانت أجواء الفيديو كليب بعيدة عن الأغنية، وفهم بشكل خاطىء، خصوصاً في مشهد المصارعة بين الفتيات. نحن لم نصوّر المصارعة على أساس أنّها تنافس نسائي على شابّ ما، بل هي انعكاس لكل الصراعات التي تجري في المجتمع العربي على المستوى السّياسي والاقتصادي والاجتماعي، هذا ما قصدناه تحديداً.
بدأ العد العكسي للألبوم الأول للفنانة غرام، بعد أغنية منفردة جسّت بها نبض الجمهور. الألبوم استغرق الاعداد له سنتين، ما جعل صاحبته ترفض ضمّها إلى موجة الفنانات السائدة، مؤكدة أنها كفؤ وتعبت ودرست الموسيقى والغناء. وكان هذا الحوار معها:
كيف قرّرت احتراف الغناء، ولماذا اخترت بيروت منطلقاً لك؟
أحب الغناء منذ صغري، ودرست أصول الغناء والموسيقى على أيدي متخصّصين. أقمت في دبي ومن هناك كانت انطلاقتي، وتلقّيت عروضاً عدّة للغناء ضمن فرق، لكنّي فضّلت الانطلاق منفردة.
كيف تعرّفت إلى المخرج جاد صوايا؟
التقيته من خلال صديق مشترك نصحني بأن أتعامل معه، فجاد يتمتع بخبرة كبيرة في مجال إدارة أعمال الفنّانين، وكان اتّفاق على التّعاون.
أنت ضمن موجة فنّانات اقتحمن السّاحة الفنيّة أخيراً؟!
أنا لا أنتمي إلى هذه الموجة أبداً، بل أشعر بأنّي بعيدة عنها. استغرق الأمر سنتين لأحضّر لألبومي الأوّل، فضلاً عن درسي الموسيقى، وتعاملي مع أهم الشّعراء والملحّنين في العالم العربي وهم اقتنعوا بموهبتي. يزعجني أن أُحصَر ضمن الموجة السائدة التي أرفضها أصلاً. تعبت لأصدر ألبومي، وتعبت لأبدأ أولى خطواتي الفنيّة.
عندما يُقال جاد صوايا، أوّل ما يخطر على بالنا إسم ماريا ودانا، فهل تعتبرين نفسك ضمن الخط نفسه؟
لا، لكل منّا أسلوبها الخاص وجمهورها، لكنّي لا أشبههما لأنّ أغانيّ مختلفة تماماً كرسالتي.
أغنية "صدّقني" التي صورت على طريقة الفيديو كليب أثارت جدلاً واسعاً. فهل هذه هي الصورة التي تودّين الظّهور بها في المستقبل؟
أحب أن أشير أولاً إلى أنّ الأغنية من كلمات نادر عبد الله وألحان شريف تاج، والتّوزيع لجان ماري رياشي. تتحدّث الأغنية عن الحب والغرام، وكانت أجواء الفيديو كليب بعيدة عن الأغنية، وفهم بشكل خاطىء، خصوصاً في مشهد المصارعة بين الفتيات. نحن لم نصوّر المصارعة على أساس أنّها تنافس نسائي على شابّ ما، بل هي انعكاس لكل الصراعات التي تجري في المجتمع العربي على المستوى السّياسي والاقتصادي والاجتماعي، هذا ما قصدناه تحديداً.