Nathyaa
03-09-2006, 09:01 AM
اشتدي أزمة تنفرجي
تمر ايران هذه الأيام بالدور نفسه الذي مر به الاتحاد السوفياتي في آخر أيامه.
ويتلخص ذلك الدور بمناصرة وتبني أدوار خارجية خارج حدوده في افريقيا واسيا في الوقت الذي اهمل فيه احوال الشعوب السوفياتية مما ادى في النهاىة الى انهياره.
فايران تقوم بهذا الدور نفسه. فهي تنشط في الخارج وتهمل الداخل. وخير دليل على ما أقول هو هذا الدور الذي تقوم به ايران في العراق وعبر امين عام حزبها السيد مقتدى الصدر الذي اغدقت عليه المال والسلاح للقيام بهذا الدور.
في العادة، ايران لا تخوض معاركها بالايرانيين لئلا ينكشف دورها في دول الجوار. ولكنها هذه المرة باتت خياراتها محدودة. فاضطرت ان تزج بالآلاف من عناصر المخابرات الايرانية لاشاعة الفوضى والارهاب في النجف الأشرف وكربلاء تنفيذا لما تخطط له من نوايا ربما ادت باعتقادها لفصل الجنوب العراقي ليكون فيما بعد لقمة سائغة لابتلاعه وتعيين احد عملائها لتطبيق ولاية الفقيه في تلك المنطقة.
ان هذه الاعمال باتت مكشوفة وهي تتسم بالسذاجة كسذاجة من يخطط لها من وراء الحدود. بينما الشعب الايراني مشغول هذه الايام بمشاهدة فيلم ايراني بعنوان «أبو بريص»
فلو تساهلت الولايات المتحدة مع البرنامج النووي الايراني لرأيت ايران تبيع مقتدى الصدر وجماعته بأبخس الاثمان. فليس لها عميل دائم ولا صديق دائم.
لكن لها مصالح دائمة.
بينما الدين والولاية والمذهب والتشيع كلها وسائل متعددة للوصول الى الهدف. والهدف مصلحة ايرانية ليست بالضرورة لها علاقة بالدين وان تلبست بلباس الدين كما يتوهم السذج والبسطاء من الناس المغرر بهم والذين يعتقدون ان صكوك الغفران بيد تلك العمائم.
تمر ايران هذه الأيام بالدور نفسه الذي مر به الاتحاد السوفياتي في آخر أيامه.
ويتلخص ذلك الدور بمناصرة وتبني أدوار خارجية خارج حدوده في افريقيا واسيا في الوقت الذي اهمل فيه احوال الشعوب السوفياتية مما ادى في النهاىة الى انهياره.
فايران تقوم بهذا الدور نفسه. فهي تنشط في الخارج وتهمل الداخل. وخير دليل على ما أقول هو هذا الدور الذي تقوم به ايران في العراق وعبر امين عام حزبها السيد مقتدى الصدر الذي اغدقت عليه المال والسلاح للقيام بهذا الدور.
في العادة، ايران لا تخوض معاركها بالايرانيين لئلا ينكشف دورها في دول الجوار. ولكنها هذه المرة باتت خياراتها محدودة. فاضطرت ان تزج بالآلاف من عناصر المخابرات الايرانية لاشاعة الفوضى والارهاب في النجف الأشرف وكربلاء تنفيذا لما تخطط له من نوايا ربما ادت باعتقادها لفصل الجنوب العراقي ليكون فيما بعد لقمة سائغة لابتلاعه وتعيين احد عملائها لتطبيق ولاية الفقيه في تلك المنطقة.
ان هذه الاعمال باتت مكشوفة وهي تتسم بالسذاجة كسذاجة من يخطط لها من وراء الحدود. بينما الشعب الايراني مشغول هذه الايام بمشاهدة فيلم ايراني بعنوان «أبو بريص»
فلو تساهلت الولايات المتحدة مع البرنامج النووي الايراني لرأيت ايران تبيع مقتدى الصدر وجماعته بأبخس الاثمان. فليس لها عميل دائم ولا صديق دائم.
لكن لها مصالح دائمة.
بينما الدين والولاية والمذهب والتشيع كلها وسائل متعددة للوصول الى الهدف. والهدف مصلحة ايرانية ليست بالضرورة لها علاقة بالدين وان تلبست بلباس الدين كما يتوهم السذج والبسطاء من الناس المغرر بهم والذين يعتقدون ان صكوك الغفران بيد تلك العمائم.