KatKot_q8ety
02-09-2006, 06:00 AM
http://www.alraialaam.com/02-09-2006/ie5/sport1.jpg
تأهل القادسية والسالمية الى الدور قبل النهائي لبطولة دول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم «ضربة معلم»... وضربة على رأس الاتحاد الكويتي! بشاير الخير حملها لاعبو القادسية والسالمية الى جماهير الكويت بأن الكرة ما زالت بخير والأمل موجود بأن تعود الكويت مجددا الى الساحة كما كانت في السابق بعد سنوات عجاف طويلة مرت على الكرة الكويتية من دون ان تحقق أي شيء ولكن أكد «الأصفر» والسماوي ان لكل مجتهد نصيبا، ففي الوقت الذي تخلى فيه الاتحاد عن دعمه للأندية المشاركة في البطولة الخليجية بإصراره على عدم انضمام لاعبي المنتخب معهم والاحتفاظ بهم معه في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس أمم آسيا كان الرد القدساوي والسماوي عنيفا وواضحا بأن الجود من الموجود! وان الكرة الكويتية مليئة بالمواهب القادرة على حمل الراية وخوض المنافسات.
كان تأهل القادسية والسالمية بمثابة بلسم على الشفاه ومطرا على أرض جرداء متلهفة للماء وأعاد بها الحياة من جديد، مفروشة بالورد المعطر، نعم وألف نعم فالكرة الكويتية بألف خير طالما هناك رجال يعملون بكل إخلاص وتفان من أجل الكويت، ها هي الأندية تعيد الأمل من جديد فتضرب لنا أروع الأمثلة، السالمية الذي ابتعد فترة طويلة عن منصات التتويج وعصفت به الأعاصير يعود ويضرب بقوة ويعتلي الصدارة الخليجية على حساب من؟ الهلال السعودي والرفاع البحريني ومسقط العماني بثلاثة انتصارات متتالية كان آخرها على حساب الهلال صاحب الأرض والجماهير والتاريخ العريق، السالمية الذي لم يختر منه الا لاعب واحد فقط للمنتخب هو أحمد العيدان! كيف له ان يتصدر ويقدم أفضل العروض فهذا دليل واضح كالشمس ان الاتحاد ليست لديه النظرة الثاقبة في عملية الاختيار، في حين القادسية الذي يغيب عنه تسعة عناصر مؤثرة للغاية سبعة منها بالمنتخب واثنان مصابان هو الآخر تصدر ترتيب مجموعته عن جدارة واستحقاق مؤكدا ان الأصفر لديه فائض في المواهب.
القادسية والسالمية يجب ان ترفع لهما القبعات تقديرا واحتراما لما قدماه للكرة الكويتية ونقول آن الأوان على الاتحاد ان يلتفت قليلا الى مسابقات الأندية التي هي أساس التفوق والرافد الأساسي للأزرق، كما يجب ان يتم استثمار هذا الانتصار المعنوي للنهوض بالمسابقات والاهتمام الأكبر بها.
الاتحاد الكويتي امام مفترق طرق في مسألة التأهل الى نهائيات كأس آسيا ولن يكون وحده الاشراقة الجديدة للكرة الكويتية ولكن الأهم العودة مجددا الى الاهتمام بالأندية أولا والانطلاق بها الى البطولات وهي السبيل الوحيد للكرة الكويتية.
تأهل القادسية والسالمية الى الدور قبل النهائي لبطولة دول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم «ضربة معلم»... وضربة على رأس الاتحاد الكويتي! بشاير الخير حملها لاعبو القادسية والسالمية الى جماهير الكويت بأن الكرة ما زالت بخير والأمل موجود بأن تعود الكويت مجددا الى الساحة كما كانت في السابق بعد سنوات عجاف طويلة مرت على الكرة الكويتية من دون ان تحقق أي شيء ولكن أكد «الأصفر» والسماوي ان لكل مجتهد نصيبا، ففي الوقت الذي تخلى فيه الاتحاد عن دعمه للأندية المشاركة في البطولة الخليجية بإصراره على عدم انضمام لاعبي المنتخب معهم والاحتفاظ بهم معه في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس أمم آسيا كان الرد القدساوي والسماوي عنيفا وواضحا بأن الجود من الموجود! وان الكرة الكويتية مليئة بالمواهب القادرة على حمل الراية وخوض المنافسات.
كان تأهل القادسية والسالمية بمثابة بلسم على الشفاه ومطرا على أرض جرداء متلهفة للماء وأعاد بها الحياة من جديد، مفروشة بالورد المعطر، نعم وألف نعم فالكرة الكويتية بألف خير طالما هناك رجال يعملون بكل إخلاص وتفان من أجل الكويت، ها هي الأندية تعيد الأمل من جديد فتضرب لنا أروع الأمثلة، السالمية الذي ابتعد فترة طويلة عن منصات التتويج وعصفت به الأعاصير يعود ويضرب بقوة ويعتلي الصدارة الخليجية على حساب من؟ الهلال السعودي والرفاع البحريني ومسقط العماني بثلاثة انتصارات متتالية كان آخرها على حساب الهلال صاحب الأرض والجماهير والتاريخ العريق، السالمية الذي لم يختر منه الا لاعب واحد فقط للمنتخب هو أحمد العيدان! كيف له ان يتصدر ويقدم أفضل العروض فهذا دليل واضح كالشمس ان الاتحاد ليست لديه النظرة الثاقبة في عملية الاختيار، في حين القادسية الذي يغيب عنه تسعة عناصر مؤثرة للغاية سبعة منها بالمنتخب واثنان مصابان هو الآخر تصدر ترتيب مجموعته عن جدارة واستحقاق مؤكدا ان الأصفر لديه فائض في المواهب.
القادسية والسالمية يجب ان ترفع لهما القبعات تقديرا واحتراما لما قدماه للكرة الكويتية ونقول آن الأوان على الاتحاد ان يلتفت قليلا الى مسابقات الأندية التي هي أساس التفوق والرافد الأساسي للأزرق، كما يجب ان يتم استثمار هذا الانتصار المعنوي للنهوض بالمسابقات والاهتمام الأكبر بها.
الاتحاد الكويتي امام مفترق طرق في مسألة التأهل الى نهائيات كأس آسيا ولن يكون وحده الاشراقة الجديدة للكرة الكويتية ولكن الأهم العودة مجددا الى الاهتمام بالأندية أولا والانطلاق بها الى البطولات وهي السبيل الوحيد للكرة الكويتية.