حسين عقل
01-09-2006, 03:14 AM
وها قد إلتقينا ... بعد كلِ تلكَ السنين
... ما الى فعلتهُ بنا
أنتِ أراكِ كما أنتِ .. ولكن أصبحتِ أجمل
وأعقل ... وشىء ما فيكِ غريب
ما رأيتُ تلك اللهفة فى عينيكِ قبلاً ...
ولا رأيتُ .. هذا الحنين
أوهذهِ السنواتُ الثلاث .. قد غيرتكِ .. وأنضجتكِ
أهوَ الزمنُ من فعل بكِ هذا ....
أم ما تركتهُ لكِ .. من كلمات
... أنا كما أنا
نفس الملامحُ ... لازلتُ ممسكاً قلمى
لم أتغير .. فقط .. بضعُ شُعيراتٍ بيضاء فى رأسى
أنضجتنى أنا أيضاً ... سنواتكُ الثلاث
صار صبرى أكبر ... وقد نالَ صبرى ما يريد
لستُ أصدق هذا ...
رأيتكُ مرة أخرى بعد تلك السنوات الثلاث ...
كتبتُ لكِ فيها كلماتٍ ... أهديتُها لك
وحفظتُها ... حتى أقولها لكِ الآنَ
لكنها الآن أيضاً ... خذَلتنى ... ونسيتُها
لايهم ... كفانى أنكِ أمامى
بقلبكِ ... وروحكِ ... وجسدكِ
ماذا فعلت بكِ هذه السنوات الثلاث ...
أصبحتِ لرجل غيرى ... أعلمُ هذا
ولقد صعقنى هذا الخبر ...
.. أتسائلُ
هل كان يقول لكِ كلماتٍ ... ككلماتى
هل كان يناديكِ .. بقطتى .. كما كنتُ أفعل
هل كان يَغارُ عليك من نَسَماتِ الهواء ...
ويعنفكِ على ملابسكِ التى كانت دائماً .. قصيره
هل كان يقولُ لك أُحِبُكِ ... بنفسِ إحساسى
...... آسفٌ
على كلمةِ ... كــانَ
كأنكِ لم تسمعيها ...
فقد ظَنَنتُ أنى فى مــ كان هــِ
وكان فعلٌ ماضٍ ...
وأنا كنتُ ... الـ ماض يـ
.. أتسائلُ أيضاً
هل كنتِ لهُ صدراً تنامُ فيهِ أحزانه ...
ووطناً يلجأٌُ إليهِ حينما يتخلى عنهُ ... وطنه
هل كنتِ تقولينَ له ... كما كنتِ تقولينَ لى
" أنا أهلكَ .. أنا وطنكَ .. أنا من تنتمى إليهِ
فدعكَ منهم .. أنا أكفيكهمُ .. وقلبى لك حصن "
... معذرةً أخذنى فضولى لأبوابٍ ما كان لى
أن ... أطرقُها
ما كانت إلا تسائُلات ... ولا تجيبى
ولا حقَّ لى فى إجاباتُكِ ..
عفواً على صمتى تلك الثوانى ..
فما كنتُ أصمتُ تلكَ الثوانى .. من ثلاث سنوات
كيفَ مرت عليكِ ...
فقد مرّت علىَّ بثلاث قرون ..
لكننى لم أحِبُ من ... بعدكِ
.... عفواً
أخذتنى فرحتى بكِ من أن أقدمَ تهانئى
... سعادتى بذاكَ الخاتم الذى فى يدكِ كبيره
فأخيراً أصبحَ لكِ وطنٌ ... تلجأين إليهِ
.... أنا ماذا سأفعلُ
لا تقلقى علىَّ .. فحبُكِ وطنى
نعم ... أعلمُ أنكِ الآن لستِ لى
جسداُ فقط .. لا قلباً وروحاً
... ماذا أُريدُ
كل ما أريدهُ أن أكون بقلبكِ ..
... أنساكِ
لا شأنَ لكِ ... هى ذاكرتى وليست ذاكرتك
... سترحلينَ الآن
فى أمانِ اللهِ ... إرحلى
لكننى لن أرحلَ عنكِ ....
... لن تستطيعينَ مقابلتى مرة أخرى
أنا لم أطلبُ هذا ... ولا حقَّ لى
كلُ ما أطلبهُ منكِ أن تأخذى معكِ
هذهِ السنوات ... الثلاث
... ما الى فعلتهُ بنا
أنتِ أراكِ كما أنتِ .. ولكن أصبحتِ أجمل
وأعقل ... وشىء ما فيكِ غريب
ما رأيتُ تلك اللهفة فى عينيكِ قبلاً ...
ولا رأيتُ .. هذا الحنين
أوهذهِ السنواتُ الثلاث .. قد غيرتكِ .. وأنضجتكِ
أهوَ الزمنُ من فعل بكِ هذا ....
أم ما تركتهُ لكِ .. من كلمات
... أنا كما أنا
نفس الملامحُ ... لازلتُ ممسكاً قلمى
لم أتغير .. فقط .. بضعُ شُعيراتٍ بيضاء فى رأسى
أنضجتنى أنا أيضاً ... سنواتكُ الثلاث
صار صبرى أكبر ... وقد نالَ صبرى ما يريد
لستُ أصدق هذا ...
رأيتكُ مرة أخرى بعد تلك السنوات الثلاث ...
كتبتُ لكِ فيها كلماتٍ ... أهديتُها لك
وحفظتُها ... حتى أقولها لكِ الآنَ
لكنها الآن أيضاً ... خذَلتنى ... ونسيتُها
لايهم ... كفانى أنكِ أمامى
بقلبكِ ... وروحكِ ... وجسدكِ
ماذا فعلت بكِ هذه السنوات الثلاث ...
أصبحتِ لرجل غيرى ... أعلمُ هذا
ولقد صعقنى هذا الخبر ...
.. أتسائلُ
هل كان يقول لكِ كلماتٍ ... ككلماتى
هل كان يناديكِ .. بقطتى .. كما كنتُ أفعل
هل كان يَغارُ عليك من نَسَماتِ الهواء ...
ويعنفكِ على ملابسكِ التى كانت دائماً .. قصيره
هل كان يقولُ لك أُحِبُكِ ... بنفسِ إحساسى
...... آسفٌ
على كلمةِ ... كــانَ
كأنكِ لم تسمعيها ...
فقد ظَنَنتُ أنى فى مــ كان هــِ
وكان فعلٌ ماضٍ ...
وأنا كنتُ ... الـ ماض يـ
.. أتسائلُ أيضاً
هل كنتِ لهُ صدراً تنامُ فيهِ أحزانه ...
ووطناً يلجأٌُ إليهِ حينما يتخلى عنهُ ... وطنه
هل كنتِ تقولينَ له ... كما كنتِ تقولينَ لى
" أنا أهلكَ .. أنا وطنكَ .. أنا من تنتمى إليهِ
فدعكَ منهم .. أنا أكفيكهمُ .. وقلبى لك حصن "
... معذرةً أخذنى فضولى لأبوابٍ ما كان لى
أن ... أطرقُها
ما كانت إلا تسائُلات ... ولا تجيبى
ولا حقَّ لى فى إجاباتُكِ ..
عفواً على صمتى تلك الثوانى ..
فما كنتُ أصمتُ تلكَ الثوانى .. من ثلاث سنوات
كيفَ مرت عليكِ ...
فقد مرّت علىَّ بثلاث قرون ..
لكننى لم أحِبُ من ... بعدكِ
.... عفواً
أخذتنى فرحتى بكِ من أن أقدمَ تهانئى
... سعادتى بذاكَ الخاتم الذى فى يدكِ كبيره
فأخيراً أصبحَ لكِ وطنٌ ... تلجأين إليهِ
.... أنا ماذا سأفعلُ
لا تقلقى علىَّ .. فحبُكِ وطنى
نعم ... أعلمُ أنكِ الآن لستِ لى
جسداُ فقط .. لا قلباً وروحاً
... ماذا أُريدُ
كل ما أريدهُ أن أكون بقلبكِ ..
... أنساكِ
لا شأنَ لكِ ... هى ذاكرتى وليست ذاكرتك
... سترحلينَ الآن
فى أمانِ اللهِ ... إرحلى
لكننى لن أرحلَ عنكِ ....
... لن تستطيعينَ مقابلتى مرة أخرى
أنا لم أطلبُ هذا ... ولا حقَّ لى
كلُ ما أطلبهُ منكِ أن تأخذى معكِ
هذهِ السنوات ... الثلاث