حسين عقل
31-08-2006, 03:49 AM
..... مرة أخرى
إقتلعتينى من قاموسك .... يا كلماتى
..... مرة أخرى
نسيتى أنك إبنتى .... فلذتى
وبعض من هباتى ....
..... مرة أخرى
أنكرتنى ... وتبرأت منى
ونسيتى أن ذاتك من ... ذاتى
لستُ أملك إلاك ...
أولم تكونى أنت من يشعر .... بأنآتى
ومن واستنى بدمع كتبته بقلمى ...
فكنت أنت يا .... كلماتى
أوما تعاهدنا أننا سنظل واحداً ... لا إثنين
ذاتاً ... لا ذاتين
كيان واحد وليس .... كيانين
نسيتى الآن عهدك من أجلها ....
آه .... يا كلماتى
أصبحتُ أنا مجرد وسيلة للوصول ....
إليك ... أنت
بعدما كنت أنت وسيلتى للوصول ....
لقلوب .... لستُ أعرفها
تبدل الحال الآن ...
وكنتُ أعلم .... أن لا دوام له
يا ثكلتى فيك بعض ما ضيعتُ من عمرى عليك ...
حتى تخبرى عنى ... الدنيا
وتقفين بجانبى سنداً .... أركن عليه
أصبحت الآن أنت ... أنت
وأنا ... الآشىء
.... أعجبتيها
فنلتى منها رضاءً كنت تحلمين به ....
وكنت تتمنين أن يشعر أحد بك ...
..... وبإحساسك
الذى هو فى الأصل .... إحساسى
كتبتى لها كلمات .....
ما أخبرتك ... بها
أوأصبح لك إحساس ... غير إحساسى
إذن هنيئاً لك يا كلماتى ....
وهنيئاً بذاتك التى كبُرت .... وأينعت ... وتفتحت
ودعيك الآن من ... ذاتى
أنا الذى ربيتك وليدة ....
....أرضعتك حزنى
وسقيتُك من .... أنآتى
لن أظلمك ...
فحطمى هذا السور ....
إكسرى ما كبلتك ... به
ولو فقدتى جزءاً منك ....
ثم ... إهربى
وحنانيك لا تمضى سريعاًً ...
فأنا قد شبتُ ...
فلا تقلقى فلن أصل إليك ...
كان هذا أيام ... شبابى
.... سامحك الله يا كلماتى
من لى بعدك سيمسحُ ... دمعاتى
من سيواسينى ... ويضمنى إليه
... حين أكون وحيداً
وحين أشعُر بضيق ... صدرى
حينها كنتى تنفجرى ...
ثم تقولى ... أنسيتنى
... أنسيتَ كلماتك
ها أنا ذا ...
فلا تقلق فإنى ... معك
بحروفى ... وحبر ضخختهُ فى وريد قلمكَ
نكتب ثلاثتنا ما يمحو ... أنآتك
.... أونسيتى كل هذا العشق يا كلماتى
... سامحك الله
من لى بحسنك الفتـّـان ... يا إبــنــتـــى
وقوامك المشدود على مشاعرى ...
وشموخك فى وجه ... إحساسى
... هل لا بديل يا كلماتى
هل ستصبو حروفك ... لغيرى
ألا من ... تراجع
.... أعلم أنك قد كبُرت
وتتمردين الآن ... علىَّ
سأعطيك فرصتك ...
وأجعلُ لك ذاتاً غير ... ذاتى
سأهىءُ لك مكاناً تنامين فيه ...
غير ... دفترى
سأراقبك من بعيد ....
وأصلحُ منك ...
وأنا بعيد ... عنك
مع كل إحترامى لإستقلالك ...
سأبعد عنك أعدائك ...
والذين يحاولون إغتصابَ ... عرشك
وأبقى سيفاً ... فى وجههم
.........
فى أمان الله ... يا كلماتى
ورعاك ...
من رعانى ....
إقتلعتينى من قاموسك .... يا كلماتى
..... مرة أخرى
نسيتى أنك إبنتى .... فلذتى
وبعض من هباتى ....
..... مرة أخرى
أنكرتنى ... وتبرأت منى
ونسيتى أن ذاتك من ... ذاتى
لستُ أملك إلاك ...
أولم تكونى أنت من يشعر .... بأنآتى
ومن واستنى بدمع كتبته بقلمى ...
فكنت أنت يا .... كلماتى
أوما تعاهدنا أننا سنظل واحداً ... لا إثنين
ذاتاً ... لا ذاتين
كيان واحد وليس .... كيانين
نسيتى الآن عهدك من أجلها ....
آه .... يا كلماتى
أصبحتُ أنا مجرد وسيلة للوصول ....
إليك ... أنت
بعدما كنت أنت وسيلتى للوصول ....
لقلوب .... لستُ أعرفها
تبدل الحال الآن ...
وكنتُ أعلم .... أن لا دوام له
يا ثكلتى فيك بعض ما ضيعتُ من عمرى عليك ...
حتى تخبرى عنى ... الدنيا
وتقفين بجانبى سنداً .... أركن عليه
أصبحت الآن أنت ... أنت
وأنا ... الآشىء
.... أعجبتيها
فنلتى منها رضاءً كنت تحلمين به ....
وكنت تتمنين أن يشعر أحد بك ...
..... وبإحساسك
الذى هو فى الأصل .... إحساسى
كتبتى لها كلمات .....
ما أخبرتك ... بها
أوأصبح لك إحساس ... غير إحساسى
إذن هنيئاً لك يا كلماتى ....
وهنيئاً بذاتك التى كبُرت .... وأينعت ... وتفتحت
ودعيك الآن من ... ذاتى
أنا الذى ربيتك وليدة ....
....أرضعتك حزنى
وسقيتُك من .... أنآتى
لن أظلمك ...
فحطمى هذا السور ....
إكسرى ما كبلتك ... به
ولو فقدتى جزءاً منك ....
ثم ... إهربى
وحنانيك لا تمضى سريعاًً ...
فأنا قد شبتُ ...
فلا تقلقى فلن أصل إليك ...
كان هذا أيام ... شبابى
.... سامحك الله يا كلماتى
من لى بعدك سيمسحُ ... دمعاتى
من سيواسينى ... ويضمنى إليه
... حين أكون وحيداً
وحين أشعُر بضيق ... صدرى
حينها كنتى تنفجرى ...
ثم تقولى ... أنسيتنى
... أنسيتَ كلماتك
ها أنا ذا ...
فلا تقلق فإنى ... معك
بحروفى ... وحبر ضخختهُ فى وريد قلمكَ
نكتب ثلاثتنا ما يمحو ... أنآتك
.... أونسيتى كل هذا العشق يا كلماتى
... سامحك الله
من لى بحسنك الفتـّـان ... يا إبــنــتـــى
وقوامك المشدود على مشاعرى ...
وشموخك فى وجه ... إحساسى
... هل لا بديل يا كلماتى
هل ستصبو حروفك ... لغيرى
ألا من ... تراجع
.... أعلم أنك قد كبُرت
وتتمردين الآن ... علىَّ
سأعطيك فرصتك ...
وأجعلُ لك ذاتاً غير ... ذاتى
سأهىءُ لك مكاناً تنامين فيه ...
غير ... دفترى
سأراقبك من بعيد ....
وأصلحُ منك ...
وأنا بعيد ... عنك
مع كل إحترامى لإستقلالك ...
سأبعد عنك أعدائك ...
والذين يحاولون إغتصابَ ... عرشك
وأبقى سيفاً ... فى وجههم
.........
فى أمان الله ... يا كلماتى
ورعاك ...
من رعانى ....