ابو فارج
29-08-2006, 09:12 AM
http://www.kwety.net/kwety1/q89/T_d2015ecb-6441-4227-a541-22485c40fc47.jpg
استبقت طهران موعد انتهاء المهلة الدولية لوقف تخصيب اليورانيوم بتكريمها علماءها النوويين امس، معلنة عن قرب بناء مفاعل جديد في الوقت الذي تتجه في واشنطن الى رفض خطة أوروبية لافتتاح جولة جديدة من المفاوضات، حتى وان كانت حول إمكان وقف التخصيب .وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال مراسم تكريم 14 من العلماء النوويين في طهران "شعبنا يريد التطور العلمي لتقدم ايران وازدهارها". وخاطب الذين يمتلكون أسلحة نووية قائلا "انكم يا من انحرفتم عن طريق استخدام التقنية النووية لأغراض غير سلمية وقتلتم مئات الآلاف بقنابلكم ويعتبر جنوب العراق احد نماذجه، كيف تسمحون لأنفسكم بإدانة بلد لا يملك أسلحة نووية". من جهته، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية رضا آغازاده، أن ايران بعد نجاحها في تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من 3.5 في المئة وإنتاج الماء الثقيل، أصبحت إحدى البلدان التسعة في العالم التي تمتلك التقنية النووية المتطورة. وقال ان المنظمة تعمل على "بناء مفاعل جديد يحل محل المفاعل القديم في طهران" (5 ميغاواط)، وتبلغ قدرته الإنتاجية 40 ميغاواط.
وعلى صعيد متصل نشرت ايران امس نص الرسالة التي بعث بها الرئيس محمود احمدي نجاد في تموز الماضي الى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل. وكتب الرئيس الإيراني في رسالته "ليس من المنطقي ان تجد بعض الدول التي حققت انتصاراً في الحرب العالمية الثانية ذريعة لإبقاء شعب في حال إحراج دائم ولإضعاف اي مبادرة أو تحرّك يقوم به ولمنع تطوره وتقدمه". وقال إنه "بالإضافة إلى الشعب الألماني، تعاني شعوب الشرق الاوسط والبشرية بكاملها استغلال ذكرى المحرقة.. وإن الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، من خلال اقتراحها نقل الناجين من المحرقة إلى فلسطين، أوجدت تهديداً دائماً في المنطقة لمنع تطور الشعوب في الشرق الاوسط". واعتبر أنه كان ينبغي على هذه الدول، خصوصاً بريطانيا ان تستقبل "الناجين من المحرقة على اراضيها في حال شعرت بالذنب" حيال ما حل باليهود لكنها على العكس شجعت اليهود في كل أقطار العالم على الهجرة إلى الأراضي (الفلسطينية) المحتلة". وكانت المستشارة الالمانية رفضت الرد على رسالة نجاد التي تسلمتها في 19 تموز. وأعلنت أن الانتقادات الموجهة لإسرائيل في هذه الرسالة "غير مقبولة على الإطلاق".
استبقت طهران موعد انتهاء المهلة الدولية لوقف تخصيب اليورانيوم بتكريمها علماءها النوويين امس، معلنة عن قرب بناء مفاعل جديد في الوقت الذي تتجه في واشنطن الى رفض خطة أوروبية لافتتاح جولة جديدة من المفاوضات، حتى وان كانت حول إمكان وقف التخصيب .وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال مراسم تكريم 14 من العلماء النوويين في طهران "شعبنا يريد التطور العلمي لتقدم ايران وازدهارها". وخاطب الذين يمتلكون أسلحة نووية قائلا "انكم يا من انحرفتم عن طريق استخدام التقنية النووية لأغراض غير سلمية وقتلتم مئات الآلاف بقنابلكم ويعتبر جنوب العراق احد نماذجه، كيف تسمحون لأنفسكم بإدانة بلد لا يملك أسلحة نووية". من جهته، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية رضا آغازاده، أن ايران بعد نجاحها في تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من 3.5 في المئة وإنتاج الماء الثقيل، أصبحت إحدى البلدان التسعة في العالم التي تمتلك التقنية النووية المتطورة. وقال ان المنظمة تعمل على "بناء مفاعل جديد يحل محل المفاعل القديم في طهران" (5 ميغاواط)، وتبلغ قدرته الإنتاجية 40 ميغاواط.
وعلى صعيد متصل نشرت ايران امس نص الرسالة التي بعث بها الرئيس محمود احمدي نجاد في تموز الماضي الى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل. وكتب الرئيس الإيراني في رسالته "ليس من المنطقي ان تجد بعض الدول التي حققت انتصاراً في الحرب العالمية الثانية ذريعة لإبقاء شعب في حال إحراج دائم ولإضعاف اي مبادرة أو تحرّك يقوم به ولمنع تطوره وتقدمه". وقال إنه "بالإضافة إلى الشعب الألماني، تعاني شعوب الشرق الاوسط والبشرية بكاملها استغلال ذكرى المحرقة.. وإن الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، من خلال اقتراحها نقل الناجين من المحرقة إلى فلسطين، أوجدت تهديداً دائماً في المنطقة لمنع تطور الشعوب في الشرق الاوسط". واعتبر أنه كان ينبغي على هذه الدول، خصوصاً بريطانيا ان تستقبل "الناجين من المحرقة على اراضيها في حال شعرت بالذنب" حيال ما حل باليهود لكنها على العكس شجعت اليهود في كل أقطار العالم على الهجرة إلى الأراضي (الفلسطينية) المحتلة". وكانت المستشارة الالمانية رفضت الرد على رسالة نجاد التي تسلمتها في 19 تموز. وأعلنت أن الانتقادات الموجهة لإسرائيل في هذه الرسالة "غير مقبولة على الإطلاق".