judee
23-08-2006, 05:54 PM
السلام عليكم
كنت عم شوف مواضيع بموقع العربية او العبرية ما بتفرق
المهم شفت مقال لكاتب اسمه ( عادل بن زيد الطريفي )
الموضوع فايت بالحيط وفي اخطاء بالتاريخ متل وفاة باسل الاسد اتبه عام 1994 مع انو مات عام 1992
انا عم احكي عن المقال مشان تشوفوا وتشوفوا كل وجهات النظر وما نقلت يلي بدي بس !!
والرد يلي عجبني ويمكن بيبين حالة سوريا
- خطاب الأسد لم يتم تفسيره كما كان مقصدوا
سالم أبو موزة |23/08/2006 م، 01:27 مساء (السـعودية) 10:27 صباحا (جرينيتش)
بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي و سقوط جدار برلين , سقطت سياسة موازين تعدد الأقطاب و التي كان الرئيس الراحل حافظ الأسد أكثر زعماء العرب تفهما لها . لقد أقام حلفا إستراتيجيا مع السوفييت لكي يوازن من الضغط الآتي من الغرب . لم تكن سوريا أبدا موالية في سياستها لأمريكا و لم تكن أبدا راضخة لها . و السبب الأساسي هو إلتزام أمريكا التحيز التام لآسرائيل . وعند ولادة سياسة القطب الواحد , بدأت سوريا بإعادة قراءة أوراقها من جديد و حاولت الذهاب إلى الشرق و الغرب أملا في إيجاد إستراتيجية جديدة تقيها من الضغط الهائل لأمريكا و حلفائها الغربيين عليها. و لكن لم تجد شيئا مغريا لتقدمه إلى تلك الدول . سوريا ليس بها موارد أولية مهمة فالبترول لا يدخل في جداول الدول المصدرة و ليس لديها صناعة متقدمة و حتى الزراعة لا تستطيع أن تلبي الحاجات المحلية . حتى إن موقعها الجغرافي لا يشكل أي مكانة إستراتيجية , فهي ليست كمصر تتحكم بقناة السويس و ليست الميناء التجاري الأساسي في المنطقة . إذا ماذا لدى سوريا لتقدمه أو لتتفاوض عليه . لقد تبادر إلى الرئيس حافظ الأسد بأن الخيار لدى سوريا هو بناء علاقات متينة مع إيران كدولة ذات موقع إستراتيجي مهم في المنطقة و كمنتج و مصدر للبترول . و حيث أن إيران كانت تحاول أن تبقى خارج مرمى الضغط الأمريكي أيضا فاجتمعت الظروف الملائمة لقيام تللك العلاقة . لم يكن يريد الأسد الأب شيئا من إيران و لكنه أراد إستخدام هذه الورقة لاحقا . و عندم نوفي الأسد الأب وورث الرئيس بشار ملفات شائكة و معقدة , سار على منهج والده و هو الحفاظ على العلاقة مع إيران . لم يكن القصد منها تخويف الأشقاء في الخليج و إرهابهم و لم يكن القصد الانقلاب على العرب . فسوريا تتباهى بعروبتها و خير دليل على ذلك عندما حدثت حرب الخليج الأولى وقفت سوريا مع دول الخليج و أرسلت قواتها تحت أمرة قوات التحالف بالرغم من خلافاتها مع أمريكا . لقد أراد الأسد الأب للأبن أن يستخدم الورقة الايرانية للتفاوض مع أمريكا عندما تأتي عربة السلام الذي كان وشيكا . و لكن الأمريكان أرادوا تخليص سوريا من كل أوراقها و الرضوخ التام لمطالبهم و مطالب إسرائيل . و هذا الشيء لن يفعله الرئيس الشاب بشار و الذي وعد والده بعدم التفريط بالأرض و أن يكون السلام مع إسرائيل متكافئا . سوريا لم و لن تتططأ رأسها لأحد مهما بلغ هذا الضغط . وخطاب الرئيس بشار الأخير خير برهان بأن هذا الشاب الدكتور يعاتب أشقائه العرب لأنه يقاوم الضغط الأمريكي و لكنه لا ليس مستعدا للضغط عليه من أشقائه العرب و الذي كان السباق في إحترام آرائهم و نصائحهم . في خطاب الرئيس بشار مطالبة من جميع الدول العربية أن تساعد سوريا . و أن تمد اليد لها و أن تقف معها في وجه الضغوط الأمريكية . و لكن هذا الخطاب تم تفسيره بعيدا عن ما كان يرمي إليه الرئيس بشار الأسد .
وشكرا
كنت عم شوف مواضيع بموقع العربية او العبرية ما بتفرق
المهم شفت مقال لكاتب اسمه ( عادل بن زيد الطريفي )
الموضوع فايت بالحيط وفي اخطاء بالتاريخ متل وفاة باسل الاسد اتبه عام 1994 مع انو مات عام 1992
انا عم احكي عن المقال مشان تشوفوا وتشوفوا كل وجهات النظر وما نقلت يلي بدي بس !!
والرد يلي عجبني ويمكن بيبين حالة سوريا
- خطاب الأسد لم يتم تفسيره كما كان مقصدوا
سالم أبو موزة |23/08/2006 م، 01:27 مساء (السـعودية) 10:27 صباحا (جرينيتش)
بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي و سقوط جدار برلين , سقطت سياسة موازين تعدد الأقطاب و التي كان الرئيس الراحل حافظ الأسد أكثر زعماء العرب تفهما لها . لقد أقام حلفا إستراتيجيا مع السوفييت لكي يوازن من الضغط الآتي من الغرب . لم تكن سوريا أبدا موالية في سياستها لأمريكا و لم تكن أبدا راضخة لها . و السبب الأساسي هو إلتزام أمريكا التحيز التام لآسرائيل . وعند ولادة سياسة القطب الواحد , بدأت سوريا بإعادة قراءة أوراقها من جديد و حاولت الذهاب إلى الشرق و الغرب أملا في إيجاد إستراتيجية جديدة تقيها من الضغط الهائل لأمريكا و حلفائها الغربيين عليها. و لكن لم تجد شيئا مغريا لتقدمه إلى تلك الدول . سوريا ليس بها موارد أولية مهمة فالبترول لا يدخل في جداول الدول المصدرة و ليس لديها صناعة متقدمة و حتى الزراعة لا تستطيع أن تلبي الحاجات المحلية . حتى إن موقعها الجغرافي لا يشكل أي مكانة إستراتيجية , فهي ليست كمصر تتحكم بقناة السويس و ليست الميناء التجاري الأساسي في المنطقة . إذا ماذا لدى سوريا لتقدمه أو لتتفاوض عليه . لقد تبادر إلى الرئيس حافظ الأسد بأن الخيار لدى سوريا هو بناء علاقات متينة مع إيران كدولة ذات موقع إستراتيجي مهم في المنطقة و كمنتج و مصدر للبترول . و حيث أن إيران كانت تحاول أن تبقى خارج مرمى الضغط الأمريكي أيضا فاجتمعت الظروف الملائمة لقيام تللك العلاقة . لم يكن يريد الأسد الأب شيئا من إيران و لكنه أراد إستخدام هذه الورقة لاحقا . و عندم نوفي الأسد الأب وورث الرئيس بشار ملفات شائكة و معقدة , سار على منهج والده و هو الحفاظ على العلاقة مع إيران . لم يكن القصد منها تخويف الأشقاء في الخليج و إرهابهم و لم يكن القصد الانقلاب على العرب . فسوريا تتباهى بعروبتها و خير دليل على ذلك عندما حدثت حرب الخليج الأولى وقفت سوريا مع دول الخليج و أرسلت قواتها تحت أمرة قوات التحالف بالرغم من خلافاتها مع أمريكا . لقد أراد الأسد الأب للأبن أن يستخدم الورقة الايرانية للتفاوض مع أمريكا عندما تأتي عربة السلام الذي كان وشيكا . و لكن الأمريكان أرادوا تخليص سوريا من كل أوراقها و الرضوخ التام لمطالبهم و مطالب إسرائيل . و هذا الشيء لن يفعله الرئيس الشاب بشار و الذي وعد والده بعدم التفريط بالأرض و أن يكون السلام مع إسرائيل متكافئا . سوريا لم و لن تتططأ رأسها لأحد مهما بلغ هذا الضغط . وخطاب الرئيس بشار الأخير خير برهان بأن هذا الشاب الدكتور يعاتب أشقائه العرب لأنه يقاوم الضغط الأمريكي و لكنه لا ليس مستعدا للضغط عليه من أشقائه العرب و الذي كان السباق في إحترام آرائهم و نصائحهم . في خطاب الرئيس بشار مطالبة من جميع الدول العربية أن تساعد سوريا . و أن تمد اليد لها و أن تقف معها في وجه الضغوط الأمريكية . و لكن هذا الخطاب تم تفسيره بعيدا عن ما كان يرمي إليه الرئيس بشار الأسد .
وشكرا