ابو فارج
17-08-2006, 08:08 PM
لم يُسجل حتى الآن أي "رد فعل ملكي" من قبل الحكومة السعودية على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد التي غمز فيها من قناتها دون ذكرها بالاسم، حين انتقد الحكومات العربية التي وصفت عملية خطف حزب الله لجنديين إسرائيليين بـ"المغامرة غير المحسوبة"، وهو الوصف الذي استخدمته الحكومة السعودية في بيانها الأول تعليقاً على العملية، ومن ثم تبعها كل من مصر والأردن.
ولم يزد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الرد على هجوم الأسد سوى أن يعرب عن أمله في أن يرى "السوريون ميزة المحافظة على وحدة الموقف العربي" على حد قوله، وذلك بعد أن أعلن نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى دمشق في اليومين المقبلين خلال مؤتمر صحافي مشترك في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.
وصدر هذا الموقف الرسمي الوحيد الصادر من الرياض حتى الآن من المسؤول السعودي الذي يهندس سياسة بلاده الخارجية منذ نحو ثلاثة عقود، وسبق له وأن اشتبك مع نظيره وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة قبل نحو أسبوع، وذلك حين رد الفيصل على المعلم الذي تمنى وجود موقف عربي موحد إزاء الأزمة اللبنانية بأن ذلك لا يعدو كونه "أحلام شيطانية".
لكن الأوساط السياسية العربية تتوقع رد فعل سعودي خلال الأيام المقبلة حتى وإن كان ذلك الموقف المنتظر موقفاً غير مُعلن، ذلك لأن علاقات دمشق والرياض أصبحت على المحك منذ انبعاث الإشارات الأولية حول تورط سوري في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي كان يحمل الجنسية السعودية، وطالب حينها الملك السعودي وقت أن كان وليا للعهد بشار الأسد بسحب جنوده من لبنان.
ولم يعد خافياً على الدوائر الغربية مقدار العزلة السياسية التي تواجهها دمشق داخل النظام العربي خصوصاً من دول الخليج ومصر والأردن والمغرب، كون أن الأسد غارق في مراهنته بالأوراق إيرانية حتى النخاع، الأمر الذي سيفقده عمقه الاستراتيجي، وتلقائيا سيجد نفسه وقد "دخل إلى عش الدبابير دون قفازات"، على حد قول محللين سياسيين.
ويرى هؤلاء المحللون أن تلويح الأسد المتواصل بورقة الأخوان لضمان بقاء حكمه قد تصبح غير ذات جدوى إذا استطاعت القوى الغربية تقوية شوكة المعارضة السورية مستقبلاً، وخلق نواة معارضة ليبرالية فاعلة تستطيع تغيير خارطة القوى السياسية.
ويقول مسؤولون سعوديون في أحاديث غير رسمية أن الانتصار السوري كذبة جديدة وأن الأسد حكم على المحور العربي "الرياض – دمشق – القاهرة " الفاعل بالموت. وأن لسان حال الأسد يقول "إلى طهران سر".
أما الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله فإنه سيجد نفسه قد حكم عليه بالسجن المؤبد دون رغبة منه، ذلك لأن الإسرائيليين في منتهى الجدية في أن يكون رأسه هو الهدف التالي.
ولم يزد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الرد على هجوم الأسد سوى أن يعرب عن أمله في أن يرى "السوريون ميزة المحافظة على وحدة الموقف العربي" على حد قوله، وذلك بعد أن أعلن نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى دمشق في اليومين المقبلين خلال مؤتمر صحافي مشترك في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.
وصدر هذا الموقف الرسمي الوحيد الصادر من الرياض حتى الآن من المسؤول السعودي الذي يهندس سياسة بلاده الخارجية منذ نحو ثلاثة عقود، وسبق له وأن اشتبك مع نظيره وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة قبل نحو أسبوع، وذلك حين رد الفيصل على المعلم الذي تمنى وجود موقف عربي موحد إزاء الأزمة اللبنانية بأن ذلك لا يعدو كونه "أحلام شيطانية".
لكن الأوساط السياسية العربية تتوقع رد فعل سعودي خلال الأيام المقبلة حتى وإن كان ذلك الموقف المنتظر موقفاً غير مُعلن، ذلك لأن علاقات دمشق والرياض أصبحت على المحك منذ انبعاث الإشارات الأولية حول تورط سوري في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي كان يحمل الجنسية السعودية، وطالب حينها الملك السعودي وقت أن كان وليا للعهد بشار الأسد بسحب جنوده من لبنان.
ولم يعد خافياً على الدوائر الغربية مقدار العزلة السياسية التي تواجهها دمشق داخل النظام العربي خصوصاً من دول الخليج ومصر والأردن والمغرب، كون أن الأسد غارق في مراهنته بالأوراق إيرانية حتى النخاع، الأمر الذي سيفقده عمقه الاستراتيجي، وتلقائيا سيجد نفسه وقد "دخل إلى عش الدبابير دون قفازات"، على حد قول محللين سياسيين.
ويرى هؤلاء المحللون أن تلويح الأسد المتواصل بورقة الأخوان لضمان بقاء حكمه قد تصبح غير ذات جدوى إذا استطاعت القوى الغربية تقوية شوكة المعارضة السورية مستقبلاً، وخلق نواة معارضة ليبرالية فاعلة تستطيع تغيير خارطة القوى السياسية.
ويقول مسؤولون سعوديون في أحاديث غير رسمية أن الانتصار السوري كذبة جديدة وأن الأسد حكم على المحور العربي "الرياض – دمشق – القاهرة " الفاعل بالموت. وأن لسان حال الأسد يقول "إلى طهران سر".
أما الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله فإنه سيجد نفسه قد حكم عليه بالسجن المؤبد دون رغبة منه، ذلك لأن الإسرائيليين في منتهى الجدية في أن يكون رأسه هو الهدف التالي.