توفيق
16-08-2006, 09:49 AM
تعطيل العمل
يروي كتاب قديم حكاية جميلة عن المخترع الأمريكي الشهير »فورد«
فقد ذهب أحد الأمريكيين يسأل عنه في شركته فلم يجده.
فسأل عنه هناك قائلاً : أين السيد فورد؟
>> في ايطاليا.
>> وأين نائبه؟
>> في فرنسا.
>> وأين المدير العام؟
>> في أسبانيا
>> وأين نائبه؟
>> في البرازيل.
>> وأين سكرتير المستر فورد؟
>> في إجازة.
>> وأين سكرتير السيد نائبه؟
>> في شهر العسل.
>> إذن الشركة في إجازة!!!!
>> بل تعمل.
>> بغير هؤلاء جميعا؟
- طبعا!!. فقد أصبحت شركة السيد فورد مؤسسة صناعية كبرى تسير وفقا لقواعد معروفة.
ثم عاد الرجل بعد فترة ليسأل عن كل هؤلاء فقيل له:
إنهم جميعا موجودون هذه المرة، فسأل إن كان في استطاعته إن يلقاهم.
فقيل له ليس ممكنا، فالعمال في إجازة والمديرون يعملون.
وسأل الرجل: إذن كيف أراهم أو كيف يراهم أي إنسان؟ فقيل له:
إن كان من رجال الأعمال فمن الممكن إن يراهم في أي وقت.
وبالنسبة لك فتستطيع أن تراهم في بيوتهم!
ولم يفهم الرجل وعاد يسأل: ولكن لماذا؟ فقيل لأنك لست من رجال الأعمال!
هذا الرجل هو واحد من الملايين اليوم الذي يدعي عدم الفهم في انه
يجد متعة في تعطيل الآخرين عن العمل.
فان تعمل الآن فهذا شيء جميل ولكن إن لاتجد أحدا يعطل عليك عملك فذلك من المستحيلات!
هناك اليوم من يمر عليك وأنت في ذروة عملك ويروى عليك قصة حياته.
ومثل هذا الرجل مئات وربما آلاف لا يعملون ولا يدعون غيرهم يعمل. فلا يرحمون ولا يجعلون رحمه العمل تنزل على غيرهم.
**********************************************
أنتهى..منقووول
شاكر لك سعة صدرك اخي الكريم
خالص شكري وتقديري.
يروي كتاب قديم حكاية جميلة عن المخترع الأمريكي الشهير »فورد«
فقد ذهب أحد الأمريكيين يسأل عنه في شركته فلم يجده.
فسأل عنه هناك قائلاً : أين السيد فورد؟
>> في ايطاليا.
>> وأين نائبه؟
>> في فرنسا.
>> وأين المدير العام؟
>> في أسبانيا
>> وأين نائبه؟
>> في البرازيل.
>> وأين سكرتير المستر فورد؟
>> في إجازة.
>> وأين سكرتير السيد نائبه؟
>> في شهر العسل.
>> إذن الشركة في إجازة!!!!
>> بل تعمل.
>> بغير هؤلاء جميعا؟
- طبعا!!. فقد أصبحت شركة السيد فورد مؤسسة صناعية كبرى تسير وفقا لقواعد معروفة.
ثم عاد الرجل بعد فترة ليسأل عن كل هؤلاء فقيل له:
إنهم جميعا موجودون هذه المرة، فسأل إن كان في استطاعته إن يلقاهم.
فقيل له ليس ممكنا، فالعمال في إجازة والمديرون يعملون.
وسأل الرجل: إذن كيف أراهم أو كيف يراهم أي إنسان؟ فقيل له:
إن كان من رجال الأعمال فمن الممكن إن يراهم في أي وقت.
وبالنسبة لك فتستطيع أن تراهم في بيوتهم!
ولم يفهم الرجل وعاد يسأل: ولكن لماذا؟ فقيل لأنك لست من رجال الأعمال!
هذا الرجل هو واحد من الملايين اليوم الذي يدعي عدم الفهم في انه
يجد متعة في تعطيل الآخرين عن العمل.
فان تعمل الآن فهذا شيء جميل ولكن إن لاتجد أحدا يعطل عليك عملك فذلك من المستحيلات!
هناك اليوم من يمر عليك وأنت في ذروة عملك ويروى عليك قصة حياته.
ومثل هذا الرجل مئات وربما آلاف لا يعملون ولا يدعون غيرهم يعمل. فلا يرحمون ولا يجعلون رحمه العمل تنزل على غيرهم.
**********************************************
أنتهى..منقووول
شاكر لك سعة صدرك اخي الكريم
خالص شكري وتقديري.