Nathyaa
11-08-2006, 08:42 PM
من عاتب الدهر طالت معاتبته
يجب الا نتوقف عند عرض مواضيع العنف الاسري لما له من تأثير اجتماعي سلبي فلابد من التحرك بخطوات مدروسة وبمشاركة جميع الافراد والمؤسسات في المجتمع للقضاء على هذا الداء من خلال :-
_ايجاد القنوات التي تساعد الافراد على معرفة حقوقهن الشرعية اولا والحصول عليها ثانيا.
_التأكيد على دور وسائل الاعلام في توعية المجتمع بكل مايتعلق بالعنف الاسري.
_الاهتمام باصدار الفتاوى حول حرمة ممارسة العنف الاسري ومخالفته للقيم الاخلاقية.
_توفير جهات رسمية يكون من حق المتضررين اللجوء اليها وطلب حمايتها عند التعرض للخطر كما تقدم لها المساعدة القانونية المطلوبة.
_اعادة النظر في قوانين العقوبات وقوانين الاحوال الشخصية وتشديد العقوبة في جرائم العنف الاسري.
_تطوير مهارات القضاة فيما يتعلق بقضايا الاحوال الشخصية عن طريق اشراكهم في دورات علمية .
اكبر سبب للعنف الاسرى هو ضعف الوازع الدينى عند الافراد والجماعات والسبب الثانى هو الاعلام الذى أصبحت مهمته هى بث العنف وفى المقابل لا توجد قنوات تساعد على الفضيلة والخلق العظيم الذى دعا اليه سيد المرسلين اللهم الا قليل . فيجب على الاعلام أن يقدم نماذج وقدوة حتى يقتدى بها الناس..... الناس فقدت القوة بالاضافة للطمع والجشع وجميع الأمراض الأخرى التى تنمو فى غياب الدين الصحيح.
حقيقة أنه لا أحد ينكر كم كانت بعض الأسر تعاني الإرهاب الأسري ، وما كتب في المقال قد يفي بالغرض من ناحية ، أما لو أردنا أن نلم إلمامة كاملة للموضوع فعلينا أولاً أن نناقش كيفية تمكن المرأة ـ الأم ـ بإيصال شكواها التي قد يصيبها الخوف من المجتمع قبل الأهل ، ففي ظنها أن المجتمع سيكون ضدها عندما تحاول ولو محاولة الشكوى بل أن أهلها هم من سيبدؤون بصب الغضب عليها واتهامها بإشاعة أخبار أسرتها دون التريث فيما كانت محقة أم لا . فلو وضعنا أنفسنا مكانها لتخيلنا كيف أنها تعاني وتعاني لتوصل شكواها لمن قد يسمعها ويتخذ الإجراء الصحيح .
إن مناقشة موضوع الإرهاب الأسري أخذ حظه من المساحة الإعلامية ، ولكن التطورات التي تأتي بعد المشكلة هي الحرية بالدراسة ووضع الحلول لها لكي نتمكن من وضع الحدود لمثل تلك التصرفات الغير مسئولة .
ان شاء الله الجميع يستفيد
يجب الا نتوقف عند عرض مواضيع العنف الاسري لما له من تأثير اجتماعي سلبي فلابد من التحرك بخطوات مدروسة وبمشاركة جميع الافراد والمؤسسات في المجتمع للقضاء على هذا الداء من خلال :-
_ايجاد القنوات التي تساعد الافراد على معرفة حقوقهن الشرعية اولا والحصول عليها ثانيا.
_التأكيد على دور وسائل الاعلام في توعية المجتمع بكل مايتعلق بالعنف الاسري.
_الاهتمام باصدار الفتاوى حول حرمة ممارسة العنف الاسري ومخالفته للقيم الاخلاقية.
_توفير جهات رسمية يكون من حق المتضررين اللجوء اليها وطلب حمايتها عند التعرض للخطر كما تقدم لها المساعدة القانونية المطلوبة.
_اعادة النظر في قوانين العقوبات وقوانين الاحوال الشخصية وتشديد العقوبة في جرائم العنف الاسري.
_تطوير مهارات القضاة فيما يتعلق بقضايا الاحوال الشخصية عن طريق اشراكهم في دورات علمية .
اكبر سبب للعنف الاسرى هو ضعف الوازع الدينى عند الافراد والجماعات والسبب الثانى هو الاعلام الذى أصبحت مهمته هى بث العنف وفى المقابل لا توجد قنوات تساعد على الفضيلة والخلق العظيم الذى دعا اليه سيد المرسلين اللهم الا قليل . فيجب على الاعلام أن يقدم نماذج وقدوة حتى يقتدى بها الناس..... الناس فقدت القوة بالاضافة للطمع والجشع وجميع الأمراض الأخرى التى تنمو فى غياب الدين الصحيح.
حقيقة أنه لا أحد ينكر كم كانت بعض الأسر تعاني الإرهاب الأسري ، وما كتب في المقال قد يفي بالغرض من ناحية ، أما لو أردنا أن نلم إلمامة كاملة للموضوع فعلينا أولاً أن نناقش كيفية تمكن المرأة ـ الأم ـ بإيصال شكواها التي قد يصيبها الخوف من المجتمع قبل الأهل ، ففي ظنها أن المجتمع سيكون ضدها عندما تحاول ولو محاولة الشكوى بل أن أهلها هم من سيبدؤون بصب الغضب عليها واتهامها بإشاعة أخبار أسرتها دون التريث فيما كانت محقة أم لا . فلو وضعنا أنفسنا مكانها لتخيلنا كيف أنها تعاني وتعاني لتوصل شكواها لمن قد يسمعها ويتخذ الإجراء الصحيح .
إن مناقشة موضوع الإرهاب الأسري أخذ حظه من المساحة الإعلامية ، ولكن التطورات التي تأتي بعد المشكلة هي الحرية بالدراسة ووضع الحلول لها لكي نتمكن من وضع الحدود لمثل تلك التصرفات الغير مسئولة .
ان شاء الله الجميع يستفيد