تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (((اكتشاف علمي: أهمية التسمية عند الذبح وخطورة ترك التسمية...!!!)))


حبيب الجميع
06-08-2006, 06:11 PM
اكتشاف علمي: أهمية التسمية عند الذبح وخطورة ترك التسمية...!!! ________________________________________
اكتشاف علمى خطير

توصل فريق من كبار الباحثين وأساتذة الجامعات في سوريا
‏إلى اكتشاف علمي يبين أن هناك فرقا كبيرا من حيث العقامة
الجرثومية بين اللحم ‏المكبر عليه
واللحم غير المكبر عليه.‏ ‏
وقام فريق طبي يتألف من 30 أستاذا
باختصاصات مختلفة
في مجال الطب المخبري ‏والجراثيم والفيروسات والعلوم الغذائية
وصحة اللحوم والباثولوجيا التشريحية
وصحة ‏الحيوان والأمراض الهضمية
وجهاز الهضم بأبحاث مخبرية جرثومية وتشريحية
على مدى ‏ثلاث سنوات
لدراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله عليها
ومقارنتها مع ‏الذبائح التي تذبح بنفس الطريقة
ولكن بدون ذكر اسم الله عليها.‏ ‏
وأكدت الأبحاث أهمية وضرورة ذكر اسم الله
(بسم الله الله اكبر) على ذبائح ‏‏الأنعام والطيور لحظة ذبحها
وكانت النتائج الصاعقة :
والمفاجئة والتي وصفها أعضاء ‏‏الطاقم الطبي
بأنها معجزات تفوق الوصف والخيال.‏
وقال مسئول الأعلام عن هذا البحث
الدكتور خالد حلاوة:
أن التجارب المخبرية ‏‏أثبتت أن نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية
وتكبير من خلال الاختبارات النسيجية
‏‏والزراعات الجرثومية مليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء
بينما كان اللحم ‏‏المسمى والمكبر عليه خاليا تمام من الجراثيم
وعقيما ولا يحتوي نسيجه على الدماء.‏
ووصف حلاوة في حديثه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)
أن هذا الاكتشاف الكبير ‏‏يمثل ثورة
علمية حقيقية في مجال صحة الإنسان وسلامته المرتبطة
بصحة ما يتناوله من ‏‏لحوم الأنعام والتي ثبت بشكل قاطع أنها تزكو
وتطهر من الجراثيم بالتسمية والتكبير‏على الذبائح عند ذبحها.‏ ‏
ومن جانبه قال الباحث عبد القادر الديراني:
أن عدم إدراك الناس في وقتنا هذا ‏‏للحكمة العظيمة المنطوية
وراء ذكر اسم الله
على الذبائح أدى إلى إهمالهم وعزوفهم
‏‏عن التسمية والتكبير
عند القيام بعمليات ذبح الإنعام والطيور "مما دفعني لتقديم ‏‏هذا الموضوع
بأسلوب أكاديمي علمي يبني أهمية وخطورة الموضوع
على المجتمع الإنساني ‏‏بناء على ما شرحه
الأستاذ العلامة محمد أمين
شيخو في دروسه القرآنية وما كان يلقيه ‏‏على أسماعنا
أن الذبيحة التي لا يذكر اسم الله عليها يبقى دمها فيها
ولا تخلو من‏ المكروب والجراثيم".‏
‏ يذكر أن الله سبحانه وتعالى أمر بالتسمية عند الذبح
فقال جل جلاله في سورة ‏‏الأنعام "فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين " (آية 18) وقال جل ‏‏شأنه "
(ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق " (آية 121)
وقال أيضا ‏‏"أنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه" (آية 138) .‏
‏ وأشار الديراني:
إلى أن فريق البحث اخذ أمر التكبير على الذبائح في ‏‏البداية
بشيء من البرود والتردد ولكن ما إن بدأت النتائج الأولية بالظهور
حتى ذهل ‏‏فريق واخذ طابع الجدية والاهتمام الكبير ولم يتوقف سيل المفاجآت طيلة فترة البحث ‏‏والدراسة ولقد كان لذلك اثر إعجازي عظيم
بدا من خلال العقامة الجرثومية للحوم ‏‏التي ذكر اسم الله عليها أثناء الذبح وخلو نسيجها من الدماء
بعكس اللحوم التي لم ‏‏يذكر اسم الله عليها عند الذبح.‏ ‏
وحول طريقة البحث العلمي التي اتبعها الفريق المخبري والطبي قال الدكتور نبيل ‏‏الشريف عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة دمشق "
قمنا بإجراء دراسة جرثومية
على ‏‏عينات عديدة
من لحوم العجول والخروف والطيور المذبوحة
مع ذكر اسم الله وبدون
ذلك ‏‏وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول (10 بالمائة)
ثم قمنا بزراعتها في ‏‏محلول مستنبت من الثيوغليكولات وبعد 24 ساعة
من الحضن في محمم جاف بحرارة 37 درجة ‏‏مئوية
نقلت أجزاء مناسبة إلى مستنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط ‏‏(اي ام بي )
وتركت في المحمم لمدة 48 ساعة.‏
وأضاف "
بعد ذلك بدا لون اللحم المكبر عليه زهريا فاتحا
بينما كان لون اللحم ‏‏غير المكبر عليه احمر قاتم يميل إلى الزرقة
أما جرثوميا لوحظ في العينات المكبر ‏‏عليها
أن كل أنواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها
أي نمو جرثومي إطلاقا
وبدا ‏‏وسط الثيوغليكولات عقيما ورائقا
أما العينات غير المكبر عليها بدا وسط الاستنبات ‏ ‏(الثيوغليكولات) معكر جدا
مما يدل على نمو جرثومي كبير.‏
وتابع انه "
بعد 48 ساعة من النقل على الأوساط التشخيصية
تبين أن نمو غزير من ‏‏المكورات العنقودية
والحالة للدم بصورة خاصة من المكورات العقدية الحالة للدم ‏‏أيضا
ومن مكورات أخرى عديدة
وأيضا نمو كبير للجراثيم السلبية
مثل العصيات ‏‏الكولونية والمشبهة بالكولونية
في حين بدا على الغراء المغذي نموا جرثوميا
غزيرا ‏‏أيضا ".‏ وبالنسبة للنسيج
قال الشريف انه لوحظ وجود عدد اكبر من الكريات البيض ‏‏الالتهابية في النسيج العضلي
وعدد اكبر من الكريات الحمر في الأوعية الدموية
وذلك ‏‏في العينات غير المكبر عليها
بينما خلت نسيج لحوم الذبائح المكبر عليها تقريبا من ‏‏هذه الكريات الدموية‏‏
وحول أضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح
التي لم يذكر اسم الله ‏عليها وتأثيرها على صحة الإنسان
قال أستاذ: صحة اللحوم في كلية الطب البيطري
‏الدكتور فؤاد نعمة
أن هيجان واختلاج أعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم ‏‏الله
عند الذبح يكفل باعتصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة.‏
وتابع انه في حال عدم التكبير تبقى نسبة كبيرة من هذا الدم في جسدها
مما يسمح ‏‏لكثير من الجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة
في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو ‏‏والتكاثر بشكل غير طبيعي
فإذا تناول المستهلك هذه اللحوم فإنها تعبر الغشاء ‏‏المخاطي للمعدة
وتدخل إلى جميع أعضاء الجسم وان هذه (الزيفانات) سموم الجراثيم
‏‏قد تسبب نخرا في العضلة القلبية والتهاب في شغاف القلب
وتحدث انتانات دموية شديدة ‏‏قد تصل نسبة الوفيات فيها إلى 20 بالمائة
وتؤدي كذلك إلى انسمامات غذائية عديدة.‏
أما الاختصاصي بالصحة العامة والجراثيم ومدير مشروع حماية الحيوان
في سوريا ‏‏الدكتور دارم طباعي:
ذكر انه في بعض البلدان يقتل الحيوان بطرق خاطئة كالخنق ‏‏بالغاز أو الصعق بالكهرباء
أو بإطلاق الرصاص وهذه الطريق تبقي الدم في جسد ‏‏الحيوان الذي يشكل مرتعا خصبا تنمو فيه الجراثيم المختلفة وهذه الطرق تجعل ‏‏الحيوان يرزح تحت وطأة الأمر مرعبة
مما ينعكس على لون اللحم فيصبح مائلا للزرقة.‏
وتابع "أما بذكر اسم الله عند الذبح
ينقلب الأمر إلى الضد فتصبح الذبيحة
‏‏وكأنها تزف إلى عالم تسوده النشوة والفرح الغامر ".‏
وحول رأيه بان تخدير الحيوان أو صعقه بالكهرباء
قبل ذبحه يخلصه من اختلاجات ‏‏وآلام الذبح
باعتبار أن هذه الطرق هي نوع من أنواع الرفق بالحيوان
قال أستاذ ‏‏أمراض الحيوان والدواجن في جامعة دمشق
واحد أعضاء طاقم البحث الطبي الدكتور :‏‏إبراهيم مهرة:
أن بعض المستشرقين يدعون أن الطرق الإسلامية في الذبح طريقة لا ‏‏إنسانية
ويستدلون على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد ذبحه
‏‏والحقيقة انه عكس ذلك تماما فعملية الذبح إذا أجريت بطريقة صحيحة
مع التكبير تقطع ‏‏الدم والهواء فورا عن الدماغ فيصاب الحيوان بإغماء كامل
ويفقد الحس تمام أما ‏‏الاختلاجات التي تحدث فهي عبارة عن أفعال انعكاسية
تخلص الذبيحة تماما مما بها من ‏‏الدم.‏
ومن جانبه قال محمد منزلجي:
إن طريقة الذبح الإسلامية هي الأحسن
لان ضغط الدم ‏‏فيها ينخفض بالتدريج إلى أن تتم التصفية الكاملة للدماء
والطرق الأخرى تؤدي إلى ‏‏شلل أعضاء الحركة في الحيوان
مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم حتى يبلغ 28 مما يجعل ‏‏الحيوان
يعاني من الألم الصاعق والعذاب من 5 إلى 10 دقائق
حتى يتوقف القلب وبعد ‏‏سلخ الجلد تظهر الأوردة منتفخة
لاحتقانها بالدم مما يجعل اللحم عرضة للتفسخ
لذلك ‏‏يسارعون إلى وضعه في الثلاجات لمدة 24 ساعة
في درجة حرارة قدرها 4 درجة مئوية
‏‏بينما اللحوم التي تذبح مع ذكر اسم الله
فإنها مباشرة تعرض في محل الدواجن
طول ‏‏النهار وتبقى سليمة تماما لخلوها من الدماء
قولوا الحمدلله على نعمة الاسلام
واقبلوا فائق الاحترام:ِ
وفي النهاية لا يسعنا الا ان نقول
نشهد ان الذي علم نبينا...........!!!
هو اللـــــــــــــــه جل وعلا

ولكم مني التحياتي

Nathyaa
06-08-2006, 08:09 PM
سبحان الله

والله موضوع درر

تسلم لنا الايادي