~*~عاطفية~*~
05-08-2006, 09:18 PM
بقلم د. إسماعيل عبد الرحمن البدوي
أصبحت السيجارة - نوعاً ما- من الأناقة التي تحبذها المرأة لإضفاء لمسة من الجمال على مظهرها، وهي لا تعلم أو تعلم بأن هذا النوع من الأناقة قد يكلفها الكثير، وأنها قد تدمن على هذه العادة السيئة التي قد تعرضها لمخاطر عديدة فالنساء معرضات لجميع الأخطار التي يتعرض لها الرجال بسبب التدخين بما في ذلك سرطان الرئة ولكنهن بالإضافة إلى ذلك يتعرضن لأخطار معينة أخرى خاصة بجنسهن. كما هو معروف أن السيجارة الواحدة تحتوي على آلاف العناصر الكيميائية المضرة ومعظمها ضار بصحة الأم والجنين، والسيدات المدخنات أكثر عرضة لبعض الأخطار دون سواهن من النساء غير المدخنات ومنها على سبيل المثال، تقل معدلات الحمل والخصوبة بين المدخنات بنسبة قد تصل إلى 30% ولو كتب الله لتلك السيدة وحملت فإن هناك زيادة في نسبة حدوث الحمل خارج الرحم وخصوصاً إذا كان الحمل في بدايته،وبالتالي إلى تعرضها لخطر إجراء عملية جراحية أو الموت - لا سمح الله- وإذا ما تم الحمل فإن نسبة الإجهاض تزداد حيث إن السيدة الحامل تعرض جنينها إلى خطر النيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون؛ مما يؤدي إلى تعطيل أو تأخير نمو الجنين ونقص الوزن، وهنالك خطر آخر يكمن في حدوث مضاعفات للمشيمة الساقطة حيث تغطي عنق الرحم مما يضطر معه الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية وقد يحدث انفصال مبكر للمشيمة قبل الولادة مما ينتج عنه نزيف شديد قد يؤدي إلى موت المهد.
ومن أخطار التدخين على السيدة الحامل خطر الولادات المبكرة إما بسبب المشيمة أو انفتاح الكيس المغطي للجنين ( السائل الأمينوسي) وأخطار الولادة المبكرة أو ولادة الطفل الخديج ( قبل أن يكمل الشهر التاسع)، وهي احتمالات كثيرة وقد يولد الطفل الخديج بقصور في الرئة يحتاج إلى جهاز للتنفس مما يعرضه إلى التهابات مزمنة ، بالإضافة إلى ارتفاع الأكسجين في شبكية العين وقصور في جهازه المناعي، لذلك هناك نسبة في حدوث التشوهات الخلقية للأجنة لدى الأمهات المدخنات وازدياد قد يسبب في موت الجنين، وقد يتسبب في المستقبل إلى نوع من التخلف التعليمي، حيث إن الطالب في مراحله التعليمية الأولى لا يستطيع مواكبة قرنائه في الدراسة من الأطفال الذين لا تدخن أمهاتهم. ولا يتوقف ضرر التدخين عند حد الولادة -كما أسلفنا- بل إن الرضيع الذي يعيش في جو ملوث بالسجائر معرض -كما قلنا- لخطر موت المهد المفاجئ، وزيادة المغص البطني نتيجة لارتفاع مستوى النيكوتين والكرتين في حليب الأم المرضع، ويؤثر دخان السجائر في كمية الحليب المدرة .
عزيزتي الحامل والأم المرضع والأم، بعد عرض بعض المخاطر قد تواجه السيدة الحامل أو المرضع أو الأم وأخطارها ليس فقط على الأم بل على الجنين سواء كان جنيناً في رحم أمه أم وليداً، فهذه دعوة لكِ للإقلاع عن التدخين، فبمجرد الإقلاع عنه سيعود ضغط الدم إلى معدله الطبيعي والنبض كذلك بعد عشرين دقيقة من الإقلاع، وبعد ثمان ساعات سيبدأ مستوى النيكوتين بالهبوط وأول أكسيد الكربون في الجسم إلى النصف، وبعد مرور يوم واحد تعود نسبة أول أكسيد الكربون إلى نفس مستويات غير المدخنات، وتتمدد الشعب الهوائية بعد ثلاثة أيام، ويصبح التنفس أسهل وبعد سنة إلى سنتين يقل خطر الإصابة بأزمات قلبية إلى النصف، أما على المدى البعيد فيقل خطر الإصابة بسرطان الرئة أو السرطانات الأخرى والأزمات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الرئة المزمنة وبعد خمس سنوات إلى خمس عشرة سنة سيعود مستوى الخطر إلى نفس المستوى الذي يتعرض له غير المدخن .
أصبحت السيجارة - نوعاً ما- من الأناقة التي تحبذها المرأة لإضفاء لمسة من الجمال على مظهرها، وهي لا تعلم أو تعلم بأن هذا النوع من الأناقة قد يكلفها الكثير، وأنها قد تدمن على هذه العادة السيئة التي قد تعرضها لمخاطر عديدة فالنساء معرضات لجميع الأخطار التي يتعرض لها الرجال بسبب التدخين بما في ذلك سرطان الرئة ولكنهن بالإضافة إلى ذلك يتعرضن لأخطار معينة أخرى خاصة بجنسهن. كما هو معروف أن السيجارة الواحدة تحتوي على آلاف العناصر الكيميائية المضرة ومعظمها ضار بصحة الأم والجنين، والسيدات المدخنات أكثر عرضة لبعض الأخطار دون سواهن من النساء غير المدخنات ومنها على سبيل المثال، تقل معدلات الحمل والخصوبة بين المدخنات بنسبة قد تصل إلى 30% ولو كتب الله لتلك السيدة وحملت فإن هناك زيادة في نسبة حدوث الحمل خارج الرحم وخصوصاً إذا كان الحمل في بدايته،وبالتالي إلى تعرضها لخطر إجراء عملية جراحية أو الموت - لا سمح الله- وإذا ما تم الحمل فإن نسبة الإجهاض تزداد حيث إن السيدة الحامل تعرض جنينها إلى خطر النيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون؛ مما يؤدي إلى تعطيل أو تأخير نمو الجنين ونقص الوزن، وهنالك خطر آخر يكمن في حدوث مضاعفات للمشيمة الساقطة حيث تغطي عنق الرحم مما يضطر معه الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية وقد يحدث انفصال مبكر للمشيمة قبل الولادة مما ينتج عنه نزيف شديد قد يؤدي إلى موت المهد.
ومن أخطار التدخين على السيدة الحامل خطر الولادات المبكرة إما بسبب المشيمة أو انفتاح الكيس المغطي للجنين ( السائل الأمينوسي) وأخطار الولادة المبكرة أو ولادة الطفل الخديج ( قبل أن يكمل الشهر التاسع)، وهي احتمالات كثيرة وقد يولد الطفل الخديج بقصور في الرئة يحتاج إلى جهاز للتنفس مما يعرضه إلى التهابات مزمنة ، بالإضافة إلى ارتفاع الأكسجين في شبكية العين وقصور في جهازه المناعي، لذلك هناك نسبة في حدوث التشوهات الخلقية للأجنة لدى الأمهات المدخنات وازدياد قد يسبب في موت الجنين، وقد يتسبب في المستقبل إلى نوع من التخلف التعليمي، حيث إن الطالب في مراحله التعليمية الأولى لا يستطيع مواكبة قرنائه في الدراسة من الأطفال الذين لا تدخن أمهاتهم. ولا يتوقف ضرر التدخين عند حد الولادة -كما أسلفنا- بل إن الرضيع الذي يعيش في جو ملوث بالسجائر معرض -كما قلنا- لخطر موت المهد المفاجئ، وزيادة المغص البطني نتيجة لارتفاع مستوى النيكوتين والكرتين في حليب الأم المرضع، ويؤثر دخان السجائر في كمية الحليب المدرة .
عزيزتي الحامل والأم المرضع والأم، بعد عرض بعض المخاطر قد تواجه السيدة الحامل أو المرضع أو الأم وأخطارها ليس فقط على الأم بل على الجنين سواء كان جنيناً في رحم أمه أم وليداً، فهذه دعوة لكِ للإقلاع عن التدخين، فبمجرد الإقلاع عنه سيعود ضغط الدم إلى معدله الطبيعي والنبض كذلك بعد عشرين دقيقة من الإقلاع، وبعد ثمان ساعات سيبدأ مستوى النيكوتين بالهبوط وأول أكسيد الكربون في الجسم إلى النصف، وبعد مرور يوم واحد تعود نسبة أول أكسيد الكربون إلى نفس مستويات غير المدخنات، وتتمدد الشعب الهوائية بعد ثلاثة أيام، ويصبح التنفس أسهل وبعد سنة إلى سنتين يقل خطر الإصابة بأزمات قلبية إلى النصف، أما على المدى البعيد فيقل خطر الإصابة بسرطان الرئة أو السرطانات الأخرى والأزمات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الرئة المزمنة وبعد خمس سنوات إلى خمس عشرة سنة سيعود مستوى الخطر إلى نفس المستوى الذي يتعرض له غير المدخن .