حبيب الجميع
31-07-2006, 01:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبيد بن عمير يرد امرأة معجبة بنفسها إلى الله تعالى
كانت امرأة جميلة بمكة وكان لها زوج ، فنظرت يوما الى وجهها في المرآة، فقالت لزوجها: أترى أحدا يرى هذا الوجه ولا يفتن به؟
قال :نعم.
قالت: من؟
قال:عبيد بن عمير.
قالت: فأذن لي فيه فلأفتننه.
قال: قد أذنت لك.
قال: فأتته كالمستفتية فخلا بها في ناحية المسجد الحرام.
قال: فأسفرت عن مثل فلقة القمر، فقال لها: قولي يا امة الله.
قالت: إني قد فتنت بك فانظر في أمري؟
قال: إني سائلك عن شيء فإن أنت صدقتني نظرت في أمرك.
قالت: لا تسألني عن شيء إلا صدقتك.
قال: اخبريني لو ان ملك الموت أتاك ليقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة ؟
قالت: اللهم لا.
قال: صدقتِ، قال: فلو دخلت قبرك وأجلست للمسألة أكان يسرك إني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت: اللهم لا.
قال: صدقتِ. قال:فلو أن الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك ام بشمالك، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت: اللهم لا.
قال: صدقتِ. قال فلو جيء بالموازين وجيء بك ولا تدرين تخفين ام تثقلين أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت: اللهم لا.
قال: صدقت، قال: فلو وقفت بين يدي الله للمسألة، أكان يسرك إني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت: اللهم لا.
قال : صدقت، قال: اتق الله يا امة الله فقد انعم الله عليك وأحسن إليك.
قال: فرجعت الى زوجها فقال: ما صنعت؟
قال: أنت بطال ونحن بطالون. فأقبلت على الصلاة والصوم والعبادة.
قال: فكان زوجها يقول: مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي امرأتي، كانت في كل ليلة عروساً فصيرها راهبة.
سبان الله
إنشاء الله تعجبكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبيد بن عمير يرد امرأة معجبة بنفسها إلى الله تعالى
كانت امرأة جميلة بمكة وكان لها زوج ، فنظرت يوما الى وجهها في المرآة، فقالت لزوجها: أترى أحدا يرى هذا الوجه ولا يفتن به؟
قال :نعم.
قالت: من؟
قال:عبيد بن عمير.
قالت: فأذن لي فيه فلأفتننه.
قال: قد أذنت لك.
قال: فأتته كالمستفتية فخلا بها في ناحية المسجد الحرام.
قال: فأسفرت عن مثل فلقة القمر، فقال لها: قولي يا امة الله.
قالت: إني قد فتنت بك فانظر في أمري؟
قال: إني سائلك عن شيء فإن أنت صدقتني نظرت في أمرك.
قالت: لا تسألني عن شيء إلا صدقتك.
قال: اخبريني لو ان ملك الموت أتاك ليقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة ؟
قالت: اللهم لا.
قال: صدقتِ، قال: فلو دخلت قبرك وأجلست للمسألة أكان يسرك إني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت: اللهم لا.
قال: صدقتِ. قال:فلو أن الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك ام بشمالك، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت: اللهم لا.
قال: صدقتِ. قال فلو جيء بالموازين وجيء بك ولا تدرين تخفين ام تثقلين أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت: اللهم لا.
قال: صدقت، قال: فلو وقفت بين يدي الله للمسألة، أكان يسرك إني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت: اللهم لا.
قال : صدقت، قال: اتق الله يا امة الله فقد انعم الله عليك وأحسن إليك.
قال: فرجعت الى زوجها فقال: ما صنعت؟
قال: أنت بطال ونحن بطالون. فأقبلت على الصلاة والصوم والعبادة.
قال: فكان زوجها يقول: مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي امرأتي، كانت في كل ليلة عروساً فصيرها راهبة.
سبان الله
إنشاء الله تعجبكم