Nathyaa
17-07-2006, 10:00 PM
وللحقيقة أن للكتابة حول هذا الرجل أسبابها وهو أنه أولا وأخيرا ( نجم سياسي ) ، تماما كما يتناول الصحفييين الفنيين او نقاد الفن هيفاء وهبي وأليسا ونانسي عجرم ، وفي الحقيقة لم أكن لأكتب ولكن أحمد الفهد يبدو أنه يحمل شعار ( طالع لكم طالع لو من الحنفية .... يعني إذا ماكو ماي يطلع لك أحمد الفهد ) .
ولكن
هل تساءلتم عن سر حفل تسليم واستلام بين وزير الطاقة الجديد علي الجراح ووزير الطاقة السابق أحمد الفهد ؟
دعوني أجيبكم
أحمد الفهد ومنذ قضية هاليبيرتون الشهيرة والتي لا تزال ملفا مفتوحا لمعرفة من سرق من من ، شار عليه أحد المقربين له ـ وما أكثرهم ـ بالاستعانة بشركة متخصصة في الـ PR ، أو بمعنى اصح شكرة متخصصة بالعلاقات العامة ، وهي شركات معروفة ومن بينهم مستشارون يقدمون للراغبين جميع الخدمات من ألأجل تلميع صورهم ، وهي شركات معروفة في الوسط الفني الهوليودي وكذلك في الأوساط السياسية الغربية ، وهي التي تقوم بتقديم المشورة على زبونها النجم أو السياسي بالظهور بهذه الصورة أو إطلاق ذلك التصريح من أجل تحسين صورته لدى الشعب أو العامة .
بيل كلينتون استخدمها في حملاته وكذلك آل غور ، وبالطبع استخدمها أيضا بوش الصغير .
يبدو أنني ابتعدت عن حكاية أحمد الفهد وقصته مع الـ PR .
عود على بدء
ما حصل أن أحد مستشاري أحمد الفهد للعلاقات العامة وحرصا منه على تلميع زبونه ـ أي الفهد ـ طلب منه الحضور في المطار يوم الجمعة الماضي لاستقبال الكويتيين العائدين من أتون الحرب الوحشية الإسرائيلية ، وهو ما حصل فعلا ، وظهر أحمد الفهد مبتسما أو متباسما ولا فرق المهم أن صوره ظهرت في الصحف وقدم كرئيس جهاز الأمن الوطني ( رغم أن صباح الخالد الرئيس السابق للجهاز ووزير الشؤون الحالي لم يظهر في أي مناسبة كهذه بل إنه لم يقم باي لقاء او مؤتمر صحافي ولم يشارك بأي فعالية ، لأنه كان يعي تماما ماذا يعني ان تكون رئيس جهاز الأمن الوطني ) .
المستشار عاد مرة أخرى وطلب من أحمد الفهد أن يظهر في وزارة الطاقة في حفل تسليم واستلام ( شدعوه سباق تتابع ) ، وهذه المرة طلب منه المستشار ان يجلس ويلقي بتصريح ناري أمام الصحافيين وهو ماكان ، حيث قال أحمد الفهد ( للأسف ليس هناك من كان يجرؤ على استجوابي عندما كنت وزيرا ) .
مرة أخرى عاد أحمد الفهد على صدر الصفحات للصحف وبتصريح ناري وكأن لسان حاله يقول ( أنا موجود ... موجود ... موجود ) .
وحقيقة هذا هو السبب الرئيسي لكون فهد الأحمد يكثف حضوره هذه الأيام ، ومن خطة الشركة التي ترسم صورة أحمد فهد الجديدة أن يتوقف عن الظهور هذا الصيف مع انتهاء أعمال المجلس ومن ثم العودة مرة أخرى مع المدارس ومع موسم رمضان ليكون حديثا آخر للناس .
هذه الصورة الجديدة التي يحاول أن يصدرها أحمد الفهد للناس عبر شركة العلاقات العامة اليت تملي عليه خطواته القادمة يبدو أنه غفل عن شيء مهم ، ومهم جدا ، وهو أن هؤلاء اللبنانيين وشلة من الكويتيين الذين يشيرون عليه غفلوا أو تغافلوا عن أمر مهم جدا وهو أن الناس ومعظم المواطنين اقتنعوا أو لنقل أقنعوا بواسطة نوابهم ومرشحيهم أن أحمد الفهد ما هو سوى رمز من رموز العراقيل التي تقف حائلا أمام العجلة الإصلاحية التي ينشدونها .
وأكبر دليل على ذلك أن الدوائر الخمس أقرت حالما اختفى هو من الخارطة السياسية .
إن المحاولات الترقيعية في الصورة التي يقاتل من أجلها أحمد الفهد ، تواجهها حقائق أنه ومع غيابه تحققت كثير من الأمور الإيجابية وخلال فترة قياسية ، وهو ما يحملنا على القول أنه لو كان أحمد الفهد بعيدا عن الحكومة السابقة لما حصل ما حصل ولما حل المجلس ولما تعرقلت الدوائر الخمسة ولما تورطت مؤسسة البترول بهاليبيرتون ولما وقعت عقود صيانة المصافي لصالح شركات ، ولما كانت هناك أزمة مياه ولما استولت شركة خاصة على مبلغ 200 مليون دينار إلإنشاء محطات طاقة دون أن تنفذ المشروع ولما ولما ولما ترهلت وزارة الإعلام ولما أصبحت الكويت في ظله ـ أدام الله ظله ـ أشبه بحارة كل من أيدو إلو .,
مرة أخرى وأخيرة
أقسم بالله أنني لست ضد أحمد الفهد فهو حبوب وطيب ولسانه يقطر عسل
ولكن المشكلة أنني ضد كل ما يمثله أحمد لفهد من مبادئ خربت بيتنا كمواطنين ( وإلا على كلام البغدادي بلد تجني المليارات سنويا والمواطن لا يجد ماء ليغسل به وجهه ) وبركاتك يا شيخ أحمد
ولكن
هل تساءلتم عن سر حفل تسليم واستلام بين وزير الطاقة الجديد علي الجراح ووزير الطاقة السابق أحمد الفهد ؟
دعوني أجيبكم
أحمد الفهد ومنذ قضية هاليبيرتون الشهيرة والتي لا تزال ملفا مفتوحا لمعرفة من سرق من من ، شار عليه أحد المقربين له ـ وما أكثرهم ـ بالاستعانة بشركة متخصصة في الـ PR ، أو بمعنى اصح شكرة متخصصة بالعلاقات العامة ، وهي شركات معروفة ومن بينهم مستشارون يقدمون للراغبين جميع الخدمات من ألأجل تلميع صورهم ، وهي شركات معروفة في الوسط الفني الهوليودي وكذلك في الأوساط السياسية الغربية ، وهي التي تقوم بتقديم المشورة على زبونها النجم أو السياسي بالظهور بهذه الصورة أو إطلاق ذلك التصريح من أجل تحسين صورته لدى الشعب أو العامة .
بيل كلينتون استخدمها في حملاته وكذلك آل غور ، وبالطبع استخدمها أيضا بوش الصغير .
يبدو أنني ابتعدت عن حكاية أحمد الفهد وقصته مع الـ PR .
عود على بدء
ما حصل أن أحد مستشاري أحمد الفهد للعلاقات العامة وحرصا منه على تلميع زبونه ـ أي الفهد ـ طلب منه الحضور في المطار يوم الجمعة الماضي لاستقبال الكويتيين العائدين من أتون الحرب الوحشية الإسرائيلية ، وهو ما حصل فعلا ، وظهر أحمد الفهد مبتسما أو متباسما ولا فرق المهم أن صوره ظهرت في الصحف وقدم كرئيس جهاز الأمن الوطني ( رغم أن صباح الخالد الرئيس السابق للجهاز ووزير الشؤون الحالي لم يظهر في أي مناسبة كهذه بل إنه لم يقم باي لقاء او مؤتمر صحافي ولم يشارك بأي فعالية ، لأنه كان يعي تماما ماذا يعني ان تكون رئيس جهاز الأمن الوطني ) .
المستشار عاد مرة أخرى وطلب من أحمد الفهد أن يظهر في وزارة الطاقة في حفل تسليم واستلام ( شدعوه سباق تتابع ) ، وهذه المرة طلب منه المستشار ان يجلس ويلقي بتصريح ناري أمام الصحافيين وهو ماكان ، حيث قال أحمد الفهد ( للأسف ليس هناك من كان يجرؤ على استجوابي عندما كنت وزيرا ) .
مرة أخرى عاد أحمد الفهد على صدر الصفحات للصحف وبتصريح ناري وكأن لسان حاله يقول ( أنا موجود ... موجود ... موجود ) .
وحقيقة هذا هو السبب الرئيسي لكون فهد الأحمد يكثف حضوره هذه الأيام ، ومن خطة الشركة التي ترسم صورة أحمد فهد الجديدة أن يتوقف عن الظهور هذا الصيف مع انتهاء أعمال المجلس ومن ثم العودة مرة أخرى مع المدارس ومع موسم رمضان ليكون حديثا آخر للناس .
هذه الصورة الجديدة التي يحاول أن يصدرها أحمد الفهد للناس عبر شركة العلاقات العامة اليت تملي عليه خطواته القادمة يبدو أنه غفل عن شيء مهم ، ومهم جدا ، وهو أن هؤلاء اللبنانيين وشلة من الكويتيين الذين يشيرون عليه غفلوا أو تغافلوا عن أمر مهم جدا وهو أن الناس ومعظم المواطنين اقتنعوا أو لنقل أقنعوا بواسطة نوابهم ومرشحيهم أن أحمد الفهد ما هو سوى رمز من رموز العراقيل التي تقف حائلا أمام العجلة الإصلاحية التي ينشدونها .
وأكبر دليل على ذلك أن الدوائر الخمس أقرت حالما اختفى هو من الخارطة السياسية .
إن المحاولات الترقيعية في الصورة التي يقاتل من أجلها أحمد الفهد ، تواجهها حقائق أنه ومع غيابه تحققت كثير من الأمور الإيجابية وخلال فترة قياسية ، وهو ما يحملنا على القول أنه لو كان أحمد الفهد بعيدا عن الحكومة السابقة لما حصل ما حصل ولما حل المجلس ولما تعرقلت الدوائر الخمسة ولما تورطت مؤسسة البترول بهاليبيرتون ولما وقعت عقود صيانة المصافي لصالح شركات ، ولما كانت هناك أزمة مياه ولما استولت شركة خاصة على مبلغ 200 مليون دينار إلإنشاء محطات طاقة دون أن تنفذ المشروع ولما ولما ولما ترهلت وزارة الإعلام ولما أصبحت الكويت في ظله ـ أدام الله ظله ـ أشبه بحارة كل من أيدو إلو .,
مرة أخرى وأخيرة
أقسم بالله أنني لست ضد أحمد الفهد فهو حبوب وطيب ولسانه يقطر عسل
ولكن المشكلة أنني ضد كل ما يمثله أحمد لفهد من مبادئ خربت بيتنا كمواطنين ( وإلا على كلام البغدادي بلد تجني المليارات سنويا والمواطن لا يجد ماء ليغسل به وجهه ) وبركاتك يا شيخ أحمد