مسك شمر
10-03-2005, 05:39 AM
هذه القصه من كتاباتي ومن واقع خيالي وهي ليست واقعيه
تعانقت نظراتهما أمام المصعد وهما ينتظران وصوله وما أن وصل وأنفتح
بابه حتى ابتسم لها وكأنه يسألها .. من سيدخل قبل الآخر ؟؟ ففهمت مغزى الابتسامه ودلفت الى زاوية المصعد ووقفت . اما هو فأتخذ من الزاويه الاخرى مكاناً له والتي تحمل ازرار الارقام التي تحدد الادوار المطلوبه _ وكم كانت الصدفه كبيره .. فقد ضغطت على الزر المؤدي الى الدور الذي تشغله المؤسسه التي يعمل فيها .. فسألها قائلأً .. من تعرفين في هذه المؤسسه ؟ فأجابت .. المدير العام وأحمل له بطاقة توصيه من والدي .. فقاطعها .. أتطلبين عملاً .. فأجابت نعم.. هل لديك مانع ؟ قالتها وهي تبتسم
أبتسامه ساحره .. وفي هذة اللحظات فتح باب الصعد معلناً نهاية الحوار
بينهما .. جلس على مكتبه فتظاهر بالعمل ولكن عينيه كانت معلقتنان بباب المدير العام ولم يقطع حبل أفكاره الا صوت الباب مصحوباً بكلمات الوداع
لها محمله بالتحيات الى والده من قبل المدير العام .. فنهض من على كرسيه وسبقها الى الباب الخارجي قبالة المصعد .. لم يطل أنتظاره فها هي قادمه بخطوات رشيقه وشعرها الاسود يتراقص على كتفيها مع كل خطوه تخطيها .. سألته . . أتنتظر أحد امام المصعد ؟؟ قال أنتظركٍ انتٍ .. فقالت مستغربه لماذا !! .. فقال كي أعرف ان كان المدير قد وافق بأن تعملي معنا ام لا .. فقالت له أطمئن فمن الغد سأبدأ العمل .. صمتت برهة وعادت تسأله
ولكن ما اسمك .. فجاوبها اسمي محمد .. وانتٍ ما اسمك .. فجاوبت اسمي حصه .. ها هي حصه تدخل شهرها الثاني في العمل مع محمد .. آنسه حصه
هل تسمحين لي بالكلام .. تفضل يامحمد هات ماعندك .. أريد ان اراك ياحصه اليوم .. فنظرت اليه حصه تريد معرفة سبب ذلك .. فعالجها محمد قائلاً آنسه حصه أريد ان اصارحك .. أنا ..أنا .. انا احبك .. ولم يسمع محمد سوى كلمة احبك ولم يعد مهتماً ببقية كلامها فقد كان يعيش في عالم آخر
أبتسمت حصه مطأطأه راسها خجلاً .. فقالت له هيا نذهب بنزهه ثم غادرا
المصعد وركبار السياره متجهين الى شاطئ البحر .. وعلى صوت الامواج
المتكسره أمتزجت الاحلام بصوت البحر وعلى ايقاع الامواج باحت حصه
لمحمد بسر مرضها الخطير .. وفي صباح اليوم التالي .. أنتظر محمد أبتسامتها ولكنها لم تأتٍ ....... وسمع صوت المدير يناديه يا محمد خذ هذة التعزيه لتنشرها في الصحيفه .. ووقعت عيناه على اسم حصه فأحتبست الدموع في عينيه .. وفي المساء ذهب الى الشاطئ يتذكر اليوم الذي قضاه مع حصه .. وراح يردد ويقول ..... ان لله وانا اليه لراجعون .. ولا حول ولا قوة الا بالله
النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــــــــــــــــــــــة
تقبلوا تحياتي اخوكم \ مسك شمر
تعانقت نظراتهما أمام المصعد وهما ينتظران وصوله وما أن وصل وأنفتح
بابه حتى ابتسم لها وكأنه يسألها .. من سيدخل قبل الآخر ؟؟ ففهمت مغزى الابتسامه ودلفت الى زاوية المصعد ووقفت . اما هو فأتخذ من الزاويه الاخرى مكاناً له والتي تحمل ازرار الارقام التي تحدد الادوار المطلوبه _ وكم كانت الصدفه كبيره .. فقد ضغطت على الزر المؤدي الى الدور الذي تشغله المؤسسه التي يعمل فيها .. فسألها قائلأً .. من تعرفين في هذه المؤسسه ؟ فأجابت .. المدير العام وأحمل له بطاقة توصيه من والدي .. فقاطعها .. أتطلبين عملاً .. فأجابت نعم.. هل لديك مانع ؟ قالتها وهي تبتسم
أبتسامه ساحره .. وفي هذة اللحظات فتح باب الصعد معلناً نهاية الحوار
بينهما .. جلس على مكتبه فتظاهر بالعمل ولكن عينيه كانت معلقتنان بباب المدير العام ولم يقطع حبل أفكاره الا صوت الباب مصحوباً بكلمات الوداع
لها محمله بالتحيات الى والده من قبل المدير العام .. فنهض من على كرسيه وسبقها الى الباب الخارجي قبالة المصعد .. لم يطل أنتظاره فها هي قادمه بخطوات رشيقه وشعرها الاسود يتراقص على كتفيها مع كل خطوه تخطيها .. سألته . . أتنتظر أحد امام المصعد ؟؟ قال أنتظركٍ انتٍ .. فقالت مستغربه لماذا !! .. فقال كي أعرف ان كان المدير قد وافق بأن تعملي معنا ام لا .. فقالت له أطمئن فمن الغد سأبدأ العمل .. صمتت برهة وعادت تسأله
ولكن ما اسمك .. فجاوبها اسمي محمد .. وانتٍ ما اسمك .. فجاوبت اسمي حصه .. ها هي حصه تدخل شهرها الثاني في العمل مع محمد .. آنسه حصه
هل تسمحين لي بالكلام .. تفضل يامحمد هات ماعندك .. أريد ان اراك ياحصه اليوم .. فنظرت اليه حصه تريد معرفة سبب ذلك .. فعالجها محمد قائلاً آنسه حصه أريد ان اصارحك .. أنا ..أنا .. انا احبك .. ولم يسمع محمد سوى كلمة احبك ولم يعد مهتماً ببقية كلامها فقد كان يعيش في عالم آخر
أبتسمت حصه مطأطأه راسها خجلاً .. فقالت له هيا نذهب بنزهه ثم غادرا
المصعد وركبار السياره متجهين الى شاطئ البحر .. وعلى صوت الامواج
المتكسره أمتزجت الاحلام بصوت البحر وعلى ايقاع الامواج باحت حصه
لمحمد بسر مرضها الخطير .. وفي صباح اليوم التالي .. أنتظر محمد أبتسامتها ولكنها لم تأتٍ ....... وسمع صوت المدير يناديه يا محمد خذ هذة التعزيه لتنشرها في الصحيفه .. ووقعت عيناه على اسم حصه فأحتبست الدموع في عينيه .. وفي المساء ذهب الى الشاطئ يتذكر اليوم الذي قضاه مع حصه .. وراح يردد ويقول ..... ان لله وانا اليه لراجعون .. ولا حول ولا قوة الا بالله
النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــــــــــــــــــــــة
تقبلوا تحياتي اخوكم \ مسك شمر