*ّكربـــوشينه*ّ
28-06-2006, 03:52 PM
http://www.alriyadh.com/2006/06/17/img/176718.jpg
الملكة رانيا كانت ملفتة جداً اثناء استضافتها في برنامج المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري. هذا البرنامج يحظى بأعلى نسبة مشاهدة في العالم بعد أن يترجم لعدد من اللغات وهذا ماسيضمن دعاية كبيرة للشخص الذي سيظهر فيه . عندما انتهت حلقة الملكة رانيا فقد قامت بأكبر دعاية إيجابية عن العالم العربي الذي أصبح سيئ الصيت في السنوات الأخيرة. الملكة كانت مشرقة بشكلها وأفكارها وبدا ذلك واضحا على وجه المذيعة التي لا يعجبها أي شيء. في الحقيقة أن الملكة رانيا صورت عبر إجاباتها العميقة والرائعة والإنسانية (انظروا إلى هذا الجواب الساحر الذي قالته في الحوار: إنني أشعر بأن المبادئ والقيم هي الدرع الذي تحمليه معك في هذه الحياة، فهو ما يحميكِ من كل ما تلقي به الحياة عليكِ). الجانب المضيء في حياة المرأة العربية والتي يمكن أن تزدهر في المستقبل وتساهم في خلق مستقبل متقدم. كان واضحا أنها كانت لديها قناعات عقلانية جداً وعميقة ولم تبد في أي لحظة من اللحظات أنها تردد المقولات المتناقضة . إنها متدينة ولكن هذا أبدا لا يمنعها من أن تتحلى بأكثر الأفكار عصرية وهذا ما يحققه لها نظرتها المنفتحة الإنسانية للدين. أفكارها عن دورها مثير جدا فهي لاتعيش في عزلة ولكنها تساهم في دعم المجتمع ودعم المراة بالذات عبر التعليم العقلاني الذي يجعلها قوية في المستقبل وتمنحها الكثير من الخيارات. إنها تربي أطفالها بطريقة صائبة جدا عندما تؤكد عليهم أن يشعروا بداخلهم بشعور الإنسان العالمي الذي لا يختلف عن أي إنسان آخر في الدين أو العرق وهي بذلك تعلمهم أهم درس على الجميع أن يتعلموه ليشعروا بالانسجام والحب لهذا العالم المتنوع والذي عليهم أن يساهموا في بنائه لا في زعزعته. أفكار الملكة رانيا التي قالتها في اللقاء هي متقدمة جدا حتى أكبر مما نطمح على الأقل في المرحلة الحالية فالمرأة العربية في كل دول لازالت متمسكة بالأفكار القديمة وتعتقد أن العالم يستهدفها ومع هذا هي تعيش تناقضاً مستمراً بين ماتفكر به وماتريده (إذا أردت ان ترى هذا التناقض فما عليك إلا أن تجلس مع امرأة غير محجبة وأسمعها وهي تحذر من المؤامرات التي تحاك ضد المرأة العربية والمسلمة وتدلل على ذلك بأفكار تقليدية جدا ووقائع مزيفة) . ولكن أفكار الملكة رانيا الحديثة جداً وما تمثله مكانة يمكن ان يبعث الأمل بان يساعد هذا الأمر على إحداث تغيير في الواقع نحو الأفضل. تقول المذيعة أوبرا أن هناك أفكار تقليدية عن الملكات بأنهن يعشن في عزلة وقصور فخمة وحياة ناعمة ولكن الملكة رانيا استطاعت ان تكسر مثل هذه الصورة النمطية وشكلت صورة جديدة للملكة وهي صاحبة الأفكار المضيئة والعصرية التي تعمل جاهدة للمساهمة في خلق شعب متحضر ومزدهر.
الملكة رانيا كانت ملفتة جداً اثناء استضافتها في برنامج المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري. هذا البرنامج يحظى بأعلى نسبة مشاهدة في العالم بعد أن يترجم لعدد من اللغات وهذا ماسيضمن دعاية كبيرة للشخص الذي سيظهر فيه . عندما انتهت حلقة الملكة رانيا فقد قامت بأكبر دعاية إيجابية عن العالم العربي الذي أصبح سيئ الصيت في السنوات الأخيرة. الملكة كانت مشرقة بشكلها وأفكارها وبدا ذلك واضحا على وجه المذيعة التي لا يعجبها أي شيء. في الحقيقة أن الملكة رانيا صورت عبر إجاباتها العميقة والرائعة والإنسانية (انظروا إلى هذا الجواب الساحر الذي قالته في الحوار: إنني أشعر بأن المبادئ والقيم هي الدرع الذي تحمليه معك في هذه الحياة، فهو ما يحميكِ من كل ما تلقي به الحياة عليكِ). الجانب المضيء في حياة المرأة العربية والتي يمكن أن تزدهر في المستقبل وتساهم في خلق مستقبل متقدم. كان واضحا أنها كانت لديها قناعات عقلانية جداً وعميقة ولم تبد في أي لحظة من اللحظات أنها تردد المقولات المتناقضة . إنها متدينة ولكن هذا أبدا لا يمنعها من أن تتحلى بأكثر الأفكار عصرية وهذا ما يحققه لها نظرتها المنفتحة الإنسانية للدين. أفكارها عن دورها مثير جدا فهي لاتعيش في عزلة ولكنها تساهم في دعم المجتمع ودعم المراة بالذات عبر التعليم العقلاني الذي يجعلها قوية في المستقبل وتمنحها الكثير من الخيارات. إنها تربي أطفالها بطريقة صائبة جدا عندما تؤكد عليهم أن يشعروا بداخلهم بشعور الإنسان العالمي الذي لا يختلف عن أي إنسان آخر في الدين أو العرق وهي بذلك تعلمهم أهم درس على الجميع أن يتعلموه ليشعروا بالانسجام والحب لهذا العالم المتنوع والذي عليهم أن يساهموا في بنائه لا في زعزعته. أفكار الملكة رانيا التي قالتها في اللقاء هي متقدمة جدا حتى أكبر مما نطمح على الأقل في المرحلة الحالية فالمرأة العربية في كل دول لازالت متمسكة بالأفكار القديمة وتعتقد أن العالم يستهدفها ومع هذا هي تعيش تناقضاً مستمراً بين ماتفكر به وماتريده (إذا أردت ان ترى هذا التناقض فما عليك إلا أن تجلس مع امرأة غير محجبة وأسمعها وهي تحذر من المؤامرات التي تحاك ضد المرأة العربية والمسلمة وتدلل على ذلك بأفكار تقليدية جدا ووقائع مزيفة) . ولكن أفكار الملكة رانيا الحديثة جداً وما تمثله مكانة يمكن ان يبعث الأمل بان يساعد هذا الأمر على إحداث تغيير في الواقع نحو الأفضل. تقول المذيعة أوبرا أن هناك أفكار تقليدية عن الملكات بأنهن يعشن في عزلة وقصور فخمة وحياة ناعمة ولكن الملكة رانيا استطاعت ان تكسر مثل هذه الصورة النمطية وشكلت صورة جديدة للملكة وهي صاحبة الأفكار المضيئة والعصرية التي تعمل جاهدة للمساهمة في خلق شعب متحضر ومزدهر.