أنـــــوسـه ^_^
20-06-2006, 04:32 AM
مباريات كرة القدم قد تؤدي الى الفرحة و الحزن و حتى لانهيار زيجات و لكن الأطباء يدرسون حاليا ما اذا كانت الإثارة يمكن أن تؤدي الى أزمات قلبية.
أوضحت أبحاث سابقة خلال بطولات دولية لكرة القدم زيادة في الإصابة بأزمات قلبية خاصة في الأيام التي تشهد مباريات يسودها التوتر.
و في دراسة جديدة أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيحصل الباحثون على عينات دم من المصابين بأزمات القلبية في شتى أنحاء المانيا الذين كانوا يتابعون مباريات كرة القدم أثناء إصابتهم بالأزمة و هو ما سيسمح للإطباء بالبحث عن آثار الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالة التوتر التي يمكن أن تؤدي الى تجلط الدم.
و سيحصل الأطباء أيضا على عينات من أي مشجع يغشى عليه داخل استاد أثناء مباراة في كأس العالم اذ أن دماءه يمكن أن تحمل مستويات أعلى من الهرمونات عن المشجعين الذين يتابعون المباريات في المنزل.
و قال ديفيد ليستنر من جامعة لودفيج ماكسيميليانز في ميونيخ لرويترز "يسأل المرضى عما كانوا يقومون به وقت إصابتهم بالأزمة و ما اذا كانوا يتابعون المباراة في الراديو أو التلفزيون أو حتى كانوا يتابعون النقاد بعد المباراة.
"حتى الآن و في الأيام التي تلعب فيها المانيا حصلنا على الكثير من عينات الدماء."
و من المقرر أن تظهر النتائج الأولية في اكتوبر.
و أوضحت دراسة جرت عام 1998 أن عدد الازمات القلبية زاد بنسبة 25 في المئة في اليومين التاليين لهزيمة انجلترا من الارجنتين بركلات الترجيح في كأس العالم 1998 .
و تبين للباحثين في سويسرا ايضا أن الازمات القلبية في البلاد زادت بنسبة 60 في المئة أثناء كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية و اليابان رغم أن المنتخب السويسري لم يكن مشاركا فيها.
و أثارت هذه النتائج مطالب بتزويد استادات نهائيات الامم الاوروبية لكرة القدم عام 2004 بمعدات للتعامل مع المصابين بأزمات قلبية طارئة.
و ينصح الأطباء مشجعي كرة القدم الذين ربما يكونون معرضين بشكل أكبر للاصابة بأزمة قلبية بسبب زيادة الوزن أو ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم أو لاصابتهم بداء السكري بعدم الافراط في شرب الخمر أثناء نهائيات كأس العالم.
أوضحت أبحاث سابقة خلال بطولات دولية لكرة القدم زيادة في الإصابة بأزمات قلبية خاصة في الأيام التي تشهد مباريات يسودها التوتر.
و في دراسة جديدة أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيحصل الباحثون على عينات دم من المصابين بأزمات القلبية في شتى أنحاء المانيا الذين كانوا يتابعون مباريات كرة القدم أثناء إصابتهم بالأزمة و هو ما سيسمح للإطباء بالبحث عن آثار الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالة التوتر التي يمكن أن تؤدي الى تجلط الدم.
و سيحصل الأطباء أيضا على عينات من أي مشجع يغشى عليه داخل استاد أثناء مباراة في كأس العالم اذ أن دماءه يمكن أن تحمل مستويات أعلى من الهرمونات عن المشجعين الذين يتابعون المباريات في المنزل.
و قال ديفيد ليستنر من جامعة لودفيج ماكسيميليانز في ميونيخ لرويترز "يسأل المرضى عما كانوا يقومون به وقت إصابتهم بالأزمة و ما اذا كانوا يتابعون المباراة في الراديو أو التلفزيون أو حتى كانوا يتابعون النقاد بعد المباراة.
"حتى الآن و في الأيام التي تلعب فيها المانيا حصلنا على الكثير من عينات الدماء."
و من المقرر أن تظهر النتائج الأولية في اكتوبر.
و أوضحت دراسة جرت عام 1998 أن عدد الازمات القلبية زاد بنسبة 25 في المئة في اليومين التاليين لهزيمة انجلترا من الارجنتين بركلات الترجيح في كأس العالم 1998 .
و تبين للباحثين في سويسرا ايضا أن الازمات القلبية في البلاد زادت بنسبة 60 في المئة أثناء كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية و اليابان رغم أن المنتخب السويسري لم يكن مشاركا فيها.
و أثارت هذه النتائج مطالب بتزويد استادات نهائيات الامم الاوروبية لكرة القدم عام 2004 بمعدات للتعامل مع المصابين بأزمات قلبية طارئة.
و ينصح الأطباء مشجعي كرة القدم الذين ربما يكونون معرضين بشكل أكبر للاصابة بأزمة قلبية بسبب زيادة الوزن أو ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم أو لاصابتهم بداء السكري بعدم الافراط في شرب الخمر أثناء نهائيات كأس العالم.