AL_3oooD
12-06-2006, 05:44 AM
تعتبر نهائيات كأس العالم الفرصة الاخيرة امام صانع العاب منتخب ايطاليا لكرة القدم فرانشيسكو توتي لكي يؤكد بان شعبيته الهائلة على الصعيد المحلي ليس مبالغا فيها.
ويعتبر توتي (29 عاما) بمثابة الملك غير المتوج خصوصا ان سجله لا يتضمن سوى لقبا واحدا في الدوري الايطالي عام 2001 في صفوف ناديه روما.
كان في السادسة عشرة من عمره عندما سجل اول اهدافه ال125 حتى الان في صفوف روما ما جعل الايطاليين يلقبونه بالولد الذهبي تيمنا بنجم الستينات والسبعينات جاني ريفيرا. لكن خلافا لريفيرا الذي سجل هدف الفوز 4-3 في مرمى المانيا الغربية في الدور نصف النهائي من مونديال 1970 في مباراة تاريخية فان توتي لم يحقق الامال المرتقبة منه على الرغم من بداية جيدة له في صفوف المنتخب ضد سويسرا عام 1998. وكانت اول مشاركته في بطولة كبيرة ناجحة وتحديدا في كأس امم اوروبا عام 2000 عندما سجل هدفين ومرر الكرة بكعبه التي جاء منها هدف الافتتاح لمنتخب بلاده في المباراة النهائية قبل ان يخسر امام فرنسا بالهدف الذهبي بعد التمديد.
لكن توتي وقع في المحظور في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان فبالاضافة الى عدم تسجيله اي هدف طرده الحكم في دور ثمن النهائي ضد كوريا الجنوبية لتماثله بالوقوع داخل المنطقة للحصول على ركلة جزاء ثم خرج فريقه بالهدف الذهبي ايضا. وانتظر توتي كأس امم اوروبا عام 2004 في البرتغال لكي يثأر لنفسه لكنه ارتكب خطأ غبيا عندما بصق في وجه الدنماركي كريستيان بولسن في المباراة الاولى فقرر الاتحاد الاوروبي للعبة وقفه ثلاث مباريات وبما ان فريقه سقط عند عتبة الدور الاول فقد خرج توتي من الباب الضيق للمرة الثانية على التوالي.
لكن توتي حافظ على شعبيته الهائلة في بلاده وعندما اصيب بكسر في قصبة الساق في شباط/فبراير التقطت ايطاليا انفاسها وزاره رئيس الوزراء انذاك سيلفيو برلوسكوني وتمنى له الشفاء العاجل لكي يكون في كامل لياقته البدنية في المونديال. واشاد مدرب المنتخب مارتشيلو ليبي بتوتي وقال: "توني فريد من نوعه فهو يملك قوة معنوية وجسدية هائلة تسمح له بالقيام باشياء رائعة".
وهذا ما اكده اسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه بقوله "توتي هو افضل لاعب في العالم حاليا لكنه كان عديم الحظ في السابق". ويدرك توتي بان الوقت يداهمه لكي يترك اثرا على الساحة الدولية وهو الذي سجل 8 اهداف فقط في 49 مباراة مع منتخب بلاده ويقول في هذا الصدد: "سألعب دورا حاسما في صفوف المنتخب في مونديال المانيا لانها قد تكون البطولة الاخيرة لي دفاعا عن الوان بلادي.
ويعتبر توتي (29 عاما) بمثابة الملك غير المتوج خصوصا ان سجله لا يتضمن سوى لقبا واحدا في الدوري الايطالي عام 2001 في صفوف ناديه روما.
كان في السادسة عشرة من عمره عندما سجل اول اهدافه ال125 حتى الان في صفوف روما ما جعل الايطاليين يلقبونه بالولد الذهبي تيمنا بنجم الستينات والسبعينات جاني ريفيرا. لكن خلافا لريفيرا الذي سجل هدف الفوز 4-3 في مرمى المانيا الغربية في الدور نصف النهائي من مونديال 1970 في مباراة تاريخية فان توتي لم يحقق الامال المرتقبة منه على الرغم من بداية جيدة له في صفوف المنتخب ضد سويسرا عام 1998. وكانت اول مشاركته في بطولة كبيرة ناجحة وتحديدا في كأس امم اوروبا عام 2000 عندما سجل هدفين ومرر الكرة بكعبه التي جاء منها هدف الافتتاح لمنتخب بلاده في المباراة النهائية قبل ان يخسر امام فرنسا بالهدف الذهبي بعد التمديد.
لكن توتي وقع في المحظور في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان فبالاضافة الى عدم تسجيله اي هدف طرده الحكم في دور ثمن النهائي ضد كوريا الجنوبية لتماثله بالوقوع داخل المنطقة للحصول على ركلة جزاء ثم خرج فريقه بالهدف الذهبي ايضا. وانتظر توتي كأس امم اوروبا عام 2004 في البرتغال لكي يثأر لنفسه لكنه ارتكب خطأ غبيا عندما بصق في وجه الدنماركي كريستيان بولسن في المباراة الاولى فقرر الاتحاد الاوروبي للعبة وقفه ثلاث مباريات وبما ان فريقه سقط عند عتبة الدور الاول فقد خرج توتي من الباب الضيق للمرة الثانية على التوالي.
لكن توتي حافظ على شعبيته الهائلة في بلاده وعندما اصيب بكسر في قصبة الساق في شباط/فبراير التقطت ايطاليا انفاسها وزاره رئيس الوزراء انذاك سيلفيو برلوسكوني وتمنى له الشفاء العاجل لكي يكون في كامل لياقته البدنية في المونديال. واشاد مدرب المنتخب مارتشيلو ليبي بتوتي وقال: "توني فريد من نوعه فهو يملك قوة معنوية وجسدية هائلة تسمح له بالقيام باشياء رائعة".
وهذا ما اكده اسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه بقوله "توتي هو افضل لاعب في العالم حاليا لكنه كان عديم الحظ في السابق". ويدرك توتي بان الوقت يداهمه لكي يترك اثرا على الساحة الدولية وهو الذي سجل 8 اهداف فقط في 49 مباراة مع منتخب بلاده ويقول في هذا الصدد: "سألعب دورا حاسما في صفوف المنتخب في مونديال المانيا لانها قد تكون البطولة الاخيرة لي دفاعا عن الوان بلادي.