AL_3oooD
02-06-2006, 07:20 AM
مع وجود الاسلوب الهجومي والخليط الرائع بين اللاعبين الشبان والحرس القديم يمثل المنتخب التشيكي لكرة القدم بلا شك إحدى الفرق التي يخشى جانبها في كأس العالم 2006 بألمانيا وخاصة أنه من المنتخبات التي تثير الاعجاب بأدائها الراقي وهو ما يجعل الفريق مرشحا للفوز بلقب الحصان الاسود.
ويمثل الجيل الحالي أبرز الاجيال الذهبية الساطعة للمنتخب التشيكي ولذلك يأمل المنتخب التشيكي مواصلة النجاح الذي حققه الفريق في كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال عندما يخوض نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.
ويقود الفريق لاعب خط الوسط المخضرم بافل نيدفيد نجم يوفنتوس الايطالي ومعه عدد من اللاعبين البارزين مثل كاريل بوبورسكي وتوماس جالاسيك وفلاديمير سميتشر ويان كوللر العائد من الاصابة.
ويخوض المنتخب التشيكي الدور الاول لبطولة كأس العالم 2006 ضمن المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات إيطاليا وأمريكا وغانا.
وكان المنتخب التشيكي قد وصل إلى الدور قبل النهائي في يورو 2004 لكنه خسر في نفس الدور أمام المنتخب اليوناني الذي توج فيما بعد بلقب البطولة في واحدة من كبرى مفاجآت كرة القدم.
وعلى الرغم من ذلك أظهر المنتخب التشيكي للجميع أنه أفضل الفرق هجوما في هذه البطولة التي أقيمت بالبرتغال.
خليط ومزيج
ويتمتع المنتخب التشيكي بخليط ومزيج رائع من عناصر الخبرة والشباب والرغبة في تحقيق الفوز والاصرار على تحقيق الانجازات كما يتميز الفريق بقدراته على التحول من الدفاع إلى الهجوم في ثوان قليلة.
ونال أسلوب أداء المنتخب التشيكي استحسانا كبيرا من المتابعين لبطولة كأس الامم الاوروبية 2004 ويأمل الفريق أن يحتفظ بمساندة الجماهير له في ألمانيا.
وكان المنتخب التشيكي قد تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا من الباب الضيق على الرغم من العروض القوية التي قدمها الفريق في التصفيات حيث حل الفريق في المركز الثاني بمجموعته خلف المنتخب الهولندي ولذلك اضطر إلى خوض الملحق الاوروبي الفاصل الذي حسمه لمصلحته بجدارة بالفوز على المنتخب النرويجي 0/2 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب.
وستكون كأس العالم 2006 هي الاولى التي يشارك فيها الفريق تحت اسم المنتخب التشيكي حيث كان سابقا هو النصف المهيمن في تشيكوسلوفاكيا علما بأن المنتخب التشيكوسلوفاكي وصل مرتين سابقتين إلى نهائي كأس العالم وكان ذلك عامي 1934 و.1962
ويدرب الفريق حاليا المدير الفني القدير كاريل بروكنر المعروف بلقب «الساحر» والذي وضع نفسه بجدارة ضمن أفضل مدربي المنتخبات في العالم.
ويشتهر بروكنر بقدرته الفائقة على بث روح الثقة والايجابية في الفرق التي يتولى تدريبها وكذلك قدرته على الدمج وخلق الانسجام بين اللاعبين المخضرمين والنجوم الصاعدين.
وكان تراجع نيدفيد عن اعتزال اللعب الدولي مفاجئا للبعض ولكنه كان مفيدا للمنتخب التشيكي مثلما كان تراجع زين الدين زيدان عن اعتزال اللعب الدولي بالنسبة للمنتخب الفرنسي.
نيدفيد يمكن أن يزيد من بريق الفريق
وعلى الرغم من وجود نجوم ساطعين في خط وسط المنتخب التشيكي مثل بوبورسكي وسميتشر وتوماس روزيكي صانع ألعاب فريق بوروسيا دورتموند الالماني يستطيع نيدفيد أن يزيد من بريق أداء المنتخب التشيكي الذي يحتاجه الفريق في مسيرته بكأس العالم للتقدم من دور إلى آخر في البطولة.
وكانت عودة نيدفيد لصفوف المنتخب التشيكي في مباراتيه أمام المنتخب النرويجي في الملحق الفاصل من الامور التي منحت الفريق تفوقا واضحا بعد أن خسر الفريق ثلاث مباريات في مجموعته بالتصفيات حيث خسر مباراتيه أمام المنتخب الهولندي ذهابا وإيابا كما خسر أمام المنتخب الروماني.
وظهر تأثير نيدفيد الايجابي في أداء الفريق من خلال مباراة الذهاب أمام المنتخب النرويجي في أوسلو.
ويضم المنتخب التشيكي العديد من العناصر البارزة أيضا في باقي المراكز بداية من حراسة المرمى التي يشغلها بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي بطل الدوري الانجليزي في الموسمين الاخيرين وجالاسيك في في قلب الدفاع وشريكه في الدفاع ماريك يانكلوفسكي نجم ميلان الايطالي بالاضافة إلى خطي الوسط والهجوم المتألقين اللذين يحيطان بمحور ارتكاز الفريق نيدفيد.
باروش والهجوم
ويبرز في الهجوم ميلان باروش الذي يتألق بشدة مع المنتخب التشيكي رغم غياب النزعة القتالية لديه في المباريات التي يخوضها على مستوى ناديه. وإلى جانبه يتألق العملاق يان كولر فارع الطول مما يعني أن الفريق سيكون له شكل هجومي بارز في البطولة.
وقال بروكنر: «إذا قدمنا مستوانا المعهود فسيمكننا تحقيق النجاح في النهائيات».
وقال توماس أولوفاسي مدافع فيورنتينا الايطالي: «خضنا العديد من المباريات والبطولات سويا في آخر ثلاث أو أربع سنوات..
وقد وصلنا للمربع الذهبي في كأس أوروبا ونحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم وإذا حالفنا الحظ قليلا سنؤدي بشكل جيد إنني أثق في ذلك».
ويمثل الجيل الحالي أبرز الاجيال الذهبية الساطعة للمنتخب التشيكي ولذلك يأمل المنتخب التشيكي مواصلة النجاح الذي حققه الفريق في كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال عندما يخوض نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.
ويقود الفريق لاعب خط الوسط المخضرم بافل نيدفيد نجم يوفنتوس الايطالي ومعه عدد من اللاعبين البارزين مثل كاريل بوبورسكي وتوماس جالاسيك وفلاديمير سميتشر ويان كوللر العائد من الاصابة.
ويخوض المنتخب التشيكي الدور الاول لبطولة كأس العالم 2006 ضمن المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات إيطاليا وأمريكا وغانا.
وكان المنتخب التشيكي قد وصل إلى الدور قبل النهائي في يورو 2004 لكنه خسر في نفس الدور أمام المنتخب اليوناني الذي توج فيما بعد بلقب البطولة في واحدة من كبرى مفاجآت كرة القدم.
وعلى الرغم من ذلك أظهر المنتخب التشيكي للجميع أنه أفضل الفرق هجوما في هذه البطولة التي أقيمت بالبرتغال.
خليط ومزيج
ويتمتع المنتخب التشيكي بخليط ومزيج رائع من عناصر الخبرة والشباب والرغبة في تحقيق الفوز والاصرار على تحقيق الانجازات كما يتميز الفريق بقدراته على التحول من الدفاع إلى الهجوم في ثوان قليلة.
ونال أسلوب أداء المنتخب التشيكي استحسانا كبيرا من المتابعين لبطولة كأس الامم الاوروبية 2004 ويأمل الفريق أن يحتفظ بمساندة الجماهير له في ألمانيا.
وكان المنتخب التشيكي قد تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا من الباب الضيق على الرغم من العروض القوية التي قدمها الفريق في التصفيات حيث حل الفريق في المركز الثاني بمجموعته خلف المنتخب الهولندي ولذلك اضطر إلى خوض الملحق الاوروبي الفاصل الذي حسمه لمصلحته بجدارة بالفوز على المنتخب النرويجي 0/2 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب.
وستكون كأس العالم 2006 هي الاولى التي يشارك فيها الفريق تحت اسم المنتخب التشيكي حيث كان سابقا هو النصف المهيمن في تشيكوسلوفاكيا علما بأن المنتخب التشيكوسلوفاكي وصل مرتين سابقتين إلى نهائي كأس العالم وكان ذلك عامي 1934 و.1962
ويدرب الفريق حاليا المدير الفني القدير كاريل بروكنر المعروف بلقب «الساحر» والذي وضع نفسه بجدارة ضمن أفضل مدربي المنتخبات في العالم.
ويشتهر بروكنر بقدرته الفائقة على بث روح الثقة والايجابية في الفرق التي يتولى تدريبها وكذلك قدرته على الدمج وخلق الانسجام بين اللاعبين المخضرمين والنجوم الصاعدين.
وكان تراجع نيدفيد عن اعتزال اللعب الدولي مفاجئا للبعض ولكنه كان مفيدا للمنتخب التشيكي مثلما كان تراجع زين الدين زيدان عن اعتزال اللعب الدولي بالنسبة للمنتخب الفرنسي.
نيدفيد يمكن أن يزيد من بريق الفريق
وعلى الرغم من وجود نجوم ساطعين في خط وسط المنتخب التشيكي مثل بوبورسكي وسميتشر وتوماس روزيكي صانع ألعاب فريق بوروسيا دورتموند الالماني يستطيع نيدفيد أن يزيد من بريق أداء المنتخب التشيكي الذي يحتاجه الفريق في مسيرته بكأس العالم للتقدم من دور إلى آخر في البطولة.
وكانت عودة نيدفيد لصفوف المنتخب التشيكي في مباراتيه أمام المنتخب النرويجي في الملحق الفاصل من الامور التي منحت الفريق تفوقا واضحا بعد أن خسر الفريق ثلاث مباريات في مجموعته بالتصفيات حيث خسر مباراتيه أمام المنتخب الهولندي ذهابا وإيابا كما خسر أمام المنتخب الروماني.
وظهر تأثير نيدفيد الايجابي في أداء الفريق من خلال مباراة الذهاب أمام المنتخب النرويجي في أوسلو.
ويضم المنتخب التشيكي العديد من العناصر البارزة أيضا في باقي المراكز بداية من حراسة المرمى التي يشغلها بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي بطل الدوري الانجليزي في الموسمين الاخيرين وجالاسيك في في قلب الدفاع وشريكه في الدفاع ماريك يانكلوفسكي نجم ميلان الايطالي بالاضافة إلى خطي الوسط والهجوم المتألقين اللذين يحيطان بمحور ارتكاز الفريق نيدفيد.
باروش والهجوم
ويبرز في الهجوم ميلان باروش الذي يتألق بشدة مع المنتخب التشيكي رغم غياب النزعة القتالية لديه في المباريات التي يخوضها على مستوى ناديه. وإلى جانبه يتألق العملاق يان كولر فارع الطول مما يعني أن الفريق سيكون له شكل هجومي بارز في البطولة.
وقال بروكنر: «إذا قدمنا مستوانا المعهود فسيمكننا تحقيق النجاح في النهائيات».
وقال توماس أولوفاسي مدافع فيورنتينا الايطالي: «خضنا العديد من المباريات والبطولات سويا في آخر ثلاث أو أربع سنوات..
وقد وصلنا للمربع الذهبي في كأس أوروبا ونحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم وإذا حالفنا الحظ قليلا سنؤدي بشكل جيد إنني أثق في ذلك».