Nathyaa
16-05-2006, 11:37 AM
http://www.kwety.net/kwety1/q88/Mainpix.jpg
«مدينة الحــــرير»... كويت أجمل
اطلع مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في اجتماع مشترك ضمهما امس في قصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على عرض مشروع «مدينة الحرير» الذي تقدمت به شركات في القطاع الخاص، وانطلقت فكرته الأساسية من توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اثناء جولة سموه في دول شرق آسيا عندما كان رئيساً للوزراء.
وقدمت الشركات للمشروع بهدف «ان نخلق مدينة جديدة على الخليج العربي لتصبح عاصمة جديدة للعالم العربي، ونقطة تقاطع والتقاء لطريق الحرير الجديد، وبوابة للدخول الى آسيا الوسطى».
وتعتبر «مدينة الحرير» وفق المشروع المعروض، اضخم مشروع واجهة بحرية في العالم، تقع في منطقة الصبية شمال الكويت على مساحة 250 كيلومتراً مربعاً، وستكون مواجهة لمدينة الكويت وعلى مسافة 23 دقيقة منها فقط.
وسيبلغ حجم الاستثمار في «مدينة الحرير» 25 مليار دينار كويتي، وهو ما ستترتب عليه اضافة ما يقارب من 45 مليار دينار كويتي على الدخل القومي خلال عمر المشروع، كما يتوقع ان تبلغ حصة مساهمة مشروع المدينة في الناتج المحلي للكويت نحو 4 مليارات دينار كويتي في العام 2030.
وتم تصميم المدينة لتستوعب ما يزيد على 700 الف نسمة، وسوف تؤثر مساهمة الانشطة الاقتصادية للمشروع على المناخ الاقتصادي العام للدولة من حيث تخفيض اعتمادها على الاقتصاد النفطي كأساس، وبالتالي تنويع مصادر الدخل القومي من خلال التركيز على القطاعات غير النفطية، مثل الخدمات الصناعية والمالية والعقارات والتبادل التجاري.
وسيوفر المشروع 430 الف فرصة عمل جديدة للعمالة المحلية، مع التركيز على تطوير المهارات العلمية المتخصصة في القطاع الخاص، وبالتالي الحد من الانفاق الحكومي على النشاطات المختلفة المتعلقة بالعمالة.
واذا كان لكل مدينة رمز يمثلها او شعار او ايقونة ليعرفها العالم من خلالها، فستكون هناك ايقونة جديدة في «مدينة المال، هي برج مبارك الكبير الذي سيعلو شاهقاً في السماء الى ارتفاع 1001 متر، وسيكون أعلى المباني على وجه الأرض، وقد استوحي تصميمه من تحدي الحياة النباتية الصحراوية، فضلاً عن الفولكلور العربي الفني الذي وصفته الحكايات الواردة في كتب ألف ليلة وليلة.
وتقسم «مدينة الحرير» على شكل مراحل، تتضمن كل مرحلة جزءاً من المشروع الاقتصادي، والسكني، وتأسيس شركات مساهمة عامة يكون للدولة نصيب فيها، وللقطاع الخاص نصيب آخر، ويعرض جزء كبير من حصة (شركة مشروع مدينة الحرير) للاكتتاب العام على الجمهور الكويتي، وتوكل اليها مهمة تنفيذ كل مرحلة من مراحل المشروع وتوفير خدمات حكومية رئيسية مختلفة، وتوفير الامتيازات اللازمة لتشجيع المستثمر الاجنبي ودعم القطاع الخاص المحلي.
«مدينة الحــــرير»... كويت أجمل
اطلع مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في اجتماع مشترك ضمهما امس في قصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على عرض مشروع «مدينة الحرير» الذي تقدمت به شركات في القطاع الخاص، وانطلقت فكرته الأساسية من توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اثناء جولة سموه في دول شرق آسيا عندما كان رئيساً للوزراء.
وقدمت الشركات للمشروع بهدف «ان نخلق مدينة جديدة على الخليج العربي لتصبح عاصمة جديدة للعالم العربي، ونقطة تقاطع والتقاء لطريق الحرير الجديد، وبوابة للدخول الى آسيا الوسطى».
وتعتبر «مدينة الحرير» وفق المشروع المعروض، اضخم مشروع واجهة بحرية في العالم، تقع في منطقة الصبية شمال الكويت على مساحة 250 كيلومتراً مربعاً، وستكون مواجهة لمدينة الكويت وعلى مسافة 23 دقيقة منها فقط.
وسيبلغ حجم الاستثمار في «مدينة الحرير» 25 مليار دينار كويتي، وهو ما ستترتب عليه اضافة ما يقارب من 45 مليار دينار كويتي على الدخل القومي خلال عمر المشروع، كما يتوقع ان تبلغ حصة مساهمة مشروع المدينة في الناتج المحلي للكويت نحو 4 مليارات دينار كويتي في العام 2030.
وتم تصميم المدينة لتستوعب ما يزيد على 700 الف نسمة، وسوف تؤثر مساهمة الانشطة الاقتصادية للمشروع على المناخ الاقتصادي العام للدولة من حيث تخفيض اعتمادها على الاقتصاد النفطي كأساس، وبالتالي تنويع مصادر الدخل القومي من خلال التركيز على القطاعات غير النفطية، مثل الخدمات الصناعية والمالية والعقارات والتبادل التجاري.
وسيوفر المشروع 430 الف فرصة عمل جديدة للعمالة المحلية، مع التركيز على تطوير المهارات العلمية المتخصصة في القطاع الخاص، وبالتالي الحد من الانفاق الحكومي على النشاطات المختلفة المتعلقة بالعمالة.
واذا كان لكل مدينة رمز يمثلها او شعار او ايقونة ليعرفها العالم من خلالها، فستكون هناك ايقونة جديدة في «مدينة المال، هي برج مبارك الكبير الذي سيعلو شاهقاً في السماء الى ارتفاع 1001 متر، وسيكون أعلى المباني على وجه الأرض، وقد استوحي تصميمه من تحدي الحياة النباتية الصحراوية، فضلاً عن الفولكلور العربي الفني الذي وصفته الحكايات الواردة في كتب ألف ليلة وليلة.
وتقسم «مدينة الحرير» على شكل مراحل، تتضمن كل مرحلة جزءاً من المشروع الاقتصادي، والسكني، وتأسيس شركات مساهمة عامة يكون للدولة نصيب فيها، وللقطاع الخاص نصيب آخر، ويعرض جزء كبير من حصة (شركة مشروع مدينة الحرير) للاكتتاب العام على الجمهور الكويتي، وتوكل اليها مهمة تنفيذ كل مرحلة من مراحل المشروع وتوفير خدمات حكومية رئيسية مختلفة، وتوفير الامتيازات اللازمة لتشجيع المستثمر الاجنبي ودعم القطاع الخاص المحلي.