غفران-الامارات
14-05-2006, 08:24 AM
عثرت أجهزة الشرطة العمانية على جثة المواطن ناصر الشامسي من سكان مدينة العين والموظف بشرطة العين الذي أبلغت أسرته عن اختفائه منذ أكثر من أربعة اشهر مقتولا في منطقة محضة بسلطنة عمان والمتاخمة للحدود مع العين وتبعد عنها بنحو 20 كيلومتراً وذلك بعد أن اعترف الجاني للشرطة بمكان وجود الجثة التي أخفيت في برميل بمنطقة صحراوية.
وكانت قصة الشامسي التي شغلت مدينة العين بدأت باختفائه قبل 4 اشهر حيث ابلغ أهله عن اختفائه وتبين انه ترك سيارته بالقرب من فندق البريمي ورغم عمليات البحث لم يستدل عليه، إلا أن تحريات الشرطة كشفت عن وجود شخص يستغل بطاقة الصراف الآلي الخاصة بالشامسي وقد قام أكثر من مرة بسحب مبالغ نقدية بواسطتها، إلا أن كاميرا الجهاز لم تستطع كشف هوية الساحب نظرا لتعمده التمويه خلال السحب.
وبذلت شرطة البريمي جهودا كبيرة في سبيل فك غموض اختفاء الشامسي والتعرف إلى مكان وجود المواطن المختفي، إلا أنها لم تفلح رغم قيامها باستجواب عدة أشخاص يرتبطون بصلة معرفة به . وفي منعطف جديد للأحداث تقدم المتهم المشتبه به الرئيسي في القضية من تلقاء نفسه وسلم نفسه الى الشرطة مقدما اعترافات تفصيلية حول مكان الجثة ومدعيا أن القتيل فارق الحياة نتيجة لتناوله جرعة من السم حيث قام بإخفاء جثته بسبب خوفه من المسؤولية، إلا أن الشرطة التي تحركت إلى موقع إخفاء الجثة بالقرب من موقع محطة المجاري في طريق محطة البريمي عثرت على الجثة في حالة تحلل شديد تم من خلالها التعرف إلى القتيل بوساطة ملابسه حيث تم نقلها إلى المختبر الشرعي لتوضيح أسباب الوفاة ومن ثم التصريح بدفنها.
وأفادت مصادر على علم بتطورات القضية أن الشكوك كانت تحوم على المتهم نظرا لوجود خلاف مالي له مع القتيل الذي كان يطالبه بتسديد التزامات مادية تجاهه إلا أن التحقيق المبدئي لم يتوصل الى نتيجة معه بسبب إنكاره الشديد، إضافة إلى عدم اكتشاف الجثة بعد حيث حاول المتهم الانتحار بتناول مادة سمية، إلا أنه تم إنقاذه حيث قام فيما بعد بتسليم نفسه للشرطة والإدلاء باعترافاته.
المصدر: الخليج
وكانت قصة الشامسي التي شغلت مدينة العين بدأت باختفائه قبل 4 اشهر حيث ابلغ أهله عن اختفائه وتبين انه ترك سيارته بالقرب من فندق البريمي ورغم عمليات البحث لم يستدل عليه، إلا أن تحريات الشرطة كشفت عن وجود شخص يستغل بطاقة الصراف الآلي الخاصة بالشامسي وقد قام أكثر من مرة بسحب مبالغ نقدية بواسطتها، إلا أن كاميرا الجهاز لم تستطع كشف هوية الساحب نظرا لتعمده التمويه خلال السحب.
وبذلت شرطة البريمي جهودا كبيرة في سبيل فك غموض اختفاء الشامسي والتعرف إلى مكان وجود المواطن المختفي، إلا أنها لم تفلح رغم قيامها باستجواب عدة أشخاص يرتبطون بصلة معرفة به . وفي منعطف جديد للأحداث تقدم المتهم المشتبه به الرئيسي في القضية من تلقاء نفسه وسلم نفسه الى الشرطة مقدما اعترافات تفصيلية حول مكان الجثة ومدعيا أن القتيل فارق الحياة نتيجة لتناوله جرعة من السم حيث قام بإخفاء جثته بسبب خوفه من المسؤولية، إلا أن الشرطة التي تحركت إلى موقع إخفاء الجثة بالقرب من موقع محطة المجاري في طريق محطة البريمي عثرت على الجثة في حالة تحلل شديد تم من خلالها التعرف إلى القتيل بوساطة ملابسه حيث تم نقلها إلى المختبر الشرعي لتوضيح أسباب الوفاة ومن ثم التصريح بدفنها.
وأفادت مصادر على علم بتطورات القضية أن الشكوك كانت تحوم على المتهم نظرا لوجود خلاف مالي له مع القتيل الذي كان يطالبه بتسديد التزامات مادية تجاهه إلا أن التحقيق المبدئي لم يتوصل الى نتيجة معه بسبب إنكاره الشديد، إضافة إلى عدم اكتشاف الجثة بعد حيث حاول المتهم الانتحار بتناول مادة سمية، إلا أنه تم إنقاذه حيث قام فيما بعد بتسليم نفسه للشرطة والإدلاء باعترافاته.
المصدر: الخليج