توفيق
01-05-2006, 03:09 PM
جميل من الإنسان أن يضي بلا عناء بقلب يملؤه الود والنقاء بعيدا عن الحقد والشحناء
كيف ذلك؟!والاعتذارمفقود..والكبرقيد القلوب ..وعزة النفس أصبحت مقدمة على أجر الله المكتوب.
..وماأقسى ذاك الشعورعندما يكون بين الاخوة بين الأحباب
فمن السهل على الكثيرأن يحب أن يؤاخي لكن من الصعب عليه العفووالاعتذار عند الزلل
فما أروع أن نصفي السرائر ونزيل الأضغان ونحسن الظن
ونسير بهذه الحياة نحمل التكاليف والأعباء ونلقيها في بحر الدنيا
حينهايخالجناشعور بالحنين شعورمرهف نابض بالحب العميق الذي سكن أضلع الاحبة
فنتمنى مرآهم لنبث لهم عتابنا واعتذارنا عتاب يجسدالمشاعر المجروحة
واعتذار يصف أحاسيسها الرقيقة!
حينهاتتحول تلك الضغائن والأحقاد الى لمسات حانية تقرب القلوب المتحابة من خالقها
وتربطهابرباط الاخوة الايمانية الحقة بود وتآلف
ثم يتسارع المتحابين هامسين بكل حنان مبادرين بالاعتذار الجميل
أن(لايلومنك ياأخي سوء تصرفي تجاهك فأنا أحمل لك من الحب ماعجز العالم عن حملة ولا يضيق صدرك بزلات أخيك فإنما ذاك من طمعي في تسامحك وتجاوزك عن زلاتي)
ماأروعه من اعتراف بين الأحباب حينها يتولد التآلف وتتجدد المحبة وتتحول
تلك الضغائن إلى روافد تصب في بحر المحبة
وتصبح ينابيع متدفقة ترطب القلوب وتزكي النفس وتغذي الروح
وماأعذب أن نشم عبير الصفاء ونرتشف رحيق المحبة
فتمتلىء القلوب بفيض محبة الإله الذي من علينا بأن وهبنا أطيب مافي الوجود
ألا وهو(التسامح) فماأروع التسامح بين الاخوة والأصدقاء
الذي يمسح عن النفس الشقاء ويحول الليل ضياء ويحيطك بالدعاء
حينما يسارع ذاك الأخ المحب رافعا أكفه ضارعا في جوف الليل ليدعو لك بكل إخلاص مناجيا
((الهي لي أخ أحببته فيك طريقه الإيمان ونوره القرآن فارض عنه يارحمن))
ماأجمل ان يدرك المرء انه في كل لحظة هناك من يدعو له بظهر الغيب بإخلاص..
كيف ذلك؟!والاعتذارمفقود..والكبرقيد القلوب ..وعزة النفس أصبحت مقدمة على أجر الله المكتوب.
..وماأقسى ذاك الشعورعندما يكون بين الاخوة بين الأحباب
فمن السهل على الكثيرأن يحب أن يؤاخي لكن من الصعب عليه العفووالاعتذار عند الزلل
فما أروع أن نصفي السرائر ونزيل الأضغان ونحسن الظن
ونسير بهذه الحياة نحمل التكاليف والأعباء ونلقيها في بحر الدنيا
حينهايخالجناشعور بالحنين شعورمرهف نابض بالحب العميق الذي سكن أضلع الاحبة
فنتمنى مرآهم لنبث لهم عتابنا واعتذارنا عتاب يجسدالمشاعر المجروحة
واعتذار يصف أحاسيسها الرقيقة!
حينهاتتحول تلك الضغائن والأحقاد الى لمسات حانية تقرب القلوب المتحابة من خالقها
وتربطهابرباط الاخوة الايمانية الحقة بود وتآلف
ثم يتسارع المتحابين هامسين بكل حنان مبادرين بالاعتذار الجميل
أن(لايلومنك ياأخي سوء تصرفي تجاهك فأنا أحمل لك من الحب ماعجز العالم عن حملة ولا يضيق صدرك بزلات أخيك فإنما ذاك من طمعي في تسامحك وتجاوزك عن زلاتي)
ماأروعه من اعتراف بين الأحباب حينها يتولد التآلف وتتجدد المحبة وتتحول
تلك الضغائن إلى روافد تصب في بحر المحبة
وتصبح ينابيع متدفقة ترطب القلوب وتزكي النفس وتغذي الروح
وماأعذب أن نشم عبير الصفاء ونرتشف رحيق المحبة
فتمتلىء القلوب بفيض محبة الإله الذي من علينا بأن وهبنا أطيب مافي الوجود
ألا وهو(التسامح) فماأروع التسامح بين الاخوة والأصدقاء
الذي يمسح عن النفس الشقاء ويحول الليل ضياء ويحيطك بالدعاء
حينما يسارع ذاك الأخ المحب رافعا أكفه ضارعا في جوف الليل ليدعو لك بكل إخلاص مناجيا
((الهي لي أخ أحببته فيك طريقه الإيمان ونوره القرآن فارض عنه يارحمن))
ماأجمل ان يدرك المرء انه في كل لحظة هناك من يدعو له بظهر الغيب بإخلاص..