تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الثقافة الجنسية.. تربية أم قلة أدب؟


Nathyaa
23-04-2006, 09:37 AM
http://www.kwety.net/kwety1/q88/159902_300003_small.jpg


الثقافة الجنسية.. تربية أم قلة أدب؟


لكي لا يلجأ أبناؤنا إلى الجن والعفاريت لحل مشاكلهم الجنسية


23/04/2006 تحقيق: محمد حنفي


يقال أن معرفة المشكلة نصف الحل، لكن تجاهل المشكلة يؤدي إلى كوارث. فبعض الآباء يعتقدون أن أبناءهم ليسوا في حاجة لأي ثقافة جنسية، لكن ربما سيصدم هؤلاء عندما يقرأون على لسان متخصص أن بعض الأزواج يكتشفون في الليلة الأولى من الزواج أنهم لا يعرفون كيفية القيام بالواجبات الزوجية، بل الكارثة أن البعض يلجأ إلى الجن والعفاريت للبحث عن حل لمشاكلهم الجنسية.


الجزء الثاني من هذا التحقيق يؤكد وجود مشكلة تتعلق بالثقافة الجنسية لأبنائنا، والأسئلة التي يحاول التحقيق الإجابة عنها هي:


هل يحتاج أبناؤنا ثقافة جنسية؟ من يقدم لهم هذه الثقافة؟ كيف ينظر الآباء والأبناء إلى مثل هذه الثقافة؟

إن الثقافة الجنسية موضوع ذو شجون وفيه الكثير من وجهات النظر المختلفة بين المتخصصين والآباء وحتى الأبناء.
ربما كان أكثر المختلفين حول الثقافة الجنسية الخاصة بالأبناء هم الآباء أنفسهم، فكيف ينظر أولياء الأمور إلى موضوع الثقافة الجنسية لأبنائهم؟


هناك من يرى أنه لا يجوز أن يعرف الأبناء مثل هذه الثقافة، إما بسبب صغر سنهم أو لأن هذه الأمور يمكن أن تزيد من فضولهم الجنسي فتدفعهم إلى أفاق غير مضمونة عواقبها. وهناك من يرى أن أبناء هذا الجيل أحوج ما يكون إلى مثل هذه الثقافة في وسط ما يتعرضون له ويحيط بهم من مظاهر جنسية يمكن أن تدفع بهم إلى الخطأ والخطر.



يقول سالم العيدان وهو أب لثلاثة أبناء:



أبناؤنا ليسوا في حاجة إلى ثقافة جنسية فهم منفتحون ولديهم الكثير من المجالات التي يستقون منها ثقافتهم الجنسية، فوسائل الإعلام العديدة المتاحة أمامهم تقدم برامج وموضوعات في غاية الجرأة والحساسية، وهناك الإنترنت التي يستطيعون من خلالها ايجاد اجابات لكل تساؤلاتهم. وهذه المجالات لم تكن متاحة لجيلنا حيث كنا نتزوج ونحن لا نعرف أي شيء عن هذه الموضوعات، وتتشكل ثقافتنا بعد الزواج. أما هذا الجيل فهو يتزوج وعنده معلومات وافية عن الحياة الزوجية وواجباتها.


أبناؤنا معرضون للخطر


لكن أم فيصل وهي أم لأربعة أبناء بعضهم في سن الطفولة وبعضهم في سن المراهقة، تختلف مع الرأي السابق وتقول:


أبناؤنا في حاجة ماسة لتربية جنسية سليمة، لأنهم معرضون في هذا الأيام للخطر، فهم يتمتعون بحرية كبيرة في السهر والسفر ويبقون فترات كبيرة خارج البيت من دون أن يعلم الأهل ماذا يفعلون، وأمامهم الكثير من المغريات التي يتعرضون لها يوميا، خاصة من بعض البرامج التي تقدم في الفضائيات وبعضها يقترب من الإباحية.


ولذا يجب تحصينهم بثقافة جنسية تحتوي على معلومات سليمة ووافية تحميهم مما يتعرضون له، وذلك في نطاق العادات والتقاليد، وأنادي بأن تكون المدرسة هي المكان المناسب لهذه التربية. فنحن نسمع عن تطوير المناهج وإدخال مناهج جديدة في التعليم، والأولى أن نقدم لأبنائنا منهجا يضعه متخصصون في عدة مجالات يجري من خلاله تعريفهم بكل ما يتعلق بالتربية الجنسية.


كيف تقدم الثقافة الجنسية؟


د. عواد الغريبة، أستاذ علم النفس التربوي في جامعة الكويت، يرى أننا يجب أن نفرق بين الثقافة الجنسية كمفهوم غربي وبين التربية الجنسية الخاصة بالثقافة الإسلامية ضمن إطار العادات والتقاليد. يقول:


عندما انتشرت الإباحية الجنسية في المجتمعات الغربية بشكل خطير، لجأوا إلى هذا النوع من التثقيف الجنسي للطلاب للحد من هذه الإباحية والأمراض الخطيرة التي ارتبطت بها، خاصة في فترة المراهقة التي يكون فيها النمو الجسماني أكثر من العقلي، ويكون الاتزان الانفعالي محدودا في هذه الفترة التي تشكل قمة العنفوان للشباب.


الأمر مختلف في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، فالوازع الديني والعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات العربية، تساهم في الحد من انتشار هذه الإباحية، لذا أعتقد أنه لا حاجة لتدريس مثل هذه الثقافة على النمط الغربي في المدارس كمنهج منفصل بذاته، وإنما يجب أن تكون التربية الجنسية ضمن إطار متكامل في المناهج الدراسية، وأن يجري توزيع ما نريد تقديمه للطلاب من معلومات على العديد من المواد الدراسية، فمثلا في العلوم نشرح جهاز التشريح والفروق بين الجنسين، وفي التربية الإسلامية يمكن التحدث من منظور ديني عن أهمية ضبط الغريزة وقيمة العلاقات الزوجية، حيث أن الدين تناول الكثير من الأشياء التي تتعلق بالحياة الجنسية في إطار راق. وفي موضوعات الأدب يمكن أن نقدم لهم نماذج تركز على التسامي بالغريزة الجنسية.. وهكذا على بقية المواد الدراسية، وهذا أفضل من وجود منهج واحد يهتم بالثقافة الجنسية حيث أعتقد أن لا ضرورة له.


لكن المشكلة هي في كيفية توصيل هذه المعلومات بشكل علمي وتربوي يشكل ركيزة علمية للطلاب والطالبات من دون ترك العنان لخيالهم. ويمكن تدريس هذه الموضوعات من خلال الأفلام العلمية التي أشرف على إعدادها متخصصون أو من خلال المجسمات والوسائل والصور التوضيحية، كما يمكن أن يكون تثقيف الشباب بهذه المعلومات من خلال عمل دورات تدريبية أو محاضرات تشرف عليها بعض الجهات التربوية والمؤسسات المتخصصة في الدولة، ويحاضر فيها متخصصون في علم النفس والطب ورجال الدين، بحيث نقدم المعلومات السليمة لشبابنا ونحصنهم ضد الانحراف الجنسي وتلقي المعلومات الخاطئة.



ثقافة الجن والعفاريت


أما د. عادل الحنيان استشاري جراحة المسالك البولية والتناسلية والعقم، فيرى أن عدم تقديم ثقافة جنسية سليمة لأبنائنا يجعلهم عرضة للانحراف الجنسي، ويجعلهم يلجأون إلى ثقافة بديلة هي ثقافة الخرافات والأساطير لحل مشاكلهم الجنسية. يقول:


نقصد بالثقافة الجنسية هنا إمداد الناس بالمعلومات العلمية الصحيحة التي تدور حول المسائل الجنسية في إطار علمي غير مبتذل وبعيدا عن الإثارة، وذلك حسب المرحلة العمرية لكل فرد، بحيث نساعده على التعايش السليم مع النمو الجسدي والانفعال النفسي، وبما يمكنه من اكتساب خبرات تساعده فيما بعد في التعامل مع حياته الجنسية الأسرية من دون مشاكل.


وقد يعتقد البعض أن أبناءنا ليسوا في حاجة إلى مثل هذه الثقافة الجنسية، وأن هذه الأمور فطرية ولا تحتاج إلى تثقيف أو تربية، وهذا اعتقاد خاطىء تماما. وهناك من يعتقد أن الخوض في هذه الأمور غير لائق أخلاقيا أو دينيا، وهذا أيضا قول خاطئ، فهذه الأمور، مثل أي معرفة أخرى، تحتاج إلى إمدادها بالمعلومات الصحيحة وغير المشوهة. كما أن الخوض في هذه الأمور بأسلوب علمي أفضل من تركها للظروف، حيث يكبر الأبناء ويتزوجون وهم لا يعرفون شيئا عن أجسادهم ولا عن طريقة الممارسة الزوجية الصحيحة.


وسيتهمني البعض بالمبالغة لو عرفوا أن هناك حالات عرضت علي كانت المشكلة فيها أن الزوجين لم يستطيعا في ليلة الزفاف القيام بالمعاشرة الزوجية بطريقة سليمة.


وهذه مصيبة أن يتزوج الشباب وهم لا يعرفون حتى أبسط قواعد المعاشرة الزوجية، بل إن الأخطر من ذلك هو تلك الثقافة الخاطئة التي اكتسبها أبناؤنا، وتراكمت لديهم، وتظهر بعد الزواج فيلجأون إلى الجن والعفاريت لحل مشاكلهم، فنجد مثلا أحد الأشخاص يقول لك أنه مربوط، وواحد ينصح صديقه أن يذهب إلى فلان ليقرأ عليه لأن عليه جني يمنعه من القيام بواجباته الزوجية، ناهيك عن


النصائح التي يقدمها بعض الجهلاء وقد تسبب كوارث بعد الزواج.
وأخطر ما أحذر منه أن عدم إمداد أبنائنا بالمعلومات السليمة يمكن أن يعرضهم للتحرش والانحراف الجنسي، خاصة صغار السن الذين يمكن أن يقعوا ضحية في أيدي ضعاف النفوس. وكذلك الذين تركناهم يكتسبون الخبرة والمعرفة من أماكن وعلاقات مشبوهة سيعانون بعد الزواج من هذه التصرفات الخاطئة.



وأكثر ما سيعانون منه الأمراض الجنسية التي يمكن أن تنتقل إليهم عبر هذه العلاقات والأماكن المشبوهة، ويمكن أن تؤثر في علاقاتهم الزوجية وحتى إمكان الإنجاب لديهم، وكان يمكن تفاديها بتعريفهم بأخطار العلاقات غير المشروعة ضمن ثقافة جنسية سليمة.



مذكرات شاب حائر مع الثقافة الجنسية



سألت خالد، وهو طالب في السنة النهائية بكلية التجارة، كيف يستقي معلوماته الجنسية، وإلى من يلجأ حين يريد معرفة معلومة تتعلق بالثقافة الجنسية؟ قال:



هناك خجل بين الأبناء والآباء فيما يتعلق بهذا الموضوع، ولا أعتقد أن والدي سألني مرة عن هذا الموضوع. وعلى رغم أنني أردت أكثر من مرة معرفة بعض الأشياء، إلا أنني شعرت بالخجل من سؤال والدي أو والدتي.


في المرحلة المتوسطة كان هناك درس في التربية الإسلامية يتحدث عن أشياء مبهمة بالنسبة إلي مثل الجنابة والاحتلام، وكنت يومها أشعر بأن ما يقوله المعلم غير مفهوم خاصة أنه كان يقول المعلومات بسرعة ولا يهتم بتبسيط مثل هذه الأمور لنا، ولا يسمح بتلقي أسئلة من الطلاب.


لقد وجدت في الإنترنت ما أريد كنت كلما أردت البحث عن سؤال يتعلق بالحياة الجنسية، لجأت إلى هذه المواقع، وأهمها عندي على موقع أجنبي متخصص في الأمور الجنسية التي تهم الشباب، كما أدخل إلى مواقع الدردشة التي تناقش الثقافة الجنسية.


وأثناء جلوسي مع أصدقائي تدور بيننا نقاشات حول الكثير من الموضوعات الجنسية، ونتبادل الكتب التي تتناول الثقافة الجنسية.


هناك شباب يحافظ على نفسه ويتفادى الدخول في علاقات غير مشروعة قبل الزواج، لكن بعض الأصدقاء خاضوا الكثير من التجارب مع الجنس الأخر، أو يشاهدون الأفلام الإباحية التي يعتقدون أنها تزودهم بالمعرفة الجنسية اللازمة لهم قبل الزواج.




راقبوا العلامات الجنسية في أجساد أبنائكم المراهقين

مع دخول الأبناء مرحلة المراهقة على الآباء مراقبة العلامات الجنسية المميزة لهذه المرحلة، مثل خشونة الصوت ونمو الشارب وشعر الإبطين عند الولد وبروز الصدر عند البنت، والتغيرات الفسيولوجية المصاحبة لمرحلة البلوغ مثل الاحتلام عند الولد والحيض عند البنت. وهنا يجب أن نبدأ بتعليمهم أن التناسل فعل طبيعي، لكنه لا يجوز إلا في إطار شرعي هو الزواج، وإن على كل شاب وفتاة المحافظة على أجسادهم وتأجيل إشباع الحاجات الجنسية حتى يحين موعد هذا الرباط المقدس.


إن مراقبة هذه العلامات بداية مهمة لإمداد أبنائنا المراهقين بالمعرفة الجنسية، وأفضل من يقدم هذه المعرفة للولد هو الأب، وأفضل من تقدمها للبنت هي الأم. على الآباء والأمهات أن يستعدوا جيدا للإجابة عن تساؤلات أبنائهم في هذه المرحلة الحساسة، سواء عن طريق قراءة الكتب المتخصصة أو الاستعانة باستشارة بعض المتخصصين، لأن عدم الاقتراب من الأبناء في هذه الفترة الحرجة يجعلهم أمام طريقين كلاهما مر: الأول الخوف والتعامل مع هذه التغيرات وكأنها دنس يجب تحاشيه، والثاني هو اللجوء إلى الغرباء وإلى طرق خطيرة للحصول على المعرفة الجنسية التي لم يوفرها لهم الآباء والأمهات.

albader
23-04-2006, 02:20 PM
الله عليج يا نثية على الموضووووع
المميز

موضوع مهم وصعب بنفس الوقت وهم من هموم هذا الجيل جيل الفضائيات والانترنت والاكيد ان متطلبات التربية الان تختلف عن الاجيال السابقة .

تغيرت الضروف والاوضاع الان يستطيع اى واحد ولو بأقصى الارض ان يؤثر على ابنائنا ويبث فى تفكيرهم واذهانهم بدون استئذان منا .

كنا قديماً نقول: إن أبناءنا ليسوا بحاجة إلى ثقافة جنسية أو معلومات حول هذا الموضوع، فهم سيكبرون ويعرفون هذه الأمور الفطرية بأنفسهم، وكنا نعد الحديث حول الجنس «قلة أدب»، والآن أصبحنا مضطرين والمضطر يركب الصعب كما يقولون، فإن لم نحدثهم نحن حول هذا الموضوع الحساس بأسلوب تربوي فإن غيرنا سيتخذ من هذا الموضوع مدخلاً لتدميرهم، تلك هي المعضلة، والمهمة العاجلة .

الامر مهم وضرورى ومرتبط بتربية اجيالنا وابنائنا هناك امر لابد ان يفهمه كل اولياء الامور بأن هناك فرق بين سياسة العيب وحقائق الحياة وسنن الله فى خلقه ..

لي رجعة على الموضوع وذلك لاهميته ودراسة لواقعنا وأمثلة من الواقع اللى يعيشه كل واحد منا .

تحياتى لكم

Nathyaa
23-04-2006, 07:22 PM
دائما تذهلني بردودك يالرائع


وانا معاك


بس من وجهة نظرك شلون نقدر نعلمهم

وشنو الطريقه المثاليه


اسعدني المرور الرائع والتواصل الاروع

~*~عاطفية~*~
24-04-2006, 11:57 AM
تسلمين نثيه على الموضوع

موضوعج وايد حساس

وانا اللى اشوفه عادى ليش ان كتب الدين تتكلم فى مثل هذى الامور وخاصة فى مادة التربية الاسلامية فى كتب المقرارت

تعلم الطلبة أصول وثقافة الجنسية .

Nathyaa
24-04-2006, 09:28 PM
كتب المقرارات

التربيه الاسلاميه والعلوم

يذكون الجنس بس من ناحية الشرح للاعضاء التناسليه وكيف يحدث الحمل

فقط لاغير


تسلمين يااحلى مراقبه للمرور

albader
26-04-2006, 12:12 PM
بس من وجهة نظرك شلون نقدر نعلمهم
وشنو الطريقه المثاليه


أولا لابد أن نفرق بين بين الإعلام الجنسي والتربية الجنسية فالإعلام الجنسي هو إكساب الفتى والبنت معلومات معينة عن موضوع الجنس، أما التربية الجنسية فهي أمر أشمل وأعم، إذ إنها تشمل الإطار القيمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسؤول عن تحديد موقف الولد والبنت من هذا الموضوع في المستقبل. لقد تناول عدد كبير من الباحثين والمهتمين بالشؤون التربوية والأسرية وعلماء النفس والاجتماع هذا الموضوع، وهناك الكثير من الدراسات التربوية التي أثرت ميدان علم نفس الطفل، وعلم النمو، بالكثير من المفاهيم والإرشادات والقواعد السليمة التي تكفل حل إشكالية كيفية الإجابة عن تساؤلات الأطفال وخاصة في سن الطفولة المتوسطة ومرحلة ما قبل المدرسة.

يقر أهل العلم والدين بأن إسلامنا الحنيف قد بين للمسلمين ما يكفي أن يعرفوه من هذه الاحتياجات والرغبات، وكيف يتم الوعي بها وكيف تلبى. ومن ثم علينا في حدود الأدب واللياقة أن نتحاور في هذا الأمر حتى يألفه النشء ويتصارح فيه الصغار مع الكبار دون منعه منعاً باتاً، وحجب الحديث فيه من قبل البعض وكأنه من الأشياء النجسة، وذلك لأن هذه المسؤولية التربوية تتعلق بأمر فطري، يتطلب الحديث فيها مراعاة الأدب والحشمة بأسلوب مهذب ومناسب بما يضمن تهيئة البنات والأولاد لهذ الأمر المشروع والمرغوب عند الزواج بدلاً من لجوئهم إلى مصادر المعرفة غير المأمونة، بل والمحرمة التي يسهل الوصول إليها.

فى قصة لصبى ظل معتقدا لفترة طويلة أنه ليس أبنا لوالديه .. وبإختصار كان الولد يسئل والداه من وين جبتونى .. ردوا عليه .. من عند باب المسجد..!!!

كذلك نجد حالات كثيرة لزواج ونسمع فيها أن هناك مشاكل وحرج فى بداية الزواج وهذا ناتج عدم معرفتهم وألمامهم بلية الزواج مثلا .

علينا أن نتحدي الحرج وتجنب الكذب، وتبسيط الإجابة الواضحة على قدر سن الصغير السائل، والتجاوب مع أسئلته، ذلك لأن استعداد الآباء والأمهات للتعامل مع هذا الفضول واجب أساسي لابديل عنه، لأنه يحكم الحياة الجنسية المستقبلية للأبناء من حيث النجاح أو الفشل، وبدلاً من النظرة الشائعة التي تؤثم هذه الأسئلة يجب اعتبارها فرصة ذهبية للخوض في الموضوع برضى وتجاوب.

مثلا فى حالة الطفل الذى سئل من أين أتيت ...؟؟
نبين له ونجيبه بأن الله سبحانه وتعالى أنشأه في بطن أمه. وخرج من فتحة منها تحت السرة، على أن تقدم بشكل مبسط يراعي حدود الاستيعاب الذهني لدى الناشئ، وتوضح بصورة مناسبة الفرق بين الجنسين.

Nathyaa
27-04-2006, 12:51 PM
ياسلام عليك يارائع

طيب معلش ادري الموضوع محرج بس نبي اكبر قدر من الناس تستفيد واولهم انا


مره من المرات كنت زايره اختي في بيتها

ودخلت الدار على ولد اختي ابي اسلم عليه

عمره 16 سنه

اكتشفت انه يشوف افلام خليعه

انصدمت بصراحه

سألته

قلت له شنو تستفيد ؟؟

قالي علشان اتعلم

بهالحاله شنو الطريقه المثلى لتعليم الاولاد والبنات

اصول الجنس بدون ان يدخلون في الحرام ؟؟

كيف يتم تأهليهم

اعذرني اخي الكريم

albader
06-05-2006, 02:02 PM
على موضوع الولد ودى أذكرلك قصة يمكن تكون من باب العبرة
أو نأخذ منها درس أو على الاقل تكون اجابة لتساؤلاتك فى هذى القضية لكن ليس هى فقط الحل لان هناك حلول كثيرة بالتربية والوعى بالوازع الدينى
عل العموم خليج ويااااى


إستيقظت من نومها .. وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعه

عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ...


وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...

رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ...


أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...


رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه

الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...


وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...


..... مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟

فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...

فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...

عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...


فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟

فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...


فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟

أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...


فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...


فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!

فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...

عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...


فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس

محرم ...


أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم ..

ذلك ازكى لهم) ...


عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..

بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها ..

الخلاصة من هذى القصة

1- المصارحة
2- التحاور
3- ذكر الامور الصحية
4- بث الوازع الدينى
5- المراقبة

تحياتــــــــى لك

Nathyaa
06-05-2006, 08:33 PM
للاسف اني طبقت عليه مثل ماتفضلت بس هم ماكو فايده ظل يشاهد الافلام


ياريت تفيدني بطريقه علشان امنعه دون ان احرجه

فعلا محتاجه المعرفه بهالامور