بنت السويدي
22-03-2006, 08:32 AM
جامعة الغرير لا تشبه غيرها من المؤسسات اتعليمية, ليس لأنها تحمل اسم الغرير الضارب في العراقة.. وإنما لأنها أصبحت كالمال السائب ..الذي يلعب به السفهاء كيفما يشاؤون في ظل غياب الإدارة السليمة..التي من الواضح أنها غير قادرة على الإمساك بزمام الأمور والتحكم بالطلبة المتمردين..هذه الجامعة التي تأسست عام 2001 وتشغل حاليا مكان مؤقت (معرض سيارات سابقا ) وتنوء بالكثير من المشاكل أبرزها ضيق المكان وعدم توفر البيئة المناسبة للدراسة نتيجة عدم تقيد الطلبة بقوانين الجامعة وذلك عائد كما ذكرت إلى ضعف الإدارة ..
مالذي جعل الأمور تتأزم إلى حد يشتكي فيه الطلبة والطالبات ( الجامعة مختلطة ) أنفسهم من تدهور الأمور وعدم اتخاذ الإدارة للقرارات الرادعة للتجاوزات الحاصلة في الجامعة..
أبرز مظاهر (سيبان ) أو انفلات الأوضاع هو على ما يبدو عدم وعي الإدارة باختراع (بطاقة التعريف بالطالب) أو الآيدي كارد كما هو متداول..مما شرع أبواب الجامعة لكل من هب ودب لدخول الجامعة والتجول في أروقتها القليلة كأنهم في حديقة عامة, مما يثير الكثير من الشغب والفوضى في الحرم الجامعي..
إضافة إلى امتداد يد البعض إلى ممتلكات الجامعة من كتب ومراجع دون إعادتها وذلك لعدم وجود قوانين تضبط مواضيع استعارة الكتب من المكتبة...وإذا لم تكن هناك بطاقت تعريف ورقم جامعي معرف ...فهذا معناه أيضا أنه لا لزوم لوجود أكثر من موظف أمن واحد !! هذا هو الواقع الجامعة ليس فيها أكثر من موظف أمن واحد ولذلك لا يوجد من يراقب الطلبة أثناء دخولهم أو خروجهم...
وأسوأ الممارسات التي تحدث في جامعة الغرير هي تدخين الطلبة ضاربين بعرض الحائط قوانين الجامعة والقوانين البشرية التي تتعلق بصحة الآخرين...
وهناك الطلبة الذين يستحلون كرامة الآخرين ويستغلون هدوءهم وربما ضعفهم ويعتدون عليهم بالضرب على مرأى ومسمع الآخرين مما يستدعي تدخل الشرطة لحل النزاع , في حين تقف الإدارة مكتوفة الأيدي , بدلا من أن تفصل الطالب المعتدي...
كل ذلك نقطة في بحر التجاوزات التي يموج بها هذا الحرم الجامعي إن صح التعبير ولكن ما خفي أعظم..وربما يثير ما كتبت سخط بعض الطلبة الذين يذهبون للجامعة للعب واللهو غير أني أديت واجبا بنقل رسالة الذي دفعوا دماء قلوبهم ليحصلوا على الشهادة في بيئة دراسية مدارة بطريقة سليمة ..
لكم ودي
والسلام ختام
للقلم الصادق الناطق
للإعلامية صفية الشحي
منـ ـ ـ ـ ـقــ ـ ـ ـ ول
مالذي جعل الأمور تتأزم إلى حد يشتكي فيه الطلبة والطالبات ( الجامعة مختلطة ) أنفسهم من تدهور الأمور وعدم اتخاذ الإدارة للقرارات الرادعة للتجاوزات الحاصلة في الجامعة..
أبرز مظاهر (سيبان ) أو انفلات الأوضاع هو على ما يبدو عدم وعي الإدارة باختراع (بطاقة التعريف بالطالب) أو الآيدي كارد كما هو متداول..مما شرع أبواب الجامعة لكل من هب ودب لدخول الجامعة والتجول في أروقتها القليلة كأنهم في حديقة عامة, مما يثير الكثير من الشغب والفوضى في الحرم الجامعي..
إضافة إلى امتداد يد البعض إلى ممتلكات الجامعة من كتب ومراجع دون إعادتها وذلك لعدم وجود قوانين تضبط مواضيع استعارة الكتب من المكتبة...وإذا لم تكن هناك بطاقت تعريف ورقم جامعي معرف ...فهذا معناه أيضا أنه لا لزوم لوجود أكثر من موظف أمن واحد !! هذا هو الواقع الجامعة ليس فيها أكثر من موظف أمن واحد ولذلك لا يوجد من يراقب الطلبة أثناء دخولهم أو خروجهم...
وأسوأ الممارسات التي تحدث في جامعة الغرير هي تدخين الطلبة ضاربين بعرض الحائط قوانين الجامعة والقوانين البشرية التي تتعلق بصحة الآخرين...
وهناك الطلبة الذين يستحلون كرامة الآخرين ويستغلون هدوءهم وربما ضعفهم ويعتدون عليهم بالضرب على مرأى ومسمع الآخرين مما يستدعي تدخل الشرطة لحل النزاع , في حين تقف الإدارة مكتوفة الأيدي , بدلا من أن تفصل الطالب المعتدي...
كل ذلك نقطة في بحر التجاوزات التي يموج بها هذا الحرم الجامعي إن صح التعبير ولكن ما خفي أعظم..وربما يثير ما كتبت سخط بعض الطلبة الذين يذهبون للجامعة للعب واللهو غير أني أديت واجبا بنقل رسالة الذي دفعوا دماء قلوبهم ليحصلوا على الشهادة في بيئة دراسية مدارة بطريقة سليمة ..
لكم ودي
والسلام ختام
للقلم الصادق الناطق
للإعلامية صفية الشحي
منـ ـ ـ ـ ـقــ ـ ـ ـ ول