Nathyaa
15-03-2006, 10:05 AM
أصدرت محكمة سعودية السبت 12-11-2005م حكما بالسجن 3 سنوات وأربعة أشهر و750 جلدة علنية على مدرس سعودي بمنطقة القصيم (وسط البلاد) بعد أن رفع عليه تلميذه دعوى حسبة اتهمه فيها بالاستهزاء بالدين والدفاع عن اليهود والنصارى
وجاء الحكم الأولي الذي قال صاحبه إنه سيستأنفه بعد جلسة بمحكمة البكيرية بمنطقة القصيم استمرت عدة ساعات، وفق ما أشار موقع "الوفاق" السعودي القريب من السلطات السعودية، الذي ذكر أن القاضي رفض طلبا بالتأجيل من محامي المدرس محمد بن سلامة الحربي حتى يتمكن من الإطلاع على ملف القضية كاملا بما فيه أقوال الشهود الذين شهدوا ضد المتهم.<O></O>
وذكر الموقع أن المتهم قال بعد إعلان الحكم: "هناك اتهامات وجهها لي القاضي لم أعرف بعضها مثل قوله بأني أدافع عن اليهود والإنجيل بالإضافة إلى استهزائي بالدين واتهامي بتعلم السحر والشعوذه بالإضافة إلى الشبهه العقائدية التي لم أستطع فهم مضمونها أو تحديدها "وأضاف أنه سيعترض على الحكم بعد أن يستلم صكه بعد أسبوعين من المحكمة واستغرب عدم تجاوب القاضي مع طلب التأجيل وإصراره على إنهاء القضية.<O></O>
وكان أحد الطلاب في مدرسة الفويلق الثانوية بالقصيم قد اتهم المدرس بالاستهزاء بالدين وموالاة الكفار وثنائه عليهم، مع دعم موقف أميركا في العراق، وتحدثه سلباً عن بعض العلماء السعوديين، وذكرت مواقع منتديات سعودية أن عريضة الحكم ضد المدرس تضمنت أيضا اتهامات له بإغلاق الشبابيك في وقت الأذان وسخريته من الملتحين، مما أسفر عنه إبعاد المدرس من وظيفته وتحويله إلى وظيفة إدارية وتعرضه لمحاكمة وصلت إلى الحكم السابق.<O></O>
وقبل صدور الحكم عبر محامي الدفاع عبد الرحمن اللاحم في تصريحات للزميلة إيمان القحطاني في صحيفة «الحياة» اللندنية عن شكه بالحكم الذي سيصدر معتبرا أنه يعبر عن "افتراض شخصي بناءً على إجراءات اتخذها القاضي"، وفند قبول المحكمة للدعوى بأنها «إجراء خاطئ، إذ أن قضايا الحسبة من اختصاص هيئة التحقيق والادعاء العام، كما أن الدعوى من غير ذي صفة».<O></O>
وأشار إلى أن «القاضي وقع في خطأ نظامي، حيث استمع للشهود، ومن ثم قام بتحويل القضية للهيئة، والتي اعتمدت على تلك الإجراءات ومن ثم قامت بإعادتها للمحكمة»، وأكد أن الدعوى ضد موكله "كيدية، تهدف إلى إخراس صوت الحربي"كما ذكر أن وزارة التعليم قامت "بصرفه من التعليم، وتحويله لعمل إداري في مركز الإشراف، وتلك خطوة خاطئة، حيث أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته».<O></O>
من جهته ذكر المعلم محمد الحربي لـ«الحياة»: أن القاضي كان "طلب منه الابتعاد عن التدريس، لحفظ القضية دون الحكم فيها، فرفض الرضوخ للأمر" موضحاً أن إيقافه عن التدريس جاء بناءً على خطاب من إدارة التعليم من دون إيضاح الأسباب، عدا عن كونه (المدعى عليه) يواجه قضية أمام المحكمة.<O></O>
وأكد الحربي للصحيفة أنه وطني يخالف الفئة الضالة واعتبر أن ما دفع الطالب لتقديم شكوى ضده، هو تحريض من معلمين، كشف تنظيمهم لتجمعات في استراحات الطلاب، وقام بإبلاغ المدير عنهم الذي أبلغ بدوره إدارة التعليم التي "أخذت عليهم تعهداً، ما دعاهم للحقد علي".<O></O>
ونقلت الصحيفة عن وكيل مدرسة الفويلق إبراهيم الأحمد قوله إن «الحربي كان يؤدي عمله على أكمل وجه، وكان منتظماً، متحفظاً عن الحديث عن أفكاره كونه حديث العمل في المدرسة»، في حين قال زميل له إن الحربي «من أفضل المعلمين تعاملاً، وخاصة من خلال إدارة النشاط المدرسي» مضيفاً «لو كنت مديراً للمدرسة لمنحته وساماً».<O></O>
ومن جانبه ذكر قاض سابق للصحيفة أن «المادة الخامسة من نظام المرافعات الشرعية الصادر منذ أربعة أعوام، توضح أن الجهة المسؤولة عن قضية الحربي هي وزارة التربية والتعليم»، وبين أن تلك المادة «واضحة وصريحة في إحالة كل قضية إلى جهة مسؤوليتها، سواء كانت الزراعة أو الكهرباء أو الصحة». وفي حال تجاهل القاضي لتلك المادة يكون الإجراء باطلاً وفقا لما نصت عليه المادة السادسة من النظام.<O></O>
وحول قضايا الحسبة قال القاضي إن الفقرة الثانية من المادة الخامسة توضح أن «يراعى في قبول الدعوى في المصالح العامة، أن يتقدم بها ثلاثة من المواطنين من أعيان البلد»، مشيراً إلى وجود « خلل في الدعوى، كون المتقدم بها طالب واحد بحسب رأي القاضي.<O></O>
وأكد على ضرورة تحمل وزارة التربية والتعليم مسؤوليتها في اتخاذ القرار، ومن حق المدعى عليه أن يقيم دعوى ضد إدارة التعليم لدى ديوان المظالم، وليس في المحاكم أصلاً، لأنه ليس من اختصاصاتها، حتى وان كانت قضيته قائمة، فمن حقه الطعن بها.<O></O>
ولكن موقع الوفاق الإلكتروني لم يشر من جانبه إلى قيام طالب واحد برفع الدعوى بل أشار إلى أن مجموعة من المعلمين وقبلهم أحد الطلبة بنفس المدرسة قاموا بالشكوى إلى الجهات المختصة اتهموه فيها بعدة تهم منها الاستهزاء بالدين وموالاة الكفار وقوله بأنهم على حق واتهامه بتعلم السحر ونشره ثم فصل من عمله بعد ذلك ورفعت قضيته للمحكمة.<O></O>
وجاء الحكم الأولي الذي قال صاحبه إنه سيستأنفه بعد جلسة بمحكمة البكيرية بمنطقة القصيم استمرت عدة ساعات، وفق ما أشار موقع "الوفاق" السعودي القريب من السلطات السعودية، الذي ذكر أن القاضي رفض طلبا بالتأجيل من محامي المدرس محمد بن سلامة الحربي حتى يتمكن من الإطلاع على ملف القضية كاملا بما فيه أقوال الشهود الذين شهدوا ضد المتهم.<O></O>
وذكر الموقع أن المتهم قال بعد إعلان الحكم: "هناك اتهامات وجهها لي القاضي لم أعرف بعضها مثل قوله بأني أدافع عن اليهود والإنجيل بالإضافة إلى استهزائي بالدين واتهامي بتعلم السحر والشعوذه بالإضافة إلى الشبهه العقائدية التي لم أستطع فهم مضمونها أو تحديدها "وأضاف أنه سيعترض على الحكم بعد أن يستلم صكه بعد أسبوعين من المحكمة واستغرب عدم تجاوب القاضي مع طلب التأجيل وإصراره على إنهاء القضية.<O></O>
وكان أحد الطلاب في مدرسة الفويلق الثانوية بالقصيم قد اتهم المدرس بالاستهزاء بالدين وموالاة الكفار وثنائه عليهم، مع دعم موقف أميركا في العراق، وتحدثه سلباً عن بعض العلماء السعوديين، وذكرت مواقع منتديات سعودية أن عريضة الحكم ضد المدرس تضمنت أيضا اتهامات له بإغلاق الشبابيك في وقت الأذان وسخريته من الملتحين، مما أسفر عنه إبعاد المدرس من وظيفته وتحويله إلى وظيفة إدارية وتعرضه لمحاكمة وصلت إلى الحكم السابق.<O></O>
وقبل صدور الحكم عبر محامي الدفاع عبد الرحمن اللاحم في تصريحات للزميلة إيمان القحطاني في صحيفة «الحياة» اللندنية عن شكه بالحكم الذي سيصدر معتبرا أنه يعبر عن "افتراض شخصي بناءً على إجراءات اتخذها القاضي"، وفند قبول المحكمة للدعوى بأنها «إجراء خاطئ، إذ أن قضايا الحسبة من اختصاص هيئة التحقيق والادعاء العام، كما أن الدعوى من غير ذي صفة».<O></O>
وأشار إلى أن «القاضي وقع في خطأ نظامي، حيث استمع للشهود، ومن ثم قام بتحويل القضية للهيئة، والتي اعتمدت على تلك الإجراءات ومن ثم قامت بإعادتها للمحكمة»، وأكد أن الدعوى ضد موكله "كيدية، تهدف إلى إخراس صوت الحربي"كما ذكر أن وزارة التعليم قامت "بصرفه من التعليم، وتحويله لعمل إداري في مركز الإشراف، وتلك خطوة خاطئة، حيث أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته».<O></O>
من جهته ذكر المعلم محمد الحربي لـ«الحياة»: أن القاضي كان "طلب منه الابتعاد عن التدريس، لحفظ القضية دون الحكم فيها، فرفض الرضوخ للأمر" موضحاً أن إيقافه عن التدريس جاء بناءً على خطاب من إدارة التعليم من دون إيضاح الأسباب، عدا عن كونه (المدعى عليه) يواجه قضية أمام المحكمة.<O></O>
وأكد الحربي للصحيفة أنه وطني يخالف الفئة الضالة واعتبر أن ما دفع الطالب لتقديم شكوى ضده، هو تحريض من معلمين، كشف تنظيمهم لتجمعات في استراحات الطلاب، وقام بإبلاغ المدير عنهم الذي أبلغ بدوره إدارة التعليم التي "أخذت عليهم تعهداً، ما دعاهم للحقد علي".<O></O>
ونقلت الصحيفة عن وكيل مدرسة الفويلق إبراهيم الأحمد قوله إن «الحربي كان يؤدي عمله على أكمل وجه، وكان منتظماً، متحفظاً عن الحديث عن أفكاره كونه حديث العمل في المدرسة»، في حين قال زميل له إن الحربي «من أفضل المعلمين تعاملاً، وخاصة من خلال إدارة النشاط المدرسي» مضيفاً «لو كنت مديراً للمدرسة لمنحته وساماً».<O></O>
ومن جانبه ذكر قاض سابق للصحيفة أن «المادة الخامسة من نظام المرافعات الشرعية الصادر منذ أربعة أعوام، توضح أن الجهة المسؤولة عن قضية الحربي هي وزارة التربية والتعليم»، وبين أن تلك المادة «واضحة وصريحة في إحالة كل قضية إلى جهة مسؤوليتها، سواء كانت الزراعة أو الكهرباء أو الصحة». وفي حال تجاهل القاضي لتلك المادة يكون الإجراء باطلاً وفقا لما نصت عليه المادة السادسة من النظام.<O></O>
وحول قضايا الحسبة قال القاضي إن الفقرة الثانية من المادة الخامسة توضح أن «يراعى في قبول الدعوى في المصالح العامة، أن يتقدم بها ثلاثة من المواطنين من أعيان البلد»، مشيراً إلى وجود « خلل في الدعوى، كون المتقدم بها طالب واحد بحسب رأي القاضي.<O></O>
وأكد على ضرورة تحمل وزارة التربية والتعليم مسؤوليتها في اتخاذ القرار، ومن حق المدعى عليه أن يقيم دعوى ضد إدارة التعليم لدى ديوان المظالم، وليس في المحاكم أصلاً، لأنه ليس من اختصاصاتها، حتى وان كانت قضيته قائمة، فمن حقه الطعن بها.<O></O>
ولكن موقع الوفاق الإلكتروني لم يشر من جانبه إلى قيام طالب واحد برفع الدعوى بل أشار إلى أن مجموعة من المعلمين وقبلهم أحد الطلبة بنفس المدرسة قاموا بالشكوى إلى الجهات المختصة اتهموه فيها بعدة تهم منها الاستهزاء بالدين وموالاة الكفار وقوله بأنهم على حق واتهامه بتعلم السحر ونشره ثم فصل من عمله بعد ذلك ورفعت قضيته للمحكمة.<O></O>