Nathyaa
15-03-2006, 09:50 AM
هبـوط البورصـة استمـر في الكويـت وشمـل السعوديـة والإمـارات وقطـر ومصـر
كتب ناصر العبدلي ومحمد البغلي والوكالات:
سرت عدوى التصحيح في بورصات المنطقة امس سريان النار في الهشيم، حيث عم التراجع معظم الاسواق، بدءا من الكويت التي فقد مؤشر اسهمها امس 382.9 نقطة (3.7%) استمرارا لمسلسل الهبوط المتواصل منذ الاسبوع الثاني من فبراير، حيث فقدت الاسهم الكويتية 6.3 مليارات دينار من قيمتها السوقية منذ ذلك التاريخ.
الى ذلك، خسر المؤشر السعودي امس 741 نقطة بنسبة 4.7%، اما الهبوط المؤلم فقد كان في دبي التي فقدت اسهمها 11 مليار دولار في يوم واحد بنسبة هبوط اكثر من 11% في المؤشر، كما تراجعت اسواق عمان (3.1%) والدوحة (3.3%) ومصر (4.9%) وابوظبي (4.4%)، والمنامة (1.8%)ِ وبذلك تكون اسواق الخليج قد فقدت 260 مليار دولار من قيمتها السوقية في اشهر قليلةِ وتوالي التراجع في الكويت دفع بمتداولين إلى الخروج من السوق في تظاهرة الى مجلس الامة.
فيما نفذت الحكومة تهديدها بعدم حضور الجلسة المخصصة للنظر في تطورات امس (البورصة)، استنادا الى قرار سابق يرفض حضور اي جلسة دون تنسيق.
وبدت الساحة السياسية امس اشبه ما تكون بساحة معركة تبادل فيها صغار المستثمرين ومسؤولون حكوميون ونواب الاتهامات حول المسؤول عن تدهور اوضاع السوق.
واذ توقع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي تخصيص جزء من الجلسة المقبلة لمناقشة اوضاع (البورصة) فانه حذر من التشكيك في متانة الوضع الاقتصادي، مشيرا الى ان 'الاقتصاد الوطني، يعيش افضل حالاته ولا يمكن ان تشهد البلاد افضل من هذا الوضع'.
واعرب الخرافي، خلال لقائه عددا من صغار المستثمرين عن قناعته بأن ما يحدث في سوق الاواق المالية لا يمس سمعة الكويت الاقتصادية، داعيا الى ضرورة تغليب المنهج العلمي في تحليل اوضاع السوق بعيدا عن المنظور الشخصي الذي يتبعه البعض.
واعتبر عدد من صغار المستثمرين ان اسباب التراجع في اداء بورصة الكويت لا تتعلق بجوانب اقتصادية معينة، مشيرين الى ان هناك عوامل اخرى اثرت على الوضع في السوق.
وحددوا مطالبهم بالغاء كل الصفقات التي تمت منذ يوم الاربعاء الماضي الى الآن، وفتح تحقيق بهذه الصفقات بهدف كشف هوية الاطراف التي تقود عملية البيع، والاخرى التي تقود عملية الشراء داخل السوقِ
كتب ناصر العبدلي ومحمد البغلي والوكالات:
سرت عدوى التصحيح في بورصات المنطقة امس سريان النار في الهشيم، حيث عم التراجع معظم الاسواق، بدءا من الكويت التي فقد مؤشر اسهمها امس 382.9 نقطة (3.7%) استمرارا لمسلسل الهبوط المتواصل منذ الاسبوع الثاني من فبراير، حيث فقدت الاسهم الكويتية 6.3 مليارات دينار من قيمتها السوقية منذ ذلك التاريخ.
الى ذلك، خسر المؤشر السعودي امس 741 نقطة بنسبة 4.7%، اما الهبوط المؤلم فقد كان في دبي التي فقدت اسهمها 11 مليار دولار في يوم واحد بنسبة هبوط اكثر من 11% في المؤشر، كما تراجعت اسواق عمان (3.1%) والدوحة (3.3%) ومصر (4.9%) وابوظبي (4.4%)، والمنامة (1.8%)ِ وبذلك تكون اسواق الخليج قد فقدت 260 مليار دولار من قيمتها السوقية في اشهر قليلةِ وتوالي التراجع في الكويت دفع بمتداولين إلى الخروج من السوق في تظاهرة الى مجلس الامة.
فيما نفذت الحكومة تهديدها بعدم حضور الجلسة المخصصة للنظر في تطورات امس (البورصة)، استنادا الى قرار سابق يرفض حضور اي جلسة دون تنسيق.
وبدت الساحة السياسية امس اشبه ما تكون بساحة معركة تبادل فيها صغار المستثمرين ومسؤولون حكوميون ونواب الاتهامات حول المسؤول عن تدهور اوضاع السوق.
واذ توقع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي تخصيص جزء من الجلسة المقبلة لمناقشة اوضاع (البورصة) فانه حذر من التشكيك في متانة الوضع الاقتصادي، مشيرا الى ان 'الاقتصاد الوطني، يعيش افضل حالاته ولا يمكن ان تشهد البلاد افضل من هذا الوضع'.
واعرب الخرافي، خلال لقائه عددا من صغار المستثمرين عن قناعته بأن ما يحدث في سوق الاواق المالية لا يمس سمعة الكويت الاقتصادية، داعيا الى ضرورة تغليب المنهج العلمي في تحليل اوضاع السوق بعيدا عن المنظور الشخصي الذي يتبعه البعض.
واعتبر عدد من صغار المستثمرين ان اسباب التراجع في اداء بورصة الكويت لا تتعلق بجوانب اقتصادية معينة، مشيرين الى ان هناك عوامل اخرى اثرت على الوضع في السوق.
وحددوا مطالبهم بالغاء كل الصفقات التي تمت منذ يوم الاربعاء الماضي الى الآن، وفتح تحقيق بهذه الصفقات بهدف كشف هوية الاطراف التي تقود عملية البيع، والاخرى التي تقود عملية الشراء داخل السوقِ