Nathyaa
09-03-2006, 02:38 PM
تحلم بتجسيد شخصية امينة رزق
معالي زايد: شركات الانتاج افسدت السينما
http://www.kwety.net/kwety1/q87/f187698999.jpg
القاهرة ـ عنتر السيد
تقدمت معالي إلى مدينة الإنتاج الإعلامي بمعالجة درامية لمسلسل يتناول حياة الفنانة القديرة الراحلة «أمينة رزق» وقالت: أتمنى أن يقوموا بإنتاجه لأنه حلم من أكبر أحلامي الفنية أن أجسد حياة هذه العملاقة التي أثرت الفن طويلا وقلما يجود التاريخ بمثلها وهي لا تقل شأنا عن الفنانين الذين نقدمهم دراميا في السنوات الأخيرة مثل أم كلثوم وحليم وعبد الوهاب.
> ما الأسباب الحقيقية وراء غيابك عن السينما في السنوات الأخيرة بعد رحلة وصفت بالنجاح من خلالها؟
ـ مسألة السينما لم تعد تهمني الآن بعد ما حققت فيها عدة نجاحات.. ذلك ان روح التنافس غابت في الوسط السينمائي الحالي، والأعمال الجيدة أضحت قليلة، عندما ظهرنا كجيل ظهرنا من بطن الجيل الذي سبقنا مباشرة، وكذلك الجيل الذي سبقنا ظهر من خلال الجيل الذي سبقه، وهكذا.. فأنا لم أشاهد أي فيلم منذ ثلاثة سنوات تقريبا، باستثناء «سهر الليالي» و«بحب السيما» وذلك عندما علمت أنهما على مستوى جيد من خلال الأوساط النقدية.
وأضافت: لم تعد تنتابني حالة الغيرة الآن، في حين أنني منذ عدة سنوات عندما كنت أشاهد فيلما من بطولة ليلى علوي أو يسرا أو الهام شاهين كنت أشعر بالغيرة وأرغب في تقديم فيلم ينافس هذه الأفلام.. والآن لا توجد روح التنافس التي تخلق الثراء الفني.. ولكن العملية الفنية نفسها أصبحت محدودة وضيقة جدا من خلال شركتين فقط للإنتاج تستحوذان على كل دور العرض والمسألة لم تعد كفاءة فنية ومنافسة بين النجوم.. فقد استطاعوا ضرب جيلنا بالكرباج من خلال هؤلاء الشباب والمنتجين الذين وقفوا وراءهم وحاليا أي شخص بات بمقدوره أن يمثل بغض النظر عن الموهبة.
غيرة
> هل هناك أدوار تغارين منها وتتمنين لو كنت بطلة لها؟
ـ لم يعد هناك دور أغار منه أو دور نسائي يذكرني بدور قدمته في الزمان الماضي.. هناك الكثير من الممثلات الصاعدات يحلمن بفرصة سينمائية حقيقية ولا يجدن هذه الفرصة.. على عكس جيلي.. فكانت كل فنانة تستطيع أن تتحمل مسؤولية أفلام بمفردها، وكانت الشخصية النسائية بطولة مطلقة ومؤثرة وكلنا تعبنا كثيرا حتى وصلنا إلى هذه المرحلة من النجومية والنضج الفني.
> من الأعمال الأخيرة المؤثرة في مشوارك الفني دور آمنة في مسلسل الدم والنار. كيف حققت لك تلك الشخصية نجاحا وتميزا وجوائز في المهرجانات ؟
ـ لقد وقعت في غرام شخصية آمنة وهي شخصية مركبة جدا أصابت الجمهور بحيرة.. هل هي مظلومة أم ظالمة؟.. فهي تجمع بين العدل والظلم في آن واحد.. والتمثيل من وجهة نظري تقمص خاصة عندما تصدق الشخصية وتعيشها إلى درجة كبيرة، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الإبداع التمثيلي، وكلما كانت الشخصية غريبة عن طبيعتي أبرزت مواهبي وأبرزت روح التحدي من داخلي للإبداع من خلال تلك الشخصية.. وطبيعة الشخصية فرضت نفسها عليّ وجعلتني أضع الطين على جسدي وملابسي لأنها تعيش في كوخ وترتدي جلبابا أسود.
و قبل بداية التصوير وضعت تصميما ورسمت اسكتشاً للشخصية وعرضته على المخرج سمير سيف.. فقد تعودت على رسم الشخوص التي أقدمها ويعود ذلك إلى عشقي الشديد للفن ولكي أعطي للشخصية حقها قبل أن تظهر على الشاشة، ولأنني في الأساس خريجة الفنون الجميلة وفنانة تشكيلية وسبق ان أقمت معرضا فنيا كبيرا وأستعد لإقامة معرض آخر في وقت لاحق من العام الجاري.
جوائز
> هل أنصفتك تلك الجائزة التي حصلت عليها عن هذا الدور؟
ـ لاشك في أنني كنت أتمنى الجائزة والحمد لله تحقق لي ما كنت أتمناه فقد اجتهدت كثيرا في الدور الذي عثرت عليه بعد رفض أعمال كثيرة، ولم تأت الجائزة من فراغ فقد كان الدور مفاجأة للجميع حتى لي وأنا أشاهده استمتعت جدا بأداء الشخصية والعمل مع فريق العمل في المسلسل مثل وحيد حامد وسمير سيف وفاروق الفيشاوي، حتى الوجوه الشابة كانت متألقة في الأداء.. وهذه العوامل ساعدتني على التميز، وكل إنسان خلف الكاميرا له دور في هذا النجاح.
> وكيف تفسرين مستوى وقيمة هذه الجائزة؟
ـ أعتقد أن الجميع يعرف مكانة ومستوى هذا المهرجان الذي حصلت فيه على تلك الجائزة، ولكوني حصلت على جائزة لمصر فهذا يشرفني جدا خاصة والمهرجان يضم مشاركات عدد من الدول العربية، كما أنها تقدير من أناس أحبهم وأقدرهم وذلك يحملني مسؤولية كبيرة جدا أتمنى أن أكون أهلاً لها في أدواري القادمة.
> تلك الجائزة.. هل وضعت أمامك خطا أحمر لمستوى القبول والرفض للأعمال التي تعرض عليك؟
ـ بالتأكيد، لأنني بعد هذا الدور مباشرة وقبل حصولي على تلك الجائزة اعتذرت عن سبعة مسلسلات لأنني لم أجد فيها نفسي أو الدور الذي يستفزني ويشغلني ليل نهار.. كما حدث مع شخصية «آمنة» أنا أريد شخصية تقلقني وتحيرني وأسهر من أجلها الليل.
> هل كانت هناك جوائز تليفزيونية أخرى من قبل؟
ـ الحمد لله أنني حصلت على العديد من الجوائز من قبل، وهذه ثالث جائزة أحصل عليها من المهرجان فقد سبق أن حصلت على جائزة عن مسلسل «دموع في عيون وقحة» مع النجم عادل إمام وجائزة عن مسلسل «الحاوي» مع فاروق الفيشاوي.
معالي زايد: شركات الانتاج افسدت السينما
http://www.kwety.net/kwety1/q87/f187698999.jpg
القاهرة ـ عنتر السيد
تقدمت معالي إلى مدينة الإنتاج الإعلامي بمعالجة درامية لمسلسل يتناول حياة الفنانة القديرة الراحلة «أمينة رزق» وقالت: أتمنى أن يقوموا بإنتاجه لأنه حلم من أكبر أحلامي الفنية أن أجسد حياة هذه العملاقة التي أثرت الفن طويلا وقلما يجود التاريخ بمثلها وهي لا تقل شأنا عن الفنانين الذين نقدمهم دراميا في السنوات الأخيرة مثل أم كلثوم وحليم وعبد الوهاب.
> ما الأسباب الحقيقية وراء غيابك عن السينما في السنوات الأخيرة بعد رحلة وصفت بالنجاح من خلالها؟
ـ مسألة السينما لم تعد تهمني الآن بعد ما حققت فيها عدة نجاحات.. ذلك ان روح التنافس غابت في الوسط السينمائي الحالي، والأعمال الجيدة أضحت قليلة، عندما ظهرنا كجيل ظهرنا من بطن الجيل الذي سبقنا مباشرة، وكذلك الجيل الذي سبقنا ظهر من خلال الجيل الذي سبقه، وهكذا.. فأنا لم أشاهد أي فيلم منذ ثلاثة سنوات تقريبا، باستثناء «سهر الليالي» و«بحب السيما» وذلك عندما علمت أنهما على مستوى جيد من خلال الأوساط النقدية.
وأضافت: لم تعد تنتابني حالة الغيرة الآن، في حين أنني منذ عدة سنوات عندما كنت أشاهد فيلما من بطولة ليلى علوي أو يسرا أو الهام شاهين كنت أشعر بالغيرة وأرغب في تقديم فيلم ينافس هذه الأفلام.. والآن لا توجد روح التنافس التي تخلق الثراء الفني.. ولكن العملية الفنية نفسها أصبحت محدودة وضيقة جدا من خلال شركتين فقط للإنتاج تستحوذان على كل دور العرض والمسألة لم تعد كفاءة فنية ومنافسة بين النجوم.. فقد استطاعوا ضرب جيلنا بالكرباج من خلال هؤلاء الشباب والمنتجين الذين وقفوا وراءهم وحاليا أي شخص بات بمقدوره أن يمثل بغض النظر عن الموهبة.
غيرة
> هل هناك أدوار تغارين منها وتتمنين لو كنت بطلة لها؟
ـ لم يعد هناك دور أغار منه أو دور نسائي يذكرني بدور قدمته في الزمان الماضي.. هناك الكثير من الممثلات الصاعدات يحلمن بفرصة سينمائية حقيقية ولا يجدن هذه الفرصة.. على عكس جيلي.. فكانت كل فنانة تستطيع أن تتحمل مسؤولية أفلام بمفردها، وكانت الشخصية النسائية بطولة مطلقة ومؤثرة وكلنا تعبنا كثيرا حتى وصلنا إلى هذه المرحلة من النجومية والنضج الفني.
> من الأعمال الأخيرة المؤثرة في مشوارك الفني دور آمنة في مسلسل الدم والنار. كيف حققت لك تلك الشخصية نجاحا وتميزا وجوائز في المهرجانات ؟
ـ لقد وقعت في غرام شخصية آمنة وهي شخصية مركبة جدا أصابت الجمهور بحيرة.. هل هي مظلومة أم ظالمة؟.. فهي تجمع بين العدل والظلم في آن واحد.. والتمثيل من وجهة نظري تقمص خاصة عندما تصدق الشخصية وتعيشها إلى درجة كبيرة، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الإبداع التمثيلي، وكلما كانت الشخصية غريبة عن طبيعتي أبرزت مواهبي وأبرزت روح التحدي من داخلي للإبداع من خلال تلك الشخصية.. وطبيعة الشخصية فرضت نفسها عليّ وجعلتني أضع الطين على جسدي وملابسي لأنها تعيش في كوخ وترتدي جلبابا أسود.
و قبل بداية التصوير وضعت تصميما ورسمت اسكتشاً للشخصية وعرضته على المخرج سمير سيف.. فقد تعودت على رسم الشخوص التي أقدمها ويعود ذلك إلى عشقي الشديد للفن ولكي أعطي للشخصية حقها قبل أن تظهر على الشاشة، ولأنني في الأساس خريجة الفنون الجميلة وفنانة تشكيلية وسبق ان أقمت معرضا فنيا كبيرا وأستعد لإقامة معرض آخر في وقت لاحق من العام الجاري.
جوائز
> هل أنصفتك تلك الجائزة التي حصلت عليها عن هذا الدور؟
ـ لاشك في أنني كنت أتمنى الجائزة والحمد لله تحقق لي ما كنت أتمناه فقد اجتهدت كثيرا في الدور الذي عثرت عليه بعد رفض أعمال كثيرة، ولم تأت الجائزة من فراغ فقد كان الدور مفاجأة للجميع حتى لي وأنا أشاهده استمتعت جدا بأداء الشخصية والعمل مع فريق العمل في المسلسل مثل وحيد حامد وسمير سيف وفاروق الفيشاوي، حتى الوجوه الشابة كانت متألقة في الأداء.. وهذه العوامل ساعدتني على التميز، وكل إنسان خلف الكاميرا له دور في هذا النجاح.
> وكيف تفسرين مستوى وقيمة هذه الجائزة؟
ـ أعتقد أن الجميع يعرف مكانة ومستوى هذا المهرجان الذي حصلت فيه على تلك الجائزة، ولكوني حصلت على جائزة لمصر فهذا يشرفني جدا خاصة والمهرجان يضم مشاركات عدد من الدول العربية، كما أنها تقدير من أناس أحبهم وأقدرهم وذلك يحملني مسؤولية كبيرة جدا أتمنى أن أكون أهلاً لها في أدواري القادمة.
> تلك الجائزة.. هل وضعت أمامك خطا أحمر لمستوى القبول والرفض للأعمال التي تعرض عليك؟
ـ بالتأكيد، لأنني بعد هذا الدور مباشرة وقبل حصولي على تلك الجائزة اعتذرت عن سبعة مسلسلات لأنني لم أجد فيها نفسي أو الدور الذي يستفزني ويشغلني ليل نهار.. كما حدث مع شخصية «آمنة» أنا أريد شخصية تقلقني وتحيرني وأسهر من أجلها الليل.
> هل كانت هناك جوائز تليفزيونية أخرى من قبل؟
ـ الحمد لله أنني حصلت على العديد من الجوائز من قبل، وهذه ثالث جائزة أحصل عليها من المهرجان فقد سبق أن حصلت على جائزة عن مسلسل «دموع في عيون وقحة» مع النجم عادل إمام وجائزة عن مسلسل «الحاوي» مع فاروق الفيشاوي.