Nathyaa
09-03-2006, 02:21 PM
أحمدي نجاد: الغرب سيندم سريعا
الوكالة الذرية صعدت الضغط على إيران وأوروبا تدعـوها لوقف التخصيب تفاديا للعقوبات
فيينا - أ.ف.ب، رويترز - عزز الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا امس ضغوطهم على ايران لوقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، بينما صعدت طهران لهجتها بدون ان تغلق باب المفاوضات نهائىا. والانظار كلها ستتجه الى جلسة مرتقبة لمجلس الامن الدولي في غضون اسبوع. وبدأ مجلس حكام الوكالة صباح امس النظر في تقرير المدير العام للوكالة محمد البرادعي حول الملف الايراني قبل احالته بصورة تلقائية الى مجلس الامن.
وافاد البرادعي في التقرير الذي سلم في مطلع الاسبوع الماضي الى الدول الـ 35 الاعضاء ان ايران استأنفت انشطة التخصيب على الرغم من مطالب وكالة الطاقة بتعليقها، معربا عن مخاوفه ازاء المسائل التي لم تلق حلولا، انما بدون الوصول الى اتهام ايران بالسعي لصنع سلاح نووي.
وكانت ايران ردت مسبقا مساء الثلاثاء على تقرير البرادعي منددة بـ«تسييس الملف الايراني».
تحذير أوروبي
ودعا الاتحاد الاوروبي على لسان رئاسته النمساوية امس ايران الى وقف انشطة التخصيب والتعاون بشكل كامل مع مفتشي الامم المتحدة.
وقال توماس سيلتزر مندوب النمسا في الوكالة الدولية «اذا استمرت ايران في تجاهل المطالب المتكررة الصادرة في العديد من القرارات فسيتحتم على مجلس الامن ان يدعم بقوة مطالب مجلس الحكام وجهود الوكالة».
وقال ان «الاتحاد الاوروبي قلق» لما خلص اليه تقرير البرادعي، اذ اشار الى ان الوكالة تبقى بعد ثلاث سنوات من عمليات التفتيش عاجزة عن تأكيد ان «ايران لا تقوم بنشاطات نووية غير معلنة»، وان «الشكوك بشأن حجم وطبيعة البرنامج الايراني لم تبدد بعد».
إيران: أميركا أيضا ستتضرر
في المقابل، صعد رئيس الوفد الايراني الى فيينا جواد وعيدي اللهجة امس فحذر من رد مباشر من بلاده على ما تعتبره تهديدات اميركية. وقال ان «الولايات المتحدة تملك وسائل كفيلة بالحاق الاذى والمعاناة (بإيران) لكنها معرضة بدورها للألم والاذى واذا اختارت هذا الطريق، فسنسلكها». واكد ان طهران ستواصل ابحاثها في مجال تخصيب اليورانيوم، «ولدينا خياران هما التسوية والتعاون او المواجهة. نأمل في ان يتغلب الخيار الاول لكن في كل الحالات سنواصل ابحاثنا».
أحمدي نجاد: لا الخمسة ولا الـ 15
من جهته، حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس من ان اولئك الذين يريدون «انتهاك حقوق ايران» في الملف النووي «سيندمون سريعا على ذلك»، في خطاب بثه التلفزيون الايراني.
وقال «يجتمعون ثلاثة ثم خمسة ثم خمسة عشر لكن هذا لن يبدل شيئا»، في اشارة الى ضغوط الترويكا الاوروبية (المانيا وفرنسا وبريطانيا) وما يمكن ان يصدر من قرارات عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن ودول مجلس الامن الخمس عشرة.
الباب مفتوح للتسوية
غير ان سفير ايران لدى الوكالة علي اصغر سلطانية اعلن امس في كلمة له في فيينا «اننا ندرس كافة الخيارات الدبلوماسية مع دول عدم الانحياز وروسيا والدول الاوروبية من اجل حل سلمي وعادل للمسألة»، مضيفا «نترك باب التفاوض مفتوحا من اجل التسوية».
عشر قنابل نووية
وفي فيينا ايضا افاد دبلوماسيون امس لوكالة فرانس برس ان الولايات المتحدة تعتقد ان ايران تمتلك ما يكفي من غاز اليورانيوم لصنع عشر قنابل نووية بعد التخصيب، وتطالب بعمليات تفتيش جديدة.
واوضحوا ان هذه التصريحات ادلى بها السفير الاميركي غريغوري شولت خلال اجتماع مغلق لمجلس حكام الوكالة الذرية.
وافاد دبلوماسي مطلع ان مجلس الامن الدولي سيعقد اجتماعا الاسبوع المقبل لدرس الملف، فيما انجز مجلس حكام الوكالة الذرية درس تقرير البرادعي بصورة عامة.
وزير النفط الإيراني: لن نوقف الصادرات الآن
فيينا - أ.ف.ب - اعلن وزير النفط الايراني كاظم وزيري همانة امس في فيينا ان بلاده لن توقف صادراتها من النفط الخام رغم خلافها مع الغرب حول برنامجها النووي.
واوضح خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) «النفط الايراني يستمر في التدفق، والصادرات لن تتوقف».
وكان رئيس الوفد الايراني الى فيينا جواد وعيدي قال ان بلاده لا تعتزم «في الوقت الحاضر استخدام سلاح النفط».
وصرح على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية «لن نستخدم سلاح النفط في الوقت الحاضر، لاننا لا نريد المواجهة مع الدول الاخرى، لكن في حال تغير الوضع، سنضطر الى تغيير موقفنا وسياستنا».
طهران تعرض تخصيب اليورانيوم في تركيا!
انقرة - كونا - قدم السفير الايراني في انقرة دولت ابادي اقتراحا مفاجئا عرض فيه تخصيب اليورانيوم وتطوير وقود الطاقة النووية في الاراضي التركية، مؤكدا ان «هذا الحل سوف يكون الافضل بالنسبة لايران».
ونقلت صحيفة الاناضول الجديد عن السفير تأكيده ان «تركيا هي اكثر دولة تثق بها ايران» وانه «من المعروف ان تخصيب اليورانيوم وتطوير الوقود النووي هو لب المناقشات الدولية، واذا وافقت تركيا على السماح لنا بتخصيب اليورانيوم او تطوير وقود الطاقة النووية في اراضيها فان ذلك سيكون افضل بالنسبة لايران».
وتابع قائلا «بالطبع هذه المسألة لها اتجاهات ونواح تقنية وقانونية يجب حلها اولا لكن».
رايس: العقوبات الاقتصادية ليست «البداية»
واشنطن - كونا، رويترز - اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس أمس تأييد بلادها لعدم البدء في فرض عقوبات اقتصادية على ايران من قبل مجلس الامن. غير انها لم تذكر القرارات البديلة التي قد يشرع المجلس في اتخاذها . وقالت رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف ليلة امس الاول: «لا يزال هناك وقت امام الايرانيين لاتخاذ اجراء ما، الا اننا كنا واضحين للغاية. لم نفكر في ان يكون فرض عقوبات هو الخطوة الاولى المطلوبة». وتتعارض تصريحات رايس مع ما قاله نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني من ان «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة» وان بلاده مستعدة لاتخاذ «مواقف قوية» ازاء ايران اذا لم تتخل عن برنامجها النووي.
من ناحيته، قال لافروف ان المجتمع الدولي يناقش الخطوة التي ينبغي اتخاذها حيال ايران وذلك خلال اجتماعات الوكالة الذرية. ونظرا لشعور موسكو بالصدمة بسبب رفض اقتراحها الذي كان يهدف الى اختبار الاجواء العامة بعد تسريب انباء محادثات خاصة مع زعماء غربيين حول القضية الى وسائل الاعلام، قررت موسكو ان توحد صفوفها مع واشنطن والاتحاد الاوروبي عندما اعلنت انها لم تقم بصياغة اي خطة جديدة.
«إيران ستستغل اتفاقكم مع الهند» عنان يدعو واشنطن للتهدئة
الامم المتحدة - رويترز - دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان امس الولايات المتحدة الى تهدئة نبرتها بعد ان حذر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني طهران بأنها ستواجه «عواقب ملموسة» اذا هي اصرت على تحدي المجتمع الدولي.
وتوقع عنان خلال حديث مع برنامج «تشارلي روز شو» في التلفزيون العام الاميركي ان تستغل طهران الاتفاق النووي الاخير الذي ابرمته الولايات المتحدة مع الهند لتثبت ان الدول الغربية تكيل بمكيالين في القضية النووية، وانها تسعى لحرمانها من طموحاتها النووية.
وقال «هذا شيء سيستخدمونه.. الاتفاق الهندي، انه يعقد المناقشات مع ايران والاتفاق معها».
وبموجب اتفاق ابرم الاسبوع الماضي خلال زيارة الرئيس جورج بوش إلى الهند التي طورت سرا برنامجها النووي، وافقت نيودلهي على السماح بتفتيش دولي على معظم محطاتها النووية لضمان حظر الانتشار النووي.
الوكالة الذرية صعدت الضغط على إيران وأوروبا تدعـوها لوقف التخصيب تفاديا للعقوبات
فيينا - أ.ف.ب، رويترز - عزز الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا امس ضغوطهم على ايران لوقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، بينما صعدت طهران لهجتها بدون ان تغلق باب المفاوضات نهائىا. والانظار كلها ستتجه الى جلسة مرتقبة لمجلس الامن الدولي في غضون اسبوع. وبدأ مجلس حكام الوكالة صباح امس النظر في تقرير المدير العام للوكالة محمد البرادعي حول الملف الايراني قبل احالته بصورة تلقائية الى مجلس الامن.
وافاد البرادعي في التقرير الذي سلم في مطلع الاسبوع الماضي الى الدول الـ 35 الاعضاء ان ايران استأنفت انشطة التخصيب على الرغم من مطالب وكالة الطاقة بتعليقها، معربا عن مخاوفه ازاء المسائل التي لم تلق حلولا، انما بدون الوصول الى اتهام ايران بالسعي لصنع سلاح نووي.
وكانت ايران ردت مسبقا مساء الثلاثاء على تقرير البرادعي منددة بـ«تسييس الملف الايراني».
تحذير أوروبي
ودعا الاتحاد الاوروبي على لسان رئاسته النمساوية امس ايران الى وقف انشطة التخصيب والتعاون بشكل كامل مع مفتشي الامم المتحدة.
وقال توماس سيلتزر مندوب النمسا في الوكالة الدولية «اذا استمرت ايران في تجاهل المطالب المتكررة الصادرة في العديد من القرارات فسيتحتم على مجلس الامن ان يدعم بقوة مطالب مجلس الحكام وجهود الوكالة».
وقال ان «الاتحاد الاوروبي قلق» لما خلص اليه تقرير البرادعي، اذ اشار الى ان الوكالة تبقى بعد ثلاث سنوات من عمليات التفتيش عاجزة عن تأكيد ان «ايران لا تقوم بنشاطات نووية غير معلنة»، وان «الشكوك بشأن حجم وطبيعة البرنامج الايراني لم تبدد بعد».
إيران: أميركا أيضا ستتضرر
في المقابل، صعد رئيس الوفد الايراني الى فيينا جواد وعيدي اللهجة امس فحذر من رد مباشر من بلاده على ما تعتبره تهديدات اميركية. وقال ان «الولايات المتحدة تملك وسائل كفيلة بالحاق الاذى والمعاناة (بإيران) لكنها معرضة بدورها للألم والاذى واذا اختارت هذا الطريق، فسنسلكها». واكد ان طهران ستواصل ابحاثها في مجال تخصيب اليورانيوم، «ولدينا خياران هما التسوية والتعاون او المواجهة. نأمل في ان يتغلب الخيار الاول لكن في كل الحالات سنواصل ابحاثنا».
أحمدي نجاد: لا الخمسة ولا الـ 15
من جهته، حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس من ان اولئك الذين يريدون «انتهاك حقوق ايران» في الملف النووي «سيندمون سريعا على ذلك»، في خطاب بثه التلفزيون الايراني.
وقال «يجتمعون ثلاثة ثم خمسة ثم خمسة عشر لكن هذا لن يبدل شيئا»، في اشارة الى ضغوط الترويكا الاوروبية (المانيا وفرنسا وبريطانيا) وما يمكن ان يصدر من قرارات عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن ودول مجلس الامن الخمس عشرة.
الباب مفتوح للتسوية
غير ان سفير ايران لدى الوكالة علي اصغر سلطانية اعلن امس في كلمة له في فيينا «اننا ندرس كافة الخيارات الدبلوماسية مع دول عدم الانحياز وروسيا والدول الاوروبية من اجل حل سلمي وعادل للمسألة»، مضيفا «نترك باب التفاوض مفتوحا من اجل التسوية».
عشر قنابل نووية
وفي فيينا ايضا افاد دبلوماسيون امس لوكالة فرانس برس ان الولايات المتحدة تعتقد ان ايران تمتلك ما يكفي من غاز اليورانيوم لصنع عشر قنابل نووية بعد التخصيب، وتطالب بعمليات تفتيش جديدة.
واوضحوا ان هذه التصريحات ادلى بها السفير الاميركي غريغوري شولت خلال اجتماع مغلق لمجلس حكام الوكالة الذرية.
وافاد دبلوماسي مطلع ان مجلس الامن الدولي سيعقد اجتماعا الاسبوع المقبل لدرس الملف، فيما انجز مجلس حكام الوكالة الذرية درس تقرير البرادعي بصورة عامة.
وزير النفط الإيراني: لن نوقف الصادرات الآن
فيينا - أ.ف.ب - اعلن وزير النفط الايراني كاظم وزيري همانة امس في فيينا ان بلاده لن توقف صادراتها من النفط الخام رغم خلافها مع الغرب حول برنامجها النووي.
واوضح خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) «النفط الايراني يستمر في التدفق، والصادرات لن تتوقف».
وكان رئيس الوفد الايراني الى فيينا جواد وعيدي قال ان بلاده لا تعتزم «في الوقت الحاضر استخدام سلاح النفط».
وصرح على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية «لن نستخدم سلاح النفط في الوقت الحاضر، لاننا لا نريد المواجهة مع الدول الاخرى، لكن في حال تغير الوضع، سنضطر الى تغيير موقفنا وسياستنا».
طهران تعرض تخصيب اليورانيوم في تركيا!
انقرة - كونا - قدم السفير الايراني في انقرة دولت ابادي اقتراحا مفاجئا عرض فيه تخصيب اليورانيوم وتطوير وقود الطاقة النووية في الاراضي التركية، مؤكدا ان «هذا الحل سوف يكون الافضل بالنسبة لايران».
ونقلت صحيفة الاناضول الجديد عن السفير تأكيده ان «تركيا هي اكثر دولة تثق بها ايران» وانه «من المعروف ان تخصيب اليورانيوم وتطوير الوقود النووي هو لب المناقشات الدولية، واذا وافقت تركيا على السماح لنا بتخصيب اليورانيوم او تطوير وقود الطاقة النووية في اراضيها فان ذلك سيكون افضل بالنسبة لايران».
وتابع قائلا «بالطبع هذه المسألة لها اتجاهات ونواح تقنية وقانونية يجب حلها اولا لكن».
رايس: العقوبات الاقتصادية ليست «البداية»
واشنطن - كونا، رويترز - اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس أمس تأييد بلادها لعدم البدء في فرض عقوبات اقتصادية على ايران من قبل مجلس الامن. غير انها لم تذكر القرارات البديلة التي قد يشرع المجلس في اتخاذها . وقالت رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف ليلة امس الاول: «لا يزال هناك وقت امام الايرانيين لاتخاذ اجراء ما، الا اننا كنا واضحين للغاية. لم نفكر في ان يكون فرض عقوبات هو الخطوة الاولى المطلوبة». وتتعارض تصريحات رايس مع ما قاله نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني من ان «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة» وان بلاده مستعدة لاتخاذ «مواقف قوية» ازاء ايران اذا لم تتخل عن برنامجها النووي.
من ناحيته، قال لافروف ان المجتمع الدولي يناقش الخطوة التي ينبغي اتخاذها حيال ايران وذلك خلال اجتماعات الوكالة الذرية. ونظرا لشعور موسكو بالصدمة بسبب رفض اقتراحها الذي كان يهدف الى اختبار الاجواء العامة بعد تسريب انباء محادثات خاصة مع زعماء غربيين حول القضية الى وسائل الاعلام، قررت موسكو ان توحد صفوفها مع واشنطن والاتحاد الاوروبي عندما اعلنت انها لم تقم بصياغة اي خطة جديدة.
«إيران ستستغل اتفاقكم مع الهند» عنان يدعو واشنطن للتهدئة
الامم المتحدة - رويترز - دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان امس الولايات المتحدة الى تهدئة نبرتها بعد ان حذر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني طهران بأنها ستواجه «عواقب ملموسة» اذا هي اصرت على تحدي المجتمع الدولي.
وتوقع عنان خلال حديث مع برنامج «تشارلي روز شو» في التلفزيون العام الاميركي ان تستغل طهران الاتفاق النووي الاخير الذي ابرمته الولايات المتحدة مع الهند لتثبت ان الدول الغربية تكيل بمكيالين في القضية النووية، وانها تسعى لحرمانها من طموحاتها النووية.
وقال «هذا شيء سيستخدمونه.. الاتفاق الهندي، انه يعقد المناقشات مع ايران والاتفاق معها».
وبموجب اتفاق ابرم الاسبوع الماضي خلال زيارة الرئيس جورج بوش إلى الهند التي طورت سرا برنامجها النووي، وافقت نيودلهي على السماح بتفتيش دولي على معظم محطاتها النووية لضمان حظر الانتشار النووي.