Nathyaa
04-03-2006, 09:03 AM
http://www.kwety.net/kwety1/q87/maid238uu.jpg
قررت خادمة اندونيسية ترك بصمات سيئة لها في منزل مخدومها في منطقة بيان، قبل انتقالها للعمل في منزل مخدوم آخر، فشرعت بوضع مادة سامة في مياه شرب عائلة مخدومها للانتقام من أفرادها.
وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ «الرأي العام» ان «مواطنا يعمل ناظر مدرسة عاد الى منزله في منطقة بيان ليلة أول من أمس ليجد ابنته (13عاما) مغمى عليها، فسارع الى اسعافها الى مستشفى مبارك وتبين انها تعرضت للتسمم اثر تناولها مواد كيماوية، فعاد المواطن الى منزله ليبحث عن هذه المواد التي تسببت في تسمم ابنته ولكنه لم يجد شيئا».
وأضاف المصدر ان «المواطن فطن الى مياه الشرب، فبادر الى الثلاجة وتناول احدى زجاجات المياه وشرب منها، لكنه شعر بطعم غريب، فتركها وشرب من أخرى ووجد الطعم الغريب نفسه، فتوجه على الفور الى المستشفى حاملا معه جميع زجاجات المياه لاخضاعها الى التحاليل، وثبت بالفعل احتواؤها على مادة (كلوركس) لتنظيف الملابس، فتقدم بشكوى الى رجال الأمن».
وتابع المصدر ان «الشكوى وصلت الى مدير مباحث حولي العميد الشيخ أحمد الخليفة ونائبه العقيد صالح الغنام العنزي، فأوعزا الى ضابط مباحث مخفر بيان الملازم أول عبدالله الصقعبي متابعة القضية».
وزاد المصدر الأمني ان «التحريات التي أجراها الملازم أول الصقعبي في منزل المواطن أسفرت عن وجود خادمتين، الأولى فيليبينية والثانية اندونيسية تدعى ماريا، وهي التي استغنى عنها مخدومها بعد شهرين من العمل لديه، وانه قام بإعادتها الى مكتب الخدم الذي استقدمها».
وأشار المصدر الى ان «الصقعبي ورجاله قاموا بالذهاب الى مكتب الخدم في حولي، وتبين ان المكتب سلمها الى احدى العائلات في منطقة السرة وهناك تم ضبط الاندونيسية ماريا».
وكشف المصدر ان «ماريا اعترفت لرجال المباحث انها أرادت الانتقام من عائلة مخدومها في منطقة بيان لأنهم لم يحسنوا معاملتها، وكانوا يحبون خادمتهم الفيليبينية أكثر منها وهي التي كانت تريد ابعادها ولهذا استغنت عنها العائلة، على حد قولها».
وذكر المصدر ان «الخادمة الاندونيسية عندما سمعت ان العائلة تريد اعادتها الى مكتب الخدم في اليوم التالي قامت بتناول زجاجة الكلوركس وصبت منها في زجاجات مياه الشرب ووضعتها في الثلاجة وذلك في فجر يوم اعادتها الى مكتب الخدم، فتمت احالتها الى جهة الاختصاص».
قررت خادمة اندونيسية ترك بصمات سيئة لها في منزل مخدومها في منطقة بيان، قبل انتقالها للعمل في منزل مخدوم آخر، فشرعت بوضع مادة سامة في مياه شرب عائلة مخدومها للانتقام من أفرادها.
وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ «الرأي العام» ان «مواطنا يعمل ناظر مدرسة عاد الى منزله في منطقة بيان ليلة أول من أمس ليجد ابنته (13عاما) مغمى عليها، فسارع الى اسعافها الى مستشفى مبارك وتبين انها تعرضت للتسمم اثر تناولها مواد كيماوية، فعاد المواطن الى منزله ليبحث عن هذه المواد التي تسببت في تسمم ابنته ولكنه لم يجد شيئا».
وأضاف المصدر ان «المواطن فطن الى مياه الشرب، فبادر الى الثلاجة وتناول احدى زجاجات المياه وشرب منها، لكنه شعر بطعم غريب، فتركها وشرب من أخرى ووجد الطعم الغريب نفسه، فتوجه على الفور الى المستشفى حاملا معه جميع زجاجات المياه لاخضاعها الى التحاليل، وثبت بالفعل احتواؤها على مادة (كلوركس) لتنظيف الملابس، فتقدم بشكوى الى رجال الأمن».
وتابع المصدر ان «الشكوى وصلت الى مدير مباحث حولي العميد الشيخ أحمد الخليفة ونائبه العقيد صالح الغنام العنزي، فأوعزا الى ضابط مباحث مخفر بيان الملازم أول عبدالله الصقعبي متابعة القضية».
وزاد المصدر الأمني ان «التحريات التي أجراها الملازم أول الصقعبي في منزل المواطن أسفرت عن وجود خادمتين، الأولى فيليبينية والثانية اندونيسية تدعى ماريا، وهي التي استغنى عنها مخدومها بعد شهرين من العمل لديه، وانه قام بإعادتها الى مكتب الخدم الذي استقدمها».
وأشار المصدر الى ان «الصقعبي ورجاله قاموا بالذهاب الى مكتب الخدم في حولي، وتبين ان المكتب سلمها الى احدى العائلات في منطقة السرة وهناك تم ضبط الاندونيسية ماريا».
وكشف المصدر ان «ماريا اعترفت لرجال المباحث انها أرادت الانتقام من عائلة مخدومها في منطقة بيان لأنهم لم يحسنوا معاملتها، وكانوا يحبون خادمتهم الفيليبينية أكثر منها وهي التي كانت تريد ابعادها ولهذا استغنت عنها العائلة، على حد قولها».
وذكر المصدر ان «الخادمة الاندونيسية عندما سمعت ان العائلة تريد اعادتها الى مكتب الخدم في اليوم التالي قامت بتناول زجاجة الكلوركس وصبت منها في زجاجات مياه الشرب ووضعتها في الثلاجة وذلك في فجر يوم اعادتها الى مكتب الخدم، فتمت احالتها الى جهة الاختصاص».