Nathyaa
02-03-2006, 02:32 PM
مقتل
صدام اعترف بمسؤوليته عن إعدام الأهالي وطالب بالبراءة!
بغداد - القبس والوكالات:
اعترف الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بمسؤوليته عما جرى في قرية الدجيل عام 1982، قائلا انه امر بتجريف مزارع الذين اجرموا بحقه من القرية آنذاك، وان لا علاقة لاي من المتهمين الآخرين بالمسألة.
وفجّر صدام بهذه الاعترافات مفاجآت غريبة اضيفت الى التطور الحاسم في مسار المحاكمة التي يخضع لها وسبعة من اعوانه بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية مرتبطة باعدام 184 عراقيا من الدجيل، ويفسر البعض هذه الاعترافات بأنها بداية انهيار الطاغية امام المحكمة التي بدأت تسيطر على القضية منذ الثلاثاء، في حين يفسرها آخرون بأنها مناورة سياسية اخرى دأب صدام على ممارستها ويريد منها هذه المرة الظهور بصورة البطل «الذي لا يخاف إلا الله».
وشهدت المحكمة اعترافا آخر، حيث اقر المدعي العام انه امر بمعاقبة الشاهد السابق سعدون شاكر الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية آنذاك، بسبب تفوهه بألفاظ بذيئة.
وكانت الجلسة 14، التي تميزت بالهدوء النسبي، اقتصرت كسابقتها على عرض الادعاء لمستندات ووثائق مكتوبة بخط يد المتهمين من شأنها ادانتهم بجرائم بحق الانسانية.
صدام اعترف بمسؤوليته عن إعدام الأهالي وطالب بالبراءة!
بغداد - القبس والوكالات:
اعترف الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بمسؤوليته عما جرى في قرية الدجيل عام 1982، قائلا انه امر بتجريف مزارع الذين اجرموا بحقه من القرية آنذاك، وان لا علاقة لاي من المتهمين الآخرين بالمسألة.
وفجّر صدام بهذه الاعترافات مفاجآت غريبة اضيفت الى التطور الحاسم في مسار المحاكمة التي يخضع لها وسبعة من اعوانه بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية مرتبطة باعدام 184 عراقيا من الدجيل، ويفسر البعض هذه الاعترافات بأنها بداية انهيار الطاغية امام المحكمة التي بدأت تسيطر على القضية منذ الثلاثاء، في حين يفسرها آخرون بأنها مناورة سياسية اخرى دأب صدام على ممارستها ويريد منها هذه المرة الظهور بصورة البطل «الذي لا يخاف إلا الله».
وشهدت المحكمة اعترافا آخر، حيث اقر المدعي العام انه امر بمعاقبة الشاهد السابق سعدون شاكر الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية آنذاك، بسبب تفوهه بألفاظ بذيئة.
وكانت الجلسة 14، التي تميزت بالهدوء النسبي، اقتصرت كسابقتها على عرض الادعاء لمستندات ووثائق مكتوبة بخط يد المتهمين من شأنها ادانتهم بجرائم بحق الانسانية.