توفيق
03-01-2006, 09:44 AM
بقلم : عاشقة القلم
>>الى أولاد المدينة...عفواً ....الى شباب المدينة...أو كما يقال....أولاد البلد.....لست أهاجمكم ..ولست الوكيلة على أفعالكم...ولكنكم قبل كل شئ أحفاد محمد صلى الله عليه وسلم ...فمنا أشراف...ومنا خلف الأبطال ..والبطلات...والنساء منذ كن صغيرات...والرجال منذ كانوا في عمر الشباب.....ستقولون لي(إدخلي في الموضوع) ...حسناً ولكم ماأردتم ..ياأولاد الأكابر ...أولاد رجال يهلكون أنفسهم ليكون أبنائهم سعداء ولديهم..(كوبيه) (همر) (مكسيما) وغيرهم كثير ....
...أعزائي ..بما أنكم أبناء أرض طاهرة ...ليس لوجودي أو وجودكم...بل لأنها تشرفت بوجود روح وجسد نبي رائع على سطحها ...أبهر العالمين بأعماله الجليلة وطموحاته الهائلة...والسبب بسيط.في ظاهره عظيم في حقيقته وجوهره..لأنه كان ينكر أفعال قومه ...فأراد بإخلاص...ظهور الحق...فرفعه الله وجعله نبي هذه الأمة....وأكرم الله الأنصار بأن جعل نبيهم يرقد بسلام وحب في وسطهم ....فهل جزاء من أغلانا حتى على نفسه فحملها مالاتطيق ..أن تكونوا...مستهترين...فمضيعين للأوقات...ومتربصين للفتيات.....
نعم...فمنكم من يظن أن منصب أبيه سيجعلني أسكت عما تفعلون....أسفة....فإذا كانت معزتكم عندي أن أتغاضى عن سلوككم ..فما تلك بمعزة حقيقية ومحبة في الله خالصة .بل يوم العرض سأندم أشد الندم لأني لم أظهر إهتماماً خاصاً بكم ..لأني أتمنى أن نتقابل جميعاً في جنة عرضها السماوات والأرض..حيث عالماً نظنه خيال ..من الروعة والجمال.....
بأفعالكم وأعمالكم...أنتم من ستبنون تلك القصور....أو ...يهدمها...
أن تصل عدم المروءة والنخوة وعدم الإحساس الى أن يتجرأ (ابن البلد) فيهدد بنت البلد (عن طريق محادثة أمها) فيقول : إما أن تحدثني إبنتك أو أفضحها عند والدها) ...
وقد تقولون ..(البنت هي يلي كلمته تستاهل) سأقول لكم أنها تحدثت مع فتاة....يعني الولد يلي كان حاطط صوت.(.بنت)
وأنتم أدرى مني بهذه الألاعيب.....ويبدو أن إبن البلد هو شيطان نفسه..فإنني أشك إن كان له شيطان يتربص به...
والسبب ..أنه قام بتركيب صوت البنت(الضحية) على صوته(طبعاً وهو ولد) يعني صارت كأنها كانت تكلمه هو...
والبنت لم تشك مطلقاً بان التي كانت تكلمها هي فتاة...لانها تعرفها في المدرسة ...بس ماكان بينهم تعامل دائم..وإتصل صاحبنا على إنو هادي البنت وقلها (إنها كانت تحبها في الله ومعجبة في أخلاقها) وكان لصاحبنا عميلة داخل المدرسة هي التي سلطته عليها ..والأسباب تطول(من حقد وغيرة وحسد ووووووووو) وهذه أمور معروفة بين الفتيات...
فماذا تفعل هذه الفتاة للخروج من هذا المأزق لاسيما أن والدها لم يصدقها(وأكلت علقة) بسببها أغمي عليه وذهبوا بها الى المستشفى
وسبحان الله ففي يوم إتصل ليكذب لم يكن إلا ليزيد من ثقة والدتها فيها فلقد أخبر الوالدة بان إبنتها كانت بالأمس قد خرجت معه ..وفي ذلك(الأمس) وفي الوقت الذي أخبرها به كانت الفتاة أصلاً مع والدتها....
أخبروني هل فعلاً وصلتم ياشباب البلد الى هذا المستوى ...لأنني أرى أن ذلك له أسبابه ...نعم ...أسباب نفسية ..عصبية...
لأنني إستحالة أن أصدق أن عاقل ومحترم وسوي....يمكن أن يفعل ذلك...(وعلى فكرة هذه المعلومات موثوق منها ولو لم أكن أكيدة منها ومن صاحبتها وأخلاقها ماكنت أفصحت عنها) ....
ألا تفكرون بأخواتكم...أمهاتكم..خالاتكم ...أليس من المفترض أن يكون أبناء البلد أحرص الناس على بنات البلد ..على حمايتهن ونصحهن وإرشادهن....كانت الفتيات في الماضي لايخشين إن مشين وحدهن في الطريق ...والسبب ...أنها تعلم أن في حمايتها العشرات من أبناء بلدها لو تعرضت لأذية من طائش ....فأبناء البلد في الماضي كانوا هم الأخوة إن لم يكن للفتاة إخوة يحمونها ويرشدونها....هناك من أرادت إغواء فتى صالح فقال لها كلمات قرآنية فرجعت الى بيتها ...ولكن ليس كما خرجت منها...بل عادت تائبة عابدة صالحة....(هذا لمن يقول ..البنات هم يلي يغلطوا..والبنات هم يلي يخلوا الولد يجري وراها ..وووووووو...الكثير من الترهات الفارغة) لو كان أحد الأطراف(البنات أو الأولاد) صاحب تمسك بدينه فرقيب على أفعاله شاعر بوجود رقيب أعلى على سلوكه ماكان من الطرف الأخر إلا أن يهتدي بهداية الله على يده....
هل فقدنا المبادئ ..أم نحن نعيش ..فقط لأننا نعيش ...فنكرر مايقوله إيليا أبو ماضي ..
فبغض النظر عن الحرام والحلال ....إحسبوها بعقولكم وبالمنطق....هل هذا صحيح ..أم خاطئ...هل سأكون بهذا العمل أو السلوك..في نظر نفسي ..تافه...أم ..عظيم......يعود علي في المستقبل وعلى أبنائي ..بالخير ..أم...بالشر
أعرف قصة حصلت منذ سنوات بعيدة ...عن شاب ...أوقع كثير من الفتيات....وتزوج..(وطبعاً عشان الولد لايظهر مايعيبه على أفعاله الماضية) ..وأنجب..فتيان...وفتيات.....
أتعرفون ماحصل......جاء من ضحك على بناته وأوقعهن.........نعم ....كما أوقع فتيات من قبل...
فكما تدين تدان....(.ودقة بدقة ..لو زدنا لزاد السقا)......إسألوا عن قصة هذا المثل عند أمهاتكم وأبائكم....حاولوا أن تبنوا أنتم بينكم وبين أهلكم علاقات متينة....أنتم ياشباب عليكم تتوقف سلامة نفسياتكم من كل سوء ..من كل شر...
فالإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ...
إنكم حلوين ..أنيقين...مرحين..أشكالكم تدل على أنكم أبناء اناس محترمين ..فلا تخربوا على نفسكم ولا على أهلكم ..بسلوكيات سخيفة ..وحركات صبيانية....نعم...فالمعاكسات ماهي إلا حركات صبيانية..لاتليق ..بشاب ناضج ومحترم...
(والكلام طبعاً موجه للفتيات كذلك) ..
المطر متوقف عن النزول...أو بالأصح ..محبوس في السحاب...ينتظر منكم ..خطوة نقية...طاهرة..مثالية...
ماهي؟؟؟.....إنها سهلة ..وميسرة....وكما قال الدكتور الرائع.طارق السويدان (لاأرى أعجز من إنسان لايفعلها ) ..
إنها ..النية....نية الخير ..نية الفضيلة....أن تعد نفسك ..أنك من اليوم بإذن الله ستكون إنساناً جديد ..
من اليوم سأعيد علاقتي مع من خلقني..ولكنها ستكون علاقة غير رسمية..ولاروتينية...سوف أتحدث الى إلهي من كل قلبي ..وأستشعر إحتضانه لي وسعة كرمه علي....نعم...فكر....إنه في تلك اللحظات لم يأخذني بإثمي....فلم يتوقف نبض قلبي مازلت اشعر به داخلي ينبض بقوة فيني ...يريد مني أن أحذر وأن أفيق من غفلتي ..فهناك من يحبني بصدق...من غير شروط..ولاحدود ولاقيود >>>
**أوحى الله الى داود..
ياداوود,لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم,لذابوا شوقا الي,,
ياداوود هذه رغبتي بالمدبرين عني ,فكيف محبتي للمقبلين علي؟؟
**يقول المولى عزوجل:
اني لاستحي من عبدييرفع الي يديه يقول ارب يارب يارب,فاردهما,فتقول الملائكة الي هنا,انه ليس اهلا لتغفر له,فاقول ,,ولكني اهل المغفرة واهل التقوى,اشهدكم اني قد غفرت لعبدي.
((ما أركرمه إلهنا وماأعظمه بجمال كماله في عطاءه وتفضله علينا ....فهل ستعودون معي إليه!!
وإليكم المزيد:
جاء في حديث,انه اذا رفع العبد يديه الى السماء وهو عاصي فيقول يارب,تحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة,فيقول الله عزوجل,الى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟
لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي
**عبدي اخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدي ,استرك ولا تخشاني,اذكرك وانت تنساني,استحي منك وانت لا تستحي مني,
من أعظم مني جودا,ومن ذا الذي يقرع بابي ولم افتح له,من ذا الذي يسالني ولم اعطيه,أبخيل أنا فيبخل علي عبدي؟؟
**ابن ادم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وانت تخالفني وتعصاني,فاذا رجعت الي تبت عليك,فاين تجد إله مثلي وانا الغفور الرحيم.)
في اليوم ينبض القلب 100 ألف نبضة.....فهل نحن قادرين على شكر الله كل يوم وعلى كل نبضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تدبرووووووووووووووووووووو.......ياأحفاد محمد صلى الله عليه وسلم...وأحفاد الصحابة الكرام ...والتابعين العظام....
فعسى أن تعود .هنا ..في المدينة المنورة ...الحضارة المحمدية....كما كانت ..بأرواح أصحابها ..حقيقة ..لاخيال...
بكل معانيها الخالدة ...حية ..بيننا ...أنتم بما تملكون من جمال داخلي (وإنكم كذلك حقاً ) بإستطاعتكم أن تفعلوا ذلك..
إن لم يخبركم أحد ..فاني أقول لكم ذلك....بثقة كبيرة فيكم ...أكثر مما تتصوروا............
أختكم: عاشقة القلم
ملاحظة: لست أتحامل على الشباب لكنهم هم من يعطون وجه لفتاة لاتعرف معنى دينها وحرصه عليها....وتذكروا السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة...منهم رجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال فقال :إني أخاف الله رب العالمين....فيوم القيامة ستتلاشى الأعذار لأن الله أعطانا العقل لنميز وعلمنا في كتابه وسنة نبيه كيف نقوي عزائمنا بتقوية الإيمان فينا....ففلانة ماشية كده أو لابسه كده محا تنفع يوم الحساب ....وفلان يبغى يكلمني وفلان ضحك عليي كمان محا تفيد يوم الحساب....وخصصت أبناء منطقتي لأنهم في مكان مقدس وطاهر يوجد فيه جسد ورح نبي شريف ....وخصصت أبناء الأكابر لأن (بعضهم) يغتر بمنصب والده ونسبه ومالهم فيحدث الشغب ويستبد وينفلت بإعتقاده أنه (ولد) وأن الرقباء عليه في المجتمع لن يكبروا موضوعه متجاهلاً أن الرقيب الفعلي على أعماله هو الله....الله...الله...فماذا سنقول له يوم العرض عليه ...وكيف سنقابل نبينا وهل سنخزيه أم نفرحه؟؟؟....هل سنبشره ..أم نحزنه؟؟؟؟.........جاوبوا أنفسكم وإعملوا لأخرتكم ..فيوم يكون فرشنا التراب وقبرنا 2×3...والله أعلم بمقداره...لن تنفعنا الأعذار مع وجود نعمة العقل والتمييز بالحواس.......
>>الى أولاد المدينة...عفواً ....الى شباب المدينة...أو كما يقال....أولاد البلد.....لست أهاجمكم ..ولست الوكيلة على أفعالكم...ولكنكم قبل كل شئ أحفاد محمد صلى الله عليه وسلم ...فمنا أشراف...ومنا خلف الأبطال ..والبطلات...والنساء منذ كن صغيرات...والرجال منذ كانوا في عمر الشباب.....ستقولون لي(إدخلي في الموضوع) ...حسناً ولكم ماأردتم ..ياأولاد الأكابر ...أولاد رجال يهلكون أنفسهم ليكون أبنائهم سعداء ولديهم..(كوبيه) (همر) (مكسيما) وغيرهم كثير ....
...أعزائي ..بما أنكم أبناء أرض طاهرة ...ليس لوجودي أو وجودكم...بل لأنها تشرفت بوجود روح وجسد نبي رائع على سطحها ...أبهر العالمين بأعماله الجليلة وطموحاته الهائلة...والسبب بسيط.في ظاهره عظيم في حقيقته وجوهره..لأنه كان ينكر أفعال قومه ...فأراد بإخلاص...ظهور الحق...فرفعه الله وجعله نبي هذه الأمة....وأكرم الله الأنصار بأن جعل نبيهم يرقد بسلام وحب في وسطهم ....فهل جزاء من أغلانا حتى على نفسه فحملها مالاتطيق ..أن تكونوا...مستهترين...فمضيعين للأوقات...ومتربصين للفتيات.....
نعم...فمنكم من يظن أن منصب أبيه سيجعلني أسكت عما تفعلون....أسفة....فإذا كانت معزتكم عندي أن أتغاضى عن سلوككم ..فما تلك بمعزة حقيقية ومحبة في الله خالصة .بل يوم العرض سأندم أشد الندم لأني لم أظهر إهتماماً خاصاً بكم ..لأني أتمنى أن نتقابل جميعاً في جنة عرضها السماوات والأرض..حيث عالماً نظنه خيال ..من الروعة والجمال.....
بأفعالكم وأعمالكم...أنتم من ستبنون تلك القصور....أو ...يهدمها...
أن تصل عدم المروءة والنخوة وعدم الإحساس الى أن يتجرأ (ابن البلد) فيهدد بنت البلد (عن طريق محادثة أمها) فيقول : إما أن تحدثني إبنتك أو أفضحها عند والدها) ...
وقد تقولون ..(البنت هي يلي كلمته تستاهل) سأقول لكم أنها تحدثت مع فتاة....يعني الولد يلي كان حاطط صوت.(.بنت)
وأنتم أدرى مني بهذه الألاعيب.....ويبدو أن إبن البلد هو شيطان نفسه..فإنني أشك إن كان له شيطان يتربص به...
والسبب ..أنه قام بتركيب صوت البنت(الضحية) على صوته(طبعاً وهو ولد) يعني صارت كأنها كانت تكلمه هو...
والبنت لم تشك مطلقاً بان التي كانت تكلمها هي فتاة...لانها تعرفها في المدرسة ...بس ماكان بينهم تعامل دائم..وإتصل صاحبنا على إنو هادي البنت وقلها (إنها كانت تحبها في الله ومعجبة في أخلاقها) وكان لصاحبنا عميلة داخل المدرسة هي التي سلطته عليها ..والأسباب تطول(من حقد وغيرة وحسد ووووووووو) وهذه أمور معروفة بين الفتيات...
فماذا تفعل هذه الفتاة للخروج من هذا المأزق لاسيما أن والدها لم يصدقها(وأكلت علقة) بسببها أغمي عليه وذهبوا بها الى المستشفى
وسبحان الله ففي يوم إتصل ليكذب لم يكن إلا ليزيد من ثقة والدتها فيها فلقد أخبر الوالدة بان إبنتها كانت بالأمس قد خرجت معه ..وفي ذلك(الأمس) وفي الوقت الذي أخبرها به كانت الفتاة أصلاً مع والدتها....
أخبروني هل فعلاً وصلتم ياشباب البلد الى هذا المستوى ...لأنني أرى أن ذلك له أسبابه ...نعم ...أسباب نفسية ..عصبية...
لأنني إستحالة أن أصدق أن عاقل ومحترم وسوي....يمكن أن يفعل ذلك...(وعلى فكرة هذه المعلومات موثوق منها ولو لم أكن أكيدة منها ومن صاحبتها وأخلاقها ماكنت أفصحت عنها) ....
ألا تفكرون بأخواتكم...أمهاتكم..خالاتكم ...أليس من المفترض أن يكون أبناء البلد أحرص الناس على بنات البلد ..على حمايتهن ونصحهن وإرشادهن....كانت الفتيات في الماضي لايخشين إن مشين وحدهن في الطريق ...والسبب ...أنها تعلم أن في حمايتها العشرات من أبناء بلدها لو تعرضت لأذية من طائش ....فأبناء البلد في الماضي كانوا هم الأخوة إن لم يكن للفتاة إخوة يحمونها ويرشدونها....هناك من أرادت إغواء فتى صالح فقال لها كلمات قرآنية فرجعت الى بيتها ...ولكن ليس كما خرجت منها...بل عادت تائبة عابدة صالحة....(هذا لمن يقول ..البنات هم يلي يغلطوا..والبنات هم يلي يخلوا الولد يجري وراها ..وووووووو...الكثير من الترهات الفارغة) لو كان أحد الأطراف(البنات أو الأولاد) صاحب تمسك بدينه فرقيب على أفعاله شاعر بوجود رقيب أعلى على سلوكه ماكان من الطرف الأخر إلا أن يهتدي بهداية الله على يده....
هل فقدنا المبادئ ..أم نحن نعيش ..فقط لأننا نعيش ...فنكرر مايقوله إيليا أبو ماضي ..
فبغض النظر عن الحرام والحلال ....إحسبوها بعقولكم وبالمنطق....هل هذا صحيح ..أم خاطئ...هل سأكون بهذا العمل أو السلوك..في نظر نفسي ..تافه...أم ..عظيم......يعود علي في المستقبل وعلى أبنائي ..بالخير ..أم...بالشر
أعرف قصة حصلت منذ سنوات بعيدة ...عن شاب ...أوقع كثير من الفتيات....وتزوج..(وطبعاً عشان الولد لايظهر مايعيبه على أفعاله الماضية) ..وأنجب..فتيان...وفتيات.....
أتعرفون ماحصل......جاء من ضحك على بناته وأوقعهن.........نعم ....كما أوقع فتيات من قبل...
فكما تدين تدان....(.ودقة بدقة ..لو زدنا لزاد السقا)......إسألوا عن قصة هذا المثل عند أمهاتكم وأبائكم....حاولوا أن تبنوا أنتم بينكم وبين أهلكم علاقات متينة....أنتم ياشباب عليكم تتوقف سلامة نفسياتكم من كل سوء ..من كل شر...
فالإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ...
إنكم حلوين ..أنيقين...مرحين..أشكالكم تدل على أنكم أبناء اناس محترمين ..فلا تخربوا على نفسكم ولا على أهلكم ..بسلوكيات سخيفة ..وحركات صبيانية....نعم...فالمعاكسات ماهي إلا حركات صبيانية..لاتليق ..بشاب ناضج ومحترم...
(والكلام طبعاً موجه للفتيات كذلك) ..
المطر متوقف عن النزول...أو بالأصح ..محبوس في السحاب...ينتظر منكم ..خطوة نقية...طاهرة..مثالية...
ماهي؟؟؟.....إنها سهلة ..وميسرة....وكما قال الدكتور الرائع.طارق السويدان (لاأرى أعجز من إنسان لايفعلها ) ..
إنها ..النية....نية الخير ..نية الفضيلة....أن تعد نفسك ..أنك من اليوم بإذن الله ستكون إنساناً جديد ..
من اليوم سأعيد علاقتي مع من خلقني..ولكنها ستكون علاقة غير رسمية..ولاروتينية...سوف أتحدث الى إلهي من كل قلبي ..وأستشعر إحتضانه لي وسعة كرمه علي....نعم...فكر....إنه في تلك اللحظات لم يأخذني بإثمي....فلم يتوقف نبض قلبي مازلت اشعر به داخلي ينبض بقوة فيني ...يريد مني أن أحذر وأن أفيق من غفلتي ..فهناك من يحبني بصدق...من غير شروط..ولاحدود ولاقيود >>>
**أوحى الله الى داود..
ياداوود,لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم,لذابوا شوقا الي,,
ياداوود هذه رغبتي بالمدبرين عني ,فكيف محبتي للمقبلين علي؟؟
**يقول المولى عزوجل:
اني لاستحي من عبدييرفع الي يديه يقول ارب يارب يارب,فاردهما,فتقول الملائكة الي هنا,انه ليس اهلا لتغفر له,فاقول ,,ولكني اهل المغفرة واهل التقوى,اشهدكم اني قد غفرت لعبدي.
((ما أركرمه إلهنا وماأعظمه بجمال كماله في عطاءه وتفضله علينا ....فهل ستعودون معي إليه!!
وإليكم المزيد:
جاء في حديث,انه اذا رفع العبد يديه الى السماء وهو عاصي فيقول يارب,تحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة,فيقول الله عزوجل,الى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟
لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي
**عبدي اخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدي ,استرك ولا تخشاني,اذكرك وانت تنساني,استحي منك وانت لا تستحي مني,
من أعظم مني جودا,ومن ذا الذي يقرع بابي ولم افتح له,من ذا الذي يسالني ولم اعطيه,أبخيل أنا فيبخل علي عبدي؟؟
**ابن ادم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وانت تخالفني وتعصاني,فاذا رجعت الي تبت عليك,فاين تجد إله مثلي وانا الغفور الرحيم.)
في اليوم ينبض القلب 100 ألف نبضة.....فهل نحن قادرين على شكر الله كل يوم وعلى كل نبضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تدبرووووووووووووووووووووو.......ياأحفاد محمد صلى الله عليه وسلم...وأحفاد الصحابة الكرام ...والتابعين العظام....
فعسى أن تعود .هنا ..في المدينة المنورة ...الحضارة المحمدية....كما كانت ..بأرواح أصحابها ..حقيقة ..لاخيال...
بكل معانيها الخالدة ...حية ..بيننا ...أنتم بما تملكون من جمال داخلي (وإنكم كذلك حقاً ) بإستطاعتكم أن تفعلوا ذلك..
إن لم يخبركم أحد ..فاني أقول لكم ذلك....بثقة كبيرة فيكم ...أكثر مما تتصوروا............
أختكم: عاشقة القلم
ملاحظة: لست أتحامل على الشباب لكنهم هم من يعطون وجه لفتاة لاتعرف معنى دينها وحرصه عليها....وتذكروا السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة...منهم رجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال فقال :إني أخاف الله رب العالمين....فيوم القيامة ستتلاشى الأعذار لأن الله أعطانا العقل لنميز وعلمنا في كتابه وسنة نبيه كيف نقوي عزائمنا بتقوية الإيمان فينا....ففلانة ماشية كده أو لابسه كده محا تنفع يوم الحساب ....وفلان يبغى يكلمني وفلان ضحك عليي كمان محا تفيد يوم الحساب....وخصصت أبناء منطقتي لأنهم في مكان مقدس وطاهر يوجد فيه جسد ورح نبي شريف ....وخصصت أبناء الأكابر لأن (بعضهم) يغتر بمنصب والده ونسبه ومالهم فيحدث الشغب ويستبد وينفلت بإعتقاده أنه (ولد) وأن الرقباء عليه في المجتمع لن يكبروا موضوعه متجاهلاً أن الرقيب الفعلي على أعماله هو الله....الله...الله...فماذا سنقول له يوم العرض عليه ...وكيف سنقابل نبينا وهل سنخزيه أم نفرحه؟؟؟....هل سنبشره ..أم نحزنه؟؟؟؟.........جاوبوا أنفسكم وإعملوا لأخرتكم ..فيوم يكون فرشنا التراب وقبرنا 2×3...والله أعلم بمقداره...لن تنفعنا الأعذار مع وجود نعمة العقل والتمييز بالحواس.......