DeviL
27-12-2005, 03:33 AM
من كل بستان زهرة
--------------------------------------------------------------------------------
من كل بستان زهرة (2)
هي زهرة قطفتها من حديقة الكلمات,,,,
وحاثتني بذلك الحوار,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غريبة هي حياتنا,,,
وغريبة أسرارها,,,
وألغازها,,,
تتحكم بنا الأقدار,,,
ونحن نمضي لها باستسلام,,,
كل يمضي الى طريقه,,,,
دون أن يلتفت حتى الى الوراء,,,
الانسانية في انقراض,,,
والأخلاق في انحدار,,,,
ونحن في سقوط ,,
وكأننا في دوامة من اعصار,,,
يأخذنا من مكان ويرمينا في مكان,,,
مكان مهجور,,,
يخلو من الدفء والأمان,,,
وتملؤه الأغراب,,,
فأين نحن وكيف نعيش,,,
والى متى ستتقاذفنا الكرة,,,
لهدف في نفسعا تصيب,,,
دون ارادة ونحن في جهالة,,,
وعيوننا عمياء,,,
لا ترى الحقيقة ولا تقيّم الأحداث,,,,
فكل ما نراه,,,
بهرج الألوان,,
لنرى طريقنا بأضيق منظار,,,
دون أن تمتد عيوننا الى الأمام,,,
لنرى ما وراء الحقائق,,
ما وراء الجبال,,
ما وراء الضباب,,,
لم لا نسعى لتعمير الأوطان,,,,
ونقيم نهضة للبلاد,,,
التي باتت أرضها جافة متكسرة من الجفاف,,,,
وأزهارها أضحت في ربيعها ذابلة صفراء حانية الرأس في خجل وحياء,,,,
ومياهها العذبة النقية الشفافة,,,
لم تعد كذلك الان,,,
فهي لاتخلو من قلة الاتقان,,
وطيورها باكية لما رأت عيناها من سوء الأحوال,,,
تتنقل من مكان لمكان تاركة لدموعها العنان,,,
لما الت اليه الأوطان,,,
الى كل انسان,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
أهديك زهرة الحوار مع الذات,,,,
لتنزع بيدك عنها الأشواك,,,
وتحادثها ببليغ الحوار,,,
ماذاأضفت لذاكرة الأيام,,
وماذا تركت لصغار الأجيال,,,
وأين بصماتك على جدران الزمان,,,
بماذا فوضت عينيك لترى,,,
وما الأحلام التي وعدت بها نفسك والمنى,,,
وما القوانين التي لقنتها للسانك لينطق بها,,,,
وما الانفاقية التي عقدتها مع ذاتك وعلى أساسها تسعى,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
اليك ايها الانسان,,,
يا ابن ادم وحواء,,,
أناشدك لانقاذ ذاتك من الغرق والطوفان,,,
وأشد على يدك لترسم لترسم هدفاً لها في الحياة,,,
بألوان القوة يوشيها الندى,,,
وسلاح الايمان ودرر التقى,,,,
فهل سترضى بزهرتي؟
وتعقد المعاهدة معها وترضى,,,,
أم سيبقى ندائها لاًليء توضع في متحف وتبقى ذكرى,,,,
هل ستلبي النداء.,,,
أم أنه سيتردد صدى في الحياة ويذهب سدى,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
اليك أيها الانسان,,,
هل تعلم أنك سر الوجود,,,
واليد التي تعمل على النهضة وايفاء العهود,,,
كن لأفكارك حراً,,, وأخرجها من سجون وقيود,,,
وأعط لشفاهك البسمة الصافية,,,
وورد الخدود,,,
ذلك هو نداء زهرتي,,,
ولكم مني كل شكر واحترام,,,
--------------------------------------------------------------------------------
من كل بستان زهرة (2)
هي زهرة قطفتها من حديقة الكلمات,,,,
وحاثتني بذلك الحوار,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غريبة هي حياتنا,,,
وغريبة أسرارها,,,
وألغازها,,,
تتحكم بنا الأقدار,,,
ونحن نمضي لها باستسلام,,,
كل يمضي الى طريقه,,,,
دون أن يلتفت حتى الى الوراء,,,
الانسانية في انقراض,,,
والأخلاق في انحدار,,,,
ونحن في سقوط ,,
وكأننا في دوامة من اعصار,,,
يأخذنا من مكان ويرمينا في مكان,,,
مكان مهجور,,,
يخلو من الدفء والأمان,,,
وتملؤه الأغراب,,,
فأين نحن وكيف نعيش,,,
والى متى ستتقاذفنا الكرة,,,
لهدف في نفسعا تصيب,,,
دون ارادة ونحن في جهالة,,,
وعيوننا عمياء,,,
لا ترى الحقيقة ولا تقيّم الأحداث,,,,
فكل ما نراه,,,
بهرج الألوان,,
لنرى طريقنا بأضيق منظار,,,
دون أن تمتد عيوننا الى الأمام,,,
لنرى ما وراء الحقائق,,
ما وراء الجبال,,
ما وراء الضباب,,,
لم لا نسعى لتعمير الأوطان,,,,
ونقيم نهضة للبلاد,,,
التي باتت أرضها جافة متكسرة من الجفاف,,,,
وأزهارها أضحت في ربيعها ذابلة صفراء حانية الرأس في خجل وحياء,,,,
ومياهها العذبة النقية الشفافة,,,
لم تعد كذلك الان,,,
فهي لاتخلو من قلة الاتقان,,
وطيورها باكية لما رأت عيناها من سوء الأحوال,,,
تتنقل من مكان لمكان تاركة لدموعها العنان,,,
لما الت اليه الأوطان,,,
الى كل انسان,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
أهديك زهرة الحوار مع الذات,,,,
لتنزع بيدك عنها الأشواك,,,
وتحادثها ببليغ الحوار,,,
ماذاأضفت لذاكرة الأيام,,
وماذا تركت لصغار الأجيال,,,
وأين بصماتك على جدران الزمان,,,
بماذا فوضت عينيك لترى,,,
وما الأحلام التي وعدت بها نفسك والمنى,,,
وما القوانين التي لقنتها للسانك لينطق بها,,,,
وما الانفاقية التي عقدتها مع ذاتك وعلى أساسها تسعى,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
اليك ايها الانسان,,,
يا ابن ادم وحواء,,,
أناشدك لانقاذ ذاتك من الغرق والطوفان,,,
وأشد على يدك لترسم لترسم هدفاً لها في الحياة,,,
بألوان القوة يوشيها الندى,,,
وسلاح الايمان ودرر التقى,,,,
فهل سترضى بزهرتي؟
وتعقد المعاهدة معها وترضى,,,,
أم سيبقى ندائها لاًليء توضع في متحف وتبقى ذكرى,,,,
هل ستلبي النداء.,,,
أم أنه سيتردد صدى في الحياة ويذهب سدى,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
اليك أيها الانسان,,,
هل تعلم أنك سر الوجود,,,
واليد التي تعمل على النهضة وايفاء العهود,,,
كن لأفكارك حراً,,, وأخرجها من سجون وقيود,,,
وأعط لشفاهك البسمة الصافية,,,
وورد الخدود,,,
ذلك هو نداء زهرتي,,,
ولكم مني كل شكر واحترام,,,