albader
21-12-2005, 12:41 AM
هذى القضية أفردتها بموضوع خاص وهى تأييدا لموضوع الاخت الغالية نثية وذلك لابراز الجوانب الاخرى لهذه القضية
نعم اختى الغالية والعزيزة نثية والله اننا نعانى من هذا الظلم والجحود للمرأة وفى الخصوص بمجتمعاتنا
نعانى من اختلاف الادوار ... نعانى من الدور الكبير الذى تقوم فيه المرأة فى جيلنا هذا.. ونحن معشر الرجال همشنا دورنا الرئيسى بالمشاركة عل الاقل بالحياة ..
فمن هى المرأة الآن ؟
هى التى تلد .. تحمل.. تتألم.. تلد.. ترضع.. تسهر.. تربي.. تعمل بوظيفة .. تتسوق.. تدير البيت ..... الخ
ماذا نفعل نحن الرجال مقابل ذلك؟
نأكل وننام ونمارس الجنس ونبقى خارج البيت غالب النهار .. فهل نعادل ماتصنعه النساء ؟
النبي عليه أفظل الصلاة والسلام قال "أمك، أمك، أمك ثم أبوك" فالنصيب الأكبر للأم، هي ثلاثة أرباع المجتمع حسب الحديث الشريف.
ومع هذا كله تعتبرالمرأة حتى هذه اللحظة مهانة، رغم قدوم الاسلام الذي حررها من كثير من القيود، فهي لا تأخذ حظها من الرعاية والقبول والاهتمام كالرجل منذ لحظة الميلاد، كما وتكبل بعد انتهاء مرحلة الطفولة بالكثير من القيود التي تطمس شخصيتها وتمسح كيانها وتلغي وجودها.
الغالبية لا رأى لها فى صفقات البيع أقصد الزواج..
هل يعقل أن تستغل المرأة حتى الان ؟ وهل يعقل ان تضرب الى الان . وتعامل كجارية فى الوقت الحالى ؟
سبحان الله وصل الظلم أن تعاقب المرأة على ذنب لم تقترفه.. فهل يعقل ؟
الرسول يقول " رفقا بالقوارير " ونحن نسمع كثيرا بحالات الاغتصاب التى لاذنب فيها وتقتل بحجة مسح العار .
يعنى ضحية من اغتصبها وضحية أهلها ..
هذا الفكر والطريقة التى تعامل فيها المرأة تدل عل الجبن والتخلف لانهم يهربون من المشكلة ويمارسون قوتهم على المخلوق الضعيف . وهذى صفة الانذال والمنحطين .
مازالت المرأة حتى اليوم تهان ان أنجبت اناثاً فقط أو ان أكثرت من انجاب الاناث ولم تنجب الذكر (حامي حما العرب وصائن مجدها ومحررها من التخلف) وفي ذلك اعتراض صريح صارخ لا يقبل التأويل على الله تعالى، حيث قال بوضوح في بعض آيات القرآن المحكم التنزيل "يهب لمن يشاء ذكوراً"، "يهب لمن يشاء اناثاً"، "يزوجهم ذكراناً واناثاً "، "يجعل من يشاء عقيماً"، ثم نصوم رمضان بعد هذا الاعتراض المنحط الوضيع على حكم الله تعالى، فأي صيام هذا الذي يقبل منا؟ وهل هو صيام أم جوع فقط؟
حتى اليوم الغالبية العظمى من النساء يضربن على أيدي أزواجهن، ولا يستشرن ولا يقبل لهن رأي، ولا يحق لهن الاعتراض على أي شيء، يتم توقيفها عن الدراسة ليكمل أخوها تعليمه.
الى الان نسمع ( بالحجر على الفتاة ) أى هضم حقها بالحياة بأن تتزوج وتنجب .. وتترك فى القيد والسجن أزمان فى الوقت الذى يتمتع الرجل بكافة حقوقه ؟
أى ظلم أكبر من هذا .
في مقالة للدكتور عبدالرحمن العشماوي قرأتها عن المرأة كلام جميل صحيح.. لكن واقع الحال يقول: إن هذا الكائن الجميل الحنون تحول في مجتمعنا من كائن وصفه رسولنا الكريم صلاة الله وسلامه عليه بالقوارير، ودعانا إلى الرفق به.. إلى كائن ضعيف من مكملات الحياة الاجتماعية مثل البيت والسيارة.. وإليكم بيان ذلك:
1- في مقابلة إذاعية لمتعافٍ من إدمان المخدرات.. قال بالحرف الواحد.. انه حينما اكتشف أهله انه مدمن مخدرات زوجوه!؟
2- من تصرفات البعض في مجتمعنا أنهم إذا أرادوا ضبط ابنهم وخشوا عليه من الانحراف عجلوا بزواجه.
3- من عادات البعض في مجتمعنا ان ابن العم يحجر على ابنة عمه فلا تتزوج غيره حتى لو بقيت عانساً.
4- ومن الأمثال في مجتمعنا.. (أدب المرأة بالمرأة).. أي إذا ساءك شيء من زوجتك فتزوج عليها أخرى.
5- ومن توجيهات البعض في مجتمعنا لأبنائه الذكور.. ألا يذكر اسم أمه أو أخته.. فاسم المرأة عورة.
6- ومن شتائم مجتمعنا (فلان تربية امرأة).
7- ومن قصص مجتمعنا ان فلانا في سالف الزمان.. تزوج تلك المرأة المعاقة جسدياً، أو المتخلفة عقلياً، وذلك بقصد ان يأتيه أولاد (يجذبهم) أخوالهم بالفروسية.
8- في الجاهلية كان الرجل يئد ابنته الأنثى.. ومنذ الجاهلية وحتى تاريخه الرجل يكفهر وجهه لو بُشِّر بمولودة أنثى.
9- المرأة في مجتمعنا كائن لا صوت له ولا رأي.. وهناك من يتجادل في حقوقها ومالها وما عليها وما تعطى وما تمنع.. وماهو مسموح لها أو ممنوع عليها.
10- المرأة ومن طول ما همش دورها فقدت كثيراً من قدراتها حتى صارت (في الغالب) لاتعرف كيف تدير شؤون نفسها ولا شؤون غيرها.
11- المرأة لا تستطيع متابعة أعمالها الحياتية أو الوظيفية بنفسها، لأن كافة الإدارات المرتبطة بحياتها تدار برجال.
12- بعض النساء وهذه حقيقة يناهضن التغيير والحصول على بعض حقوقهن .. خوفاً من التجديد وما سوف يأتي به.
غير ذلك ليس لك أختى الفاضلة الا أن تنتظري رحمة الله، لكن عليك أن تعلمي بأن الله لا يسمع من ساكت، وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، والبقية عندكن.
نعم اختى الغالية والعزيزة نثية والله اننا نعانى من هذا الظلم والجحود للمرأة وفى الخصوص بمجتمعاتنا
نعانى من اختلاف الادوار ... نعانى من الدور الكبير الذى تقوم فيه المرأة فى جيلنا هذا.. ونحن معشر الرجال همشنا دورنا الرئيسى بالمشاركة عل الاقل بالحياة ..
فمن هى المرأة الآن ؟
هى التى تلد .. تحمل.. تتألم.. تلد.. ترضع.. تسهر.. تربي.. تعمل بوظيفة .. تتسوق.. تدير البيت ..... الخ
ماذا نفعل نحن الرجال مقابل ذلك؟
نأكل وننام ونمارس الجنس ونبقى خارج البيت غالب النهار .. فهل نعادل ماتصنعه النساء ؟
النبي عليه أفظل الصلاة والسلام قال "أمك، أمك، أمك ثم أبوك" فالنصيب الأكبر للأم، هي ثلاثة أرباع المجتمع حسب الحديث الشريف.
ومع هذا كله تعتبرالمرأة حتى هذه اللحظة مهانة، رغم قدوم الاسلام الذي حررها من كثير من القيود، فهي لا تأخذ حظها من الرعاية والقبول والاهتمام كالرجل منذ لحظة الميلاد، كما وتكبل بعد انتهاء مرحلة الطفولة بالكثير من القيود التي تطمس شخصيتها وتمسح كيانها وتلغي وجودها.
الغالبية لا رأى لها فى صفقات البيع أقصد الزواج..
هل يعقل أن تستغل المرأة حتى الان ؟ وهل يعقل ان تضرب الى الان . وتعامل كجارية فى الوقت الحالى ؟
سبحان الله وصل الظلم أن تعاقب المرأة على ذنب لم تقترفه.. فهل يعقل ؟
الرسول يقول " رفقا بالقوارير " ونحن نسمع كثيرا بحالات الاغتصاب التى لاذنب فيها وتقتل بحجة مسح العار .
يعنى ضحية من اغتصبها وضحية أهلها ..
هذا الفكر والطريقة التى تعامل فيها المرأة تدل عل الجبن والتخلف لانهم يهربون من المشكلة ويمارسون قوتهم على المخلوق الضعيف . وهذى صفة الانذال والمنحطين .
مازالت المرأة حتى اليوم تهان ان أنجبت اناثاً فقط أو ان أكثرت من انجاب الاناث ولم تنجب الذكر (حامي حما العرب وصائن مجدها ومحررها من التخلف) وفي ذلك اعتراض صريح صارخ لا يقبل التأويل على الله تعالى، حيث قال بوضوح في بعض آيات القرآن المحكم التنزيل "يهب لمن يشاء ذكوراً"، "يهب لمن يشاء اناثاً"، "يزوجهم ذكراناً واناثاً "، "يجعل من يشاء عقيماً"، ثم نصوم رمضان بعد هذا الاعتراض المنحط الوضيع على حكم الله تعالى، فأي صيام هذا الذي يقبل منا؟ وهل هو صيام أم جوع فقط؟
حتى اليوم الغالبية العظمى من النساء يضربن على أيدي أزواجهن، ولا يستشرن ولا يقبل لهن رأي، ولا يحق لهن الاعتراض على أي شيء، يتم توقيفها عن الدراسة ليكمل أخوها تعليمه.
الى الان نسمع ( بالحجر على الفتاة ) أى هضم حقها بالحياة بأن تتزوج وتنجب .. وتترك فى القيد والسجن أزمان فى الوقت الذى يتمتع الرجل بكافة حقوقه ؟
أى ظلم أكبر من هذا .
في مقالة للدكتور عبدالرحمن العشماوي قرأتها عن المرأة كلام جميل صحيح.. لكن واقع الحال يقول: إن هذا الكائن الجميل الحنون تحول في مجتمعنا من كائن وصفه رسولنا الكريم صلاة الله وسلامه عليه بالقوارير، ودعانا إلى الرفق به.. إلى كائن ضعيف من مكملات الحياة الاجتماعية مثل البيت والسيارة.. وإليكم بيان ذلك:
1- في مقابلة إذاعية لمتعافٍ من إدمان المخدرات.. قال بالحرف الواحد.. انه حينما اكتشف أهله انه مدمن مخدرات زوجوه!؟
2- من تصرفات البعض في مجتمعنا أنهم إذا أرادوا ضبط ابنهم وخشوا عليه من الانحراف عجلوا بزواجه.
3- من عادات البعض في مجتمعنا ان ابن العم يحجر على ابنة عمه فلا تتزوج غيره حتى لو بقيت عانساً.
4- ومن الأمثال في مجتمعنا.. (أدب المرأة بالمرأة).. أي إذا ساءك شيء من زوجتك فتزوج عليها أخرى.
5- ومن توجيهات البعض في مجتمعنا لأبنائه الذكور.. ألا يذكر اسم أمه أو أخته.. فاسم المرأة عورة.
6- ومن شتائم مجتمعنا (فلان تربية امرأة).
7- ومن قصص مجتمعنا ان فلانا في سالف الزمان.. تزوج تلك المرأة المعاقة جسدياً، أو المتخلفة عقلياً، وذلك بقصد ان يأتيه أولاد (يجذبهم) أخوالهم بالفروسية.
8- في الجاهلية كان الرجل يئد ابنته الأنثى.. ومنذ الجاهلية وحتى تاريخه الرجل يكفهر وجهه لو بُشِّر بمولودة أنثى.
9- المرأة في مجتمعنا كائن لا صوت له ولا رأي.. وهناك من يتجادل في حقوقها ومالها وما عليها وما تعطى وما تمنع.. وماهو مسموح لها أو ممنوع عليها.
10- المرأة ومن طول ما همش دورها فقدت كثيراً من قدراتها حتى صارت (في الغالب) لاتعرف كيف تدير شؤون نفسها ولا شؤون غيرها.
11- المرأة لا تستطيع متابعة أعمالها الحياتية أو الوظيفية بنفسها، لأن كافة الإدارات المرتبطة بحياتها تدار برجال.
12- بعض النساء وهذه حقيقة يناهضن التغيير والحصول على بعض حقوقهن .. خوفاً من التجديد وما سوف يأتي به.
غير ذلك ليس لك أختى الفاضلة الا أن تنتظري رحمة الله، لكن عليك أن تعلمي بأن الله لا يسمع من ساكت، وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، والبقية عندكن.