~*~عاطفية~*~
14-12-2005, 12:56 PM
لم تعد العناية بالبشرة قاصرة فقط على النساء ممن تجاوزن عمر العشرين، كما كان يعتقد البعض في السابق، فالدراسات الحديثة تؤكد أن معظم مشاكل البشرة التي تعاني منها السيدات في منتصف أعمارهن كان من الممكن تلافيها أو الحد منها لوكن قد اعتنين بها من الصغر.
وفي ذلك تقول خبيرة البشرة والتجميل اللبنانية أرزة سلوم التي تخصصت في دراسة علاج البشرة بسويسرا إن العناية بالبشرة تبدأ منذ الصغر بالنسبة للبنات والأولاد دون تفرقة بينهما، خاصة في فترة المراهقة وعند البلوغ حيث تصاب بشرتهم في تلك المرحلة ببعض المشاكل التي تسببها التغيرات الهرمونية التي تطرأ عليها.
وقالت سلوم لـ "أسرتي": "إن هناك اعتقاداً خاطئاً لدى البعض بأن الكريمات قد تضر بشرة الأطفال والمراهقين"، مشيرة إلى ضرورة عناية الأسرة ببشرة أطفالها من الجنسين حتى يتسنى لهم العناية بها بمفردهم ليتجنبوا المشاكل المستقبلية التي قد تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد للتغلب عليها، علما بأن هناك عوامل كثيرة تؤثر سلباً أو إيجاباً على نوعية البشرة منها البيئة والوراثة والتغذية وأسلوب الحياة التي يعيشها الطفل أو المراهق.
العناية بالتوازن الغذائي أول خطوة نحو بشرة صحية
وتركز سلوم على ضرورة عناية الأسرة بنوعية الوجبات الغذائية التي يتناولها أبناؤهم وبناتهم والتي تؤثر بشكل كبير على نوعية البشرة مع التركيز على ضرورة تناول كميات كبيرة من الماء، وقالت: إن الوجبات الغذائية يجب أن تكون متوازنة قليلة الدسم، بحيث تحتوي على البروتين والكربوهيدرات والخضراوات والفواكه.
أعداء البشرة:
الوجبات السريعة الغنية بالدهون.
المشروبات الغازية.
المقليات بأنواعها.
الكاتشب، المايونيز وغيرها من الأطعمة المماثلة.
أصداقاء البشرة:
الإكثار من تناول الماء.
تناول الخضراوات الطازجة.
تناول الفواكه والعصائر الطازجة.
العناية ببشرة الأبناء مسؤولية الآباء
وأضافت سلوم أن العناية بالبشرة هي مسؤولية الأهل بالدرجة الأولى، خاصة وأن العوامل البيئية التي نعيش فيها تؤثر سلبيا على نوعية البشرة بالنسبة للصغار والكبار "فنحن نمر بأكثر من فصل في اليوم الواحد، وقالت إنه من الضروري جداً وضع الكريمات الطبية الواقية من الشمس والمخصصة للأطفال حتى سن البلوغ، وذلك عند الخروج من المنزل في الصباح حتى في فصل الشتاء مع مراعاة تكرار وضع الكريم كل فترة حسب التعليمات المبينة على العبوة.
أما بالنسبة للأولاد والبنات ممن وصلوا أو تجاوزا سن البلوغ، فالعناية يجب أن تكون اكثر تركيزاً، واعتماداً على نوعية البشرة التي يجب فحصها على يد مختصين في هذا المجال، أما فيما إذا اضطر الشخص أو المراهق نفسه إلى شراء الكريمات دون معرفة بنوعية بشرته، فالأفضل له شراء تلك المخصصة للبشرة الحساسة التي إن لم تفد فلن تضر على حد تعبير سلوم.
كيفية العناية بأنواع البشرات المختلفة
يجب أولاً اللجوء إلى الطبيب المختص إذا ما ظهرت مشاكل ملحوظة على البشرة مثل حب الشباب أو الهالات السوداء تحت العين أو غيرها من المشاكل الأخرى التي عادة ما تظهر بعد سن البلوغ لدى الجنسين واتباع تعليماته بدقة.
وتضيف الخبيرة سلوم أنه في حال كانت البشرة عادية فيجب مراعاتها حسب نوعيتها حتى يمكن تجنب المشاكل التي قد تصيبها في المستقبل، مشيرة إلى أهمية التنظيف اليومي للبشرة ليلا وصباحا، فتنظيف البشرة هو خط الدفاع الأول لحمايتها من العوامل الخارجية والداخلية، مع ملاحظة شراء المستحضرات التي يفضل أن تكون طبية وملائمة لنوعية البشرة التي سوف تستخدمها.
البشرة العادية
يجب تنظيفها ليلاً لإزالة الغبار والملوثات التي تتعرض لها طوال النهار والتي تعمل على سد المسامات وتسبب الكثير من المشاكل، كما يمكن استخدام المنظفات ثنائية الاستعمال بحيث تكون منظفاً وقابضاً في الوقت نفسه والخطوة نفسها تتم في الصباح.
يوضع كريم طبي مرطب ومن بعده كريم واقي من الشمس. يفضل عمل ماسك طبي مخصص للبشرة العادية مرة أو مرتين في الشهر لتحسين ملمسها.
البشرة الدهنية
يغسل الوجه جيداً في المساء مع استخدام القابض المناسب للبشرة الدهنية
تعاد الخطوة نفسها في الصباح. - يوضع الكريم المرطب على أن يكون من النوع الخفيف المناسب للبشرة الدهنية.
يوضع بعد ذلك الكريم الواقي من الشمس مع مراعاة أن يكون خالياً من الدهون (Non Oil)
يفضل عمل ماسك مخصص لسحب الدهون الزائدة من البشرة مرة أسبوعياً يجب الانتباه إلى المستحضرات التي يستخدمها المراهقون في حياتهم اليومية )شامبوهات، كريمات شعر مرطبة، سبراي مثبت للشعر أو الجل المجعد( فكل تلك المستحضرات يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على البشرة، ويجب تحديد ما يمكن أن يسبب أو يزيد من أي مشكلة تتعرض لها البشرة والامتناع عن استخدامها في حال التأكد من ذلك، وإزالتها قبل النوم حتى إن لم تضر.
للشباب فقط
تنصح الخبيرة سلوم الشباب بضرورة استخدام الفوم المخصص لنوع بشرتهم قبل الحلاقة واستخدام نوعية جيدة من After Shave مع مراعاة التوقف عن استخدام الأنواع التي تسبب الإحساس بحرقة البشرة لأنها قد تتسبب في تهيجها وجفافها على المدى المتوسط والطويل. أيضاً يجب وضع الكريمات المرطبة المخصصة لنوع البشرة المستخدمة له ومن ثم الكريم الواقي من الشمس. في حال كانت البشرة دهنية ومصابة بحب الشباب فيجب اللجوء إلى الطبيب المختص لعلاجها حتى لا تتفاقم الحالة
وفي ذلك تقول خبيرة البشرة والتجميل اللبنانية أرزة سلوم التي تخصصت في دراسة علاج البشرة بسويسرا إن العناية بالبشرة تبدأ منذ الصغر بالنسبة للبنات والأولاد دون تفرقة بينهما، خاصة في فترة المراهقة وعند البلوغ حيث تصاب بشرتهم في تلك المرحلة ببعض المشاكل التي تسببها التغيرات الهرمونية التي تطرأ عليها.
وقالت سلوم لـ "أسرتي": "إن هناك اعتقاداً خاطئاً لدى البعض بأن الكريمات قد تضر بشرة الأطفال والمراهقين"، مشيرة إلى ضرورة عناية الأسرة ببشرة أطفالها من الجنسين حتى يتسنى لهم العناية بها بمفردهم ليتجنبوا المشاكل المستقبلية التي قد تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد للتغلب عليها، علما بأن هناك عوامل كثيرة تؤثر سلباً أو إيجاباً على نوعية البشرة منها البيئة والوراثة والتغذية وأسلوب الحياة التي يعيشها الطفل أو المراهق.
العناية بالتوازن الغذائي أول خطوة نحو بشرة صحية
وتركز سلوم على ضرورة عناية الأسرة بنوعية الوجبات الغذائية التي يتناولها أبناؤهم وبناتهم والتي تؤثر بشكل كبير على نوعية البشرة مع التركيز على ضرورة تناول كميات كبيرة من الماء، وقالت: إن الوجبات الغذائية يجب أن تكون متوازنة قليلة الدسم، بحيث تحتوي على البروتين والكربوهيدرات والخضراوات والفواكه.
أعداء البشرة:
الوجبات السريعة الغنية بالدهون.
المشروبات الغازية.
المقليات بأنواعها.
الكاتشب، المايونيز وغيرها من الأطعمة المماثلة.
أصداقاء البشرة:
الإكثار من تناول الماء.
تناول الخضراوات الطازجة.
تناول الفواكه والعصائر الطازجة.
العناية ببشرة الأبناء مسؤولية الآباء
وأضافت سلوم أن العناية بالبشرة هي مسؤولية الأهل بالدرجة الأولى، خاصة وأن العوامل البيئية التي نعيش فيها تؤثر سلبيا على نوعية البشرة بالنسبة للصغار والكبار "فنحن نمر بأكثر من فصل في اليوم الواحد، وقالت إنه من الضروري جداً وضع الكريمات الطبية الواقية من الشمس والمخصصة للأطفال حتى سن البلوغ، وذلك عند الخروج من المنزل في الصباح حتى في فصل الشتاء مع مراعاة تكرار وضع الكريم كل فترة حسب التعليمات المبينة على العبوة.
أما بالنسبة للأولاد والبنات ممن وصلوا أو تجاوزا سن البلوغ، فالعناية يجب أن تكون اكثر تركيزاً، واعتماداً على نوعية البشرة التي يجب فحصها على يد مختصين في هذا المجال، أما فيما إذا اضطر الشخص أو المراهق نفسه إلى شراء الكريمات دون معرفة بنوعية بشرته، فالأفضل له شراء تلك المخصصة للبشرة الحساسة التي إن لم تفد فلن تضر على حد تعبير سلوم.
كيفية العناية بأنواع البشرات المختلفة
يجب أولاً اللجوء إلى الطبيب المختص إذا ما ظهرت مشاكل ملحوظة على البشرة مثل حب الشباب أو الهالات السوداء تحت العين أو غيرها من المشاكل الأخرى التي عادة ما تظهر بعد سن البلوغ لدى الجنسين واتباع تعليماته بدقة.
وتضيف الخبيرة سلوم أنه في حال كانت البشرة عادية فيجب مراعاتها حسب نوعيتها حتى يمكن تجنب المشاكل التي قد تصيبها في المستقبل، مشيرة إلى أهمية التنظيف اليومي للبشرة ليلا وصباحا، فتنظيف البشرة هو خط الدفاع الأول لحمايتها من العوامل الخارجية والداخلية، مع ملاحظة شراء المستحضرات التي يفضل أن تكون طبية وملائمة لنوعية البشرة التي سوف تستخدمها.
البشرة العادية
يجب تنظيفها ليلاً لإزالة الغبار والملوثات التي تتعرض لها طوال النهار والتي تعمل على سد المسامات وتسبب الكثير من المشاكل، كما يمكن استخدام المنظفات ثنائية الاستعمال بحيث تكون منظفاً وقابضاً في الوقت نفسه والخطوة نفسها تتم في الصباح.
يوضع كريم طبي مرطب ومن بعده كريم واقي من الشمس. يفضل عمل ماسك طبي مخصص للبشرة العادية مرة أو مرتين في الشهر لتحسين ملمسها.
البشرة الدهنية
يغسل الوجه جيداً في المساء مع استخدام القابض المناسب للبشرة الدهنية
تعاد الخطوة نفسها في الصباح. - يوضع الكريم المرطب على أن يكون من النوع الخفيف المناسب للبشرة الدهنية.
يوضع بعد ذلك الكريم الواقي من الشمس مع مراعاة أن يكون خالياً من الدهون (Non Oil)
يفضل عمل ماسك مخصص لسحب الدهون الزائدة من البشرة مرة أسبوعياً يجب الانتباه إلى المستحضرات التي يستخدمها المراهقون في حياتهم اليومية )شامبوهات، كريمات شعر مرطبة، سبراي مثبت للشعر أو الجل المجعد( فكل تلك المستحضرات يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على البشرة، ويجب تحديد ما يمكن أن يسبب أو يزيد من أي مشكلة تتعرض لها البشرة والامتناع عن استخدامها في حال التأكد من ذلك، وإزالتها قبل النوم حتى إن لم تضر.
للشباب فقط
تنصح الخبيرة سلوم الشباب بضرورة استخدام الفوم المخصص لنوع بشرتهم قبل الحلاقة واستخدام نوعية جيدة من After Shave مع مراعاة التوقف عن استخدام الأنواع التي تسبب الإحساس بحرقة البشرة لأنها قد تتسبب في تهيجها وجفافها على المدى المتوسط والطويل. أيضاً يجب وضع الكريمات المرطبة المخصصة لنوع البشرة المستخدمة له ومن ثم الكريم الواقي من الشمس. في حال كانت البشرة دهنية ومصابة بحب الشباب فيجب اللجوء إلى الطبيب المختص لعلاجها حتى لا تتفاقم الحالة