Nathyaa
10-12-2005, 09:15 PM
تراجع مبيعاتها في سوق الحمام
القطط.. هل تكون الـخطر القادم الناقل لانفلونزا الطيور؟
كتب ناصر المهلهل:
اثار تصريح وزارة الصحة حول إمكانية انتقال انفلونزا الطيور الى القطط الهواجس لدى مربي القطط ومقتنيها، لاسيما ان نسبة كبيرة من الموظفين والمقيمين يقتنون القطط في بيوتهم، حتى انه قد لا يخلو بيت في الكويت لا تزوره قطة.
زد على ذلك انتشار القطط بكثرة في البنايات والبيوت والشوارع، مما فاقم الشعور بالخوف لدى الناس.
هذه المخاوف انعكست بشكل واضح على سوق الحمام حيث يقصده كثيرون لشراء القطط والحيوانات الاليفة المنزلية، والسوق بطبيعة الحال يعاني من الكساد منذ الاعلان عن ظهور مرض انفلونزا الطيور، والان وبعد اعلان وزارة الصحة النبأ المتعلق في القطط فان الخوف ازداد، وعدد الزبائن قل اكثر.
«القبس» زارت سوق الحمام والتقت عددا من مربي القطط وهواة اقتنائها.
يقول ابو محمد احد اصحاب المحلات في سوق الحمام: منذ بداية اعلان خبر وجود حالتين في الكويت واعدامهما بدأ السوق ينهار، مؤكدا ان كثيرا من محبي الحمام والعصافير بأنواعها هجروها. لكن وبعد الاعلان بأن الكويت خالية من هذا المرض بدأ السوق ينتعش قليلا.
ويضيف ابو محمد ان ما نشر في الصحف على لسان احد الاختصاصيين في وزارة الصحة بأن انفلونزا الطيور تنتقل مباشرة عبر القطط زادنا تخوفا كون القطط تعيش معنا في البيوت وفي الشارع وفي جميع الأماكن.
واما محمد علي الذي قابلته «القبس» بينما كان يتجول في سوق الحمام باحثا عن قط ليشتريه. قال معلقا على الامر: القطط لا تستطيع الطيران ولا تحتك بالطيور المهاجرة وأحرص على عدم خروجها من البيت فكيف يأتي اليها المرض؟
الإقبال قليل
وقال البائع جليل جسير انه لا يوجد حالات مرض في الكويت وهذا ما نؤكده ويؤكده المـــسؤولون.
واستغرب جسير قائلا: بعد ظهور المرض والاعلان عنه بدأ مرتادو السوق يقلون ونتمنى ان تتم السيطرة على هذا المرض عـــالميا حتى ترجع حركة السوق قوية من جديد.
وقال ان محبي القطط لا يزالون يشترونها دون تخوف وهذا دليل وعي المواطن والمقيم للمرض، مؤكدا ان اكثر عشاق القطط هم الأطفال واسعارها لم تتغير.
خالد الكندري واثناء تجوله هو وابنائه في سوق الحمام والقطط قال: الاقوال كثيرة جدا، ولا نعرف من يقول الحقيقة، فهناك من يقول ان العدوى تأتي من الطيور المهاجرة، وآخر يقول من الطيور الموجودة داخل الكويت، والآن يقولون ان المرض ينتقل مباشرة بالقطط، مؤكدا انه لا يوجد رأي ثابت.
علامات
وقال محمد الزيد الخبير في تربية القطط واقتنائها: هناك علامات تظهر على القط المريض، وانا عندما اقوم بمداعبته يتبين لي ذلك من خلال عدم قدرته على الحركة او الاكل، كما تبدو علامات على عينيه واحمرار انفه، وهذه العلامات دلالة على اي مرض، وليست مرتبطة بانفلونزا الطيور.
ويؤكد الزيد ان القطط اذا اختلطت مع الطيور الخارجية فهذا يدل على خطر بالفعل؟
وطالب عبدالعزيز حسن الاطفال والشباب من مقتني القطط عدم تركها دون مراقبة، ولو الى فترة قليلة جدا، واضاف: سوف تعود الحياة الى طبيعتها من جديد قريبا جدا.
الزبائن قليلون
وذكر حسين مختار، وهو بائع في احد المحال التي تبيع القطط ان الاقبال بدأ يقل بعد الاعلان عن المرض، وبدأ الرواد والزبائن التخوف من الحمام والقطط، رغم ان اسعارها منخفضة، ورغم ان القطط الموجودة في الكويت نأتي بها من روسيا وهنغاريا، وهي مناطق غير موبوءة.
بلدنا سليم
اما سليمان عبداللطيف العريفان، فقال: كل بنـــت من بنــاتي لديها قطة خاصة بها، واحرص كـــل الحرص بين فترة واخــــرى على فحصها لدى الطبيب البيطــــري تجنبا لأي امراض، وما دام هناك حرص ومتابعة، ان شـــاء الله لا يوجد خوف.
الطيور ببلاش
وذكر احد البائعين ويدعى محمد الشمري ان انفلونزا الطيور جعلت الطيور والحمام والدجاج ببلاش.
أمراض عادية تهمل
تمنى محمد الزيد من جهات الاختصاص مراقبة السوق عن كثب، لأن هناك بعض الحيوانات والطيور تتعرض لأمراض عادية، وهي لا تلقى أي اهتمام من قبل اصحاب المحلات والبائعين، الذين يهملون ارسالها الى الطبيب البيطري.
واضاف ان هذا الاهمال ينعكس على طيور السوق وحيواناته بشكل عام ويهدد الرواد ويزيد من ازمة البيع.
10 قطط في منزل واحد .. والوضع آمن
قال أبو محمد: أنا وبناتي من محبي القطط ويحتوي بيتنا على اكثر من 10 قطط، ولا اهتم بما يقال، لكنني في المقابل فإنني احرص كل الحرص على عدم خروج القطط من المنزل الى الشارع، واحرص ايضا على ان اجنبها التقاط أي طائر او عصفور من الخارج.. مثل هذه المراقبة المشددة تجعل من وجود القطط داخل المنزل مسألة آمنة.. وهذا الامر ينطبق ايضا على مربي الطيور الذين ينبغي ان يعتنوا بطيورهم.
القطط.. هل تكون الـخطر القادم الناقل لانفلونزا الطيور؟
كتب ناصر المهلهل:
اثار تصريح وزارة الصحة حول إمكانية انتقال انفلونزا الطيور الى القطط الهواجس لدى مربي القطط ومقتنيها، لاسيما ان نسبة كبيرة من الموظفين والمقيمين يقتنون القطط في بيوتهم، حتى انه قد لا يخلو بيت في الكويت لا تزوره قطة.
زد على ذلك انتشار القطط بكثرة في البنايات والبيوت والشوارع، مما فاقم الشعور بالخوف لدى الناس.
هذه المخاوف انعكست بشكل واضح على سوق الحمام حيث يقصده كثيرون لشراء القطط والحيوانات الاليفة المنزلية، والسوق بطبيعة الحال يعاني من الكساد منذ الاعلان عن ظهور مرض انفلونزا الطيور، والان وبعد اعلان وزارة الصحة النبأ المتعلق في القطط فان الخوف ازداد، وعدد الزبائن قل اكثر.
«القبس» زارت سوق الحمام والتقت عددا من مربي القطط وهواة اقتنائها.
يقول ابو محمد احد اصحاب المحلات في سوق الحمام: منذ بداية اعلان خبر وجود حالتين في الكويت واعدامهما بدأ السوق ينهار، مؤكدا ان كثيرا من محبي الحمام والعصافير بأنواعها هجروها. لكن وبعد الاعلان بأن الكويت خالية من هذا المرض بدأ السوق ينتعش قليلا.
ويضيف ابو محمد ان ما نشر في الصحف على لسان احد الاختصاصيين في وزارة الصحة بأن انفلونزا الطيور تنتقل مباشرة عبر القطط زادنا تخوفا كون القطط تعيش معنا في البيوت وفي الشارع وفي جميع الأماكن.
واما محمد علي الذي قابلته «القبس» بينما كان يتجول في سوق الحمام باحثا عن قط ليشتريه. قال معلقا على الامر: القطط لا تستطيع الطيران ولا تحتك بالطيور المهاجرة وأحرص على عدم خروجها من البيت فكيف يأتي اليها المرض؟
الإقبال قليل
وقال البائع جليل جسير انه لا يوجد حالات مرض في الكويت وهذا ما نؤكده ويؤكده المـــسؤولون.
واستغرب جسير قائلا: بعد ظهور المرض والاعلان عنه بدأ مرتادو السوق يقلون ونتمنى ان تتم السيطرة على هذا المرض عـــالميا حتى ترجع حركة السوق قوية من جديد.
وقال ان محبي القطط لا يزالون يشترونها دون تخوف وهذا دليل وعي المواطن والمقيم للمرض، مؤكدا ان اكثر عشاق القطط هم الأطفال واسعارها لم تتغير.
خالد الكندري واثناء تجوله هو وابنائه في سوق الحمام والقطط قال: الاقوال كثيرة جدا، ولا نعرف من يقول الحقيقة، فهناك من يقول ان العدوى تأتي من الطيور المهاجرة، وآخر يقول من الطيور الموجودة داخل الكويت، والآن يقولون ان المرض ينتقل مباشرة بالقطط، مؤكدا انه لا يوجد رأي ثابت.
علامات
وقال محمد الزيد الخبير في تربية القطط واقتنائها: هناك علامات تظهر على القط المريض، وانا عندما اقوم بمداعبته يتبين لي ذلك من خلال عدم قدرته على الحركة او الاكل، كما تبدو علامات على عينيه واحمرار انفه، وهذه العلامات دلالة على اي مرض، وليست مرتبطة بانفلونزا الطيور.
ويؤكد الزيد ان القطط اذا اختلطت مع الطيور الخارجية فهذا يدل على خطر بالفعل؟
وطالب عبدالعزيز حسن الاطفال والشباب من مقتني القطط عدم تركها دون مراقبة، ولو الى فترة قليلة جدا، واضاف: سوف تعود الحياة الى طبيعتها من جديد قريبا جدا.
الزبائن قليلون
وذكر حسين مختار، وهو بائع في احد المحال التي تبيع القطط ان الاقبال بدأ يقل بعد الاعلان عن المرض، وبدأ الرواد والزبائن التخوف من الحمام والقطط، رغم ان اسعارها منخفضة، ورغم ان القطط الموجودة في الكويت نأتي بها من روسيا وهنغاريا، وهي مناطق غير موبوءة.
بلدنا سليم
اما سليمان عبداللطيف العريفان، فقال: كل بنـــت من بنــاتي لديها قطة خاصة بها، واحرص كـــل الحرص بين فترة واخــــرى على فحصها لدى الطبيب البيطــــري تجنبا لأي امراض، وما دام هناك حرص ومتابعة، ان شـــاء الله لا يوجد خوف.
الطيور ببلاش
وذكر احد البائعين ويدعى محمد الشمري ان انفلونزا الطيور جعلت الطيور والحمام والدجاج ببلاش.
أمراض عادية تهمل
تمنى محمد الزيد من جهات الاختصاص مراقبة السوق عن كثب، لأن هناك بعض الحيوانات والطيور تتعرض لأمراض عادية، وهي لا تلقى أي اهتمام من قبل اصحاب المحلات والبائعين، الذين يهملون ارسالها الى الطبيب البيطري.
واضاف ان هذا الاهمال ينعكس على طيور السوق وحيواناته بشكل عام ويهدد الرواد ويزيد من ازمة البيع.
10 قطط في منزل واحد .. والوضع آمن
قال أبو محمد: أنا وبناتي من محبي القطط ويحتوي بيتنا على اكثر من 10 قطط، ولا اهتم بما يقال، لكنني في المقابل فإنني احرص كل الحرص على عدم خروج القطط من المنزل الى الشارع، واحرص ايضا على ان اجنبها التقاط أي طائر او عصفور من الخارج.. مثل هذه المراقبة المشددة تجعل من وجود القطط داخل المنزل مسألة آمنة.. وهذا الامر ينطبق ايضا على مربي الطيور الذين ينبغي ان يعتنوا بطيورهم.