Nathyaa
10-12-2005, 07:48 PM
براد في وسط الصحراء وأطنان من الثلوج تنتظر المتزلجين
شتاء مبكر في "سكي دبي"
http://www.kwety.net/kwety1/q86/Satellite3.jpg
حل الشتاء باكرا في دبي، بدأت الثلوج تتساقط والجليد يتكون في مول الإمارات. "سكي دبي" سيكون جاهزا لاستقبال المتزلجين من مختلف الأعمار ابتداء من أول ديسمبر المقبل.
http://www.kwety.net/kwety1/q86/Satellite1.jpg
تحدت مجموعة شركات ماجد الفطيم حر الصحراء وسخرت كل طاقاتها المالية والبشرية مستعينة بأحدث التكنولوجيات في العالم لإنشاء أول منتجع جليدي داخلي في الشرق الأوسط. في الخامس عشر من الشهر الجاري بدأت طبقات الثلوج بالتكون في »سكي دبي« بفضل استخدام تقنية شركة »ايسر سنوميك سيستم« العالمية والتي تولد ثلجا طبيعيا معتمدة الطريقة عينها التي يتساقط بها الثلج في العادة.الثلوج المتساقطة في القاعة المقفلة تشبه إلى حد كبير في الملمس وبلونه الأبيض الناصع وطعمه، الثلج الطبيعي الذي يتساقط في الجبال في مختلف أنحاء العالم.
http://www.kwety.net/kwety1/q86/Satellite2.jpg
تبدأ العملية بضخ رذاذ من الماء في الهواء مكونا سحابة داخل المبنى يتم "رشها" بحبيبات دقيقة من الثلج مما يولد بللورات الثلج. ومن ثم تساقطها من السحابة. ولا تتم هذه العملية إلا أثناء الليل لأنها تكّون "غيوماً بيضاء" في وسط القاعة.ستُثبت درجة الحرارة أثناء التشغيل العادي لـ»سكي دبي« بين درجة واحدة ودرجتين تحت الصفر وستُخفّض إلى 8 درجات تحت الصفر ليلا عندما يكون المكان مغلقاً، وذلك لتسهيل تصنيع ثلوج جديدة.
فتح المنتجع السياحي الجديد أبوابه أمس أمام الصحافيين للتعرف على الانجاز الفريد عن كثب. بدأت الرحلة من موقف سيارات "مول الإمارات"، من هناك نقل الصحافيون إلى صالة كبيرة تقع مباشرة تحت منحدرات مركز التزلج. تم تزويدهم بالمعاطف والقفازات والأحذية المناسبة قبل الدخول إلى عالم جديد متجمد لا تدخله الشمس أبدا.
يلف الضباب المكان الذي تنتشر فيه الصخور والأشجار الاصطناعية. في وسط المركز مصعد كهربائي مكشوف ينقل المتزلجين إلى أعلى المنحدر الذي يبلغ ارتفاعه 400 متر. يستقبل دب قطبي ابيض الزوار بالترحاب.
وأوضح فيل تيلور، الرئيس التنفيذي لـ"سكي دبي" انه يتم تشغيل نظام تصنيع الثلوج على مدار الساعة لإنتاج 120 طناً تقريباً من الثلج الجديد كل 24 ساعة.
وتوقع أن تصير كمية الثلوج المنتجة كافية لاستضافة المتزلجين والأطفال الذين يلعبون في "إيفيان سنو بارك" الخاص بهم داخل مركز التزلج. ويعتمد تصميم المبنى على مبدأ عزل الحرارة للمحافظة على البرودة، لذلك كان من الصعب إفساح المجال لضوء الشمس من الدخول إلى المركز.
ولكن المكان ليس معزولا بالكامل اذ يطل على فندق "كمبنسكي" الملاصق، والذي سيفتح أبوابه أوائل السنة المقبلة. وتطل 4 من مطاعم ومقاهي الفندق على المنتجع ما يؤمن فرصة رائعة للاستمتاع بالأجواء الباردة من خلف زجاج عازل.
وأضاف تيلور انه عند تشغيل »سكي دبي«، ستُثبت كمية الثلوج عند 6000 طن على الأقل وسيكون ارتفاع الثلج على المنحدر نحو 50 سنتيمترا، وعلق قائلاً: سيذكره المؤرخون على أنه ثالث أكبر قبة جليدية داخلية في العالم.
تبلغ تكلفة التزلج لساعتين في "سكي دبي" 135 درهما للكبار. تتضمن تزويد الرواد بالملابس والعدة الضرورية من ألواح تزلج وغيرها، بالإضافة إلى تأمين ضد الحوادث التي قد تحصل أثناء ممارسة تلك الرياضة الشتوية. وسيفتح "سكي دبي" أمام الزوار أوائل
شتاء مبكر في "سكي دبي"
http://www.kwety.net/kwety1/q86/Satellite3.jpg
حل الشتاء باكرا في دبي، بدأت الثلوج تتساقط والجليد يتكون في مول الإمارات. "سكي دبي" سيكون جاهزا لاستقبال المتزلجين من مختلف الأعمار ابتداء من أول ديسمبر المقبل.
http://www.kwety.net/kwety1/q86/Satellite1.jpg
تحدت مجموعة شركات ماجد الفطيم حر الصحراء وسخرت كل طاقاتها المالية والبشرية مستعينة بأحدث التكنولوجيات في العالم لإنشاء أول منتجع جليدي داخلي في الشرق الأوسط. في الخامس عشر من الشهر الجاري بدأت طبقات الثلوج بالتكون في »سكي دبي« بفضل استخدام تقنية شركة »ايسر سنوميك سيستم« العالمية والتي تولد ثلجا طبيعيا معتمدة الطريقة عينها التي يتساقط بها الثلج في العادة.الثلوج المتساقطة في القاعة المقفلة تشبه إلى حد كبير في الملمس وبلونه الأبيض الناصع وطعمه، الثلج الطبيعي الذي يتساقط في الجبال في مختلف أنحاء العالم.
http://www.kwety.net/kwety1/q86/Satellite2.jpg
تبدأ العملية بضخ رذاذ من الماء في الهواء مكونا سحابة داخل المبنى يتم "رشها" بحبيبات دقيقة من الثلج مما يولد بللورات الثلج. ومن ثم تساقطها من السحابة. ولا تتم هذه العملية إلا أثناء الليل لأنها تكّون "غيوماً بيضاء" في وسط القاعة.ستُثبت درجة الحرارة أثناء التشغيل العادي لـ»سكي دبي« بين درجة واحدة ودرجتين تحت الصفر وستُخفّض إلى 8 درجات تحت الصفر ليلا عندما يكون المكان مغلقاً، وذلك لتسهيل تصنيع ثلوج جديدة.
فتح المنتجع السياحي الجديد أبوابه أمس أمام الصحافيين للتعرف على الانجاز الفريد عن كثب. بدأت الرحلة من موقف سيارات "مول الإمارات"، من هناك نقل الصحافيون إلى صالة كبيرة تقع مباشرة تحت منحدرات مركز التزلج. تم تزويدهم بالمعاطف والقفازات والأحذية المناسبة قبل الدخول إلى عالم جديد متجمد لا تدخله الشمس أبدا.
يلف الضباب المكان الذي تنتشر فيه الصخور والأشجار الاصطناعية. في وسط المركز مصعد كهربائي مكشوف ينقل المتزلجين إلى أعلى المنحدر الذي يبلغ ارتفاعه 400 متر. يستقبل دب قطبي ابيض الزوار بالترحاب.
وأوضح فيل تيلور، الرئيس التنفيذي لـ"سكي دبي" انه يتم تشغيل نظام تصنيع الثلوج على مدار الساعة لإنتاج 120 طناً تقريباً من الثلج الجديد كل 24 ساعة.
وتوقع أن تصير كمية الثلوج المنتجة كافية لاستضافة المتزلجين والأطفال الذين يلعبون في "إيفيان سنو بارك" الخاص بهم داخل مركز التزلج. ويعتمد تصميم المبنى على مبدأ عزل الحرارة للمحافظة على البرودة، لذلك كان من الصعب إفساح المجال لضوء الشمس من الدخول إلى المركز.
ولكن المكان ليس معزولا بالكامل اذ يطل على فندق "كمبنسكي" الملاصق، والذي سيفتح أبوابه أوائل السنة المقبلة. وتطل 4 من مطاعم ومقاهي الفندق على المنتجع ما يؤمن فرصة رائعة للاستمتاع بالأجواء الباردة من خلف زجاج عازل.
وأضاف تيلور انه عند تشغيل »سكي دبي«، ستُثبت كمية الثلوج عند 6000 طن على الأقل وسيكون ارتفاع الثلج على المنحدر نحو 50 سنتيمترا، وعلق قائلاً: سيذكره المؤرخون على أنه ثالث أكبر قبة جليدية داخلية في العالم.
تبلغ تكلفة التزلج لساعتين في "سكي دبي" 135 درهما للكبار. تتضمن تزويد الرواد بالملابس والعدة الضرورية من ألواح تزلج وغيرها، بالإضافة إلى تأمين ضد الحوادث التي قد تحصل أثناء ممارسة تلك الرياضة الشتوية. وسيفتح "سكي دبي" أمام الزوار أوائل