الذهبي
12-11-2005, 01:31 PM
تتعدد أعراض الأنفلونزا التي تظهر على الشخص فمنها الشعور بالقشعريرة والحمى والصداع والألم والضعف ، ولكن عادة ما تختفي هذه الأعراض بعد أسبوع واحد من الإصابة ولكن بعد أن تكون قد أنهكت جسم المريض وأصابته ببعض الضعف ، كما يمكن أن تقل مقاومة الجسم للأمراض ومن ثم فإن العدوى الثانوية مثل الالتهاب الرئوي البكتيري قد يصيب الإنسان بعد إصابته بها .
الوقاية والعلاج من المرض :
تتوافر العديد من التطعيمات للوقاية من الأنفلونزا وتحتوي معظم لقاحات الأنفلونزا على فيروسات أنفلونزا مقتولة وتوفر هذه اللقاحات بعض الوقاية ولكنها ليست فاعلة حتى الآن بالصورة التي يريدها العلماء وقد تم تطوير لقاحات صنعت من الفيروسات الحية كما تم استخدام هندسة الجينات لإنتاج لقاحات أفضل ، بالإضافة إلى اللقاحات فإن العقاقير المضادة للفيروسات قد تستخدم للمعالجة أو الوقاية من أنواع معينة من الأنفلونزا وكذلك الراحة في الفراش وتناول حبوب الاسبرين .
وتتوفر اللقاحات أيضا كتدبير وقائي للذين يكونون أكثر عرضة لتطور مضاعفات الأنفلونزا كالالتهاب الشعبِي و مرض ذات الرئة (التهاب الرئة).
وقد كانت خيارات العلاج من الأنفلونزا حتى وقت قريب محدودة ، وكان أغلبية المصابين يتناولون الأدوية التي تعالج فقط بعض الأعراض ولكنها لا تهاجم الفيروس بحدّ ذاته .
وحتى الآن يعد أفضل طريق لعلاج هذا المرض تجنب الاختلاط بالمصابين به قدر الإمكان ، وتم وضع معايير معينة لتناول هذه اللقاحات حيث ينصح أخذ اللقاح ضد الأنفلونزا للأشخاص التالية :
لكبار السن وخاصة الذين تعدوا الـ 75 عاما .
المقيمين في المصحات، المستشفيات.
البالغين والأطفال الذين يعانون من شكاوى مزمنة في القلب أو الصدر، بما فيه داء الرّبو.
البالغين والأطفال الذين يعانون من داء السكري، أو لديهم مناعة منخفضة بسبب مرض أو علاج ما، كالعلاج ضد السرطان.
وينصح بتكرار أخذ اللقاح كل عام لهذه الفئات المذكورة أعلاه .
يذكر أن العلماء يبذلون جهود مضنية لتقوية تأثير العقاقير واللقاحات التي تحارب هذا المرض حيث أكدت الدراسات الحديثة أن فيروس الأنفلونزا أصبح أشد مقاومة للعقاقير الطبية التى نجحت فى القضاء عليه من قبل .
وأجرى الأطباء اليابانيون اختبارات على 50 طفلا اصيبوا بفيروس الأنفلونزا من الفترة مابين 2002 و2003 فوجدوا أن 9 أطفال اكتسبوا مناعة قوية ضد الجيل الجديد من الأدوية المستخدمة لمحاربة هذا الفيروس.
وأشار العلماء إلي انه يجب أخذ هذه الدراسة بجدية لأن هذه الأدوية هى التى ستستخدم فى حالة تفشى وباء الأنفلونزا ، و هذه العقاقير تنتمى لمجموعة تسمى مثبطات الـ " neuraminidase".
وأوضح أحد الباحثين المسئولين عن الدراسة المذكورة أن أقوى سلاح ضد فيروس الأنفلونزا هو منع الفيروس من الخروج من الخلية المصابة لإصابة خلية سليمة، مشيرا إلي انهم تعرفوا بالفعل على بعض السلالات المقاومة لعقاقير الأنفلونزا .
*************
والذهبي
يتمنى لكم دوام الصحه والعافيه
الوقاية والعلاج من المرض :
تتوافر العديد من التطعيمات للوقاية من الأنفلونزا وتحتوي معظم لقاحات الأنفلونزا على فيروسات أنفلونزا مقتولة وتوفر هذه اللقاحات بعض الوقاية ولكنها ليست فاعلة حتى الآن بالصورة التي يريدها العلماء وقد تم تطوير لقاحات صنعت من الفيروسات الحية كما تم استخدام هندسة الجينات لإنتاج لقاحات أفضل ، بالإضافة إلى اللقاحات فإن العقاقير المضادة للفيروسات قد تستخدم للمعالجة أو الوقاية من أنواع معينة من الأنفلونزا وكذلك الراحة في الفراش وتناول حبوب الاسبرين .
وتتوفر اللقاحات أيضا كتدبير وقائي للذين يكونون أكثر عرضة لتطور مضاعفات الأنفلونزا كالالتهاب الشعبِي و مرض ذات الرئة (التهاب الرئة).
وقد كانت خيارات العلاج من الأنفلونزا حتى وقت قريب محدودة ، وكان أغلبية المصابين يتناولون الأدوية التي تعالج فقط بعض الأعراض ولكنها لا تهاجم الفيروس بحدّ ذاته .
وحتى الآن يعد أفضل طريق لعلاج هذا المرض تجنب الاختلاط بالمصابين به قدر الإمكان ، وتم وضع معايير معينة لتناول هذه اللقاحات حيث ينصح أخذ اللقاح ضد الأنفلونزا للأشخاص التالية :
لكبار السن وخاصة الذين تعدوا الـ 75 عاما .
المقيمين في المصحات، المستشفيات.
البالغين والأطفال الذين يعانون من شكاوى مزمنة في القلب أو الصدر، بما فيه داء الرّبو.
البالغين والأطفال الذين يعانون من داء السكري، أو لديهم مناعة منخفضة بسبب مرض أو علاج ما، كالعلاج ضد السرطان.
وينصح بتكرار أخذ اللقاح كل عام لهذه الفئات المذكورة أعلاه .
يذكر أن العلماء يبذلون جهود مضنية لتقوية تأثير العقاقير واللقاحات التي تحارب هذا المرض حيث أكدت الدراسات الحديثة أن فيروس الأنفلونزا أصبح أشد مقاومة للعقاقير الطبية التى نجحت فى القضاء عليه من قبل .
وأجرى الأطباء اليابانيون اختبارات على 50 طفلا اصيبوا بفيروس الأنفلونزا من الفترة مابين 2002 و2003 فوجدوا أن 9 أطفال اكتسبوا مناعة قوية ضد الجيل الجديد من الأدوية المستخدمة لمحاربة هذا الفيروس.
وأشار العلماء إلي انه يجب أخذ هذه الدراسة بجدية لأن هذه الأدوية هى التى ستستخدم فى حالة تفشى وباء الأنفلونزا ، و هذه العقاقير تنتمى لمجموعة تسمى مثبطات الـ " neuraminidase".
وأوضح أحد الباحثين المسئولين عن الدراسة المذكورة أن أقوى سلاح ضد فيروس الأنفلونزا هو منع الفيروس من الخروج من الخلية المصابة لإصابة خلية سليمة، مشيرا إلي انهم تعرفوا بالفعل على بعض السلالات المقاومة لعقاقير الأنفلونزا .
*************
والذهبي
يتمنى لكم دوام الصحه والعافيه